المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أحمد بن عثمان بن مياح السكري ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : محمد بن شداد المسمعي ، فذكره ، وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي : ، حدثنا : الحسن بن شيب المؤدب ، قال : ، حدثنا : خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين إسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر.
- وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة.
- وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : إحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم قال : فحدثت بذلك شريكاًً ، فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ ، قلت : هو جدي أبو أمي قال : أم والله إن كان لصدوقالحديث ، عظيم الأمانة ، مكرماً للضيف.
- وقال عثمان بن محمد بن أبي شيبة : ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
- وقال محمد بن الصلت الأسدي ، عن الربيع بن المنذر الثوري ، عن أبيه : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.
- وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما إن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت وكل شئ لنا ملأن دماً.
- وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، عن إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
- وقال أبو القاسم البغوي : ، حدثنا : قطن بن نسير أبو عباد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
- وقال أيضاًً : حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، قال : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثني : أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
****************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 434 )
- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، قال : ، حدثنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاًً ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاًً فجعله علي وجهه إلاّ إحترق ولم يقلب حجراً ببيت المقدس إلاّ أصيب تحته دم عبيط.
- وقال أيضاًً : حدثنا : سليمان بن حرب ، قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
- وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : ، حدثنا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رماداً وإحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
- وقال أبوبكر الحميدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جدته أم أبيه : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
****************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالاً كان يحمل ورساً فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رماداً.
- وقال محمد بن عبدالله الحضرمي : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : أبو غسان ، قال : ، حدثنا : ، أبو نمير عم الحسن إبن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاءوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ؟ ، قالوا : إنحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت ناراًً.
- وقال حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل ، فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم ، فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاًً.
****************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 436 / 438 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : قرة بن خالد السدوسي ، عن أبي رجاء العطاردي : لا تسبوا أهل هذا البيت ، فإنه كان لنا جارً من بلهجيم قدم علينا من الكوفة ، قال : أما ترون إلى هذا الفاسق إبن الفاسق قتله الله ، يعني الحسين بن علي ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره.
- وفي رواية : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته.
- وقال عمر بن شبه النميري : حدثني : عبيد بن جناد ، قال : أخبرني : عطاء بن مسلم قال : قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البن بها ، فعمل لنا شيخ من طي طعاماًً فتعشينا عنده ، فذكرنا قتل الحسين ، فقلنا : ما شرك في قتله أحد إلاّ مات بأسوء ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ! فأنا ممن شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها ، فذهب يطفئها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فغدا فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه حممة.
- أخبرنا : بذلك أبو العز الحراني بمصر ، فقال : ، أنبئنا : أبو الفرج إبن كليب ، قال : ، أخبرنا : أبو علي بن نبهان ، قال : ، أخبرنا : أبو علي إبن شاذان ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم ، قال : ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، قال : حدثني عمر بن شبة ، فذكره ، ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء ، عن عبيد بن جناد ، عن عطاء بن مسلم ، عن إبن السدي ، عن أبيه. رواه أبو السكين الطائي ، عن عم أبيه زحر بن حصن ، عن إسماعيل بن داود من بني أسد ، عن أبيه ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ، فقلنا : ما أحد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية ، ومعنا رجل من طي ، فقال الطائي : فأنا ممن أعان على قتل الحسين ، فما أصابني إلاّ خير ، قال : وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ، فمر يعدو نحو الفرات ، فرمى بنفسه في الماء فأتبعناه ، فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء ، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
- أخبرنا : بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن إبن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : أبو منصور محمد إبن عبد الملك بن خيرون ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد ، قال : ، حدثنا : بكار بن أحمد المقرئ ، قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، قال : ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، فذكره ، وقال شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل ، أو وائل ب علقمة : أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ؟ ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع ، من أنت ؟ ، قال : أنا حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه إلاّ رجله.
- وقال إسحاق بن إسماعيل ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم أبي ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت إبن أحدهما كان به خبل ، وكان مجنوناً.
****************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1679 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : قيس بن أبي قيس البخاري ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، قال : لما قتل الحسين بن علي : إنكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي.
****************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1683 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : زكريا الساجي ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : الضحاك بن مخلد ، عن إبن جريج ، عن إبن شهاب ، قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلاّ عن دم ، رواه الهذيل ، عن الزهري مثله.
****************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر.
****************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 360 )
299 - أخبرنا : أبو يعقوب الهمداني ، أنبئنا : أبو الحسين إبن المهتدي حيلولة ، وأنبئنا : أبو غالب إبن البناء ، أنبئنا : أبو الغنائم إبن المأمون ، قالا : ، أنبئنا : أبو القاسم إبن حبابة ، أنبئنا : أبو القاسم البغوي ، أنبئنا : قطن بن نسير أبو عباد : ، أنبئنا : جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
300 - قال : وأنبئنا : البغوي ، حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : - وقال أبو غالب : ، حدثني : - أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب يقول وقال أبو غالب قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
****************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 368 )
310 و 311 - أخبرنا : أبوبكر الشاهد ، أنبئنا : الحسن بن علي ، أنبئنا : محمد بن العباس ، أنبئنا : أحمد بن معروف ، أنبئنا : الحسين بن الفهم ، أنبئنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : علي بن محمد ، عن علي بن مجاهد : ، عن حنش بن الحارث ، عن شيخ من النخع قال : قال : الحجاج : من كان له بلاءً فليقم ، فقام قوم فذكروا بلاءهم ، وقال سنان بن أنس : فقال : أنا قاتل حسين ، فقال الحجاج : بلاءً حسن ! ! ! ورجع [ سنان ] إلى منزله فإعتقل لسانه وذهب عقله ، فكان يأكل ويحدث في مكانه.
- قال : وحدثنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الملك بن عمر ، وأبو عامر العقدي قالا : ، أنبئنا : قرة بن خالد ، أنبئنا : أبو رجاء قال : لا تسبوا علياًً ، يا لهفتا ، يا لهفتا على أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن والحمد لله عنه ، ثم قال : إن جاراً لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى الفاسق إبن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي قال : فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.
****************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 371 )
313 - أخبرنا : أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب إملاءًً ، أنبئنا : أبو العلاء الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبئنا : بكار بن أحمد المقرئ ، أنبئنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، حدثني : عم أبي زحر بن حصن ، أنبئنا : إسماعيل بن داود بن أسد ، حدثني : أبي ، عن مولى لبني سلامة قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل : ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية ، قال : وكان معنا رجل من طئ ، فقال الطائي : أنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني إلاّ خير ! ! ! ، قال : وغشى السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء ، فأتبعناه فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
****************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1629 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : الخليل بن بحر أبو معاذ قال : ، حدثنا : حجاج بن نصير قال : ، حدثنا : قرة ، عن أبي رجاء العطاري قال : لا تسبوا أهل هذا البيت ، بيت رسول الله (ص) فإن جاراً لي : من بلهجيم حين قتل الحسين (ر) قال : ألم تروا إلى الكذا إبن الكذا يعني الحسين فرماه الله عز وجل بكوكبين من السماء فطمسا بصره.
****************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 80 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أن طائفة من الناس ذهبوا في غزوة إلى بلاد الروم فوجدوا في كنيسة :
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فسألوا من كتب هذه ؟ ، فقالوا : هذا مكتوب من قبل مبعث نبيكم بثلثمائة سنة.
- وروى أبو نعيم في الدلائل ، عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين (ر) أمطرت السماء دماً ، فأصبحنا وجباهنا وجوارحنا مملؤة دماً.
- وروى أبو القاسم البغوي ، عن مروان مولى هند بنت المهلب قالت : ، حدثني : أيوب بن عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين (ر) رأيت دار الإمارة تسيل دماً.
- وروى أيضاًً ، عن جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سلمة قالت : لما قتل الحسين (ر) أمطرنا مطراًً كالدم على البيوت ، والجدار ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
- وروى إبن السدي ، عن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين (ر) مطرنا دماً.
- وروى أيضاًً ، عن إبن شهاب قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع ، ولم يقلع حجر بالشام إلاّّ عن دم.
- وروى الترمذي وصححه ، عن عمارة بن عمير ، قال : لما جئ برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فإنتهيت إليهم وهم يقولون : قد جاءت ، قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تتخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد ، وأصحابه فمكثت هنيهة ، ثم خرجت ، فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا : قد جاءت ، قد جاءت ، ففعلت ذلك مرتين ، أو ثلاثاًً.
****************
إبن أبي الدنيا - مجابو الدعوة - من ادعية الحسين (ع)
44 - أخبرني : العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل من بني أبان بن دارم يقال له : زرعة ، شهد قتل الحسين (ر) ، فرمى الحسين بسهم ، فأصاب حنكه ، فجعل يتلقى الدم يقول : هكذا إلى السماء فيرمي به ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب ، فلما رماه حال بينه وبين الماء فقال : اللهم ظمئه ، اللهم ظمئه قال : فحدثني من شهده وهو يموت ، وهو يصيح من الحر في بطنه ، والبرد في ظهره ، وبين يديه المراوح والثلج ، وخلفه الكانون ، وهو يقول : إسقوني أهلكني العطش ، فيؤتى بعس عظيم فيه السويق أو الماء واللبن ، لو شربه خمسة لكفاهم ، قال : فيشربه ، ثم يعود ، فيقول : إسقوني أهلكني العطش ، قال : فإنقد بطنه كإنقداد البعير.
انتهى و للتنويه هذه عينات على وجه العجالة
رابط الموضوع الأصلي اضغط هنا