| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 76357
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 62
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
القناص الاول
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 23-11-2012 الساعة : 07:27 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول
 [ مشاهدة المشاركة ]
 |  | 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
  
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم 
من الاولين والاخرين 
  
  
بعد ان قرات هذه المقطوعة لاكثر من مرة ، استطعت ان استجمع قوتي لاضعها بين ايديكم سادتي وقد اصبت بالدهشة اول الامر : 
  
(  قال قتادة في معنى قوله  - ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به - هو الغلمة ، وعن عكرمة ومجاهد انهما قالا في معنى قوله تعالى - وخلق الانسان ضعيفا - انه لا يصبر على النساء ، وقال فياض بن نجيح - اذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله - وبعضهم يقول ذهب ثلث دينه ، وفي نوادر التفسير عن ابن عباس ( ومن شر غاسق اذا وقب ) قال : قيام الذكر !!! ) 
  
( احياء علوم الدين لابي حامد الغزالي ) كتاب آداب النكاح 
 |    
والرد على هذه الشبهة هو مايلي:    لا يصح ما ذكرت عن بن عباس انما الصحيح : 
 
ومن شر غاسق إذا وقب اختلف فيه ؛ فقيل : هو الليل . والغسق : أول ظلمة  الليل ؛ يقال منه : غسق الليل يغسق أي أظلم . قال ابن قيس الرقيات :  
 
 
إن هذا الليل قد غسقا     واشتكيت الهم والأرقا  
وقال آخر :  
 
 
يا طيف هند لقد أبقيت لي أرقا     إذ جئتنا طارقا والليل قد غسقا  
هذا قول ابن عباس والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم .  و وقب على هذا التفسير : أظلم ؛ قاله ابن عباس . والضحاك : دخل . قتادة :  ذهب . يمان بن رئاب : سكن . وقيل : نزل ؛ يقال : وقب العذاب على الكافرين ؛ 
 
المصدر تفسير القرطبي  
 
و ايضا : 
 
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ،  قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال :  الليل .  
 
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا ابن أبي عدي ، قال : أنبأنا عوف ، عن الحسن ،  في قوله : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال : أول الليل إذا أظلم .  
 
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : ثنا أبو صخر ، عن القرظي أنه  كان يقول في : ( غاسق إذا وقب ) يقول : النهار إذا دخل في الليل .  
 
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن رجل من أهل المدينة ، عن  محمد بن كعب ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال : هو غروب الشمس إذا جاء الليل ،  إذا وقب .  
 
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ،  قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ،  قوله : ( غاسق ) قال : الليل ( إذا وقب ) قال : إذا دخل .  
 
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال : الليل إذا أقبل .  
 
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال : إذا جاء . [ ص: 703 ]  
 
تفسير الطبري  
 
 
و لم يصح ايضا ما ذكرته عن قتادة و الصحيح هو : 
 
ال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : وقولوا أيضا : ربنا لا تكلفنا من الأعمال ما لا نطيق القيام به ، لثقل حمله علينا .  
 
وكذلك كانت جماعة أهل التأويل يتأولونه .  
 
ذكر من قال ذلك :  
 
6525 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد عن قتادة : " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به " تشديد يشدد به ، كما شدد على من كان قبلكم . [ ص: 139 ]  
 
تفسير الطبري  
 
و ايضا : 
 
قوله تعالى : ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال قتادة : معناه لا تشدد علينا كما شددت على من كان قبلنا 
 
تفسير القرطبي  
 
و اما التفسير الاخير فصحيح و المراد به ان الانسان ضعيف امام شهوة النساء و  شهوات الدنيا عموما و هذا معروف و لا عيب في هذا التفسير اذ انه يشرح  واقعا : 
 
قال أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - بقوله : يريد الله أن يخفف عنكم ، يريد الله أن ييسر عليكم ،  بإذنه لكم في نكاح الفتيات المؤمنات إذا لم تستطيعوا طولا لحرة وخلق  الإنسان ضعيفا ، يقول : يسر ذلك عليكم إذا كنتم غير مستطيعي الطول للحرائر ،  لأنكم خلقتم ضعفاء عجزة عن ترك جماع النساء ، قليلي الصبر عنه ،  فأذن لكم في نكاح فتياتكم المؤمنات عند خوفكم العنت على أنفسكم ، ولم تجدوا  طولا لحرة ، لئلا تزنوا ، لقلة صبركم على ترك جماع النساء .  
 
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .  
 
ذكر من قال ذلك :  
 
9135 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : يريد الله أن يخفف عنكم في نكاح الأمة ، وفي كل شيء فيه يسر .  
 
9136 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا [ ص:  216 ] سفيان ، عن ابن طاوس ، عن أبيه : وخلق الإنسان ضعيفا ، قال : في أمر  الجماع .  
 
9137 - حدثنا ابن بشار قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا سفيان ، عن ابن  طاوس ، عن أبيه : وخلق الإنسان ضعيفا ، قال : في أمر النساء .  
 
9138 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ،  عن ابن طاوس ، عن أبيه : وخلق الإنسان ضعيفا ، قال : في أمور النساء . ليس  يكون الإنسان في شيء أضعف منه في النساء .  
 
9139 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : يريد  الله أن يخفف عنكم ، قال : رخص لكم في نكاح هؤلاء الإماء ، حين اضطروا  إليهن وخلق الإنسان ضعيفا ، قال : لو لم يرخص له فيها ، لم يكن إلا الأمر  الأول ، إذا لم يجد حرة .
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |