بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حقيقة تصطدم عندما تجد ان البعض من الهيئات والمؤلفين عندما يتصدون لتاليف كتاب في مسائل الاماة والعقائد او في محل نقد المقابل يلجئون الى الاستدلال باحاديث طعن بها المقابل واعتبروها موضوعة .
وعندما يتصدى المحاور الشيعي وبكل ثقة بعلمية المؤلف هذا ليضع حديث او مسالة واذا به يصطدم بهذه الحقيقة انها مسالة غير صحيحة او الرواية ضعيفة او حتى موضوعة .
فوجب تحذير المؤلفين والمحاورين الامامية على السواء .
---------------------------
تنبيه رائع أستاذنا الفاضل الكريم
ولكن ليكن في علمكم جميعاً
أن القوم المخالفين يعتمدون على علم الجرح والتعديل فيما يوافق هالة تحقيق وإثبات عقائدهم الأساسية واهمها عدالة أصحابهم المنقلبين على الأعقاب والظالمين منهم لكي يحافظوا على أساس مذهبهم وعقيدتهم فيهم
ولكن حين يكون الجرح والتعديل في تخريجاتهم على غير ما يوافق تلك العقيدة فأنهم يضربون بهذا عرض الحائط ولا يعتدون به أبداً والأمثلة كثيرة
والسلام عليكم
-----------------------------------------------
حبيبي الاشتري همه مصيبه نحن نحاورهم بكتبهم وباحاديث مسنده صحيحه وهو لايفقهون والله مشكله لن امر اعطيه للمحاورين المفروض عندما يستدلون بحديث لنا الاماميه المفروض ان يتحروا سندالحديث والمحديثين مثلا ووجدت باحدى المنتديات السنيه ينقلون حديث عنا في شيعه حيدر كتبه الشهيد الحي وعندا تتيعت الاسناد وجدت فيه محمد بن سنان وهو مغالي وضعيف اتمنى من المحاورين اناانزلت لكم هنا برامج علم الرجال السنه والشيعه المفروض ان يستفادوا منه والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اخي الاشتري على هالتنبيه صدقت اخي ولكن يجب على المحاور الشيعي اذا اعتمد مصدر غير مجرب يجب ان يرجع للصفحة والجزء ليتاكد من وجود الحديث ودرجته هل هو ضعيف او قوي .. واهم فقرة يجب متابعتها هي ان يكون الحديث او القول المنقول حديث مؤلف الكتاب مثل قول ابن تيمية او ابن القيم وغيرهم لا قول نقلوه عن غيرهم وهذا اهم خلل دائما نلاحظه ببعض المؤلفين الجدد ...
ولكن يا اخي هؤلاء المخالفين مثل الزئبق كلما تحصره بحديث ينزلق ويهرب عن طريق حديث اخر وهكذا ...
فمثلا انا حصرت بعض الوهابية بحديث من البخاري وهو حديث موت فاطمة الزهراء سلام الله عليها والحديث يقول بالبخاري ومسلم ان فاطمة هجرت ابو بكر ولم تكلمه حتى توفيت ...
وبعدها جاءوا يدافعون ويقولون قال الذهبي وقال فلان وقال فلان ان ابو بكر صالح فاطمة وتراضى معها قبل موتها !!! فنلاحظ انهم ينزلقون من الحديث الصحيح من البخاري ومسلم ويذهبون للحديث الضعيف لاثبات مذهبهم الباطل .
المصيبة انه تنقل من كتب بعض المؤلفين (وبالذات الاكاديمين) ينقلون الحديث وهم يعتقدون صحته لان القدماء من العلماء نقلوه ولكن عندما تحقق فيه ترى ان السلفية قد طعنوا في صحته لتجنب الزامهم به .