التقيته على شُرفة سفينة الضباب كان قد أوصد بوابة قلبه سنيناً عجاف.
مد يده الى جيب معطفه فأخرج لفافة تبغ ٍ
حاول اشعالها لكنها سرعان ماسقطت من يدهِ المرتجفه . رفع طرفه إليّ وانشد يقول :
اشعل لفافة تبغٍ وغني لنا ... لوناً من الريف من الوان قريتنا
أردفتهُ سائلاً
وكأنك تحب الشعر ؛؟ أطرق قليلا ثم قال :
بل انا شاعر جاء يبحثُ عن الصدق ؟
رسم الصمت على شفتيّ ابتسامة ساخرة تجلببت بحياء حزن مقيت , ثم أطرقتُ سمعيه ,
وهل وجدت ضالّتك....؟ فقال بلا
التقيته فوجدته خفيف الضل غريبة الاطوار ,حزين كحزن يعقوب يشوبهُ ألم كبير
تتراقص بين عينيه دموع لم اعهدها من قبل , لكنه متطلع للأمل رغم جراحه التي لم تندمل بعد.
فقلتُ هلي ان اسال ؟ قال سل
قلتُ وهل لك ان ترى الصدق باُمّ عينك.
قال : ان كنّا لانراه فعلينا ان نتحسسهُ .
فقلتُ اكمل ياسيدي . فإن بي رغبة سكرى لنشوة حديثك .
ضحك بصوتٍ مرتفعٍ وقال :
عَلَي الذهاب لأعود إليك بعد حين .
فالتزمتُ مكاني ولم اُحرّك ساكنا علّهُ يعود.......
الغموض يلف مجريات القصة
ولم استطع وضع اصبعي على
المغزى
حيرتني ولكنها جذبتني
بمفردتها والجو الذي رسمته
شكراً اخي الفاضل لما قدمته
لنا ولكن هل ليّ ان اسأل:
هل هي بقلمك؟
في الختام لك تحيه طيبه مني
ونحنُ بإنتظار القادم اخـي الفاضل
وكلنا شوق لمعرفة النهاية
ستظل القصة في منتدى القصة
الرئيس الى ان تضع الخاتمة ثم
سيتم نقلها لمنتدى الأقلام المبدعة
موفق وتحيه طيبه لك مني..
الكعبي نزيفٌ رمادي رائع
ويكأني أقرأ مابين السطور ومافوقها وتحتها
ولم أجدها الا كتابٌ مفتوح لأني قرأتك في كل كتاباتك
فلذا أعذر حبيبتي وفاء كونها رأتها غامضة ..
فمن لم يقرأك شعراً سيراها تكتنز الغموض
تقديري وودي
اختي الحبيبة ام جعفر المسألة ليست لها علاقة
بموضوع القرائة
كل ماهنالك انني وجدتها غير مكتملة فالهدف
غير موجود وكذلك الحبكة وحتى العبرة في النهاية
وكنت اقول في نفسي :
مالذي يهدف أليه من هذا الطرح؟
لم اكن اعلم انها مجرد مقدمة.. ومن قال انني لم
اقرأ للأستاذ الفاضل الكعبي؟!
قرأت له قصيده ذات مره وانا ازورك في المعتقل
اسلوبه سلس ومتمكن من الكلمة ما شاء الله في الـ
ختام لك مني تحيه تعبق بالياسمين عزيزتي
انتِ والأخ الفاضل..
كل ماهنالك انني وجدتها غير مكتملة فالهدف
غير موجود وكذلك الحبكة وحتى العبرة في النهاية
وكنت اقول في نفسي :
مالذي يهدف أليه من هذا الطرح؟
لم اكن اعلم انها مجرد مقدمة.. ومن قال انني لم
اقرأ للأستاذ الفاضل الكعبي؟!
قرأت له قصيده ذات مره وانا ازورك في المعتقل
اسلوبه سلس ومتمكن من الكلمة ما شاء الله في الـ
ختام لك مني تحيه تعبق بالياسمين عزيزتي
انتِ والأخ الفاضل..
استاذتنا القدير وفاء نادر
رعاك الله وحيَتكِ ملائكته
شاهدت عيناكِ مدخلاً فحسبتهِ قصة خلّت من الحبكة لتفتقر العيرة
فقد تعود الكثير منا ان يَلج القصّة دون مقدمة او مدخل وهذا امر طبيعي
كما اني كنت واضحا برسم مدخلٍ ينقل القارئ لقلب مجريات القصة
حينها يتسنى الحكم أوالتقييم
ومادمتِ سيدتي وعلى حد قولك وجدتِها غير مكتملة كان من باب اولى الانتظار وانتِ سيدة القاصّين.