[بهاء آل طعمه]

يــا وافــــــدينَ الطــفّ

شعر / السيّد بهاء آل طعمه

8/ 12 / 2010 / الأربعاء

1 محرم 1431


يا وافِــــدينَ لِـكــــربلاءَ تــــوحّــــدوا
ستـــــــروْنَ بالطـفّ هُـــناكَ مُحـــمـّـدُ





ستروْنَ دَمــــعَ العَينِ مِنْ وَجَــــــــناتهِ
فوقَ الثــّــرىَ يُــــدمى إليــها الأكــبُـدُ





قولـــوا لهُ جينا نزورُ ( حُـــــــسينـُكَ )
الـضّامي هُـــــنا في كربـَــــلاءَ وَنــرقـدُ





جـِــــــينا لأرض ِالطــفّ في أكــــبادِنا
نزفٌ يُــــــشابـِهُ نــزفـُـــهُ المُتـــــــبدّدُ





سَـتروْن فـــــاطمة ًتـــــإنُ بحــــسرةٍ
وهيَ عــــلى قــــبرِ الحُــسَينِ تـُنــــدّدُ






منْ تــُــربة ِالقــَبر تــَهــــيلُ لوجــهِـهـِا
والدمعُ منــــــها نــــــازفاً يستــــنـجدُ






سَــتروْنَ كــــــرّارَ البـــــــــريّة جالِـــساً
يبكي دماً وهــــــــــو يــقــــومُ ويــقـعـُدُ






أنـــــــــــــا ذا عــليّ يـــا بـُنيّ بـِـكـَربـــلا
قد صوّبـــــــــوا فـــيكَ الصّفا والمــسجدُ








يا شــــــــيعــة الكــــــرّار لا تــــــتهاونوا
حيثُ الخـلـــــــــيلُ لخِـلّـــــهِ يــتـفـقـــــــّدُ





ثــــــــمّ اعلمُـــــــــوا أنّ الحُـسينَ مُراقِبٌ
كـُلّ الـــذي هـُـــوَ للعــــهـــودِ يُــجَــــــدّدُ






هو ذا الحُـــــــــــسينُ فــَــطفـّــهُ لا يَــنــمَحِيْ
أبَـــــــد الزّمان وكـُـــــــــلّ يــَــومٍ يُـــــــولـدُ





فــَـقــِفــُوا على أعـــتابِ قــَـبرهِ عاهـِــــدوا
عهدَ الوفـــــــاءِ الصّـــــــدقِ لا تتــقــــيّدوا






ثـــمّ أكـــــتــُـــــبوا بـِــدِمائِــكُـــم عهــــداً لـهُ
أبداً نـَـــــــــسيرُ على خـُــــــطاكَ وَنـــعــــهدُ





أسُـــــــسُ العـقــــيدَة دُونـــــــهُ لا تـَــــكــتفي
فهو عـــقـــيدتــُــنا بـها نـــســـــــترشِــــــــدُ






إنّ العَـــقــِــيدَة بـــــــالحُـسَين تجـــــسّدَتْ
وهي الوســــــــــيلة ُلا سِــــــواها مقـصَدُ






طـــــــــوبى لمَنْ زارَ الحُــسينَ محــــبـّة ً
إذ تـعـدِلُ ( الحَــــــــجّ ) وربّــــكَ يَشـهــدُ






هـــــــذِيْ رســالـِــتـُــــنا لِـــكــُلّ مُــخـالِــفٍ
يبقى الحُــــــسـينَ مَــنارُنا وَالسُـــــــــؤددُ





وليعلــــــمُــوا أنّ الحُــــــسينَ ملاذنـــا
هذي القــُــــلوبُ بإســــــمهِ تـــتـهـــجـّّدُ





أفديـــــكَ عُــــــمريْ يــــــا حـُــسَينَ هــديّة ً
فاقــــــــــبلهُ مِــني ذا قـــــــليلٌ أرمــــــدُ






كمْ شــــــــائِقٍ يـَــنوي زيـــــارة قـــــبرهِ
وبدمـــعِهِ يــــحــــــضِنُ ذاكَ المَــرقــَــــدُ







فالعاشِــــقـــُـــونَ لِــكــَربَــلاءَ يُــــنازعُــــوا
منْ عِشــــــــــقهِمْ ذا جــــمرُهُـمْ يـَتوقـــّـــــدُ







عــــــــقـَــدوُا بــِكَ الآمالُ عِــــــندَ مجـــــيئهم
ما خـــــــابَ لِـــــلآمــــالِ مَــــنْ بـِكَ يَـعــقِـــدُ

[سيدة الأدب]

لِروحُكَ ألف سلامٍ وسلام
ولِكلِماتِكُم الفٌ تَحيةٌ واجلالٌ واحترام
شاعِرنا المُبدع بهاء آل طُعمه
تسابيحُ وابتِهالاتُ لِـ شخصكم القدير
أمتِناني لَكم

[الروح]

ما أهناني بِنزفِكُم ..!
أستلذُ وجعَ كربلاء كالعسلِ المرِّ وأطلبُ المزيد
سمفونيةُ حزنٍ تأكُلُ من القلبِ وتشربُ من الدم
وتحيل الدمع شلالا ..!
آلــ طعمة ..
أيُها الأديب الفذ ..
بورك يراعُك الذي لاينضبُ عطاءه..
وبوركت روحُك الطاهرة ..
من إمتناني لكَ تراتيل
ومن الودِّ تقديرٌ أبدا

