تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)
وذُكر أن هذه الآية نزلت علـى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن عائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من عرض الدنـيا، إما زيادة فـي النفقة، أو غير ذلك، فـاعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهراً فـيـما ذكر، ثم أمره الله أن يخيرهنّ بـين الصبر علـيه، والرضا بـما قسم لهنّ، والعمل بطاعة الله، وبـين أن يـمتِّعهنّ ويفـارقهنّ إن لـم يرضين بـالذي يقسم لهن. وقـيـل: كان سبب ذلك غيرة كانت عائشة غارتها. ذكر الرواية بقول من قال: كان ذلك من أجل شيء من النفقة وغيرها.
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
إن السبب الذي أُوجِب التخيير لأجله، أن امرأة من أزواجه سألته أن يصوغ لها حَلْقة من ذهب، فصاغ لها حلقة من فضة وطلاها بالذهب ـ وقيل بالزعفران ـ فأبت إلا أن تكون من ذهب؛ فنزلت آية التخيير فخيَّرهنّ
/
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ ـ حتى بلغ ـ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }. قال: فبدأ بعائشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختي ...
ولكن هل هذه الكذوبه قد وفت بما عاهدت الله عليه ؟!!! الجواب كلا كلا كلا وتلك البصرة وجملها عسكر يشهدون بذلك
ولي عودة في توضيح السبب الحقيقي الذي لم يذكره علماء السنة خشية من سقوط معتقدهم
القوم يرون في تظاهر عائشة و مضايقتها لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و مطالبتها بالذهب و الفضة و المال و زينة الدنيا هي من مناقبها و فضائلها
و لكن حين يأتي ذكر السيدة العظيمة أم المؤمنين خديجة عليها السلام يرونها شخصية عادية و إنفاقها أموالها في سبيل الله أمور عادية من حيث ان تنفق الزوجة على زوجها من مالها و تقف معه عند حاجته اياها
لا أدري لماذا ميزان هؤلاء مقلوب لا يعرف العدل ابدا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم
على فضح عائشة و أمثالها
فإن كثيرا من أهل السنة البسطاء لا يعرفون ماذا فعلت عائشة
بالرسول صلى الله عليه و آله و كيف آذته
لكن يطرح بعض الشراذم من الوهابيه الضالين
أسئلة غريبه جدا, تنم عن غباء متأصل و جهل مركب
و كفر بالله عز وجل, من حيث لا يعلمون
يسألون:
لماذا لم يذكرها القرآن الكريم صراحة و هل يعجز عن ذلك سبحانه و تعالى و قد ذكر زوجتي نوح و لوط؟
يجيبهم القرآن الكريم. قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ} التحريم 10
يضرب الله لهم مثلا عن زوجتي نبيين كفرتا من قبل
و هو كناية واضحه و الكناية في لغة العرب أبلغ من التصريح
مثلهم في ذلك كمثل أمم خلت من قبلهم
قال تعالى عنهم: { وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } البقرة 118
ينتظرون أن يكلمهم الله والعياذ بالله و يفصح عن اسمهما, أو ان تأتيهم آيه (أيا كانت) من الله عز وجل لذلك
وإلا لا يؤمنون.