معلومات استخباراتية عن مواد سمية في طعام وشراب الزوار
بتاريخ : 23-11-2012 الساعة : 07:43 PM
معلومات استخباراتية عن مواد سمية في طعام وشراب الزوار
في اخبار قناة العراقية المهلللة والمطبلة للمالكي دكتاتور رئاسة الوزراء مع حلفائه الأخـــــوة الأعداء
ظهر هذا الخبر معلومات استخباراتية عن محاولة التنظيمات الأرهابية وضع السم في أطعمة وشراب
الزوار المتجهين نحو كربلاء الحسين ؛ كربلاء الإخلاص والإصلاح والطهر والشرف والعنفوان والكبــــــرياء
كربلاء هيهات منا الذلة وعدم الخضوع والاستكانة ؛؛ واتضح فيما بعد أن مواد السمية كانت على هذا
الشكل :-
1- صفقة الأسلحة الروسية التي تورط بها المالكي وعلي الدباغ ووزارة الدفاع وشخصيات من سنخ
عبيدااله بن عباس الخائن للإمام الحسن في كربلاء متنفذة في السلطة.
2- عقود وصفقات وهلمجرات تورط بها متعاملون مع البنك المركزي والتي قاد التحقيقات فيها بهاء الأعرجي الإيرلندي الجنسية المتورد الخدين من خيرات الشعب والذي ظهر تسجيل يرشي به أحد
رؤساء العشائر والذي اتهم أيضا بأنه متورط في هذه الصفقات .
3- الفيضانات التي شهدتها مدن وقرى ونواحي العراق من جراء ضعف وانهيار المنظومة التي لا تنتظم
من شبكات المجاري ؛ ولطالما كانت هذه الشبكات تفشل بسبب تلكؤ الشركات المنفذة لهاوسرقة
المحافظين ورؤساء وأعضاء المجالس المحلية للأموال المخصصة لها من ثم إعلان الفشل دون استقال
أو حياء أوحتى اتخاذ الإجراء اتجاه المفسد.
4- الإعطال وقطع الطرق في بعض المحافظات دون سبب معين أو وجيه ما سوى التخلص من عبء
ومسؤولية حفظ الأمن بأيسر وأسهل الطرق ماسبب المعاناة في الدوائر الخدمية والمعاناة للمواطن
الحسيني المتعوب في الوصول إلى عمله ومن ثم الوصول إلى بيته .
5- الصراع الخفي الظاهر بين المالكي ومسعود الكردي المتعصب المتعاون مع الصهاينة على فرض
الرأي والهيمنة للأقوى وعلى مناطق في كركوك وخانقين ومن ثم يأتي من لاوزن له من ســــــوى
بالون نفخته إيران بطريقة ما ليصرح أنا مستعد أن أنهي الخلاف في النجف بين المتنازعين وكأنه
حلال المشاكل الطيار بجاحي تيار فاسد مفسد هو من أعظم وأحدث مشاكلنا.
يا أيها المستخبر عن هذه المعلومات بالله عليك هل تستطيع أن تنجي المواطن الزائرين من هؤلاء
المتسممين والمسممين لغيرهم ممن لاحول ولاقوة له إلا بالله؛؛ من ينقذنا من هؤلاء وسمومهم
التي لايمكن دها وتحييدها قال الشاعر:-
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المريء من وقع الحسام المهند
حسبنا الله ونعم الوكيل ؛؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ٍ ينقلبون ...