العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية رضا الله غايتي
رضا الله غايتي
شيعي محمدي
رقم العضوية : 74068
الإنتساب : Sep 2012
المشاركات : 3,296
بمعدل : 0.74 يوميا

رضا الله غايتي غير متصل

 عرض البوم صور رضا الله غايتي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz5 الامام الحسين يودع ارض جده رسول الله
قديم بتاريخ : 25-10-2012 الساعة : 01:05 PM



خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة ( يوم التروية ) سنة 60 هـ




على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) عندما كان في مكة المكرمة ، اِرتأى ( عليه السلام ) أن يُرسِل مندوباً عنه إلى الكوفة .

فوقع الاختيار على ابن عمه مُسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، لتوفر مستلزمات التمثيل والقيادة به .

ومنذ وصوله إلى الكوفة راحَ يجمع الأنصار ، ويأخذ البَيعة للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية ، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها .

فأعلَنَت ولاءَها للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وعلى أثر تلك الأجواء المشحونة ، كتب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين ( عليهما السلام ) يَحثُّه بالمسير والقدوم إلى الكوفة .

فتسلَّم الإمام الحسين ( عليه السلام ) رسالة مسلم بن عقيل وتقريره ، عن الأوضاع والظروف السياسية ، واتجاه الرأي العام .




فقرر الإمام ( عليه السلام ) التوجُّه إلى العراق ، وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة ( يوم التروية ) 60 هـ .



ويعني ذلك أنَّ الإمام ( عليه السلام ) لم يُكمِل حَجَّه بِسببِ خُطورَةِ الموقف ، لِيُمارس تكليفه الشرعي في الإمامة والقيادة .



فجمع الإمام الحسين ( عليه السلام ) نساءه ، وأطفاله ، وأبناءه ، وأخوته ، وأبناء أخيه ، وأبناء عُمومَته ، وشدَّ ( عليه السلام ) الرحَال ، وقرَّر الخروج من مكة المكرَّمة .



فلما سرى نبأ رحيله ( عليه السلام ) ، تَملَّكَ الخوفُ قُلوبَ العَديد من مُخلصِيه ، والمشفِقين عليه ، فأخذوا يتشبَّثون به ويستشفعون إليه ، لعلَّه يعدل عن رأيه ، ويتراجع عن قراره .



إلاَّ أنَّ الإمام ( عليه السلام ) اعتذرَ عن مطالباته بالهدنة ، ورفضَ كُل مَساعي القعود والاستسلام .



والمُتَتَبِّع لأخبار ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، يَجدُ أنَّ هناك سِرّاً عظيماً في نهضته .



ويتوضح هذا السر من خلال النصيحة التي قُدِّمت للإمام ( عليه السلام ) من قِبَل أصحابه وأهل بيته ، فكلُّهم كانوا يتوقَّعون الخيانة وعدم الوفاء بالعهود التي قطعها له أهل الكوفة .



وندرك هنا أن للإمام الحسين ( عليه السلام ) قراراً وهدفاً لا يُمكِن أن يتراجع عنه ، فقدْ كان واضحاً من خلال إصراره وحواره أنَّه ( عليه السلام ) كان متوقِّعاِ للنتائج التي آل إليها الموقف ، ومشخِّصاً لها بشكل دقيق ، إلاَّ أنه كان ينطلق في حركته من خلال ما يُملِيه عليه الواجب والتكليف الشرعي .



ونجد ذلك واضحاً في خُطبَتِه حيث قال ( عليه السلام ) :




( الحَمدُ للهِ ، ومَا شاءَ الله ، ولا قُوَّة إلاَّ بالله ، خُطَّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطَّةَ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة ، وما أولَهَني إلى أسْلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف ، وخيرٌ لي مَصرعٌ أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء ، فيملأن أكراشاً جوفا ، وأحوية سغباً .

لا مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم ، رِضا الله رِضَانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفِّينا أجورنا أجور الصابرين ، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقرُّ بهم عَينه ، وينجزُ بهمْ وَعدَه .
من كان باذلاً فِينَا مهجتَه ، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه ، فلْيَرْحَل مَعَنا ، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله )




وبعد الأنتهاء مخطبته عليه السلام ودعا أصحابه وخرج معا أهل بيته ونساءه وأطفاله وأخوته وأبناء أخيه وأبناء عمومته متوجهاً إلى كربلاء معا قلت العدد وخدلان الناصر وهو يودع مكة ويناجي ربه :

إذن فكلُّ شيء واضحٌ أمام الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهو مُصمِّم على الكفاح و الشهادة ، فليس النصر يحسب دائماً بالنتائج الآنيَّة المادِّيَّة ، فقد يحتاج الحدَث الكبير إلى فترة زمنية طويلة ، حيث يتفاعل فيها جملة من الحوادث والأسباب ، ليعطي نتائجه .
وهذا ما حدث بالفعل بعد استشهاد الإمام ( عليه السلام ) ، إذ ظَلَّت روح المقاومة تغلي في نفوس أبناء الأمَّة .
واستمرَّتْ بعد موت يزيد ، حتى قَضَتْ على كِيان الحكم الأموي تلك الروح التي كانت شعاراً لِكلِّ ثائر في سبيل التحرُّر من الظُلم والطغيان .
اذا سيودع الحسين ارض مكه ارض جده رسول الله صلى الله عليه واله متوجها الى ارض كربلاء الى الارض التي خلقها الله قبل خلق مكه في طريقه لتخليص الامه من الظلم والطغيان

لم يكمل الحسين حجته لكن تنتظره حجة في ارض الطف


من مواضيع : رضا الله غايتي 0 سويسرا تخصص 2800 دولار شهريا لكل مواطن بالغ
0 صورة تأريخية لمرقد الأمام الحسين عليه السلام التقطت قبل ‏( 202 )‏ سنة
0 لبئر الذي القي فيه يوسف عليه السلام
0 تسمية مولودة يتسبب في طلاق زوجين
0 الذهاب إلى أول مشاركة جديدة في صحراء كربلاء قطارة الإمام علي (ع)... وراهب الدير

الصورة الرمزية فلاح حسن بيعي
فلاح حسن بيعي
عضو برونزي
رقم العضوية : 73351
الإنتساب : Jul 2012
المشاركات : 699
بمعدل : 0.15 يوميا

فلاح حسن بيعي غير متصل

 عرض البوم صور فلاح حسن بيعي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : رضا الله غايتي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-10-2012 الساعة : 04:49 PM


السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين

توقيع : فلاح حسن بيعي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
من مواضيع : فلاح حسن بيعي 0 ماهي هدية الله سبحانه لعيسى بن مريم ؟
0 التهليل المروي عن امير المؤمنين عليه السلام
0 غزال الريم Rhim Gazelle
0 ولد الهدى
0 ما قالته الزهراء عليها السلام في رثاء الخاتم صلى الله عليه واله
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:25 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية