السيد عمارالحكيم: كتلة شهيد المحراب تستعد لإطلاق مبادرة وطنية لإصلاح الأوضاع في البلد
بتاريخ : 03-03-2011 الساعة : 09:10 AM
أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على ان كتلة تيار شهيد المحراب في مجلس النواب وبالتشاور والتواصل مع الكتل السياسية الأخرى تستعد لإطلاق مبادرة وطنية لإصلاح الأوضاع في البلد وتلبية حاجات الناس على أسس علمية منهجية وستقدم رؤية في القوانين والإجراءات المطلوبة لتطبيقها في الواقع اليومي.
وقال في كلمته خلال المحاضرة السياسية التي ألقاها اليوم الأربعاء في الجلسة الأسبوعية للملتقى الثقافي "ان هذه المبادرة سوف تؤكد على مجموعة من الرؤى بحسب الفقرات العشرة ".مبينا" ان الفقرة الاولى هو تقديم رؤية في القوانين والإجراءات التي اسهمت بتعطيل مصالح الناس وتلكؤ خدمتهم في مفاصل الدولة المختلفة.
واضاف:" ان الفقرة الثانية في المبادرة تحديد التعليمات والإجراءات التي تسهل عملية الرقابة الشعبية ورقابة وسائل الاعلام ضد الفساد المالي والادراي والفقرة الثالثة هو تقديم رؤية في تطبيق نظام الحكومة الالكترونية لتجنيب المواطنين تضخم الاجراءات والوثائق المطلوبة في دوائر الدولة".
وتابع:"اما المبادرة الرابعة هو تقديم تصور عن تسهيل عملية الاستثمار المحلي والاجنبي وحماية المستثمرين من الابتزاز وانشاء المناطق التجارية الحرة وتحديد الاولويات في الخدمات برؤية إستراتيجية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى مبينا"ان المبادرة الخامسة هو توزيع الملاكات الوظيفية على اساس الكفاءة والنسب السكانية للمحافظات بعيدا عن الاعتبارات الحزبية والفئوية وتطبيق قانون الضمان الاجتماعي للمتقاعدين من القطاع الخاص".
واشار السيد الحكيم الى:"ان المبادرة السادسة هي توزيع الاراضي السكنية لكل عائلة لا تملك قطعة ارض وكذلك على اصحاب المشاريع الاستثمارية والصناعية والمبادرة السابعة هي تقديم رؤية في تنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية للشركات الكبرى المتقاعدة مع الحكومة".
وافاد:"ان المبادرة الثامنة هي تحديد رؤية بوسائل وآليات جديدة تساعد على توفير البطاقة التموينية لجميع المواطنين وحجبها عن ذوي الدخول العالية وزيادتها للفقراء والمحرومين فيما تؤكد المبادرة التاسعة على اصلاح النظام المصرفي بما يسهم في تطوير الاقتصاد العراقي وتشير المبادرة العاشرة الى اهمية دعم السلطات المحلية في المحافظات والتشجيع على اللامركزية الادراية".
وأكد السيد الحكيم في جانب أخر من كلمته على ان المنطقة العربية لازالت تعيش تصعيدا كبيرا في المظاهرات والاحتجاجات من الشعوب العربية الغاضبة للمطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والإصلاحات السياسية والتداول السلمي للسلطة ، مثمناً الدور الكبير للشباب العربي في قيادة هذا التحرك الحضاري الذي أذهل العالم وشغل الرأي العام العربي والعالمي والإسلامي .
مشيرا الى:" ان ليس للأنظمة العربية إلا الانصياع لإرادة الشعوب وتلبية المطالب الحقة في إجراء الإصلاحات السريعة لأنظمتهم قبل فوات الأوان وأن الحكمة تكمن في اتخاذ الموقف الصحيح في الوقت المناسب ، مشددا سماحته على ان استهداف المتظاهرين واستخدام الاتهامات ضدهم سوف لن يغير المسارات ولن يغير مطاليب الجماهير الغاضبة".
واشاد السيد الحكيم بدور المرجعية الدينية مبينا" ان للمرجعية الدينية الدور الأبوي الكبير حينما قالت كلمتها وهدأت الخواطر باصطفافها مع أبناء الشعب العراقي بكافة طوائفه وقومياته وتوجهاته في المطالبة بحقوقه وتحذيرها للمسؤولين من مغبة التقصير في تقديم الخدمات للمواطنين واطلاق الوعود الفارغة ".
وجدد السيد الحكيم الشكر لكل العراقيين الذين شاركوا في المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية لتحقيق مطالبهم بطريقة حضارية وسلمية اتسمت بالهدوء في إيصال رسالتهم الى المسؤولين".
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 03-03-2011 الساعة 09:13 AM.
لا نستغرب مثل تلك المبادرات القيمة
والتي طالما مثلت الحل الامثل والمنقذ
للعملية السياسية الجديدة ولعل السادة
المسؤلين يتعضون قبل فوات الاوان...
شكرا لاختنا الفاضلة بنت الهدى وفقتي لكل خير