العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية اميرة الدموع النجفيه
اميرة الدموع النجفيه
عضو برونزي
رقم العضوية : 43170
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 455
بمعدل : 0.08 يوميا

اميرة الدموع النجفيه غير متصل

 عرض البوم صور اميرة الدموع النجفيه

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz16 التطبيــــر .. نقاش خاص
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:19 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوه والاخوات
من يمتلك قلم وهدف ارجوا منه التفضل برؤيه هذا الفيديو

انا مع هذا الرأي

المهم ان نخدم الحسين عليه السلام

هذا امام الله وامام نفسي وامامكم

http://www.youtube.com/watch?v=LZP3-HF5zEE




توقيع : اميرة الدموع النجفيه
وآحُســَــيِنـْآهْ ..


من مواضيع : اميرة الدموع النجفيه 0 ـالعفهـ
0 هل تُعاني التأخير في امور حياتكـ ؟ ,إليكـ السبب ,
0 لاقيمة لمذكرات القبض على المجرمين
0 صور اخواننا المهمشون في تظاهرات الانبار !!
0 مهى الدوري تتفقد المصابين الارهابيين

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:35 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فتاوى مراجع الأمة في التطبير والشعائر الحسينية



ومع السلامة.

من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:38 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



لماذا التطبير ؟!!


التطبير..
حشود من الفدائيين يتجمعون ليلة عاشوراء هنا وهناك في مراكز مهيبة قد جلل جدرانها السواد، واشتعلت في جوانبها الأنوار الخافتة الحمراء، فيحلقون رؤوسهم بالمواسي، ويلبسون الأكفان البيض قطعتين: إزار ورداء، ويشدون في أوساطهم السيوف، ثم يخرجون في مواكب منظمة تتقدمها مشاعل حمراء، وتتقدم كل موكب جوقة من أصحاب الطبول والصنوج والأبواق، فيقرعون الطبول والصنوج، وينفخون في الأبواق، بقوة وعنف، ويهتفون من الصميم: ((حسين.. حيدر)) بطور حربي تزلزل الأرض، فتقشعر لها الجلود، وتنتصب لها كل شعرة في جلد كل من يسمعها من قريب أو بعيد. وتتجول المواكب أواخر الليل العاشر من المحرم بين مراكزها والعتبات أو الأماكن المقدسة الموجودة في بلادها، حتى إذا لاح الفجر وارتفع صوت الأذان خشعت الأصوات، فلا تسمع إلا همس المصلين، وإذا قرب طلوع الشمس تتجمع المواكب من جديد، فتصك الطبول والصنوج، وتزعق الأبواق، ويهتفون: (حسين.. حيدر) وتزلزل الأرض، وتقشعر الجلود، وينتصب كل شعرة في جلد من يسمعها من قريب أو بعيد، وتهب المدينة عن بكرة أبيها على الطامة الكبرى، وتزدلف الحشود على جوانب الطرق التي تجوبها المواكب، وتخرج المواكب من مراكزها.

وفي كربلاء المقدسة تخرج عادة من مبنى المخيم منسابة إلى الأماكن المقدسة التي تنفض فيها، ثم لا ترى إلا السيوف التي تقطر الدم، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر، والدموع التي تتحادر بلا استئذان، ولا تسمع سوى دوي الطبول والصنوج، وعربدة الأبواق، وأصوات الهاتفين: (حسين .. حيدر) وعويل النساء، ونشيد الرجال، وتنقلب المدينة كلها ملحمة هادئة حزينة يختلط فيها الدمع بالدم، وتتمزق القلوب أسفاً على أنّها لم تدرك الحسين (عليه السلام) فتنصره، ثم تسلي نفسها بأنّها إن لم تدرك شخصه لتنصره فقد أدركت تأريخه لتنصره فيه، وتواسيه في المصاب، وتقاسمه المأساة، ثم يتفرق الناس وكل فرد بركان صغير في صميمه النار، وفي قلبه ثورة، وفي عقله عبر وعظات لا تمسح لو عصف بها الدهر كله، وتصببت عليها البحار.

وإنّني أتصور أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) لو بعث لوجد في هذه المواكب أنصاراً إن لم يكونوا كثيرين فإنّهم لا يكونون أقل من الأنصار الذين يجدهم في غير هذه المواكب.

وموكب التطبير أقدر موكب على إعادة ثورة الحسين (عليه السلام) إلى الحياة، لأنّ فيها كل ما في الحرب: الطبول، والصنوج، والأبواق، والسيوف التي تقطر دماً، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر.
والهيجة التي يحدثها موكب التطبير لا يحدثها أي خطيب ولا موكب، بما في ذلك موكب التمثيل، لأنّ موكب التمثيل وإن كان أدق في استعراض المأساة إلا أنّه تعوزه الواقعية، فكل من ينظر إليها يعلم أنّها تمثيلية لا واقع فيها، بينما يكون موكب التطبير غنياً بالواقعية، فها هي السيوف التي تقطر دماً، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر.

وهذه الواقعية الملموسة هي التي توفق موكب التطبير لأن يجلب الدموع الغزار أكثر من غيره، ويركز ثورة الحسين (عليه السلام) في الأعماق أقوى من غيره.

وأما جواز التطبير على الإمام الحسين (عليه السلام) فهو جائز ذاتاً، ومستحب عرضاً، ولا يناقش فيه فقيه تأمّل وتدبّر، ولكن حيث وقعت حوله مناقشات بدوية نعمد فيه إلى شيء من التفصيل.
وقبل كل شيء لابد أن نوضح جانباً من عظمة فاجعة الطف.

