كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي بن سلول يقول : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فذكرت ذلك لعمي ، فذكر عمي للنبي صلى الله عليه وسلم ، فدعاني فحدثته ، فأرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه ، فحلفوا ما قالوا ، وكذبني النبي صلى الله عليه وسلم وصدقهم ، فأصابني غم لم يصبني مثله قط ، فجلست في بيتي ، وقال عمي : ما أردت إلى أن كذبك النبي صلى الله عليه وسلم ومقتك ؟ فأنزل الله تعالى : { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله } . فأرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها وقال : ( إن الله قد صدقك ) .
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عبدالله بن سلول هو كبير المنافقين
**********
هذه لنفي العصمة عن الرسول
ولكن قد نسي القوم أن القرآن يقول
(ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين)
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)
(الا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا)
هذا أكبر أدلّة العصمة
وإلا فكيف يكون فعل رسول مخالف لأمر الله ومعصية الرسول توجب النار وهما لا ينفصلان