بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
حقيقة التوحيد الخالص وركنه
البراءة من أعداء ومخالفي آل محمّد عليهم السّلام
الكفر بالأربعة (لعنهم الله) وموالاة آل محمّد (عليهم السّلام)
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على علّة الوجود محمّد وآله الطاهرين واللّعنة على أعدائهم ومخالفيهم وجاحدي إمامتهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين.
- روى الشيخ الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي - رضي الله عنه - عن أبي حمزة الثمالي قال:
قال أبو جعفر عليه السلام:
يا أبا حمزة إنّما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنّما يعبد غيره هكذا ضالًّا.
قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
قال: يصدّق الله ويصدّق محمّداً رسول الله صلّى الله عليه وآله في موالاة عليّ والايتمام به، وبأئمّة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أيّ شيء إذا عملته أنا استكملتُ حقيقة الإيمان؟
قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
فقال: أولياء الله محمّد رسول الله وعليّ والحسن والحسين وعليّ بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد
والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله(1).
قال محقّق الكتاب هاشم الرسولي:
حكى عن الجزري أنّه قال: كانوا يكنون بأبي الفصيل عن أبي بكر لقرب البكر بالفصيل (انتهى) ويعني بالبكر: الفتى من الإبل. والفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمّه وفى كلام بعض أنّه كان يرعى الفصيل في بعض الأزمنة فكني بأبي الفصيل، وقال بعض أهل اللّغة أبو بكر بن أبي قحافة ولد عام الفيل بثلاث سنين وكان اسمه عبد العزى - اسم صنم - وكنيته في الجاهلية أبو الفصيل فإذا أسلم سمي بعبد الله وكني بأبى بكر.
وأمّا كلمة "رمع" فهي مقلوبة من "عمر" وفي الحديث أوّل من ردّ شهادة المملوك رمع وأول من أعال الفرائض رمع. وأمّا "نعثل" فهو اسم رجل كان طويل اللحية قال الجواهري: وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبّه بذلك(2).
أقول: تكنية أبو بكر بـ"أبو الفصيل" لأنّه معزول عن دين الله تعالى كما في صحيحة محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام: "واعلم يا محمّد أنّ أئمّة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله" أو لأنّه استبدّ بالأمر ووثب على أهل الحقّ فعزل وفصل الأمّة عن آل محمّد عليهم السّلام.
دلالة الخبر الشريف
1- عبادة الله تعالى وتوحيده لا تتمّ إلّا بعد معرفته تعالى؛ فكما قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته الشريفة: "أول الدين معرفته"، وهذه المعرفة الحقّة لا تتحقّق إلّا بعد الإعتقاد بإمامة الأئمّة الإثنى عشر - عليهم السّلام -؛ فإمامة أهل البيت عليهم السّلام والإعتقاد بها هي طريق الهداية والتوحيد الوحيد وما عداه شرك وضلالة، ودليلها هو قول الإمام الهادي عليه السّلام في الزيارة الجامعة المقدّسة: "ومن وحّده قبل عنكم"، فمن لم يقبل عنهم - عليهم السّلام - فإنّه ضال مشرك بالله العظيم.
2- معرفة الله تعالى مشروطة بالإعتقاد بإمامة أهل البيت - عليهم السّلام - والبراءة من أعدائهم ومخالفيهم، ومن أوضح مصاديق التّبري منهم هو لعنهم وكشف مخازيهم وفضحهم.
فمن قدّم الجبت والطاغوت - لعنهما الله - على محمّد وآل محمّد عليهم السّلام هو ملعون تجب البراءة منه، ففي صحيحة بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) فلان وفلان (وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلا) يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ) يعنى الإمام والخلافة (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) عن الناس الذين عنى الله(3).
3- حقيقة الإيمان بالله تعالى وتوحيده هو الموالاة لآل محمّد - عليهم السّلام - والتبرّي من أعداءهم ومخالفيهم؛ فالتبري والتولي عقيدة واحدة لا تنفك، فلا يصلح ولا يتمّ إيمان الموالي لأهل البيت إلّا بالتبرّي من أعدائهم ومخالفيهم؛ فمن مال إليهم واعتقد صلاحهم بأيّ دعوى كانت فقد خالف قوله تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُون"(4) وخالف قول أهل بيت العصمة عليهم السّلام؛ فتوحيد الله تعالى لا يتمّ إلّا بمولاة واتّباع محمّد وآله صلوات الله عليهم والتّبري من أعدائهم ومخالفيهم.
4- قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"(5).
فاعتقادنا أنّ الأخوّة لا تكون إلّا مع المؤمن والمؤمن هو من آمن بالله وبرسوله وبالأئمة الإثني عشر - عليهم السلام -، أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه وهذا ما أجمع عليه أعلامنا وعلماؤنا - رضي الله عنهم -، لكن ذلك لا يمنع من التعايش الآمن مع المخالفين، فلهم دينهم ولنا دين.
5- عبادة وأعمال المخالف لآل محمّد - عليهم السّلام - هي كما قال تعالى: "مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيد"(6).
وورد في صحيحة محمّد بن مسلم قال: "سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله عزّ وجلّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضالٌّ متحيّر والله شانئ لأعماله"(7).