فمأساة الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن من نوع بقية المآسي التي وردت على الأنبياء والأوصياء، فإنّ النبي والوصي والزهراء والزكي وثمانية من الأئمة من ذرية الحسين (عليهم السلام) قتلوا بالسيف أو السم، وكثير من الأنبياء والأوصياء وخيار المؤمنين الصالحين نشروا بالمناشير، أو قرضوا بالمقاريض، أو سلخت جلودهم، أو أحرقوا، أو طرحوا في الزيت المغلي حتى تفرقت لحومهم وعظامهم، فما بكت عليهم السماء والأرض كما بكت على الحسين (عليه السلام)، ولم يتغير الكون كما تغير على الحسين (عليه السلام).

بكى الحسين (عليه السلام) كل شيء
ففي العلل عن ميثم التمار، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ((يبكي عليه كل شيء حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار، والطير في جو السماء، وتبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض، ومؤمنو الإنس والجنّ، وجميع ملائكة السماوات، ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دماً ورماداً)).

وروى الشيخ في الأمالي عن الحسين بن أبي فاختة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ((إن أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لما قتل بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن، ومن تتقلب في الجنة والنار، وما يرى وما لا يرى)).
وفي جلاء العيون عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): (أنّ الحسين (عليه السلام) بكى لقتله السماء والأرض واحمرتا، ولم يبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا، والحسين بن علي (عليه السلام)).

وفي جلاء العيون ـ أيضاً ـ عن علي بن مسهر القرشي قال: حدثتني جدتي أنّها أدركت الحسين بن علي (عليهما السلام) حين قُتل. قالت: فمكثنا سنة وتسعة أشهر والسماء مثل العلقة، مثل الدم ما ترى الشمس.

وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: ((إنّ السماء لم تبك منذ وضعت إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (عليهما السلام)) قلت: أي شيء بكاؤها؟ قال: ((كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثواب شبه أثر البراغيث من الدم)).

وروى ابن شهر آشوب في المناقب، عن نظرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء دماً، وأصبحت وكل شيء لنا ملئ دماً.

