اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي المؤمنين ،،،
طرحنا فيما مضى سؤال حول امتناع النبي صلى الله عليه وآله عن إقامة الحد على عبد الله بن أبي المنافق .. مع أن إقامة الحد من الشرع وتعطيله هو تعطيل لحكم الشريعة ، وجرى حوار ووعدنا بتلخيص فائدته وهو كامل هنا .. وكنا ننتظر جواب المخالفين ليكون جوابهم لنا فيما بعد جواباً نقضياً على سؤالهم :
- لماذا لم يحارب الإمام علي عليه السلام الشيخين ؟
-لماذا لم يقيم الإمام علي عليه السلام الحدّ على عائشة بعد حربها ؟
-لماذا تنازل الحسن عليه السلام عن الخلافة لمعاوية ؟
وكان من الأجوبة المستندة لكلام العلماء :
1- قال ابن تيمية في ( كتاب الاستقامة - ج2 - ص 219 )
( وَمن هَذَا الْبَاب اقرار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن ابي وامثاله من ائمة النِّفَاق والفجور لما لَهُم من الاعوان فإزالة منكره بِنَوْع من عِقَابه مستلزمة ازاله مَعْرُوف اكبر من ذَلِك بغضب قومه وحميتهم وبنفور النَّاس اذا سمعُوا ان مُحَمَّدًا يقتل اصحابه )
ونحن نقول :
( وَمن هَذَا الْبَاب ترك أهل البيت عليهم السلام لقتال ظالميهم من ائمة النِّفَاق والفجور لما لَهُم من الاعوان فإزالة منكره بِنَوْع من عِقَابه مستلزمة ازاله مَعْرُوف اكبر من ذَلِك بغضب قومه وحميتهم وبنفور النَّاس اذا سمعُوا ان مُحَمَّدًا يقتل اصحابه )
2- يقول العيني في ( عمدة القاري ج 13 - ص236 )
( وَفِيه: ترك الْحَد لما يخْشَى من تَفْرِيق الْكَلِمَة، كَمَا ترك رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حد ابْن سلول)
ونقول :
( و أهل البيت عليهم السلام قتال ظالميهم جائز لما يخشى من تفريق الكلمة وضياع الإسلام كما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله حد ابن سلول )
3- إرسال نبي الله إبراهيم عليه السلام زوجته للزنا كما في رواية صحيح البخاري ؛ وكانت العلة في ذلك ( دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما ) .
ملاحظة : الموضوع كاملاً هنا للأخ الحبيب ناصر الحسين هنا
ونحن نقول :
( ترك أهل بيت النبوة عليهم السلام قتال ظالميهم النواصب دفعاً لأعظم الضررين بارتكاب أخفهما )
اخبار النبي ص لعلي ع بما سيحدث مع راكبة الجمل لع
و علي ع طبعا لن يخالف وصية الرسول ص
كما فعل صحابتهم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/237
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
و كذلك .إخباره ..
بوجووووووووووووب السلم ان استطاع
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
330 - إياس بن عمرو الأسلمي ، عن علي بن أبي طالب قال : قال لي النبي (ص) : يكون إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل.
واخيرا فإن علي ع لم يتفاجأ بارتداد الامة لأن النبي ص قد اخبر لا بل بكى لإرتداد امته
عن علي (عليه السلام) : ((إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده)).
[ المستدرك عل ىالصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدار قطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ] .
عن علي (عليه السلام) : (( بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ))
[ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك
فهل يصدقون كلام رسول الله ص و يقولون صدقت رسول الله .اردت الامة بعد وفاته .؟ ام انهم لا يزالون يعتقدون ان الرسول ص الذي لا ينطق عن الهوى - يهجر- كما اعتقد جدهم !!