( أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني نصر بن علي قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين قال: " من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة "
قال أبو عبد الرحمن عبد الله - يعني ابن أحمد بن حنبل - : لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى
قلت - يعني الخطيب البغدادي - : إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضياً فلما علم أنه من أهل السنة تركه )
تاريخ بغداد - المجلد الثالث عشر - طبعة دار الكتاب العربي - صفحة 287 و 288
ألكامل في التاريخ - الجزء الرابع :
ذكر ما فعله المتوكل بمشهد الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام
في هذه السنة أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي عليه السلام وهدم ما حوله من المنازل والدور وأن يبذر ويسقى موضع قبره وأن يمنع الناس من إتيانه فنادى عامل صاحب الشرطة بالناس في تلك الناحية: من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة حبسناه في المطبق! فهرب الناس وتركوا زيارته وحرث وزرع.
وكان المتوكل شديد البغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولأهل بيته وكان يقصد من يبلغه عنه أنه يتولى عليًا وأهله بأخذ المال والدم وكان من جملة ندمائه عبادة المخنث وكان يشد على بطنه تحت ثيابه مخدة ويكشف رأسه وهوأصلع ويرقص بين يدي المتوكل قد أقبل الأصلع البطين خليفة المسلمين. يحكي بذلك عليا عليه السلام والتوكل يشرب ويضحك http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=130
تاريخ أبي الفداء :
ثم دخلت سنة ست وثلاثيـن ومائتيـن ;
فـي هـذه السنـة أمـر المتوكـل بهـدم قبـر الحسيـن بـن علـي بـن أبـي طالب رضي الله عنه وهدم ما حوله من المنازل ومنع الناس من إِتيانه وكان المتوكل شديد البغض لعلي بن أبي طالب ولأهل بيته وكان من جملة ندمائه عبادة المخنث وكان يشد على بطنه تحت ثيابه مخدة ويكشفَ رأسه وهو أصلع ويرقص ويقول: قـد أقبـل الأصلـع البطيـن خليفة المسلمين يعني علياً والمتوكل يشرب ويضحك http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=28
وفيات الأعيان (3/365) :
وذكر الطبري في تاريخه أن هارون الرشيد عزل الثغور كلها عن بلاد الجزيرة وقنسرين وجعلها حيزاً واحداً، وسميت العواصم، وذلك في سنة سبعين ومائة. ولما هدم المتوكل على الله قبر الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما، في سنة ست وثلاثين ومائتين عمل البسامي:
تالله إن كانت أمية قد أتت ... قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتاه بنو أبيه بمثله ... هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما وكان المتوكل كثير التحامل على علي وولديه الحسن والحسين، رضي الله عنهم أجمعين، فهدم هذا المكان بأصوله ودوره وجميع ما يتعلق به وأمر أن يبذر ويسقى موضع قبره ومنع الناس من إتيانه، هكذا قال أرباب التواريخ، والله أعلم.
سمط النجوم العوالي (2/172) :
وأحسن من فيهم المتوكل، لأنه أول من رجع عن الاعتزال، ونصر السنة؛ لكنه كان في التعصب على جانب عظيم بحيث إنه هدم قبر الحسين بن علي - رضي الله تعالى عنه - وجعله مزرعة، ومنع الناس من زيارته.
سير أعلام النبلاء (12 / 34) :
وفي سنة ست وثلاثين هدم المتوكل قبر الحسين رضي الله عنه ، فقال البسامي أبياتا منها :
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما
وكان المتوكل فيه نصب وانحراف ، فهدم هذا المكان وما حوله من الدور ، وأمر أن يزرع ، ومنع الناس من انتيابه..
البداية والنهاية (11/134) :
أبو الحسن بن بسام الشاعر
واسمه علي بن أحمد بن منصور بن نصر بن بسام البسامي الشاعر المطبق للهجاء، فلم يترك أحداً حتى هجاه حتى أباه وأمه أمامة بنت حمدون النديم.
وقد أورد له ابن خلكان أشياء كثيرة من شعره، فمن ذلك قوله في تخريب المتوكل قبر الحسن بن علي وأمره بأن يزرع ويمحي رسمه، وكان شديد التحامل على علي وولده.
الوافي في الوفيات (1/1529) - للمكتبة الشاملة :
وكان المتوكل قد أمر في سنة ست وثلاثين ومائتين بهدم قبر الحسين رضي الله عنه وهدم ما حوله من الدور وأن بعمل مزارع ومنع الناس من زيارته وحرث وبقي صحراء وكان معروفاً بالنصب فتألم المسلمون لذلك وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان وهجاه الشعراء دعبل وغيره
وفي ذلك يقول يعقوب بن السكيت وقيل هي للبسامي علي بن أحمد وقد بقي إلى بعد الثلاث مائة . - من الكامل -
بالله إن كانت أمية قد أتت ... قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتاه بنو أبيه بمثله ... هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما http://www.islamport.com/b/4/tareekh...%CA%20048.html
لأعلام للزركلي (8/30) :
الحائر: هو قبر الحسين الشهيد، سمي الحائر، لانه لما خربه المتوكل وأرسل عليه الماء، حار عنه الماء ولم يعل عليه، فسمي الحائر من ذلك الحين.
تاريخ الطبري (7/365) :
(وفيها) أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن على وهدم ما حوله من المنازل والدور وأن يحرث ويبذر ويسقى موضع قبره وان يمنع الناس من اتيانه فذكر ان عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق فهرب الناس وامتنعوا من المصير إليه وحرث ذلك الموضع وزرع ما حواليه.
طبقات الشافعية الكبرى للسُبكي (2/42) :
وأباح له المتوكل القتل فى دمشق والنهب على ما نقل إلينا ثلاث ساعات فنزل ببيت لهيا وأراد أن يصبح البلد فلما أصبح نظر إلى البلد وقال يا يوم تصبحك منى فقدمت له بغلة فضربته بالزوج فقتلته وقبره ببيت لهيا ورد الجيش الذى معه خائبين وبلغ المتوكل فصلحت نيته لأهل دمشق
والثانى أنه أمر بهدم قبر الحسين رضى الله عنه وهدم ما حوله من الدور وأن يعمل مزارع ومنع الناس من زيارته وحرث وبقى صحراء فتألم المسلمون لذلك وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان والمساجد
إذن هدم قبور وبغض آل محمد سُنة لان خليفتكم فعلها !