وعنها : ((لما قتل الحسين (عليه السلام) أمطرت السماء دماً وحبابنا وجرارنا صارت مملوءة دماً)) .
وعن قَرَضَة بن عبيد الله، قال: مطرت السماء يوماً نصف النهار على شملة بيضاء، فنظرت فإذا هو دم، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم، وإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام).
وعن أم سليم قالت: لما قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء مطراً كالدم احمرَّت منه البيوت والحيطان .
ومن خطبة العقيلة زينب في الكوفة: أفعجبتم إن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون.
وفي بعض زياراته: بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها.. قتيل العَبرة .
وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق المحرقة لابن حجر: أن السماء مطرت دماً يوم قتل الحسين (عليه السلام) حتى صبغ البيوت والحيطان، وبقي أثره مدة طويلة.
وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق المحرقة لابن حجر: لما قتل الحسين (عليه السلام) لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
في جلاء العيون عن أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين (عليه السلام) أظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجراً في بيت المقدس إلا أصبح تحته دماً عبيطاً.
وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق: لما جيء برأس الحسين (عليه السلام) إلى دار زياد سالت حيطانها دماً.
وفي كامل ابن الأثير: وخرجت نار من بعض جدران قصر الإمارة، وقصدت عبيد الله بن زياد، فقال لمن حضر عنده: أكتمه، وولى هارباً.
وفي الكامل في التأريخ: ومكث الناس شهرين أو ثلاثة، كأنما تُلطّخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع.
وفي الكامل والصواعق وتأريخ ابن عساكر وتذكرة الخواص وعدد كبير من التواريخ والمقاتل جمل متفرقة نجمعها فيما يلي: "ولما قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام، واسودت سواداً عظيماً حتى ظن الناس أنّ القيامة قامت، وبدت الكواكب نصف النهار، وأخذ بعضها يضرب بعضاً، ودامت الدنيا على هذا ثلاثة أيام".
وفي تأريخ النسوي عن الأسود بن قيس قال: لما قتل الحسين (عليه السلام) ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة أشهر.
وعن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالأَرْضُ ). قال: إن الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين (عليه السلام) .
وقال السيد ابن طاووس: .. فلما قتل الحسين (عليه السلام) ارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمة فيها ريح حمراء لا ترى فيها عين ولا أثر، حتى ظن القوم أنّ العذاب قد جاءهم، فلبثوا كذلك ساعة ثم انجلت عنهم.
وفي جلاء العيون عن الفتح بن عابد: (كنت في كل يوم افتت الخبز لتأكله العصافير فتأكله، فلما كان يوم عاشوراء فتت لها الخبز فلم تأكله، فعلمت أنّها لم تأكله لعزائها على الحسين (عليه السلام).
وفي الكامل عن الحارث الأعور. قال علي (عليه السلام): بأبي وأمي الحسين المقتول بظهر الكوفة، والله كأني أنظر إلى الوحوش مادة أعناقها على قبره ـ من أنواع الوحش ـ يبكونه ويرثونه ليلاً حتى الصباح، فإذا كان كذلك فإياكم والجفاء.
وروى ابن قولويه في الكامل عن رجل من أهل بيت المقدس أنّه قال: والله لقد عرفنا ـ أهل بيت المقدس ونواحيها ـ عشية قتل الحسين بن علي (عليه السلام) . قلت: وكيف ذلك؟ قال: ما رفعنا حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلا ورأينا تحتها دماً عبيطاً يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة أيام دماً عبيطاً).
وفي الكامل ـ أيضاً ـ : (وانكسفت الشمس ثلاثة أيام ثم تجلّت عنها) .
وروى الصدوق في الأمالي والعلل عن جبلة المكية، عن ميثم التمار أنه قال: يا جبلة، إذا نظرت السماء حمراء كأنّها دم عبيط فاعلمي أنّ سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) قد قتل. قالت جبلة: فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنّها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ وبكيت، وقلت: قد والله قتل سيدنا الحسين بن علي (عليهما السلام) .
وفي الصواعق المحرقة، والمقتل للخوارزمي، والكواكب الدرية، والإتحاف، وتأريخ الخلفاء، ومجمع الزوائد كثير من المقاتل: لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) كسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وزاد في مجمع الزوائد بعد كلمة انكسفت الشمس كلمة ((كسفة)) وفي الصواعق ذكر انكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار.
وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة: مما ظهر يوم قتله الحسين (عليه السلام) من الآيات ـ أيضاً ـ أنّ السماء اسودت اسوداداً عظيماً حتى رئيت النجوم نهاراً.
وفي الصواعق المحرقة: وأخرج أبو الشيخ: وأنّ السماء احمرت لقتله ـ الحسين (عليه السلام) ـ وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وظن الناس أنّ القيامة قد قامت.
وفي الأحاديث الكثيرة أنّ الأئمة كانوا يحزنون أيام عشرة عاشوراء حتى إذا كان يوم عاشوراء ازداد حزنهم، وجلسوا في بيوتهم يبكون وينحبون، ويدعون كل شاعر إلى إنشاد مرثية عن الإمام الحسين (عليه السلام)، وكل موالٍ يزورهم يدعونه إلى البكاء على الحسين (عليه السلام)، وزيارة قبره.
وفي عديد من الأخبار دلالة على محبوبية مشاطرة الإمام الحسين (عليه السلام) في كافة مصائبه من الحزن والخوف والجوع والعطش وغيرها. فيستحب صوم يوم عاشوراء من الصباح حتى ما بعد العصر مشاطرة للإمام الحسين (عليه السلام) في جوعه وعطشه.
فقد روى الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في خصائص يوم عاشوراء: (صمُه من غير تبييت، وافطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كمُلا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) .
مع العلم بأنّ هذا النوع من الإمساك ليس صوماً، لأنّ الصوم لا بد أن يبتدئ من الفجر حتى المغرب، وإنّما هو مشاطرة للحسين (عليه السلام) في جوعه وعطشه يوم عاشوراء، وقد دعا الإمام الصادق (عليه السلام) لمن يقوم بهذه المشاطرة قائلاً: رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله المؤمنون، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة. ولو كان صوماً لكان مكروهاً، لما ورد في الكافي في الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام): أنّه سئل عن صوم تاسوعاء وعاشوراء فقال: (وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين (عليه السلام) صريعاً بين أصحابه، وأصحابه صرعى، أفصوم يكون ذلك اليوم؟ كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام) .
إذاً فلا صوم في يوم عاشوراء، وإنّما تستحب مشاطرة الحسين (عليه السلام) في مصابه، وإنّ الأئمة (عليهم السلام) كانوا يشاطرون جدهم الإمام الحسين (عليه السلام)، فلا يشربون الماء في يوم عاشوراء.
