شاهد يراس حسين ...... محتارة دربي منين
طايح علمنة..... وحركوا خيمنة
محتارة دربي منين
اصد ابعيني لعيونك يبــو اليمـــــــــة .... وعلى راس الرمح راسك يصد انه
دمعتي اعلى الجفن يحسـين محتــارة ..... تسيل بجور حيل ابكل جفن ونـــة
تطيح اعلى الترب ترسم نهر احزان .... وجروف النهر بجفوفة تتحنـــــــة
الكمر عباس خوية جفوفة والرايـــــة ..... طاح وطاحن وعينه تودعنــــــــة
انصاب ابسهم بالعين ..... وتتعذرة الجفين
وبجف زمنه .... للهم حملنه
محتارة دربي منين
ياراس الشرف زينب انـــه يحسيــــن .... حرة مخدرة ياخوية يســــــــــبوني
عكب عينك يبو السجـاد اهل دمــــوم .....هلن بالمدامع فاضن أعيـــــــــــوني
اصد الراســـــك وعين الهظم بالراس .... شافت هالسياط اتجور بمتـــــــــوني
ودرت عيني الجفيلي وشاهدت عباس.....هم فوك الرمح راسة وعلى ضعوني
ينظر يخوية حسين ..... والغيرة من العين
الجمرت حزنة ..... الحاطت باهلنة
محتارة دربي منين
وعلى درب السبي يا خوية اخــذونة ..... وسايرنة الحزن من كربلة للشام
وانتوا ويانا يا مظلــــوم لكـن .... اه .... روس اعلى الرماح بطيلة الايـام
وانة وي العليل اعلى الهظم والضيم ..... بجفوف الزمن متكيدة الايتـــــام
اداري دمعة اطفالي وجرح هالروح..... بصبر كلبــــي يلوذ الشــــدة الالام
الامي بيها ونين ..... ياخوية بين وبين
فكدت املنة ...... ولوعة المنة
محتارة دربي منين
رِسَمْت دموعي متخفية على الـدلال ...... ونزف دلالي منهن ماحمل هجـــرك
لان شاف المصايب كلها ربع الكون ...... وهد الكون كله من رســـم نحــــرك
خيط من الصبر جتف دليلي بشوك ..... حسيت الصبر يا خوية من صبـــرك
عاينت الحزن نار ويذوب شمـــوع ...... وطفت شمعة عمرنا من خفت عمرك
وخطت يخوية البين ..... نوح الهظم لا وين
بدموعي اعاتب ..... درب المصايب
محتارة دربي منين
مشت بينه المأسي وفوك هام الليل ..... وكل ليلة التروح اتبعد امالــــــــي
اصد بحسرة يا اطهر شهيد الطاح ..... كلها بلوعة تنحب ظلت اطفالــــي
محتــارة بزماني وجمرة الايــــام ..... ويذوب المايلين بجمرته حالـــــــي
بس عالي يخوية حسين فوك الليل ..... خيم هالصبر لجروحي ضل عالي
اصرخ وادير العين ...... الراسك يخوية حسين
يرسم صورنة ..... بعينة ونظرنة
محتارة دربي منين
شاهد يراس حسين ...... محتارة دربي منين
طايح علمنة..... وحركوا خيمنة
محتارة دربي منين
خادم اهل البيت عليهم السلام
احمد رفيش 3/10/2010
شاهد يراس حسين .... لطم .... بقلم احمد رفيش
العرض العادي
