على شُرفات الحزن الذي ذبلني سهداً ...... وعلى شواطئ الحنين التي ارهقتني وجداً
قد تكسرت امواج مشاعري العاتيه ... حتى تبعثرت اشلائي بِ حُرقه ....
مُنذ ذآك الحين ... اقسمنآ أنآ وصخرة حُزني ..... أن لا نُفآرقُ بَعضُنآ البعض ......
وأوثقنآ رِبآطُ المرارةِ عهداً .... حتى أُجبر ألهآمي بِِ نثر الموآجعِ فَقط .!
وعلى صخرةً صمآء نقشتُ أحرفي لِ تُبلغَ الذي من بعدي ....... عني
فأجآبتني .. وَ وعدتني .. بأنهآ عن مُسآمرتي والاستمآعُ لِ موآجعي
لن تحيد ..... وحالتي والحزنُ على ملامحي عن محآجرُهآ لا يغيب ...
فَ همستُ لهآ ... أنني سرجُكِ ألوهآج أن عتّمَ عليكِ الليل ............
فأخبرتني ... أنهآ أنيستي في غيآهب ألاحزآن ... وَ وطني أن جحدتني الاوطان
فأنشدتُ قائلاً ... يآ نبضَ فؤآدي .. أسعفتني بِ دفء همسآتُكِ وحلقي بي ..
في جنائنكِ الجذابه لِ من هُم مثلي . آه وألف آه .. ليتُكِ لم تُحدثيني ولم تعرفيني
ليتُكِ أكتفيتِ بِ ليلُكِ ألموحش .... ولكن .. مآ النآتج ... حتى وحدتُكِ كآنت تُنذرُ بالحنين
وصمتُكِ يُحلقُ بين الارواح .. حتى يتيهُ قلبُكِ في غفاءة الاوهآم ..
هل أخبرتني مآ ألحلُ أذاً .. !
وكيف سبيلُ الخلاص ... مآ دآم حزنُكِ أقوى من قسوة الغروب
ومآ دآم رسمُكِ يلوحُ في كل الدروب ..
حتى أختلا بي شَبحُ الذكريآت .. ورآح طيفي يتهآدى ب جبروتهِ بين الحقيقةِ والخيال ..
والواقع والمحال .. حتى أصبحتُ أحاول أن لا اسمع نغمآته الحزينه لكن كآن يُصرُ على ان يكون
ناراً تحرقُ اعماقي .. وسحابة قهر ..تغشو سمائي .. لا يقبلُ مهآدنه ... ولا يسمعُ هتافي ...
ولا زال مُصر لِ يقتل شبح المستقبل . وينسج ثيآب بؤسي .
ولم يبقى لديّ خيآرٌ سوى الرحيل من الرحيل ..
فَ أسمعي يآ رفيقتي ..
ودعيني اغفو بين احضانكِ لِ لحظات .. كـَ غفاءة المحموم من بعد السبات
وشيدي لِ مآبيننا من الحزن القلاع ... وألقيني من على ضفاف قلبكِ المُلتآع
عَلّ وعسى قلوبنآ تلتقي .. بعد ضيقً واتسآع
قد التهب جُرح خنجر الفراق .... ولا ارجو الشفاء .. بل ارجو اللقاء
خذيني بِ ذراعيكِ .... ثم اتركيني لِ السحآب لِ يحملني ثم يرميني