وقد شاطرته من قبله أغنام النبي إسماعيل (عليه السلام) ففي حديث أنّ أحد الرعاة كان يرعى قطيعاً لإسماعيل على ضفاف الفرات، فأخبره يوماً بأنّ الأغنام منذ أيام لا ترعى ولا تنهل، فناجى إسماعيل ربه في شأنها، فنزل جبرئيل وقال: يا إسماعيل اسأل الغنم عن سبب امتناعها عن الرعي والنهل، فسألها إسماعيل (عليه السلام) فأجابت بأنّ في هذه الأرض يذبح ابنك كبد رسول الله الحسين (عليه السلام) عطشاناً، ونحن لا نشرب الماء حتى نواسيه في عطشه.
وحتى فرس الحسين (عليه السلام) شاطره في عطشه، ففي المقاتل: أنّ الحسين (عليه السلام) لما أقحم فرسه على الماء رفع الجواد رأسه وأبى أن يشرب الماء قبل الحسين (عليه السلام) .
وقد شاطره في عطشه قبل استشهاده ابن عمه مسلم بن عقيل من حيث يعلم أولا يعلم، ففي عامة المقاتل: ولما أتي بمسلم بن عقيل إلى دار الإمارة طلب الماء، فأتي به، فكلما أراد أن يشرب امتلأ القدح دماً من الجرح الذي أصاب فمه، وفي الثالثة ذهب ليشرب فامتلأ القدح دماً، وسقطت فيه ثناياه، فتركه وقال: لو كان من الرزق المقسوم لشربته.
وإن أبا الفضل العباس (عليه السلام) لما خاض الشريعة وأخذ كفاً من الماء ليشرب تذكر عطش أخيه الحسين (عليه السلام) نفض الماء من يده مواساة للحسين (عليه السلام) فاستحق أن يقف الأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم خاشعين أمام قبره إلى يوم القيامة ليرددوا: فنعم الأخ المواسي.
وهل تستكثر على أبي الفضل مواساته لأخيه في عطشه، وقد ذكر الشيخ هادي الخراساني النجفي، في كتابه ـ عدة الشهور ـ: أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وفاته دعا العباس (عليه السلام) فضمه إليه، وقبّل عينيه، وأوصاه، وأخذ عليه العهد: أنّه إذا ملك الماء يوم الطف أن لا يذوق منه قطرة وأخوه الحسين (عليه السلام) عطشان، وكيف يشرب أبو الفضل الماء، ومن جفاء المؤمن على أخيه أن يروى وهو ظمآن.
ففي الكافي روى معلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام) في تعداد حق المؤمن على أخيه المؤمن: ((والخامس: أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويعرى)) .
ولقد تعود المسلمون الإيثار في ساعة العسرة كما وصفهم القرآن بقوله: ( وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ).
ففي غزوة (بدر) سقط عشرة من المسلمين صرعى يلفظون أنفاسهم الأخيرة، فحمل أحدهم الماء إلى أول صريع فآثر صاحبه، فجاء إلى الثاني ليسقيه فرفض أن يشرب قبل الثالث، ولما أتى نحو الثالث امتنع أن يستأثر بالماء دون الرابع، وهكذا أبى كل إلا إيثار الآخر على نفسه، حتى أتى على العاشر أمره بالرجوع إلى الأول، وعندما رجع وجده ميتاً، فأسرع نحو الثاني وكان ميتاً، وكذلك طاف عليهم واحداً بعد واحد فوجدهم قد ماتوا جميعاً عطاشى، وأصر كل واحد على أن لا يشرب الماء دون أصحابه.
بل في تفسير علي بن إبراهيم في ذيل آيات المتخلفين عن غزوة تبوك: أنّ أبا ذر الغفاري مر بغدير فيه ماء بارد عذب وكان ظمآن، ولكنه أبى أن يشرب منه قبل رسول الله (ص) فاحتمل منه في قربة، وسار حتى إذا دنا من معسكر المسلمين أمر رسول الله (ص) بأن يحمل إليه الماء كيلا يضر به العطش.
ويظهر من بعض الأحاديث أن الله أحب مواساة الحسين (عليه السلام) في مصائبه، فأشرك بعض أنببائه في بعضها.
فإنّ سفينة نوح (عليه السلام) لما وصلت إلى كربلاء وجاءها موج فاضطربت حتى كادت أن تغرق، فنزل جبرئيل وقال: يا نوح، إنّ هذه أرض يقتل فيها سبط نبي آخر الزمان، وابن خير الأوصياء.
وإنّ سليمان (عليه السلام) كان على بساط الريح يجوب الآفاق، تجري به الريح رخاءً حيث أصاب، إذ وصل إلى كربلاء فطافت به الريح حول نفسه ثلاثاً، ولما عاتب سليمان الريح أجابت: بأنّ في هذا المكان يقتل سبط أحمد المختار.
وهكذا أشرك الله نوحاً وسليمان في أهوال هذه الأرض مع السبط الشهيد، كما أشرك الله عدداً من الأنبياء مع الحسين (عليه السلام) في إسالة دمائهم على تربة كربلاء.
ففي أخبار معتبرة: أنّ آدم لما وصل إلى كربلاء وبلغ مقتل الحسين (عليه السلام) عثر بصخرة، فجرى الدم من قدمه، ثم أوحى الله إليه: أنّ في هذه الأرض سيقتل ولدك الحسين (عليه السلام) فأردت أن تشاركه في الألم والحزن، ويراق دمك عليها كما يراق عليها دمه.
وإن إبراهيم (عليه السلام) كان يوماً راكباً جواده ماراً بصحراء كربلاء إذ كبا فرسه، وانقلب على الأرض، فأصيب رأسه بصخرة، وجرى منه الدم، فبدأ إبراهيم (عليه السلام) بالاستغفار، وقال: يا رب، أي ذنب صدر مني حتى استوجبت التأديب؟ فنزل جبرائيل وقال: يا إبراهيم، لم يصدر منك ذنب، ولكنه موضع يقتل فيه سبط محمد المصطفى ونجل علي المرتضى ظلماً وجوراً، فأراد الله أن تواسيه، ويراق دمك فيه.
وإن موسى بن عمران مر بصحراء كربلاء مع وصيه يوشع بن نون، فلما دخلها انقطع شسع نعله، وأدمت الأشواك قدمه، فسأل الله عن سبب ذلك، فأوحى الله إليه: أنّ في هذه الأرض يراق دم عبدي الحسين (عليه السلام)، فأردت أن يراق دمك فيها.
ففي مجموع هذه الأخبار دلالة على أنّ مصيبة الحسين (عليه السلام) لم تكن كباقي مصائب الأولين والآخرين، بل كانت مصيبة فجع بها كل ما خلق الله مما يرى وما لا يرى، وأصابت الناس والحيوانات والجمادات، وبكته الأرض والسماء، وسرت المصيبة إلى الآخرة، فبكى لها رضوان ومالك ولطمت الحور العين، وبكى كل من يتقلب في الجنة والنار، وندب عليها الأنبياء والأوصياء قبل ميلاده، وأقيمت له المآتم يوم ولادته، فلا بد أن يقام لها مقياس آخر غير مقاييس بقية المصائب مهما عظمت وعظم من يصاب بها.
وفي الأخبار الأخيرة إشعار بأنّ الله أحب أن يشارك أنبياؤه الحسين (عليه السلام) في إراقة دمائهم على تربة كربلاء ولو كان عن غير قصد، فتكون في هذه الأخبار وحدها كفاية للدلالة على رجحان التطبير مواساة للحسين (عليه السلام) وأصحابه.
وقد روى الصدوق في العلل، وابن قولويه في الكامل عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه: (وذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً) (لم يكن إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام)، بل كان نبياً من الأنبياء بعثه الله إلى قومه، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه، فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى فقال: إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت، فقال: لي أسوة بما يصنع بالحسين (عليه السلام) .
وإذا كان صبر إسماعيل على سلخ جلدة وجهه ورأسه أسوة بالحسين (عليه السلام) مع أنّه لم يتعمد فعل ذلك بقصد الأسوة، بل سلخها قومه كرهاً، فإنّ التطبير بقصد الأسوة، يكون من أنواع الأسوة.
وفي الحديث: ((أنّ رسول الله (ص) لما استوحش من عدم البكاء على عمه حمزة اجتمع نساء الأنصار يبكين على باب المسجد، وقد ذهب ثلث الليل، فلما خرج رسول الله (ص) ورآهن يبكين ويندبن عمه قال لهن: ارجعن يرحمكنّ الله، فقد واسيتن بأنفسكن)).
وقد ورد في البكاء: أنّه إسعاد للزهراء (ع)، وصلة لرسول الله(ص) وأداء لحقه وحقوق الأئمة، ونصرة للحسين (عليه السلام) وأسوة بالأنبياء والأئمة والملائكة.
وإذا كان بكاء أحد على ميت مواساة لأهله وإسقاطاً لحقوقهم لأنّه من مظاهر الحزن عليه فإنّ الإدماء الذي هو أظهر مصاديق الجزع أولى بأن يكون أسوة ومواساة، ومشمولاً بالحديث الذي رواه السيد ابن طاووس في كتابه المقتل عن الإمام السجاد: (أيما مؤمن مسّه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.

