أستاذي الطهر الدكتور .. الناقد .... تحية معطرة أزجيكموها .... هذه القصيدة معادٌ نشرها وهي بين يديك .. فزدني منْ عيلمك وعلمك المطهر ..,
قالوا وهلْ فيه المناقبُ تزدهي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
قالوا الجِّنانَ جميلةٌ بكَ حيدرُ
قلتُ الجِّنانَ بحـيدرٍ تستمتعُ
قالوا سَمِـــعنا للنّبيّ خليفةً
قُلتُ بلا هُــو للنَّبيّ مُطوَّعُ
قالوا وهل كان الأمينُ لِدينهِ
قلتُ نعم فهو الأمينُ الأرفعُ
قالوا وَهَلْ في حُبّهِ ينجو الوَرَى
قلتُ أجَلْ لكنـَّكُم لا تقــنعُوا
قالوا وهلْ فيهِ المناقبُ تزدَهِي
قلتُ بَلَى فيه المــناقبُ تطمعُ
قالوا أَمغصُوبٌ لحقِّهِ قَد غَدَا
قلتُ بهذا القولُ عَيَنِي تَدمـعُ
قالوا وَهَلْ قَضَّى الحَياةَ ظُلامَةً
قُلتُ الظُلامَاتُ لحَيدَرَ تـُفجـِعُ
قالوا وَمَنْ قَالَ الخِلافةَ حَقـَّهُ
قلتُ النبيَّ وَذَا الغَديرُ يُشَعشِعُ
قالوا لِدارهِ مَنْ سَطا مُتَباغِضّاً
قُلتُ الذي بالنّار رَاحَ يُلــوّعُ
قالوا عَلِيّاً لِلخِــلافَةِ رَابِــعاً
قُلتُ الخِلافَةَ دُونَهُ لا تَنفَــعُ
قالوا وَهلْ كانَ الهِِزَبْرُ بقَومِهِ
قُلتُ اللِّيوثَ أَمَامَهُ تَتَخَضَّعُ
قالوا وَهَلْ كَسَروا البَتُولَةَ ضِلْعُهَا
قُلتُ بَلَى وَالعَرشُ بَاتَ يُصَدَّعُ
قالوا فَأيْنَ المُرتَضَى عَنْ فَاطِمٍٍ
قُلتُ الوَصِيّةَ دُونَها لا يَهجَعُ
قالوا وَهَلْ يَومَ المَعَادِ قَسِيمُكُمْ
قُلتُ وَأَيْمَ اللهِ فهــو مَُشفـَِّعُ
قالوا وَمَنْ لِجِنَانِ رَبِّهِ حَائــزٌ
قُلتُ الَّذينَ بِنَهــجِهِ يَتَتَبـَّعوا
قالوا وَمَا حَالُ المُعادِي حيدرٌ
قُلتُ الجَّحِيمَ خُلودَهُ فَلْيُسرعُ
قالوا وَمَنْ لِسَعِير رَبِّّـهِ داخِلٌ
قُلتُ الَّذينَ لِبُغضِهِ قَـد أَجمَعُوا
قالوا أَكُلَّ الخَلقِ يَعشِقُ حيدرٌ
قُلتُ جميـعَ الخلق لاسمهِ يَركَعُ
قالوا ِلِمَا تَركَ الحُسَينَ بِكَربَلا
أَوَصِيّــةٌ كانَتْ ِلَدَيْهٍِ فتمــْنَعُ ؟؟
قُلتُ فَمَا تَركَ العَــليُّ حُسيْنهُ
لكِنَّــمَا لُطفٌ بِنَا لهُ نَــدمَعُ
قالوا رأَىَ يَوم الطّفــُوفِ بعَيْنهِ
أنّ الحُسينَ عَلى البَسيطَةِ يُصرَعُ
قُلتُ فَذا أَمرُ الإلهِ لِشيعةِ الكرَّار كَي يَومَ المَعادِ يُشفَّعوا
قالوا وَهَلْ هُو لِلشَّدائِدِ ضَيغمٌ
قُلتُ بَلَى فَهُو المُغــيِثُ الأروعُ
قالوا أَمَهــدِيٌّ هُنالِكَ قادِمٌ
قُلتُ وَكُلَّ الخَلقِ فيهِ يُمَتَـَّعُوا
قالوا فبُشرىَ أنَّ ذاكَ إمامُـكُمْ
قُلتُ وَطوبى أَنَّنـــَا بِهِ نَطمَعُ