شاور المرأه ولا تطاوعها . أنتم مع او ضد تلك المقوله
بتاريخ : 08-02-2011 الساعة : 04:10 PM
شاور المرأه ولا تطاوعها .
كثير ما نسمع هذه العباره من قبل الرجال عندما يتحدثون مع بعضهم البعض فيقولون استشر او شاور المرأة في كل الأمور ولكن لا تطاوعها في الكثير منها . لانها تتخذ اراءها بعاطفتها وقلبها دون اعمال عقلها . فما رأيكن بذلك ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بشكل عام نعم هذه المقولة صحيحة
بالنسبة للمشاورة مهمة لأن المرأة تمتلك خيال واسع جداً وتستطيع من خلال خيالها ان تستبق امور كثيرة وتضع إحتمالات عدة
لكلا الخيارات والترجيح على الأفضل منهم والترتيب بينهم وشخصياً أنا أضع لكل خيار إن كان ...فإذا كقانون شرطي
طبعاً ليس مطبق لكل الحالاات إنما اغلبها .
هذا من جهة من جهة أخرى اللي يمثل الشق الآخر من المثل فهي صحيحة أيضاً لايأخذ بجميع كلامها اعني- حرفياً-
بسبب العاطفة المتدفقة لدى المرآة والإنفعال السريع تجاه المواقف وهذا سرعان ماينخفض منسوب العاطفة بزوال الموقف المثير ...والتصرفات وردود الأفعال المتوقعه منها ان تصدر تندم عليها هي بالأول فيكف باللذي يعمل عملها !
بالتأكيد لها المشورة في جميع المسائل لكن العزم والحسم على الأمور عائدة لرجل بالتأكيد.
إذاً أنا مع هذه المقولة
ليس إنتقاصاً للمراة لا أبداً لم يكن كذلك إنما هو وفقاً لطبيعة تكوينها
ومافطره الله فيها والعاطفة من طباعها فلا تلومننا على مافطرنا الله إن كنا مخطئات في أمور متفرقة من الحياة بسببها .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كل الشكر لك اخي الكريم سعودي على طرحك الجميل هذا
اخي في البداية اصبحت هذه المقولة صفة متبعة لدى اغلب رجال اليوم ليحاول الرجل فيها ايهام نفسه قبل غيره بانه انسان حضاري وديقراطي وان مبدا التشاور في الامور والاستماع الى وجهة نظر الزوجة هو الاسلوب الذي يتبعه في حياته ولكن للاسف معظم الرجال لاتاخذ بهذا الامر في تسيير امور الحياه فالرجل في كثير من المواقف لاياخذ براي الزوجة في اي شيئ يتعلق بحياتهما من مبدا ان الزوج هو صاحب الكلمة الاولى والاخيرة في كل ما يتعلق بالحياه الزوجية وفي اغلب الحالات تكون القرارات التي يتخذها الرجال في بعض المواقف قرارات خاطئة وذات اثار سيئة على المدى البعيد بل ان بعضهم اصبح يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من امور البيت محاولة منه الى الغاء شخصية الزوجة وفرض اراءه بالقوة وهو اسلوب خاطئ وله مردوداته السيئة على العلاقة بين الزوج والزوجة صحيح ان المراه بطبيعتها كائن عاطفي وحساس وتلعب العاطفة دور مهم في تصرفات الزوجة ولكن هذا لايعني ان الزوجة لاتمتلك اراء ووجهات نظر في كثير من الامور والتي قد يسجل لها فيها التفوق على الرجل
كل الشكر لك اخي الكريم على طروحاتك الجميلة
وفقك الله لكل خير وسدد خطاك
لك مني ارق التحايا
اراء تستحق التقدير والا حترام
يعني اللي افهم ان مشاورة المرأة في الامور غير العاطفيه مهم وقد يكون رأيها صائبا ويؤخذ برأيها
لكن في الامور العاطفيه ينبغي التريث أليس كذلك
من هنا الأسلام ابعد المرأه عن منصب القاضي لعاطفتها الشديده
مشكورين
اثناء بحثي في المكتبة الالكترونية وجدت ان هذه العبارة حديث وارد عن النبي ص ( شاوروهن وخالفوهن )
وايضا وجدت بعض الروايات المتعلقة بالموضوع فعن أبي عبد الله - عليه السلام -: " إياكم ومشاورة النساء فإن فيهن الضعف والوهن والعجز " .
وعن أمير المؤمنين - عليه السلام - في كلام له: " اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف فخالفوهن كي لا يطمعن منكم في المنكر "
. و قال ايضا - عليه السلام -: " معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال ولا تأمنوهن على مال، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال "
وفي وصية النبي لعلي ( عليهم السلام ) ـ يا علي ، ليس على النساء جمعة ـ إلى أن قال : ـ ولا تولى القضاء ولا تستشار ، يا علي ، سوء الخلق شؤم ، وطاعة المرأة ندامة ، ياعلي إن كان الشؤم في شيء ففي لسان المرأة ) .
وما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " لا يفلح قوم ولتهم امرأة ". وعن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: في رسالة أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى الحسن - عليه السلام -: " لا تملك المرأة من الامر ما يجاوز نفسها فإن ذلك أنعم لحالها وأرجى لبالها وأدوم لجمالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة " .
والسبب في ورود الاحاديث في عدم مشاورة النساء لان فيها فوائد الامن من اعتراضهم إذا وقع أمر يسوء هم وتطييب لقلوبهم واستمالة لهم باظهار اعتبارهم وحسن المداراة والخلق معهم ، وأنهن ناقصات العقول، وأن رأيهن إلى أفن، وأنهن عي وعورة، وتعليل قيام
امرأتين في الشهادة مقام رجل واحد بنسيانها، وغير ذلك مما يظهر منه أن الشارع الاقدس لا يرى المرأة كالرجل من حيثية الرأي وإن كان ذلك قد يخفى على العرف .
والذي اعلمه ان المرأة تستشار بالامور الخاصة بالنساء كالحيض والاستحاضة والنفاس والتزويج والامور الخاصة بالنساء لانهن اعلم بها .
شكرا لكاتب الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة عظيم الفضل ; 12-02-2011 الساعة 09:32 AM.
لاننا كم نعرف ان بعض النساء تساوي في فضلها وعقلها وخبرتها في الحياه عن عشرة رجال وهذا واقع الامر
فضلها نعم خبرتها نعم لكن عقلها لا
لانني ارفض فكرة التمايز ومال الى ذلك من افكار تنصب في صالح المجتمع الذكوري القبلي في بعض الامور ....
( للذكر مثل حظ الانثيين ) هذا مثال التمايز الذي ترفضه
أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالت: ما بال المرأتين برجل في الشهادة والميراث ؟ فقال: لانكن ناقصات الدين والعقل، قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله و ما نقصان ديننا ؟ قال: إن إحداكن تقعد نصف دهرها لا تصلي، فصاعدا وما ساوى الله قط امرأة برجل )
( أن تضل إحديهما فتذكر إحديهما الاخرى ) قال أمير المؤمنين عليه السلام: في قوله: أن تضل إحديهما فتذكر إحديهما الاخرى قال: إذا ضلت إحداهما عن الشهادة ونسيتها ذكرتها إحداهما الاخرى فاستقامتا على أداء الشهادة، عدل الله شهادة امرأتين بشهادة رجل لنقصان عقولهن ودينهن، ثم قال عليه السلام: معاشر النساء خلقتن ناقصات العقول فاحترزن في الشهادات من الغلط )
قال الصادق (ع): شكى رجل من أصحاب أمير المؤمنين (ع) نسائه فقام (ع) خطيبا وقال: معاشر الناس، لا تطيعوا النساء على حال، ولا تأمنوهن على مال، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال، فإنهن إن تركن وما أردن أو ردن المهالك وعدون أمر المالك، فإنا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن، ولا صبر لهن عند شهوتهن البذخ لهن لازم وان كبرن، والعجب لهن لاحق وإن عجزن، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل، ينسين الخير ويحفظن الشر، يتهافتن بالبهتان، ويتمادين بالطغيان ويتصدين للشيطان، فداروهن على كل حال، واحسنوا لهن المقال، لعلهن يحسن الفعال. أقول: وجميع هذه العيوبات من نقصان عقولهن ولذلك سمين بنواقص العقول وفي كلام آخر لامير المؤمنين (ع) يقول: هن ناقصات العقول، وناقصات الحظوظ أما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة في كل شهر أياما وعن صوم رمضان كذا وأما نقصان حظوظهن فميراثهن نصف ميراث الرجل لقوله تعالى: (للذكر مثل حظ الانثيين) ومن نقصان حظهن أن يحرمن من ثواب الاخرة لان في الخبر أقل ساكني الجنة النساء، ومن نقصان إيمانهن أن يعن الشيطان في إضلال العباد، كما في الخبر: النساء خبائل الشيطان ومن نقصان عقولهن اقدامهن على كل قبيح ومكروه طلبا لمشتهيات نفوسهن ولا يراعين حقا من الحقوق خوفا من إضاعة حظوظهن )