خمسة اشياء امر الله عزوجل بها احد انبيائه
=========================
في الخصال عن ابو الصلت الهروي((عبد السلام بن صالح))قال :: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول:::- أوحى الله عزوجل الى نبي من أنبيائه اذا اصبحت فاول شيءيستقبلك فكله,,,, والثاني فاكتمه,,,,والثالث فاقبله,,,,والرابع فلاتؤيسه,,,,والخامس فاهرب منه قال:::فلما أصبح مضى فاستقبله جبل اسود عظيم فوقف فقال:امرني ربي عزوجل ان آكل هذا وبقي متحيرا ثم رجع الى نفسه فقال:ان ربي جل جلاله لايامرني الا بما اطيق فمشى اليه لياكله فلم دنا منه صَغُر حتى انتهى اليه فوجده لقمه فاكلها فوجدها اطيب شيء اكله000ثم مضى فوجد طشتا من ذهب فقال:امرني عزوجل ان اكتم هذا فحفر له وجعله فيه والقى عليه التراب ثم مضى فالتفت فاذا الطشت قد ظهر فقال:قد فعلت ما امرني ربي عزوجل 000فمضى فاذا هو بطير وخلفه باز فطاف الطير حوله فقال:أمرني ربي عزوجل ان اقبل هذا ففتح كمه فدخل الطير فيه فقال له الباز :اخذت مني صيدي وانا خلفه منذ مده فقال:امرني ربي ان لاأؤيس هذا فقطع من فخذه قطعه فالقاها اليه000 ثم مضى فاذا هو بلحم ميته منتن مدود فقال:امرني ربي ان اهرب من هذافهرب منه 0000ورجع فرأى في المنام كانه قد قيل له :انك قد فعلت ماامرت به فهل تدري ماذا كان ,,,قال لا ,,, قيل له::::اما الجبل فهو الغضب ان العبد اذا غضب لم ير نفسه وجهل قدره من عظم الغضب فاذا حفظ نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كانت عاقبته كاللقمه الطيبه التي اكلتها00واما الطشت فهو العمل الصالح اذا كتمه العبد واخفاه ابى الله عزوجل الا ان يظهره ليزينه به مع مايدخر له من ثواب الاخره00 واما الطير فهو الرجل الذي ياتيك بنصيحه فاقبله واقبل نصيحته00واما الباز فهو الرجل الذي ياتيك في حاجه فلا تؤيسه00واما اللحم المنتن فهي الغيبه فاهرب منها000000000000000اا