اللهُم صلىِ على النّبي المُصطفى مُحمدٍ وعلى عترتهِِ الأطهار وعجل اللهُم فرج ال بيت محمد
كثيرة هي المُحاولات التي قام ويقوم بها أعداءُ الإسلام وأعداء أهلِ البيت (صلواتُ اللهِ عليهُم أجمعين)
لغرض إبعادُنا عن عُشقِنا الذي لا ينتهي أبداً حتى بنهاية الحياة
سيبقى حُبنا ألآبدي لن ينفني مابقينا وإلى يومَ الحشر
ياآل بيتِ رسولُ اللهِ حُبكُمُ فرضٌ من اللهِ في القُرآنِ أنزلهُ
كفاكُمُ من عظيمِ الفخرِ أنكُمُ من لم يُصلِ عليكُم لا صلاة لهُ
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على محمدٍ وآلِ محمدٍ وعجل فرجه
على لسان المُحب لمُحمدٍ وآلِ بيتِ مُحمدٍ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلِّم ..
عشِقتُ ربي
وهو العُشق الأولُ والأكبر وكان عُشقي لوحدانيتهِ وعدلهِ وكرمهِ وجودهِ وعفوهِ وكل الصِفاتِ التي وصف فيها نفسه ( تبارك
وتعالى ) ..
وعشِقتُ الحبيب المصطفى مُحمدٍ ( صلى الله عليهِ وآلهِ وسلِّم )
لكونهِ أعظم خلق الله خُلقاً وأكثرهم فضلاً علينا لأنّه مُنقِذُنا من الشرك وهو من عرّفنا بالخالقِ سُبحانهُ وتعالى
وعشِقتُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهِ السلام )
لتضحيتهِ من أجل الدين وثباتهِ وشجاعتهِ وإيوائهِ لليتامى والمساكين ..
وعشِقتُ سيدةِ نساءِ العالمين فاطمةُ الزهراء ( عليها السلام )
لكونها أم ريحانتي رسولِ الله وأُمِ أبيها ( صلى الله عليهِ وآلهِ وسلِّم ) وزوجةِ الوصيّ الأمين * الصبورة المجاهدة الثابتة التي
تحملت عِبء رسالة أبيها بعد رحيله ( صلى الله عليهِ وآلهِ وسلِّم ) .
وعشِقتُ الحسن المُجتبى ( عليهِ السلام )
لخُلقهِ وطيبة قلبهِ ولكونهُ ريحانة المصطفى ( صلى الله عليهِ وآلهِ وسلِّم ) كيف وهو المُجتبى روحي فِداه .
وعشِقتُ الحُسين الشهيد ( عليهِ السلام )
وما أدراك مالحُسين الذي أحيا الأرض بدمهِ بعد موته والذي لم تنشف دموع المؤمنين على مصيبة
وعشِقتُ زينب الحوراء ( عليها السلام )
لصبرِها وتحمُلها وعظم مسؤوليتها والمصائب التي وقعت عليها ..
وعشِقتُ السّجاد (عليهِ السلام )
لطولِ سجودهِ وصبرهِ على البلاءِ في كربلاء ..
وعشِقتُ الباقر ( عليهِ السلام )
لعلمهِ وورعه ..
وعشِقتُ الصادق ( عليهِ السلام )
لصدقهِ وعلمهِ وكان أباً حقيقياً لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ..
وعشِقتُ الكاظم ( عليهِ السلام )
لكظمهِ وطول صبرهِ وحلمهِ ذلك الراهب الشاكرُ للهِ عز وجل ..
وعشِقتُ الرضا ( عليهِ السلام )
لغربتهِ في أرضِ طوس ..
و عشِقتُ الجواد ( عليهِ السلام )
لوحشتهِ وشدّة البلاءِ بعد أبيه ..
و عشِقتُ الهادي ( عليهِ السلام )
الشامخ في أرض سامراءَ بعلمهِ ..
و عشِقتُ العسكري ( عليهِ السلام )
لأنه والد الفرج الأكبر العالم الزاخر في علمهِ ..
و عشِقتُ صاحب الزمان ( عليهِ السلام )
ذلك النورَ الذي سيُضيءُ هذهِ الدنيا المظلمة ويبسط العدل في أرجائهِ المعمورة ..
و عشِقتُ أصحابُ الحُسين ( عليهِ السلام )
لأنهم كانوا ليوثاً في عرين كربلاء وباعوا دُنياهم من أجل الإسلام ..
و عشِقتُ الوفاء فكان في العباس( عليهِ السلام ) عنوانه ..
و عشِقتُ البسالة فوجدتُها في علي الأكبر ( عليهِ السلام ) شبيه رسولِ الله ( صلى الله عليهِ وآلهِ وسلِّم ) ..
و عشِقتُ الثباتَ فوجدتَهُ في حبيب إبن مُظاهر ( رضي الله عنه ) ..
و عشِقتُ إختبار المؤمنين في طاعةِ اللهِ فوجدتَهُ في الحُرِ الرياحي الناصر الأبي ..
و عشِقتُ الصبرَ والدموع فوجدتَهُ في أُمِ المصائبِ زينب الحوراء ( عليها السلام ) ..
فهل يُلام أحد على عُشقِنا هذا أو نُلام على هذهِ القيم التي عشِقناها المتجسدةِ في أهلِ بيتِ النبوةِ والعِصمة
فلقد قدموا قُرباناً بحجمِ إيمانِهم بالله وقُربهم منه ..
بارك الله فيك أنه العشق حقيقةً ، عشق محمد وآل محمد يجري في عروقنا لولاه ما استطعنا أن نعيش في دنيا يسودها الظلم والطغيان
فبحبهم استطعنا ان نكابد الصعوبات وآلآم المحن ، فبحبهم استطعنا أن نحني رؤوس المتحجرفين الظالمين ، فبحبهم صرنا ونصير ،فبحبهم نرجوا النجاة غدا___ والفوز في زمرة من أحسن الزمرِ
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم ثبتنا على ولايتهم وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة
جزاك الله خير الجزاء غاليتي على هذا الطرح الرائع
جعله الله لك في ميزان حسناتك
لك مني كل المودة