شرح العلامة المجلسي -رضي الله عنه - هذه العبارة بقوله: "(يجهد فيها نفسه) أي يجد ويبالغ فيها ويحمل على نفسه فوق طاقتها، قال في المغرب: "جهده حمله فوق طاقته من باب منع وأجهد لغة قليلة، والجهد المشقة" (ولا إمام له من الله) أي منصوب من قبل الله بأن لا يعتقد إمامته، ولا يكون عمله بالأخذ عنه. (وهو ضال متحير) حيث لم يأخذها عن مأخذها الموجب لصحة المعرفة، فعمله لم يكن لله. (والله شانئ) سبحانه مبغض لأعماله، بمعنى أنها غير مقبولة عند الله وصاحبها غير مرضي عنده سبحانه"(8).
6- بالنّسبة لتشبيه أئمّة الظلم والجور بالأوثان يعطينا الإمام الكاظم عليه السّلام قاعدة عامة وهي:
"عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عليه السّلام عن قول الله عزّ وجلّ: (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) قال: فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرّم الله في القرآن هو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الجور، وجميع ما أحلّ الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق"(9).
أمّا الأوثان الأربعة شبّههم المعصوم بذلك لأنّهم يدعون لكلّ ما حرّم الله فأصبحوا أندادا له تعالى يُتعبّد بأقوالهم الباطلة المخالفة لأئمّة الهدى عليهم السّلام، فالأوثان الأربعة - لعنهم الله - يدعون إلى النار ومن تبعهم فمصيره جهنم.
ففي معتبرة جابر قال: "سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزّ وجل (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) قال: هم والله أولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما فلذلك قال: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ* إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ * وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ). ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله يا جابر أئمّة الظلمة وأشياعهم"(10).
فنلاحظ في الآية الشريفة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) أنّ طاعة الناس لأئمّة الجور هي طاعة لأرباب من دون الله فالحبّ هنا بمعنى عبادتهم والتقرّب إليهم والإنقياد لهم.
7- الأوثان الأربعة ومن اتّبعهم لهم دين مغاير للدين المحمّدي فتجب البراءة منهم حتّى يكون ديننا هو: (شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً رسول الله وأنّ عليّاً وأولاده المعصومين حجج الله)؛ فالأوثان الأربعة هم دعاة إلى النار تجب البراءة منهم وممّن اتّبعهم.
قال تعالى: "وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُون * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِين"(11).
يفسّر لنا الإمام الصّادق عليه السّلام هاتين الآيتين حيث يقول:
"إنّ الأئمّة في كتاب الله عزّ وجل إمامان، قال الله تبارك وتعالى: (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) لا بأمر الناس يقدّمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم، قال: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عزّ وجل(12).
فالبراءة من أعداء ومخالفي أهل البيت هي أساس التوحيد وبالنّسبة لإعتقادنا في وجوب مولاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله نقول كما قال شيخنا الصّدوق - رضي الله عنه- في (الإعتقادات في دين الإماميّة) قال:
"اعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون والبراءة منهم واجبة، قال الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِين * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون).
واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهم السلام بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء عليهم السلام. واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء ثم أنكر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله.
وقال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.
وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد فقال: لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي رمد.
واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه السلام كقول النبي صلى الله عليه وآله: من قاتل عليا فقد قاتلني وقوله: من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزّ وجل.
وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وأن الله عز وجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها. وقال النبي صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غاظها فقد غاظني ومن سرها فقد سرني. وقال صلى الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرها.
واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة، والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز وجل ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله وبالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم" (13).
فتحصّل:
أنّ الإقرار بعبوديّة الله تعالى وتوحيده وركنه الأساس هو البراءة من الأوثان الأربعة والإناث الأربع وجميع أتباعهم، فتوحيد الله تعالى لا يتمّ إلّا بالتّبري منهم ولعنهم ومن كان عنده قصور في عقيدة التّبري من أعداء أهل البيت فنعتقد أنّ هناك خلل في عقيدة التوحيد لديه، فلعن المخالفين وأئمّتهم الدّاعين إلى النار هو من أركان التوحيد إن لم يكن ركنه الأساس، وهذا هو السّر الّذي من أجله نرى أنّ علماؤنا - رضي الله عنهم - يقفون في وجه كلّ من يحاول التّشكيك والمساس بعقيدة التّبري من أعداء ومخالفي أهل البيت، لأنّ التّشكيك في عقيدة البراءة هو تشكيك في وحدانيّة الله تعالى.
والحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم.
ـــــــــ
(1) العيّاشي، تفسير العيّاشي، تحقيق هاشم الرسولي المحلّاتي، مج2، ص122، ح155.
(2) المصدر نفسه، مج2، هامش ص122.
(3) الصّفار، بصائر الدرجات الكبرى، مج1، ص87، ح140.
(4) سورة هود، آية 113.
(5) سورة الحُجُرات، آية 10.
(6) سورة إبراهيم، آية 18.
(7) الكافي الشّريف: ج1، ص375، ح2.
(8) المجلسي، مرآة العقول، ج2، ص313.
(9) الكافي الشريف: ج1، ص374، ح10.
(10) الكافي الشريف: ج1، ص374، ح11.
(11) سورة القصص، آية 41-42.
(12) الكافي الشريف: ج1، ص216، ح2.
(13) المجلسي، بحار الأنوار، ج27، ص38-40، ح21 باب وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم.