تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن الضحاك: " عن ابن عباس رضي الله عنه [في قوله تعالى]: { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرّاً وعلانية } قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك أنه أنفق أربع دراهم أنفق في سواد الليل درهماً و [أنفق] في وضوح [ضوء] النهار درهماً وسرّاً درهماً وعلانية درهماً، فلما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيكم صاحب هذه النفقة؟ فأمسك القوم فأعادها النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] فقام علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: أنا يا رسول الله، فتلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم { فلهم أجرهم } يعني ثوابهم { عند ربهم ولا خوف عليهم } من قبل العذاب { ولا هم يحزنون } من قبل الموت يعني في الآخرة ".
تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
هذا التفسير هو تفسير اباضي لكن المفسير لم يذكر اسم الامام علي عليه السلام لكنه حذف اسم الامام علي ووضع بدله كلمه (رجل)
وذكروا أن هذه الآية لما نزلت " عمد رجل من فقراء المسلمين إلى أربعة دراهم، لا يملك غيرها، فقال: إن الله يقول: { الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سراً وعلانية }. فتصدّق بدرهم بالليل ودرهم بالنهار، وبدرهم في السر ودرهم في العلانية؛ فدعاه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال له:أأنت الذي أنفقت درهماً بالليل ودرهماً بالنهار، ودرهماً في السر ودرهماً في العلانية؟ فقال الرجل: الله ورسوله أعلم؛ إن كان الله أطلع رسوله على شيء فهو ما أطلعه عليه؛ فقال له رسول الله: نعم، قد أطلعني الله على فعلك، والذي نفسي بيده ما تركت للخير مطلباً إلا وقد طلبته، ولا من الشر مهرباً إلا وقد هربت منه؛ اذهب فقد أعطاك الله ما طلبت، وآمنك مما تخوفت ".
تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
ذكر العلامة الالوسي في تفسيرها قال : فأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنها نزلت في عليّ كرم الله تعالى وجهه كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهماً وبالنهار درهماً، وسراً درهماً وعلانية درهماً، وفي رواية الكلبـي " فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ما حملك على هذا؟ قال: حملني أن استوجب على الله تعالى الذي وعدني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن ذلك لك "
وأخرج ذلك كثيرون من المفسّرين والمحدِّثين والحفّاظ والمؤرخين بطرق عديدة.
(منهم) الشيخ طنطاوي في تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم (في تفسير الاية الكريمة)
(منهم) علاء الدين، علي بن محمد بن إبراهيم المعروف بـ (الخازن)[في تفسيره/ ج2/ ص201].
(ومنهم) المفسّر الشافعي، ابن كثير الدمشقي في تفسيره[تفسير القرآن العظيم/ ج1/ ص326].
(ومنهم) علاّمة الشافعية مفتي العراقين الكنجي، في كنايته[كفاية الطالب/ ص322].
(ومنهم) المحبّ الطبري الشافعي، في ذخائره[ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى/ ص-88]
ورياضه[الرياض النضرة/ ج2/ ص206].
روى المفسّر عثمان بن حسن بن أحمد الخديوي، في تفسيره المسمّى بـ (درّة الناصحين) درة الناصحين/ ج1/ ص22
وأخرج نحواً منه شيخ المفسّرين، شهاب الدين السيويسي، في تفسيره المخطوط أيضاً
تفسير الشيخ المسمى بـ(عيون التفاسير للفضلاء السماسير) المخطوط الصفحة الأولى من الورقة/ ص57
وقال المفسّر الهندي، أبو الفضل فيض الله بن المبارك الفيضي، في تفسيره المخطوط المهمل كلماته بلا نقطة، عند ذكر هذه الآية الكريمة، مصرحاً لحال أسد الله الكرار، لمّا سمح درهماً سمراً، ودرهماً سراً، ودرهماً حساً)
سواطع الإلهام المخطوط لا أرقام لصفحاته
وجاء في تفسير ابن عباس عند ذكر هذه الآية الشريفة:
(نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب)[تنوير المقياس من تفسير ابن عباس/ ص39].
وجاء في تفسير الثعالبي، عند هذه الآية الكريمة من سورة البقرة:
(قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب، (رضي الله عنه))[تفسير الثعالبي/ ج1/ ص223].
(ومنهم) العلاّمة الشافعي، محمد بن إبراهيم الحمويني[فرائد السمطين/ ج1/ ص67].
(ومنهم) العلاّمة المالكي، ابن الصباغ[الفصول المهمة/ الفصل الأول].
(ومنهم) العالم الشافعي، جلال الدين السّيوطي في تفسيره[الدّر المنثور/ الجزء الأول/ ص363].
(ومنهم) ابن الأثير الجزري في أسد الغابة[أسد الغابة ج4/ص 25].
(ومنهم) أبو القاسم الزمخشري في كشافه[الكشاف / أواخر صورة البقرة].
(ومنهم) الحافظ علي بن أبي الهيثمي، في مجمع الزوائد[مجمع الزوائد/ ج6/ ص324].
(ومنهم) الفخر الرازي في تفسير الكبير[مفاتيح الغيب/ أواخر سورة البقرة].
(ومنهم) ابن حجر في صواعقه[الصواعق المحرقة/ ص78].
(ومنهم) السيّد المؤمن الشبلنجي، في نور الأبصار[نور الأبصار/ ص70].
(ومنهم) الواحدي، في أسباب النزول[أسباب النزول/ ص64].
(ومنهم) المفسّر المعاصر (صديق حسن خان البخاري القنوجي) في تفسيره [فتح البيان في مقاصد القرآن/ ج1/ ص457].
(ومنهم) المفسّر المعاصر الآخر (عبد الهادي قدور الصباغ) في تفسيره المختصر [احفظوا نداء القرآن العظيم وتفسيره/ ص277].
(ومنهم) أخطب خطباء خوارزم، أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد الحنفي في كتابه، في فضائل علي بن أبي طالب [المناقب للخوارزمي/ ص198].
قال رسول الله صل الله عليه واله : يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيها أحد يوم القيامة : أنت أول المؤمنين بالله إيماناً ، وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأرأفهم بالرعية وأقسمهم بالسوية وأعلمهم بالقضية وأعظمهم مزية يوم القيامة. كنز العمال للمتقي
وقال صل الله عليه واله لعلي : والذي نفسي بيده لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي بما قالت : النصارى في عيسى بن مريم لقلت : فيك اليوم مقالاً لا تمر بأحد من المسلمين إلاّ أخذ التراب من أثر قدميك يطلب به البركة.مجمع الزوائد للهيثمي