ويدل على جواز التطبير أمور:
(1) أصل الإباحة الحكم عند عدم وجدان نص على الخلاف، وليس في المصادر الفقهية الموجودة بأيدينا دليل على حرمة الجرح أو الإدماء.

(2) صدور الإدماء من بعض أهل بيت الحسين (عليه السلام) وتقرير الإمام السجاد (عليه السلام)، ففي الخبر المصحح: أن زينب الكبرى (عليها السلام) لما رأت في الكوفة رأس أخيها على رأس رمح، نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى رئي الدم يخرج من تحت قناعها.. وكان في وسع الإمام السجاد (عليه السلام) أن ينهاها عن هذه العملية، ولكنه لم ينهها، وعدم نهيه دليل موافقته.

(3) ورود الأدلة بجواز خمش الوجوه في مصيبة الإمام الحسين(عليه السلام)، وخمش الوجه يلازم الإدماء، فإذا جاز خمش الوجه فقد جاز الإدماء.
فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث موثق أنّه قال: (على مثل الحسين (عليه السلام) فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه،ولتلطم الخدود).

(4) صدور الإدماء من الإمام زين العابدين (عليه السلام)، فقد روى المجلسي في البحار وفي جلاء العيون: (أن زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره قائماً ليله، فإذا حضر الإفطار جاءه غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه فيقول: كُلْ يا مولاي، فيقول: (قُتل ابن رسول الله (ص) جائعاً، قُتل ابن رسول الله (ص) عطشاناً)، فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبّل طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه، فلَمْ يزل كذلك حتى لحِقَ بالله عزّ وجل وإذا جاز إدماء العيون التي هي أهم وأرقّ الأعضاء فقد جاز التطبير بطريق أولى.
والبكاء بدل الدمع دماً قسمان:
القسم الأول: أن تشتد حرارة الباكي وتتدفق دموعه حتى تمزق الشرايين الرقيقة في الأجفان، فيهمي منها الدم.
القسم الثاني: أن ينشج الباكي بالبكاء وتتدفق دموعه حتى لا تتاح الفرصة للدم حتى ينقلب دمعاً، لأنّ الدمع هو بخار الدم، فإذا قلت الرطوبة وكثر البكاء أو أسرع أكثر من قابلية تبخر رطوبات الدم فإنّ الدم نفسه يجري من عروق الأجفان.

(5)صدور الإدماء من الإمام المنتظر (عليه السلام) كما في زيارة الناحية: (ولأبكيّن عليك بدل الدموع دماً) .

(6)صدور الإدماء من عدد من المعصومين (عليهم السلام) ففي أمالي الصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال: (إنّ يوم الحسين (عليه السلام) أقرح جفوننا) .

(7) تقرير الإمام زين العابدين (عليه السلام) للإدماء، فقد روى السيد ابن طاووس في كتابه اللهوف: ولما أخبر بشير بن حذلم، أهل المدينة بمقتل الحسين (عليه السلام) ورجوع زين العابدين فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن مكشوفة شعورهنّ، مخمشة وجوههن، ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور.

(8)تحبيب الأئمة الجزع على الحسين (عليه السلام)، فقد روى الشيخ في المصابيح مسنداً عن أبي جعفر (عليه السلام) فيمن يزور الحسين (عليه السلام) عن بعد في عاشوراء: (ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه).
وقد جزع الإمام السجاد (عليه السلام) يوم الحادي عشر كما في كامل الزيارات، من قوله (عليه السلام) لعمته: (وكيف لا أجزع ولا أهلع وقد أرى سيدي وأُخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرَّعين بدمائهم، مرملين بالعراء، مسلّبين، لا يكفنون ولا يوارون).
وقد مدح الإمام الصادق (عليه السلام) مسمع كردين بقوله: (أما إنّك من الذين يعدُّون من أهل الجزع لنا) والجزع ضد الصبر، وليس التطبير إلا من أهون معاني الجزع.

(9) استحباب الإدماء في كثير من الموارد في الشريعة كالحجامة، ففي الحديث عن النبي (ص): (ما مررت بملك من الملائكة ليلة المعراج إلا وأوصاني بحب علي بن أبي طالب (عليه السلام) والحجامة وكذلك الاختتان .

(10) ففي خبر السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال علي(عليه السلام): إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ الثمانين).
وكثقب أذن الغلام، ففي خبر مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله(عليه السلام): (أن ثقب أذن الغلام من السُّنة).
وكخفض الجواري، ففي عديد من الأخبار (أنّ الختان سنة، وأنّه من الحنفية، وأنّ خفض النساء مكرمة).

وكخرم أنوف النساء للخزائم، وغير ذلك من الموارد الكثيرة التي يجدها المتتبع في غضون الفقه، ولو كان الإدماء حراماً ذاتاً لم يكن مجال لتقدم الاستحباب عليه.
إذاً، فالتطبير مباح ذاتاً،ومستحب تأسياً بالحسين (عليه السلام) ومواساة له.
وكل ما سبق كان استدلالاً فقهياً على جواز التطبير، وهنالك دليل غير فقهي لا يدل على جواز التطبير فحسب، ولا يدل على تقدير الإمام الحسين (عليه السلام) لكل من يتطبر بغض النظر عن جميع خصوصياته فقط، وإنما يدل على وجود نوع من المعجزة فيه، فإنّ الضرب القاسي، بالسيف المسلول على الرأس المحلوق ونزول السيف حتى العظم لا بد أن يقضي على الإنسان كما يؤكده الطب القديم والحديث، ونحن نرى ألوف المتطبرين يتطبرون صباحاً، ثم ينظمون أنفسهم في مواكب تطوف كربلاء من المخيم إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام)، ومنه إلى حرم العباس (عليه السلام) ثم تعود إلى حمام المخيم، وتطوف بقية البلاد أكثر من مسافة ميل في لفح الصيف وعواصف الشتاء، وعندما يدخلون الحمام يغسلون رؤوسهم بلا مبالاة طبية، ثم يخرجون ويشتركون في مواكب اللطم والسلاسل حتى الليل، ولا يصاب أحدهم بمكروه، ولئن سقط أحدهم حين الضرب لكثرة نزف الدماء وتغلب الضعف عليه فسرعان ما ينهض، يواصل دوره في موكب التطبير وبقية المواكب، وإنّني شخصياً لم أسمع برجل سقط فمات إلا وتتبعته فإذا به يمشي في الشوارع، ويلعن أعداءه الذين أشاعوا موته كذباً.

يقول الإمام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابه الآيات البينات لا ريب أنّ جرح الإنسان نفسه وإخراج دمه بيده في حد نفسه من المباحات الأصلية، ولكنه قد يجب تارة وقد يحرم أخرى، وليس وجوبه أو حرمته إلا بالعناوين الثانوية الطارئة عليه وبالجهات والاعتبارات، فيجب كما لو توقفت الصحة على إخراجه كما في الفصد والحجامة، وقد يحرم كما لو كان موجباً للضرر والخطر من مرض أو موت، وقد تعرض له جهة تحسنه ولا توجبه، وناهيك بقصد مواساة أهل الإباء، وخامس أصحاب العباء، وسبعين باسل من صحبه وذويه، حسبك بقصد مواساتهم، وإظهار التفجع والتلهف عليهم، وتمثيل شبح من حالتهم مجسمة أمام عيون محبيهم، ناهيك بهذه الغايات والمقاصد جهات محسنة، وغايات شريفة.

أما ترتب الضرر أحياناً بنزف الدم المؤدي إلى الموت أو إلى المرض المقتضي لتحريمه فذاك كلام لا ينبغي أن يصدر من ذي لب فضلاً عن فقيه أو متفقه.

أما أولاً: فلقد بلغنا من العمر ما يناهز الستين، وفي كل سنة تقام نصب أعيننا تلك المحاشد الدموية وما رأينا شخصاً مات بها أو تضرر، ولا سمعنا به في الغابرين.

وأما ثانياً: فتلك الأمور على فرض حصولها إنّما هي عوارض وقتية ونوادر شخصية لا يمكن ضبطها ولا جعلها مناطاً لحكم أو ملاكاً لقاعدة، وليس على الفقيه إلا بيان الأحكام الكلية، أما الجزئيات فليست من شأن الفقيه ولا من وظيفته، والذي علينا أن نقول: إن كل من يخاف الضرر على نفسه من عمل من الأعمال يحرم عليه ارتكاب ذلك العمل.

والواقع: أنّ وجود هذه المعجزة البينة وفي موكب التطبير يكشف عن أن الإمام الحسين (عليه السلام) يوليه عناية خاصة، وكفاه دليلاً على الرجحان.

ونسألكم الدعاء.

من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:38 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

رواية نطح السيدة زينب عليها السلام جبينها بمقدم المحمل
عن مسلم الجصاص قال: دعاني ابن زياد لاصلاح دار الإمارة بالكوفة، فبينما أنا أجصص الأبواب وإذا أنا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة، فأقبلتُ على خادم كان معنا فقلت: ما لي أرى الكوفة تضج؟
قال: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد، فقلت: من هذا الخارجي؟ فقال: الحسين بن علي «عليهما السلام».
فتركت الخادم حتى خرج ولطمت وجهي حتى خشيت على عيني أن تذهب، وغسلت يدي من الجص وخرجت من ظهر القصر وأتيت إلى الكناس فبينما أنا واقف والناس يتوقعون وصول السبايا والرؤوس إذ قد أقبلت نحو أربعين شقة تحمل على أربعين جملا فيها الحرم والنساء وأولاد فاطمة «عليها السلام» وإذا بعلي بن الحسين «عليهما السلام» على بعير بغير وطاء، وأوداجه تشخب دما، وهو مع ذلك يبكي ويقول:
يا أمة السوء لا سقيا لربعكم
يا أمة لم تراع جدنا فينا
لو أننا ورسول الله يجمعنا
يوم القيامة ما كنتم تقولونا؟
تسيّرونا على الأقتاب عاريةً
كأننا لم نشيّد فيكمُ دينا؟
بني أمية ما هذا الوقوف على
تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
تصفقون علينا كفكم فرحًا
وأنتم في فجاج الأرض تسبونا
أليس جدي رسول الله ويلكم
أهدى البرية من سبل المضلينا؟
يا وقعة الطف قد أورثتني حزنا
والله يهتك أستار المسيئينا
وصار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر و الخبز والجوز، فصاحت بهم أم كلثوم وقالت: يا أهل الكوفة إن الصدقة علينا حرام، وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وأفواههم وترمي به إلى الأرض، كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم.
ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل، وقالت لهم: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم؟ فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء، فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين «عليه السلام» وهو، رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله «صلى الله عليه وآله» ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب، ووجهه دائرة قمر طالع والرمح تلعب بها يمينا وشمالا، فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقة وجعلت تقول:
يـا هلالاً لـمّـا اسـتتم كـمالا
غالـهُ خسـفـه فـأبـدا غـروبـا
ما توهمت يا شقيقَ فؤادي
كـان هـذا مـقـــدّراً مـكـتـوبـا
يا أخي فاطمُ الصغيرة كلّمها
فـقــد كـاد قـلـبـهـا أن يــذوبا
يا أخي قلبكَ الشفيق علينا
ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا ؟
يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر
مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا
كلّـمـا أوجـعـوهُ بالضـرب ناداكَ
بــذلٍ يــفيـضُ دمــعــاً ســكوبا
يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ
وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
مـا أذلَ اليـتـيــمَ حـيـن يــنــادي
بأبيـــــــهِ ولا يـــراهُ مـُــجــيــبــا
المصدر: بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٥ - الصفحة ١١٥.
ومع السلامة.


من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:39 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا الزحف إلى قبر الحسين (عليه السلام) ولماذا التطبير وإسالة الدماء؟
منذ زمان حكومة بني أمية، مرورا بحكومة بني العباس وحكومة بني عثمان، إلى أن آلت النوبة إلى حكومة البعث المقبور في العراق؛ كان المؤمنون الذين يتوافدون على زيارة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة يتعرضون إلى صنوف التنكيل والعذاب، فقد كان همّ تلك السلطات الناصبية الغاشمة هو منع هذه الزيارة لمحو ذكر سيد الشهداء والأحرار صلوات الله عليه، فإن تذاكر الناس له ولثورته العظيمة يجعلهم يقتدون به ويستلهمون منه فيثورون على تلك الحكومات الظالمة، وهذا ما كانت تخشاه ولذا كانت تبذل كل ما في وسعها لإرهاب المؤمنين الزوّار بمختلف الوسائل، وكان من تلك الوسائل في عصر من العصور أنهم كانوا يقطعون يديْ ورِجْليْ كل زائر يقبضون عليه! ومع ذلك كان المؤمنون مستمرّين في الزيارة ولو زحفا بأبدانهم! ورفعوا شعارا هو بيت شعر يقول:
لو قطعوا أرجلنا واليديْن نأتيك زحفا سيدي يا حسين!
وكلما زاد النواصب والمعادون لأهل البيت حربهم الإجرامية ضد زيارة الحسين (عليه السلام) كلما زاد المسلمون المؤمنون إصرارا وتحديا، واليوم يكمل أتباع الأمويين والعباسيين والعثمانيين وأيتام البعثيين ولقطاء الوهابيين حربهم ضد الحسين وأتباعه وشيعته ومحبيه، فيقطعون طريق الزوار بالمفخخات والاغتيالات والأعمال الإرهابية المتنوعة، ومع هذا فإن المؤمنين على عهدهم ووفائهم يمضون قدما في زيارة إمامهم وسيّدهم (صلوات الله عليه) غير آبهين بشيء ولا تزيدهم الأعمال الوحشية التي تُرتكب يوميا ضدهم في العراق إلا شجاعة وعزيمة على ما هم عليه.
وفي وسط هذه الأجواء، وكنوع من التحدّي العلني، يقوم جمع من المؤمنين المخلصين بتجسيد حيٍّ للشعار المذكور، فيزحفون نحو ضريح سيد الشهداء (عليه السلام) وهم يهتفون: ”لو قطعوا أرجلنا واليدين؛ نأتيك زحفا سيدي يا حسين“! مُبدين غاية الخضوع والتذلل لإمامهم، مستشعرين آلام أسلافهم الذين قُطعت أيديهم وأرجلهم، موطّنين أنفسهم على تحمّل المشاق في هذا السبيل، ومقدّمين صورة رائعة عن الاستعداد للتضحية ومواجهة الظالمين.
فهذه هي الفلسفة العظيمة لهذه الشعيرة وغيرها من الشعائر الحسينية، كلّها تجسيد للمبادئ والمُثُل العليا التي يؤمن بها المسلم الوفيّ المخلص لأهل بيت رسول الله صلوات الله عليهم.
وهذا العمل مستحب شرعاً لما فيه من تعظيم لله ولأوليائه عليهم السلام، ولما ينطوي عليه مما ذكرناه من غايات تصبّ في تعميق الروح الإيمانية لدى الأفراد. وإجمالا؛ فإن كثيرا من الشعائر الدينية إنما هي في الحقيقة إعادة تمثيل لما جرى، فإنكِ لو تأمّلتِ في شعائر الحج مثلا؛ لوجدتِ أن الطواف إعادة تمثيل لما صنعه إبراهيم عليه السلام، وكذا الصلاة خلف مقامه، والسعي بين الصفا والمروة تمثيل لما صنعته هاجر عليها السلام، وذبح الهدي تمثيل لما جَرى لفداء إسماعيل عليه السلام، وهكذا رمي الجمار والوقوف بعرفة وغير ذلك.
والتطبير الذي هو إسالة الدماء من الرأس إنما هو من هذا القبيل أيضا، فهو إعادة تمثيل لما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في واقعة الطف، استشعارا لآلامهم، ومواساة لهم، واستذكارا لمحنتهم، وإظهارا للاستعداد للتضحية بالنفس لأجل نصرتهم وهي نصرة الدين والحق والعدل.
وهذا العمل مستحب شرعاً، وقد أجراه الله تعالى على نبيّه إبراهيم (عليه السلام) فقد ورد في الحديث: ”أن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه“. (بحار الأنوار ج44 ص243).
ثم إن هذا العمل بنفسه مستحب لأنه نوع من أنواع الحجامة التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووصفها بأنها تغيث الإنسان من الأمراض، وهذا ثابت حتى في مصادر المخالفين، فقد رُوي عن ابن عمر قال: ”كان رسول الله يحتجم هذا الحجم في مقدَّم رأسه ويسمّيه أم مغيث“. (المعجم الأوسط للطبراني ج8 ص16).
وعليه فالتطبير بنفسه مستحب، فإذا اقترن أداؤه بالمواساة لسيد الشهداء (عليه السلام) زاد استحبابه وكان خيرا على خير، وهو مفيد طبّياً وهذا ثابت عند الأطباء، فالذين يواظبون على أداء هذه الشعيرة المقدّسة يكونون أقل من غيرهم عُرضة للإصابة بالجلطة الدماغية، بل إننا نعرف بعض الذين نجوا منها بفضل التطبير. وهو أيضا يوطّن النفس على الشجاعة والبطولة وتحمّل الأهوال، فيكون نوعا من التدريب العسكري، وقد استخدمته الجيوش العثمانية في ما مضى لتقوية قلوب أفرادها.
ونسألكم الدعاء...~


من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:39 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



كتاب لماذا التطبير ؟

الرابط:
http://alfeker.net/library.php?id=1031

ومع السلامة.


من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:40 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



كتاب ردّ الهجوم عن شعائر الإمام الحسين (ع) المظلوم "البكاء والتطبير"

للمرجع محمد جميل العاملي؛ على هذا الرابط:

http://www.aletra.org/subject.php?id=189

ومع السلامة.


من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

الصورة الرمزية اميرة الدموع النجفيه
اميرة الدموع النجفيه
عضو برونزي
رقم العضوية : 43170
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 455
بمعدل : 0.08 يوميا

اميرة الدموع النجفيه غير متصل

 عرض البوم صور اميرة الدموع النجفيه

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:45 PM


شكرا اخي ... هل رأيت الفيديو؟
كنت اتمنى ان يكون هنالك نقاش وليس نسخ ولصق .. انا نجفيه واعلم تماما رأي الاغلبيه والاوساط المختلفه ..
هذا الامر عائد اليك في تمثيل صورة الحسين عليه السلام بهذا الشكل ...
اقول : انها مسؤليه على عاتقنا ان نبين للعالم اجمع ماهي ملحمة كربلاء ومن هو الحسين عليه السلام ...


على اية حال شكرا على مشاركتكـ

توقيع : اميرة الدموع النجفيه
وآحُســَــيِنـْآهْ ..


من مواضيع : اميرة الدموع النجفيه 0 ـالعفهـ
0 هل تُعاني التأخير في امور حياتكـ ؟ ,إليكـ السبب ,
0 لاقيمة لمذكرات القبض على المجرمين
0 صور اخواننا المهمشون في تظاهرات الانبار !!
0 مهى الدوري تتفقد المصابين الارهابيين

الصورة الرمزية سيف الجناحي
سيف الجناحي
عضو نشط
رقم العضوية : 71746
الإنتساب : Apr 2012
المشاركات : 214
بمعدل : 0.05 يوميا

سيف الجناحي غير متصل

 عرض البوم صور سيف الجناحي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:46 PM


لا اقدر على وصف صفحتك

التي حيرت اناملي

لك مني تحية ووفقك الله اخي لكل خير


توقيع : سيف الجناحي

من مواضيع : سيف الجناحي 0 قناة الاحرار الحسينيون على اليوتيوب على كل حسيني غيور
0 مونتاج جديد سيوف الثار - عظماء 2
0 اصدار ~عظماء 2~ باسم الكربلائي -كامل 2013
0 قناة علوية حسينية تحتاج اشتراكاتكم لدعمها
0 USB.Virus Scan 2.4 فحص.مفاتيح USB

الصورة الرمزية الروح
الروح
الادارة
رقم العضوية : 33752
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 18,773
بمعدل : 3.30 يوميا

الروح غير متصل

 عرض البوم صور الروح

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : اميرة الدموع النجفيه المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2012 الساعة : 10:46 PM


السلام عليكم
عزيزتي عظم الله اجوركم واحسن الله لكم العزاء
كلام المرحوم الوائلي ليس حجة ولافتوى ملزمة للناس
كونه ليس مجتهد بل خطيب منبر فكلامه لا يلزم احد..
ثانيا استغرب كيف صدر من عميد المنبر مثل هكذا كلام..!!؟
نسأل الله التوفيق للجميع


توقيع : الروح
«برنارد شو»: (الشَّخص الوَحيد الذي أعرف أنَّه يَتصرّف بعَقلٍ
هو الخَيّاط، فهَو يَأخذ مَقاساتي مِن جَديد في كُلِّ مَرَّة يَراني!
أمَّا البَاقون فإنَّهم يَستخدمون مَقاييسهم القَديمة،
ويَتوقَّعون منِّي أن أُناسبها)..!
من مواضيع : الروح 0 الأماكن المهجورة
0 مساحَةٌ مُتَقاطِعَة
0 ندااااااااء .. الروح .. للجميع ..
0 من أقوال مالك بن نبي :)
0 بينَ الجبر والتفويض أمرٌ بين أمرين ( درس )..؛
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:02 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية