|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68974
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
( العقاب ) اسم راية رفعها الامام علي ( ع) يصبح شعارا للعديد من الدول
بتاريخ : 24-01-2013 الساعة : 12:32 PM
يعتبر العقاب من الجوارح التي لها شرف ومكانة في مخيلة العرب، لأنه طائر قوي لا يأكل إلا من صيده، وينقض على طرائده من أعلى، وله نظر ثاقب يضرب به المثل فيقال (أحد من نظر العقاب). وهو يغلب الصقر في القوة، بل إن الصقر يفر منه في العادة لأنه يفوقه في الحجم وقوة البأس. كما أنه يرمز للقوة والشجاعة.
لهذه الاسباب اصبح العُقَاب اسم راية نبي الإسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم وهي مصنوعة من الصوف الاسود والإمام علي ( ع) كان يحمل راية رسول الله في جميع المعارك عدا معركة تبوك كانت بيد مولى الرسول ( ص) زيد بن حارثة ( رض) وفي وقتها قال الرسول ( ص) لعلي ( ع ) ( الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) .
والعقاب كان شعار صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية بعدما ألغى الراية الخضراء التي ترمز الى الغطاء الذي اعطاه الرسول ص لعلي ع اثناء مبيته في فراشه ويبدو انهم لا يعلمون ان اسم الراية التي رفعها علي كان اسمها العقاب
كما يوجد رسم العقاب على شعارات كثير من الدول الأخرى، فهو يوجد على شعار مصر سوريا وشعار ألبانيا وشعار أرمينيا وشعار النمسا وشعار التشيك وشعار ألمانيا وشعار غانا وشعار أيسلندا وشعار أندونيسيا وشعار المكسيك وشعار العراق.
أما تاريخيا، فقد استخدم نابليون العقاب الذهبي الروماني رمزا لامبراطوريته الفرنسية الجديدة، كما كان العقاب رمز جيش الامبراطورية الفارسية قديما (الأخمينيون)، كما يقال أن رمز الدولة العثمانية كان عقابا ذا رأسين.
وعودة الى راية العقاب التي حملها علي فانالنبي (ص) اعطى الراية بيد أبي بكر وأمره بفتح الحصن فذهب ورجع خائباً وأعطاها من الغد عمر ففعل كذلك فقال (ص) : (لأُسلمن الراية غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرار غير فرار) ثم سلمها بيد علي (ع) فذهب وفتح الحصن وقلع بابه وجعله جسراً على الخندق حتى عبر عليه المسلمون، وكان الباب عظيماً حتى انه لم يتمكن رده إلا سبعون رجلاً.
ويذكر ان راية رسول الله ( ص ) ورثها الامام المهدي ( ع) ونشرها الامام علي ع في يوم الجمل وسينشرها الامام المهدي عليه السلام عند ظهوره الشريف اللهم عجل فرجه الشريف .
|
|
|
|
|