|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 47882
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 3,203
|
بمعدل : 0.59 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
حبيبة الحسين رقية القصيدة التي ابكتني
بتاريخ : 19-01-2011 الساعة : 01:53 AM
إلى سيدتي حبيبةالحسين عليه السلام
رقية عليها السلام
قَلْـــــــــبي يحُـــَـدُثني فـي الْنَــــوْمِ وَالسَّهَــــرِ
يــا عَمَّتــاهُ أَبـْــي هَـــــلْ مـَـرَّ فـــــــي خَطـَرِ
فَـــــــاِنَّهُ لَنْ يجَـــــيْء اليُــْــومَ يحَـْــــضِــــنُنـي
قَـــــــْد كـــانَ يـُـــْؤنِسُني فــــي اللَّيلِ وَالسَّحَرِ
أُريـــــدُهُ عَمَّـــــْتي لا لَـــــْن يــُــفـــــــا ِرقَـــــــني
دَعـــيهِ يــَـــأْتـــي ِلكَــــْي يزهو بِــــهِ نـَظَري
نـــــــامي حَبـــيبَةَ قـَــلْبي سـَــْوفَ يـَـأْتــي غَداً
أَبــــُوكِ يــاطـِــفْلـــــتي مــــــاضٍ إِلـى سَفــــَرِ
رقيــــــةٌ انتِ لاتحـــــكــــــينَ صــــــــامتـــةً
نــامـْي فَدَيْتُكِ حَــــــَّتى الْفَجْرِ وَاَنْــــتَظِري
يـــاعَـــــــَّمتي زَيْنَبٌ الْعَـــــْيـنُ فيِـــــهــــا قَـــذًى
وَالنَّــــــْـومُ خــــــــاصَمَني فـــــــي الجِـفْنِ كالاُبَرِ
هَيْهــــــــــات يَـهْجُــــرني يــــــا عَمَّتـــي أَبـَــــداً
يــَــعُـــّزني مـــــاجَـفـــــــــانــــــي طِيـــــلَةَ الْـعُــُمــــرِ
بِـحـُـــضْنِهِ يَـغْـــفــــو قـَـــلْـــبي ثُــــَّم يــَــغْمُرنـــــي
بــــالحِّبِ يَنْــعَسُ مـُـــْرتـــــــاحٌ بِــــــهِ بَــــصَــــــري
يـــاعَمَّتــــــــيكُنــْـتُ فـــــي أَيــَّـــــامِـــهِ سَمـَــــــرٌ
وَاِنَّــــُه كــــانَ فــــــي تـِــــحْنـــــانِـــهِ سَمَـــــــــْري
سِــجَّـــــــادَةٌ للـــــصَّــلاةِ كُنْــتُ اَجْـــــــــــلِــــــبُها
إِلَــْيهِ فـــــــي كـُــلِّ يـَــــــــْومٍ وَهْــــَــو كالـْـــــــــقَمرِ
مـُـــــقَـــــبـِـلٌ وَجْـــنَـــــتــــــي يـَـــْزهــُــــــو بِبَسْمَتِهِ
وَيَـــــشْـــــكُـــُر الله يَتْـــــلــــو أَعْـــــــظـَــمَ السُـــــــَـورِ
اَبــْـــكي عَـــــلَــــــْيهِ تـَـــعــَلَّقْتُ بِـــهِ شَــغـَـــــفــــــاً
وَيَنْـــــِزلُ الدَّمْــــــــعُ مـِـــنْ عَيْـــــنَّي كالمَـــــــطَــــرِ
يــــا عَمَّتـــــاهُ أرْسِلــــي شَخْـــصاً يــَـــقُــــولُ لَــــــهُ
رُقَـــــــَّيــــــةٌ روحُـــــــــهـــا ذابَتْ مـِـــنَ الضَّجَــــــــرِ
يـــــــــاعَمَّتـاهُ أَرى الدُنـْـيـــــا وَقـَـــــْد صَـغـُــَرتْ
بـِـــــــعَيْنِـــــِيَّ الآنْ ثُــــــَّم الْقَــلْــبُ فـــــي خَــــــَـورِ
يـــــامَنْ يـَـــعِـــُّز عَــــلَـــــْـيهِ أَنْ يـــُـــفـــــــا رِقُــــــني
هَـــــــلْ يـَـــعْلَمُ اليـُـــــومَ يـا دُنْيـــــايَ عَنْ خَبـَــري
أَنــــــــــا عَزِيـــــــَز تُهُ فــــــا لْبـُـــْعدُ أَسْقَـــــمَــــــني
أَعِـــــيشُ مَـــكْسُـــــورَةً فـــــي قــَـــــلْـــبِ مُنـْــكَسِرِ
قَطــــَّعْتِ قَـــلْبي فَيـــاغَوْثـــــــاهُ بِنـْت أَخْـــــــي
دَمٌ وَلـَـــحْمٌ فــُـــــؤادي لَــــْـيسَ مِــــــنْ حـَــــــجَرِ
أَخْـــــي حُسَــــْــينْ نِــدائِـــــي أَنْتَ تَــــسْمَعَـــــهُ
واحَـــــْسَـرتـــــــــاهُ فـَــــهــــــــــذا أَوَّلُ الأَثَـــــــــــرِ
هـــــــــذي عَزيَزتُــكَ انْهـــــارَتْ عَلـــــــــى صِغَرٍ
هــــــــــــذي الَيتامى مِنَ النُعْمى إِلـــــى الَّضَررِ
يــــــاعَمَّتــــي إِنَّنــــــــي أَحْسَسْتُ إِنَّ غـَــــــــداً
هُــــــَـو المَعـــــــادُ كـَـأَنــِّــي جـــــــاءَنـْي قـَــــــدَري
أَبـْــــــــــــي حَنـــــانَيـْــــكَ إِنّـــي طِــــــفْلَةٌ فُطِمَتْ
عَـلــــــى الْــــمَـــودَةِ وَالأَحْــــــضـــــــانِ وَالْــــــــدُرَرِ
فَــــــكَيْفَ اَصْــــبِرُ يـــــامَــــنْ اِسْمـُــــُه وَلـَــــــــعْــي
يـــــا نـُــــــورَ عَيــــْني فَخُـــــذْني الَّزاد في الَّسفَــــرِ
أَخــــــافُ مِـــــنْ يـــُـــوم لاتَـــــاْتـــي بـِـــهِ أَبــَـــــداً
يَتِــــــيمَةٌ اَوَتَـــــرْضى إِنِّـــــــــي فـــــــــــــي صُـــغَري
هـــــــــذي الَّشـــــآمُ وَقـَــــْد بانَتْ مَعـــــــــِالمُــــــــها
نُـــــْسبــــى إِلْيَــــــهـــــــا إِلـــــى مُسْتَكْـــلِـــبٍ اَشِـــــــرِ
هــــــــذي عِيـــــــالُ رَسـُــولُ اللهِ قَـــــْـدسُبِيـَتْ
وَيَعْـــــــلَـمــــــونَ بـِـــمِلءِ الــــــَّسمْـــــعِ وَالْبَــــــــصَرِ
خـَــــرابَةٌ قـَـــْدحَــــــَـوتـْـــنا بـَـــعْـــدَ عـِــَّزتـِـــــــنــا
يـــــــا وَيــْـــلَــتـــــــاهُ حَمـَــــــلْــــنــا أَبْشَــع الْصُــــــَـورَ
رُقـَـــــــيَّةٌ لَـــــــْـم تـَــــَزلْ تَبْـــــــكْي وَغــــــايَتــُـها
تَــــــــرى أَبـــــــيهــــــا وَكُــــلُّ الجِسْمِ فـي خَــــــَدرِ
جَـــــاءوا إِلــــى ذلِـــــكَ الطَّـاغْــــي ِبمَـــجْلِسهِ
لَعَـــــــلَّــــــــهُ لِبُـــــــكاهـــــــا حَــــــــَّس بــــــالْغِــــــَيـرِ
هــــــــذي صَغِــــــــَيرتُهُ تَبْـــــكْي عَـــــلَيْهِ دَمــــــــًا
تُريـــدُ والِـــــُدهــــــامـــــــــاعَتْ مـــِـنَ الكـَــــــَـدرِ
يـَـــزيـــدُ يَـــــأْمُرُ بــالَّرأْسِ الَشـــريــــفِ لَهـــــــــــا
واذُلَّــــــتـــــاهُ أَلا شُــــلَّـــــــتْ يــَـــــــدا الْــقَــــــــِذرِ
رَأْسٌ شَــــريــــفٌ مُغَطَّى وَهْــــــَو فـــــي طـَـــــَبقٍ
هـــــــــــذا اِبْــــــنُ خَـــْيــرِ جَمـيعِ الَبــدْوِ وَالحَضَرِ
قــــــالَتْ رُقَـــــيـَّــةُمــاهــــــذاالـــــطَعــــامُ فـَـــــلا
أَذْقـْــــهُ يــــــا عَــــمّــــَتي نَحــِّـــــيِّهِ عَــــنْ نـَــظَري
رَفـَــــعـُـــوا الـــــْـــغِــشـــاوَةَ عَـــــنْهُ آهِ ثـُـــــَّم هَـــَـوتْ
عَلـَــــْيــــهِ تـــــحَــْــضِــُنُــه يــــا مُــــهْجَـــتي اِنْفَجِري
مـــــــــاتَتْ عَلـــــى رَأْسـِـــهِ لالَـــــْم تـَـــــــقُمْ أَبـَــداً
تـَــعـــــانَــــقـــــاآهٍ لِـــــمنُـْــتـظِرٍيَسْعى لِــــمُنْتَــظِــــرِ
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
|
|
|
|
|