|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 69508
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبیب عساکره
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-12-2011 الساعة : 11:24 PM
ذكر هذا الزواج من محدثي الإمامية وفقهائها
السيد مرتضى علم الهدى في كتابه الشافي / ص16 ، وفي كتابه تنزيه الأنبياء / ص 141 .
وأبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب هو رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازنداني صاحب كتاب المناقب وغيره وهو عند الشيعة شيخ مشايخ الإمامية وإمام عصره ووحيد دهره! .
والأردبيلي في كشف الغمة في معرفة الأئمة ص10 .
وأبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص124 .
والمقدس الأردبيلي في الحديقة ص 277 ط طهران .
والقاضي نور الشوشتري الذي يسمى الشهيد الثالث في كتابه مجالس المؤمني ، يقول الشوشتري أن النبي أعطى بنته لعثمان ، وإن الولي زوج بنته من عمر ص82_ 85 ط طهران وذكر هذا الزواج في كتابه مصائب النواصبص 170
والسيد نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعماية
والملا باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار/ باب أحوال أولاده وأزواجه ص621
والمؤرخ الإمامي المرزا عباس علي القلي في تاريخه .
ومحمد جواد الشري في كتابه أمير المؤمنين ص 217 تحت عنوان علي في عهد عمر ، وأنظر تاريخ طراز مذهب / للمرزة عباس القلي / باب تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب .
والعباسي القمي في ج 1ص 186 فصل 6 عنوان ذكر أولاد أمير المؤمنين . وغيرهم مما بلغ عددهم حد التواتر .
ولقد أستدل بهذا الزواج فقهاء الإمامية على أنه يجوز نكاح الهاشمية من غير الهاشمي فكتب أبن المطهر الحلي في شرائع الإسلام : ويجوز نكاح الحرة العبد ، والعربية العجمي ، والهاشمية غير الهاشمي كتاب النكاح / الحلي
هناك زيادة والحمد لله
في رواية أبن أبي حديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة :
إن عمر بن الخطاب وجه الى ملك الروم بريداً فاشترت أم كلثوم أمرأة عمر طيباً بدنانير ، وجعلته في قارورتين وأهدتهما الى أمرأة ملك الروم فرجع البريد إليها ومعه مليء القارورتين جواهر ، فدخل عليها عمر وقد صبت الجواهر في حظنها فقال ك من أين لك هذا ؟ فأخبرته فقبض عليه وقال : هذا للمسلمين ، قالت : كيف وهو عوض هديتي ؟ قال : بيني وبينك أبوك ، فقال علي عليه السلام : لك منه بقيمة دنانيرك والباقي للمسلمين جملة لأن بريد المسلمين حمله ج4 ص 575 .
وأخرى
ويروي أبن أبي الحديد أن أبن عباس قال : حين طُعن عمر طعنه أبو لؤلؤة الفيروز المجوسي سمعنا صوت أم كلثوم بنت علي وهي تقول : واعمراه ، وكان معها نسوة يبكين فارتج البيت بالبكاء ، فقال عمر: وهو طريح : ويل أم عمر إن لم يغفر الله له ، فقلت أي أبن عباس : والله إني لأرجو ألا تراها إلا مقدار ما قال تعالى : وإن منكم إلا واردها لقد كنت تقضي بالكتاب وتقسم بالسوية ، فقال عمر :أتشهد لي بهذا يا أبن عباس ؟ فضرب علي عليه السلام بين كتفي وقال : أشهد ، وفي رواية .. لم تجزع يا أمير المؤمنين؟ فوالله لقد كان إسلامك عزاً وإمارتك فخراً ، ولقد ملأت الأرض عدلاً ،
فقال: أتشهد لي بهذا بهذا يا أبن عباس ؟ قال ، فكأنه كره الشهادة فتوقف ، فقال له علي عليه السلام : قل نعم وأنا معك ، فقال نعم . ج3 ص 607 .
والله اعلم
|
|
|
|
|