بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان،
عن المعلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام في بعض حوائجه
فقال لي: مالي أراك كئيبا حزينا؟
فقلت: ما بلغني من أمر العراق وما فيها من هذه الوباء فذكرت عيالي
فقال: أيسرك أن تراهم؟
فقلت: وددت والله قال: فاصرف وجهك فصرفت وجهي،
ثم قال: أقبل بوجهك فإذا داري متمثلة نصب عيني،
فقال لي: ادخل دارك فدخلت فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا ولا كبيرا إلا وهو في داري بما فيها فقضيت وطري ثم خرجت،
فقال: اصرف وجهك فصرفته فلم أر شيئا
وعن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حمران، عن الاسود بن سعيد قال:
قال لي أبوجعفر عليه السلام: ياأسود بن سعيد إن بيننا وبين كل أرض ترا مثل تر البناء فإذا أمرنا في الارض بأمر جذبنا ذلك التر فأقبلت الارض إلينا بقليبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر به
من أمر الله تبارك وتعالى
وعن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عمرو بن سعيد الثقفي، عن يحيى بن الحسن بن فرات عن يحيى بن المساور، عن أبي الجارود المنذر بن الجارود،
عن أبي جعفر عليه السلام
قال: لما صعد رسول الله صلى الله عليه واله الغار
طلبه علي بن أبي طالب عليه السلام وخشي أن يغتاله المشركون،
وكان رسول الله صلى الله عليه واله على حراء وعلي عليه السلام بثبير "اسم جبل" فبصر به النبي صلى الله عليه واله
فقال: مالك ياعلي؟ فقال: بأبي أنت وامي خشيت أن يغتالك المشركون فطلبتك،
فقال رسول الله صلى الله عليه واله: ناولني يدك ياعلي، فرجف الجبل حتى يخطى برجله إلى الجبل الآخر،
ثم رجع الجبل إلى قراره
عن المعلى بن محمد البصري، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن محمد بن يحيى، عن صالح ابن سعيد
قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام
فقلت له: جعلت فداك في كل الامور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الاشنع خان الصعاليك،
فقال: ههنا أنت ياابن سعيد ؟ !
ثم أومأ بيده وقال: انظر، فنظرت فإذا أنا بروضات أنقات وروضات ناضرات،
فيهن خيرات عطرات، وولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون وأطيار وظباء وأنهار تفور،
فحار بصري والها وحسرت عيني،
فقال: حيث كنا فهذا لنا عتيد
ولسنا في خان الصعاليك