اعجبتني هذه المقالة فنقلتها لكم ، فلاحظوا نور الله كيف ينتشر
واسمعوا صرخات اعدائه ونفخهم بافواههم لاطفاء نور الله ، او هل يستطيع الانسان ان يطفـء نارا عظيمة بنفخة فم ؟
لم يكن عصر الرئيس المخلوع هو عصر التسلل الأمريكي الصهيوني فقط، بل شهد تسللا شيعياواضحا عبر شبكة قوية من المؤسسات الاجتماعية المرتبطة بآل البيت التي تستخدمكواجهة للترويج للمذهب الشيعي والنفوذ الإيراني بمصر.. غير أن الجديد في هذاالتحقيق هو تغلغل النفوذ الشيعي في المدارس المصرية.. فما خطورة ذلك؟
لم يكن عصر الرئيس المخلوع هو عصر التسلل الأمريكي الصهيوني فقط، بل شهد تسللاً شيعيًّا واضحًا عبر شبكة قوية من المؤسساتالاجتماعية المرتبطة بـ"آل البيت" التي تستخدم كواجهة للترويج للمذهب الشيعي والنفوذ الإيراني بمصر.إلا أن الجديد الذي تكشف عنه "المصريون" في هذا التحقيق تغلغل النفوذ الشيعيفي المدارس المصرية.. فقد كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم أن قطاعالتفتيش الديني بالوزارة أعد تقريرًا سريًّا عن النشاط الشيعي في بعض المدارس المدعومة من إيران، لعرضه علىالدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم السابق؛ تمهيدًا لاتخاذالإجراءات اللازمة لإيقافه.وذلك بعد تلقي القطاع العديد من شكاوى أولياء الأمور من محاولات بعض المعلمين والمعلماتفي عددٍ من المدارس بثّ مفاهيم شيعية في عقول أبنائهم.وكشفالتقرير عن محاولات بعض مديري المدارس التأثير على الطلاب لزيارة بعض المساجد التيتبيَّن أنها تنتهج المذهب الشيعي في مصر، وذلك مقابل مبالغ مالية يتم منحها للطلاب،مستغلين غياب الرقابة والأمن. كماأكد أن الفترة الأخيرة شهدت إقبال بعض المعلمين على المذهب الشيعي من خلالالإغراءات بالمال وفرص العمل لدى بعض رجال الأعمال ذوى النزعة الشيعية والموالينلإيران، كما يقومون بممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية في مساجد آل البيت، خاصة مسجد"الحسين"، وأن هذه المحاولات تسعى لتحقيق التواجد السياسي أكثر منالديني.. مشيرًاإلى أن أصحاب المذهب الشيعي يحاولون تصدير هذا المذهب إلى مصر بدعم ومساعدة من إيران؛ لمواجهةالمذهب السني. وقرروا البدء بالمدارس؛ لأنها اللبنة الأولى التي ينبع منها بناءالإنسان؛ مما يهدد بإشعال نار الفتنة بين الشيعة والسنة فيمصر على غرار الفتنة الطائفية التي يسعى البعض لإشعالها بين المسلمين والمسيحيين. وطالبالتقرير بضرورة التصدي بحسم وقوَّة لمحاولات البعض من ممارسة طقوس الشيعة في المدارس.إضافةًإلى ضرورة تكثيف حملات المرور على المدارس التي تشهد تواجدًا شيعيًّا مكثفًا،ومنعهم من إقامة أي طقوس خاصة بهم، والتحقيق مع كل من يثبت تورطه من المعلمين أومديري المدارس في ذلك. وفيلقاء مع أولياء الأمور أكدوا لـ"المصريون" صحة التقرير، وأن بعض المدارستُستخدم كواجهة لتمرير المذهب الشيعي.<p >فيالبداية تؤكد سلوى محمود غنيم (39 سنة)، موظفة بأحد البنوك الأجنبية أنها فوجئتبابنها الطالب بالصف الأول الثانوي يمارس طقوسًا غريبة أثناء الصلاة، كما أنه يحرصعلى أن تكون صلاته في مسجد بعينه، ذلك المسجد معروف عنه في منطقة الهرم أنه ينتهجالمنهج الشيعي في الصلاة، وبه إمام دائمًا ما يحث المصلين على انتهاجه. وأضافتقائلة: حينما سألت ابني عن أسباب تمسكه بطقوس غريبة لم أكن أعرف من قبل أنها تنتهجنهج الشيعة، علمت منه أن مدرِّس اللغة العربية في مدرسته الأجنبية يحثهم في حصةالتربية الدينية على ذلك، ويصف لهم آل البيت على أنهمأنبياء وليسوا صحابة! أماخالد بيومي عبد الله.. محامٍ (45 سنة) فقد سارع قائلاً: إن ما يحدث داخل المدارسيعد كارثة لا محالة؛ حيث إن هناك مخططًا لنشر المذهب الشيعي في مصر، وهذا المذهب غير موائم نهائيًّا لتعاليم ديننا التي تربينا عليها في القرآن والسنة، مؤكدًا أنمديرة إحدى المدارس الثانوية (الأورمان الثانوية بنات) كانت تقوم بنشر تعاليمالشيعة في المدرسة بصورة معلنة من خلال الأناشيد التي تقوم بتحفيظها للطلاب أثناءحصص التربية الدينية، كما قامت برفع علم شيعي بدلاً من علم المدرسة في فنائها بدونأدنى خوف من الرقابة. وأضاف قائلاً: إن عددًا من معلمي المدرسة ينتهجون المذهبالشيعي، واستخدموا حصص التربية الدينية واللغة العربية لعرض تلك المفاهيم وزرعهافي عقول التلاميذ.<p >وجاءتعبارات عمرو حسن الشيمي الطالب بمدرسة المنار الخاصة بمصر الجديدة كالصاعقة، حيثأشار إلى أن المعلم يعرف أكثر من الطالب في كل شيء خاصةً في تعاليم الدين، وإلاَّلما أصبح مدرسًا.<p >وأكدأنه كان يعلم وهو طالب في الصف الأول الثانوي أن الصحابة هم رفقة رسول الله صلىالله عليه وسلم، إلا أن مدرِّس اللغة العربية أوضح له حقيقة الأمر، مؤكدًا أنهمأنبياء الله! وأن الصلاة التي يصليها والده في المسجد غير صحيحة، وأن هناك صلاةغير تلك تمامًا... وصرخ فينا قائلاً: نحن الحق وأنتم الباطل، وسوف ننشر حقنا رغمًاعنكم.<p >حديثالطالب السابق أثار حسرة والدته منى سالم مهدي, طبيبة أسنان, والتي أشارت بحسرة إلىابنها وقالت: هذا نتاج عدم الرقابة على المدارس الأجنبية من قِبل الوزارة التيتترك القائمين على تلك المدارس يغرسون القيم التي يرونها داخل أبنائنا دون خوف أوتردد؛ لأن لديهم قناعة كاملة بأن ليس هناك رقيب يسعى وراءهم ويعاقبهم أو يحاسبهم..مضيفة: ها هي تعاليم الشيعة بدأت تنتشر وإن كان بشكل مستتر داخل أبنائنا فيالمدارس، إلا أن المستتر سوف يأتي له يوم ويُعلن، ولن يجد له رادعًا حينها؛ لأنهسوف يكون قويًّا ويكون قد انتشر، والعاقبة حينئذ سوف تكون وخيمة!!مخاوف أولياء الأمور من نشر المذهب الشيعي بين طلاب المدارس وآثار محاولات ذلك علىالطلاب وضعناها بين يدي خبراء التعليم، حيث وصف الدكتور عبد العزيز مغازي الخبيرالتربوي والأستاذ بجامعة جنوب الوادي ما يحدث داخل المدارس سواء حكومية منها أوخاصة بأنه حلقة في سلسة طويلة لمحاولات إيرانية للتسلل بالمذهب الشيعي في مصر،وتلك الحلقة المتعلقة بالمدارس تعتبر الأخطر؛ لأن هذا المخطط مدروس جيدًا، وبدأبالطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية؛ لأنهم أرض خصبة لذلك مما يسهل المهمةلهم.. <p >وأضافقائلاً: ما يحدث يعتبر كارثة بكل المقاييس، ولو لم يحدث تحرك سريع لوقف التحرك سوفتكون نتائجه غير متوقعة، مؤكدًا أن الحل ليس في تقديم الشكاوى من أولياء الأمور،وذلك لأن شيمة وزارة التربية والتعليم المعهودة عدم الاطلاع على أي فحوى لأي شكوى،ولكن يجب أن يكون هناك تحرك من أولياء الأمور بأنفسهم لإثبات ما يحدث داخل المدارس،وضبط هؤلاء المعلمين متلبسين داخل الحصص في أثناء اليوم الدراسي، وقتها تتحولالقضية إلى الجهات المسئولة ليتم التحقيق فيها.. وإن كان يرى أن المسألة ليست سهلة بهذا الشكل، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع بأي شكل. <p >ويختلف معه الدكتور حسام علي الدين الخبير التربوي والأستاذ بجامعة الإسكندرية حولالوسيلة التي يجب اتباعها لدرء نشر التشيع في المدارس، حيث يرى أنه يجب أن يُحاربالخطأ بالصواب، بمعنى أنه يجب أن تكون هناك حملة منظمة من قبل وزارة التربيةوالتعليم وعن طريق حصص التربية الدينية لتوضيح مفاهيم الدين الإسلامي الصحيحةوالمسميات الحقيقية لآل البيت ومكانتهم الكبرى والتي نعرفها جميعًا، وذلك بالشكلالصحيح وبأسلوب مبسط وباستشهادات بآيات من القرآن الكريم ومن الحديث الشريف.. وطالبالمسئولين في وزارة التربية والتعليم بضرورة الإسراع في ذلك قائلاً: إن كان المخططلنشر المذهب الشيعي في مصر سريًّا فيجب محاربته علنيًّا؛ حتى يعي الطلاب أن من يعمل في الخفاء دائمًا ما تكون لديه قناعة أنه لا يريد حقًّا، ولكن من يعمل فيالعلن من المؤكد أنه يسعى لتصحيح ذلك الخطأ.<p >وعلىالجانب الآخر ترى الدكتورة وفية عبد المجيد الخبير التربوي وأستاذ نظم المناهج أنالخطأ في البداية من القائمين على المناهج في وزارة التربية والتعليم، والذين يتعاملون مع مادة التربية الدينية بنوع من العبثية، فتارةً يطلقون عليها مادةأخلاق، وأخرى مادة دين, كل تلك الأمور أحدثت نوعًا من البلبلة لدى الطلاب، وأوجدتأرضًا خصبة لعدد من المعلمين والمسئولين في بعض من المدارس، والذين ينتهجون المذهبالشيعي؛ ليزرعوا فيها مثلما يشاءون.. ولذا تطالب د. وفية بضرورة الإسراع بجعل مادةالتربية الدينية مادة نجاح ورسوب؛ حتى يعلم الطالب أن ما يدرسه داخل المنهجالدراسي هو الذي يجب أن يستذكره، وهو الذي سوف يؤدي الامتحان فيه، وهو ما سوفيجعله ينجح أو يرسب.. وأضافت يجب أن تكون هناك رقابة جدية من قبل وزارة التربية والتعليم على المدارس ومعرفةاتجاهات معلمي المواد بها, وترى أن تلك المسألة ليست مستحيلة، فتلك المدارس مسرح مفتوح، ومن السهل معرفة المتشيِّع من غيره من معلمي تلك المدارس، خاصة أن الكثيرينمنهم يعلنون ذلك على الملأ؛ لأنهم لديهم قناعة كاملة أنهم على صواب والجميع على خطأ، وخير دليل على ذلك أن البعض منهم يجاهر بذلك، مثلما حدث العام الماضي في مدرسة الأورمان الثانوية بنات.كان يجب أن نضع القضية برمتها بين يدي المسئول الأول عن التعليم الدكتور أحمد جمالالدين موسى وزير التربية والتعليم السابق، والذي أكد أن القضية ليست بسيطة.. مشيرًاإلى أن الوزارة لا يمكن أن تسكت على أمر مثل ذلك، وأنه في حالة ما أن يُتأكد من ذلك سوف يكون هناك تحقيق سريع مع كل المسئولين في المدارس التي يثبت تورط معلميها أومديريها في تلك القضية.. وأضاف الوزير أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى من أولياءالأمور متعلقة بهذا الخصوص، خاصة وأن هناك مكتبًا لتلقي الشكاوى من الطلاب وأولياءالأمور خاصة الحساسة، وأن هناك متابعة مستمرة لما يحدث في المدارس، خاصة ما يتعلق بالمناهج وسير المعلمين على خطة الوزارة في تدريسها.
عزيزي واخي
حميد م
مصر موعودة بالنصر المهدوي وهي وحسب الروايات المهدوية ستكون منارة اشعاع ونور للظهور المقدس وان اخر حكم يحكم مصر (مصري )ممهد للامام وقضيته الكبرى
ومهما يكن فان الله يابى الا ان يتم نوره (نور الحق المبين الاسلام المحمدي الاصيل العلوي ) ولو كره الظالمون
والحق احق ان يتبع
والضلال طريقه زائل لا محال
مبارك عليكم طرحكم المميز