مسرحيّة بعنوان : الشورى :المخرج: عمر : تمثيل:ابن عوف
بتاريخ : 24-11-2010 الساعة : 03:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآآل محمد
لا شك أنكم تعرفون كيف تمت بيعة الخيلفة عثمان , ولا يغيب عنكم قائمة المترشحين الستة الذين رشحهم عمر لها في الظاهر... وأمرأن يختاروا من بينهم واحدا قبل ثلاثة أيام .., ثم إذا اتفق أربعة وخالف إثنان قتلوا الإثنان !.. وإذا انقسم الستة إلى فريقين وتعادلا "ثلاثة ثلاثة " فيلزم الأخذ برأي الثلاثة الذين فيهم صهر عثمان عبد الرحمن بن عوف ؟ والمعلوم أن سعدا من بين الستة لا يخالف ابن عمه عبد الرحمن .
وبالتالي يكفي أصواتهم الثلاثة " عثمان وعبد الرحمن وسعد " بأن يغلبوا الثلاثة الباقين لأن صوت ابن عوف ثقّله عمر وسواه صوتين!!!!
ثم جعلوا مبررا لإخفاء هذه المعادلة فأضافوا سنة الشيخين إلى كتاب الله وسنة نبيه !!؟
لعلمهم يقينا أن عليّا صلواة الله عليه سيرفض ما زيد عن كتاب الله وسنة نبيّه ,
وهو أدرى وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه ممن أضيفت سنتيْهما !.
ثم كيف يقبل بسنة الأول وقد شهد عليها الثاني " أنها فلتة وقى الله المؤمنين شرها ؟؟ وكيف يقبل بسنة الثاني وهو يستنجد به في كل حكم وكل مرّة "يقول لو لا علي لهك عمر "؟؟.
أتيناكم بدليل يثبت ويكشف عمر بن الخطاب أنه نصب عثمان ليخلفه في حياته ! وما مسرحيتة الشورى التي نسجها وقونن لها قوانين صارمة تبعد الوصي صلواة الله عليه وآآله وتثقل كفة صاحبه إلا خدعة كخدعه السالفة من يوم رفض الكتاب إلى تهريجه عند وفاة النبي "أرواحنا فداه" وتهديد من قال إن محمدا قد مات لتلهية المؤمنين إلى أن يأتي الخليفة الذي نُصب مُسبقا في الخفاء... وحين أتى أبو بكر قال لعمر على رسلك أيها الحالف وذكره بنفس الآيات التي كان ابن أم مكتوم يذكر عمر بها قبل أبو بكر .. فهدأ عمر وقال مستغربا : أهذا في كتاب الله ؟ مدّوا أيديكم فبايعوه فإنه وأنه وووو.
فاقرأ عزيزي " السني" هذه الرواية وتمعن وتدبر لعل الله يحدث بعد قراءتها أمرا...
عن الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب قال: بعثني عمر إلى الأسقف، فدعوته، فقال له عمر: هل تجدني في الكتاب؟ قال: نعم. قال: كيف تجدني؟ قال: أجدك قرنا. قال: فرفع عمر الدرة وقال: قرن مه؟ قال: قرن حديد، أمير شديد. قال: فكيف تجد الذي بعدي؟ قال: أجد خليفة صالحا، غير أنه يؤثر قرابته قال عمر: يرحم الله عثمان، ثلاثا. قال: كيف تجد الذي بعده؟ قال: أجد صدأ حديد. قال: فوضع عمر يده على رأسه وقال: يا دفراه، يا دفراه! قال: يا أمير المؤمنين، إنه خليفة صالح، ولكنه يستخلف حين يستخلف والسيف مسلول، والدم مهراق. ( سنن أبي داود برقم 4656) { الرابط : تفسير ابن كثير الجزء الثالث الصفحة 487 } "والدفر= النتن"
106 -الراوي: الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4656 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
اسأل نفسك الآن صديقي السني " كيف علم عمر مسبقا أن عثمان هو الخليفة الثالث ؟؟؟