[معد]

بسم الله الرحمن الرحيم
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : اتبع من يبكيك وهو لك ناصح ، ولا تتبع من يضحكك وهو لك غاش.
لهذا اريد ان اذكر اخينا الكريم البديري بقضيتين مهمتين للغاية
ولا اريد ان اتطرق لكل ما يظمه العنوان الذي كتبناه وان هناك الكثير من العقبات الشيطانية التي تبدل الثواب الى عقاب وهذا ديدن كل عبادة فهناك مطبات ومصائد للشيطان فيه
الامر الاول هو ان المنبر الحسيني-احيانا- انحرف تدريجا حتى وصل الى ان يقوم الملى-البعض- بردات على طور الغناء بل (اضبط من الغناء احيانا) وما هو معلوم في رسائل العلماء ان هذا محرم حتى ولو كان في تعزية او قراءة قرآن قال السيد الخوئي وهو يتكلم عن الغناء" إذا وقع على وجه اللهو والباطل ، بمعنى أن تكون الكيفية كيفية لهوية ، والعبرة في ذلك بالصدق العرفي وكذا استماعه ولا فرق في حرمته بين وقوعه في قراءة ودعاء ورثاء وغيرها...
فينبغي ان لا نحرف المنبر عن مساره ومن الغريب ان البعض يستخدم نفس الاسلوب الذي كان السبب في انحراف الكنيسة حتى ادخلوا فيها المسيقى فيقول افضل من ان تذهب الشباب الى الغناء نجلبه بهذه الردات و لكن مسؤلية المؤمن ان يرفع الناس الى مستوى الاسلام لا ان ينزل الاسلام الى مستوى الناس .
ان من ينحرف ولا ينفع معه الخلق الرفيع فلا يحق لي ان اخدش الشريعة المقدسة من اجله .

اما الامر الاخر الذي لا يقل خطورة عن الاول فهو انهم يقرأون أحيانا اشعار تتكلم عن مقامات اهل البيت الرفيعة بل بعضها غير ثابت مما يسبب باتهامنا بالشرك ويعطي الاخر الدليل على ذلك مع انا مأمورون ان نكون زينا لا شينا سيما ونحن بهذا الاعلام المنتشر وقد حارب اهل البيت امثال هؤلاء حربا لا هوادة فيها لما تسببه من قتل لمذهب الحق في نفوس الناس بل وخلق اعداء لهم والاكثر هو انه يكون سببا لتخفيز البعض لقتل الشيعة فيكون احد المشتركين في القتل من حيث لا يشعر
وللمثال نذكر روايتين

عن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إنّه ليس من احتمال أمرنا التصديق له والقبول فقط، من احتمال أمرنا ستره وصيانته من غير أهله، فأقرئهم السلام وقل لهم: رحم الله عبداً إجترّ مودّة الناس إلى نفسه، حدّثوهم بما يعرفون، واستروا عنهم ما ينكرون). ثم قال: (والله ما الناصب لنا حرباً بأشدّ علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره، فإذا عرفتم من عبد إذاعة فامشوا إليه وردّوه عنها، فإن قبل منكم وإلاّ فتحملوا عليه بمن يثقل عليه ويسمع منه، فإنّ الرجل منكم يطلب الحاجة فيلطف فيها حتى تقضى له، فالطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم.وعنه (عليه السلام) قال: (ما قتلنا من أذاع حديثنا خطأً، ولكن قتلنا قتل عمد.
اخي اذا احببت النقاس فتصل الينا عن طريق الشاعر حسين العامري اخوكم معد استراليا