(الفصل الثاني في فضائله رضي الله عنه وكرم الله وجهه)
جاء في هذا التوثيق اكثر من نقطة
اولا: يعترف صاحب هذا الكتاب انه لم يرد في حق أحد من
الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر ما جاء في علي
وقال اسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري. لم يرد في حق أحد من
الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر ما جاء في علي( 1)
ثانتيا: يعترف ان بني امية سبوا الامام علي على المنابر بل قالو بكفره
واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقصيه وسبه على المنابر
ووافقهم الخوارج لعنهم الله بل قالوا بكفره
ثالثا : اعتراف صاحب الكتاب بان الامام علي هو خليفة رسول الله
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف
علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال(أما ترضى أن تكون مني بمترلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي)،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر (لأعطين الراية
غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)