[بهاء آل طعمه]

الروح
ما أهناني بِنزفِكُم ..!
أستلذُ وجعَ كربلاء كالعسلِ المرِّ وأطلبُ المزيد
سمفونيةُ حزنٍ تأكُلُ من القلبِ وتشربُ من الدم
وتحيل الدمع شلالا ..!
آلــ طعمة ..
أيُها الأديب الفذ ..
بورك يراعُك الذي لاينضبُ عطاءه..
وبوركت روحُك الطاهرة ..
من إمتناني لكَ تراتيل
ومن الودِّ تقديرٌ أبدا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الرّوح

سيّدة ُ المُرور .... مـِشكاة ُ الحرف ... ثريّا الأدب .. ما اجملَ مرورك كلّ مرّة .... لكِ بصمة ٌ نورانية ٌ تتفرّدُ بالعطر الغوالي .... لكِ نفسٌ كبيرة بحجم السّماء .... لكِ زوايا ذات ذوق ٍ وطعم .. ياطاب مُروركِ في كلّ حين وسلامٌ على روحُكِ الأبية الأدبية .. وسلامٌ على يراعـُكِ النازفُ بالمِسكِ والعنبر .. وابلٌ منْ زهور الأقحوان والياسمين أفترشها تحت اقدامكِ ...,

تلميذك

بهاء

آل طعمه

كربلاءُ الحُسين .ع.

[بهاء آل طعمه]

سيدة الأدب;
لِروحُكَ ألف سلامٍ وسلام
ولِكلِماتِكُم الفٌ تَحيةٌ واجلالٌ واحترام
شاعِرنا المُبدع بهاء آل طُعمه
تسابيحُ وابتِهالاتُ لِـ شخصكم القدير
أمتِناني لَكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وراح العـَرقُ يَصُبّ منْ فوقَ جبيني خجـَلا .. وأمسكُ يراعي حائراً ماذا أقول .............. فقلتُ ومرّت منْ هاهنا قداسة الحرف .... وزيزفون الأدبْ .. خلاّبة المعاني برّاقة المظهر .. ناصعة ُالجوهر .. صافية الأديم .. طلـــــقة المُحيّا ... فكــــــــم وكم زادني الشرفُ الكبــــــير حين مالت بغـُـــصنها على تواضع مانكـــــــتب كأنتِ سيدة ُالأدب ... لروحكِ الإنحناء .. لروحكِ السمو ... لروحُكِ العلوّ .... لشخصكِ التبجيل ليراعُكِ السلسبيل ........,

تلميذك

بهاء

آل طعمه

كربلاءُ الحُسين .ع.

[احمد آل مسيلم]

سيدي الاديب الكريم والشاعر المهم
بهاء ال طعمة
ما ابرع محاكاتك لثورة الامام الحسين (ع)
وما أدق صورك وهي ترسم لوحة الطف
دام يراعك نزفا ... في خدمة قضيتنا
التي لا مناص منها ... فهي في أعناقنا
ولي بعض الملاحظات البسيطة لو سمحت لي
أتحدث عنها في زاوية الروح ( بوفيه الادب) مع فنجان قهوة من الوفاء
وأنتظر منك الأذن
أخوك آل مسيلم

[بهاء آل طعمه]

احمد آل مسيلم;

سيدي الاديب الكريم والشاعر المهم

بهاء ال طعمة
ما ابرع محاكاتك لثورة الامام الحسين (ع)
وما أدق صورك وهي ترسم لوحة الطف
دام يراعك نزفا ... في خدمة قضيتنا
التي لا مناص منها ... فهي في أعناقنا
ولي بعض الملاحظات البسيطة لو سمحت لي
أتحدث عنها في زاوية الروح ( بوفيه الادب) مع فنجان قهوة من الوفاء
وأنتظر منك الأذن
أخوك آل مسيلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

سلامٌ عليكَ أيّها العملاقُ الثائر والأديبِ الماهر .... أحمد آل مسيلم ....,

يا ريْحانة الأدب .. كم هو جميلٌ مرورك سيدي .. وكم هي أصيلة ٌ نفسكَ الأبية .... وكمْ هو مشعّ يراعُكَ في صفحتي ...,

وكم هو أجملُ وأجملُ حيث تكونَ مُهمراً وممطراً عليّ بفيض نصائحُكَ الأدبية لي وملاحظاتكَ الجلية التي ها أنا انحني أمامها بكلّ ترقـّب . وانحني امامكَ بكلّ فخرٍِ وعزّ ... حيثُ أستلهم الدّروسَ النرجسية النورانية منْ يدِ استاذٍ فقيهٍ كأنت سيّدي ...,

فديتــُكَ روحي أنا ... زد منْ نقدكَ وملاحظاتكَ .. فانا ضالّ الطريق لمْ أستدلَّ محجـّة السبيل إلاّ بكَ وبكم . يا ألف ألف سلام على لحظاتي فما أسعدها حيث النقد كي أتعلـّم .., طابَ عـَرْفــُكَ .. وعـُرفـُكْ ..,

تلميذك القاصر

بهاء

آل طعمه

كربلاءُ الحُسين .ع.