الكثير من الشيعة نسمعهم ينادون بهذا الشعار بل سمعت لطمية كاملة مستهلها هذه الجملة!! ولكن هذا الشعار هو شعار أموي وليس شعار حسيني إذ إنه مخالف لما جاء به أئمتنا الأطهار صلوات الله عليهم
أولا لنأخذ الشق الأول : كل يوم عاشوراء
هذه الجملة تتعارض مع قول آل محمد صلوات الله عليهم عليهم السلام: ”لا يوم كيومك يا أبا عبد الله“
أما الشق الثاني : كل أرض كربلاء
فهذا ايضا يتعارض مع نصهم وقولهم صلوات الله عليهم على أن أرض كربلاء لا تماثلها أرض في الشرف والمنزلة.
انما هو شعار أموي وضعوه بني أمية لتحذير الشيعة من أن يثوروا عليهم مرة أخرى فقالوا للشيعة بعد حملوا رأس الحسين وطافوا به : كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ومعناها أنه : اي شخص يحاول أن يخرج على بني أمية مرة أخرى نفعل في أرضه مثل ما فعلنا في ارض كربلاء ونفعل في يومه مثل ما فعلناه في يوم كربلاء
فلا بد أن يكون كلامنا هو كلام محمد وال محمد لأننا نقول بعد كل صلاة كما أمرنا الإمام الصادق صلوات الله عليه : القول مني في جميع الاشياء قول آل محمد عليهم السلام فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وما لم يبلغني
فينبغي الإلتزام بروايات اهل البيت صلوات الله عليهم
قال الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن سنان الذي كان يدعو الله بقوله: ”يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك“ فصحّح له الإمام وأمره يقتصر في دعائه على: ”يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك“- أي من دون (الأبصار) - قائلا: ”إن الله عز وجل يقلب القلوب والأبصار، ولكن قل كما أقول“
"قل كما أقول" فينبغي للمؤمن أن يقول ما قاله أهل البيت صلوات الله عليهم حتى وان اضفنا شيء لا يخالف ولا يعارض كلامهم صلوات الله عليهم
فكيف بشعار يخالف ويعارض كلام اهل البيت صلوات الله عليهم!!
سماحة اية الله السيد أحمد الشيرازي دام ظله معلقا على هذا الشعار!
من هو القائل: "كل يوم عاشوراء ، وكل أرض كربلاء"؟، وكيف يمكن تفسيرها وفهمها؟
الجواب:
هذه العبارة مقولة لأحد المتكلِّمين وليست رواية، ولعل مراده منها هو انه ينبغي ان نجعل كلَّ يومٍ من أيامنا كيوم عاشوراء، وكلُّ أرضٍ نقطنها كأرض كربلاء، فيوم عاشوراء كان اليوم الذي تجلَّت فيه كلِّ قيم الإسلام ومبادئه متمثلةً في مواقف سيد الشهداء والأبرار من أصحابه وأسرته، وأرض كربلاء كانت مهداً لتلك القيم والمبادئ وكان واحداً من أبرز غايات الحسين الشهيد هو ان يكون ما وقع في ذلك الزمان وفي تلك البقعة نموذجاًَ يُحتذى به في كل بقاع الأرض على امتداد الزمن، وهذا هو معنى أبدية النهضة الحسينية وعالميتها.
منـــــقول من احد المنتديات
هذا هو التفسير الذي نتماشى وإياه
وبحثت كثيرا لم اجد أحدا يقول هذه عبارة أموية
ولا اعتقد ان كل شيعي لا تطرأ على باله كل يوم كربلاء ومقتل الحسين ( ع)
ومثل تلك المواضيع لا يمكن لنا ان نطرحها وحدنا لمجرد ان سمعناه من شخص واحد ومثل ما قالت الأخت زخات يمكن ان يكون مفبرك
وقضية الامام الحسين قضية كبيرة وعظيمة جداً وتحمل خطا احمر
وهناك أعداء للحسين تعمل جاهدة بمثل هذه التصرفات
من هو القائل: "كل يوم عاشوراء ، وكل أرض كربلاء"؟، وكيف يمكن تفسيرها وفهمها؟
الجواب:
هذه العبارة مقولة لأحد المتكلِّمين وليست رواية، ولعل مراده منها هو انه ينبغي ان نجعل كلَّ يومٍ من أيامنا كيوم عاشوراء، وكلُّ أرضٍ نقطنها كأرض كربلاء، فيوم عاشوراء كان اليوم الذي تجلَّت فيه كلِّ قيم الإسلام ومبادئه متمثلةً في مواقف سيد الشهداء والأبرار من أصحابه وأسرته، وأرض كربلاء كانت مهداً لتلك القيم والمبادئ وكان واحداً من أبرز غايات الحسين الشهيد هو ان يكون ما وقع في ذلك الزمان وفي تلك البقعة نموذجاًَ يُحتذى به في كل بقاع الأرض على امتداد الزمن، وهذا هو معنى أبدية النهضة الحسينية وعالميتها.
منـــــقول من احد المنتديات
هذا هو التفسير الذي نتماشى وإياه
وبحثت كثيرا لم اجد أحدا يقول هذه عبارة أموية
ولا اعتقد ان كل شيعي لا تطرأ على باله كل يوم كربلاء ومقتل الحسين ( ع)
ومثل تلك المواضيع لا يمكن لنا ان نطرحها وحدنا لمجرد ان سمعناه من شخص واحد ومثل ما قالت الأخت زخات يمكن ان يكون مفبرك
وقضية الامام الحسين قضية كبيرة وعظيمة جداً وتحمل خطا احمر
وهناك أعداء للحسين تعمل جاهدة بمثل هذه التصرفات