|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 48825
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 1,822
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الأميرة
المنتدى :
المنتدى العام
التهاون بالصلاة لا يقل خطورة عن تركها
بتاريخ : 19-09-2010 الساعة : 07:16 PM
التهاون بالصلاة.....لا يقل خطورة عن تركها.
قد يقول بعض الشباب بأننا نعتقد بالصلاة ونؤمن بها ولكن لا زال الوقت مبكراً أو انشغالات الحياة كثيرة, أو التذرع يضيق الوقت أو أيّ مبرر غير عقلائي, هذا لا ينفي المسؤولية عن أحد أبداً, لأنّ منشأ ما سبق ضعف الإيمان وقلة الاهتمام بالآخرة والقبر والحساب والموت. فالصلاة هي الواجب المحوري الذي لا تُترك بأي حال وحتى الغريق الذي ينازع الموت وتتلاطمه الأمواج, وكذلك المريض على سرير الموت (إن كان في وعيه طبعاً), وحتى العجائز والشيوخ وكل من بلغ سن التكليف الشرعي, فكيف بحال الشاب المفتول العضلات ذي الصحة الموفورة والمتوفرة له جميع أجواء الراحة والترف الإجتماعي؟!. ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((( ليس منّأ من استخف بصلاته, ليس منّا من شرب مسكراً, لا يرد عليّ الحوض, لا والله)))[1]
وعن الإمام الصادق( عليه السلام) أنه قال حين حضرته الوفاة: (((لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة)))[2]
فالروايات السابقة تشمل أيضاً أولئك الذين يؤدّون الصلاة بصورة منقطعة, أي حسب المزاج العقلي, فتارةً يصلّون وتارة يتوقفون, ناهيك عن الترك المتعمد لصلاة الصبح بشكل يومي. حتى أفتى عدداً من الفقهاء بأنّ من يخاف أن تفوته صلاة الصبح يجب عليه الاستيقاظ حتى يؤديها ثم ينام!!.
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم): (((لا تنال شفاعتي أبداً من أخّر الصلاة المفروضة بعد وقتها)))[3]؟
[1] المستدرك ج3 – باب 6) ص25.
[2]من لا يحضره الفقيه ج1 ص 206.
[3]البحار ج 83 ص22
يتبع....................
|
|
|
|
|