|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 58557
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 42
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أبن الهمام يطعن في الإمام الحسن (ع) [وثيقة]
بتاريخ : 05-06-2012 الساعة : 10:29 PM
بسمه تعالى ,,,
يدعون الوهابية حبهم لأهل البيت عليهم السلام و نجدهم يطعنون فيهم فترى كيف يكون الحب !!!
ومن طعونهم في سيد شباب أهل الجنة و ثالث أصحاب الكساء كريم أهل البيت (ع) يقول كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام في كتابه فتح القدير:
(وَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنْ الْحَسَنِ وَكَانَ قِيلَ لَهُ فِي كَثْرَةِ تَزَوُّجِهِ وَطَلَاقِهِ فَقَالَ: أُحِبُّ الْغِنَى، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ} [النساء: 130]فَهُوَ رَأْيٌ مِنْهُ إنْ كَانَ عَلَى ظَاهِرِهِ،)
وفي قوله هذا نص صريح بطعن في الإمام الحسن المجتبي (ع) .
ويكفي أثبات هذا الشي ما قاله (محمد معين السندي) في كتابه دراسات اللبيب في الاسوة الحسنة بالحبيب حيث قال
وعلى هذا الذي اعتقد في أهل بيت النبوة أنتقد على إمام الحنفية كمال الدين ابن الهمام في موضعين من كتابه ( فتح القدير ) ، فقد أحرق قلبي بما أفرط فيهم مع وفور علمه وحسن سيرته وشمائله ، فسّرنا الله وإياه بجميل عفوه ورحمته بعزهم وجاههم ، على جدّهم وعليهم أفضل الصلاة والتسليمات :
أحدهما : في مباحث الطلاق ، حيث ذكرقوله صلّى الله عليه وسلّم : لعن الله كلّ ذوّاق مطلاق ، وحرم بذلك فعله ، ثم قال : وأما ما فعله الحسن رضي الله عنه فرأي منه! يعني ما فعله رضي الله تعالى عنه من كثرة الطلاق فرأي منه في مقابلة النص من غير تمسك بنص آخر ، ولا جواب عن هذا فلا يقبل ، فإن ما يكون بتمسك من نص أو جواب عما يرد عليه ليس هذا عنوان ذكره ، فيفيد عدم قبوله قوله رضي الله عنه، مع أن الحنفية يقبلون ألف رأي كذلك عن علمائهم ، ويرتكبون لأقوالهم تأويل النصوص ، بل يدّعون نسخها حماية لهم ، ولا يأتون في آرائهم بمثل هذا القول الذي جاء به إمام من أئمتهم في رأي الحسن رضي الله تعالى عنه غير مبال لإصلاحه وطرحه محجوبا بالحديث!
وثانيهما : في باب الغنائم حيث تكلّم على قول أبي جعفر محمد بن علي الباقر رضي الله تعالى عنهما ، فيما أخبر به عن جدّه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه كان يرى سهم ذوى القربى ، لكن لم يعطيهم مخافة أن يدعى عليه بخلاف سيرة أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ، بكلام محصوله كون خبره ذلك خلاف الواقع ، فيكون ذلك إما من جهله بمذهب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أو سهوه أو نسيانه أو كذبه عليه لترويج مذهبه ومذهب الأئمة من ولده! وكلّ ذلك تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ، ولو كان رأيا من أبي جعفر رضي الله تعالى عنه فرده بما بدا له من الدليل لكان أهون من رد ما روى وأخبر به.
فالفجيعة كلّ الفجيعة على الأمة أن خلت كتب المذاهب الأربعة عن مذهب أئمة أهل البيت رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، ثم إذا وجد شيء من ذلك يعارض بمثل هذا!! ولقد سبقت منا رسالة مفردة في انتقاد الموضعين تكلمنا فيها على الثاني ، واستوفينا الكلام في الجواب عن الامام الحق رضي الله تعالى عنه.
بخصوص كلامه عن الأمام الباقر عليه السلام يمكن مراجعة موضوع مولانا العزيز " ناصر الحسين "
http://alhak2ksa.co.cc/vb/showthread.php?t=21040
أم عن بقية كلامه و نقده لكلام أبن الهمام يمكن مراجعة نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار للعلامة السيد علي الميلاني حفظه الله صفحة 231.
http://rafed.net/booklib/view.php?type=c_fbook&b_id=432&page=213#231
ويمكن مراجعة كلامه من الكتاب مباشره من الصفحة 351
http://www.4shared.com/rar/R6hfr0Sc/______-__.html
ملاحظة الكتاب مخطوط
|
|
|
|
|