العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Thumbs down الامام محمد الجواد في بحث
قديم بتاريخ : 04-09-2010 الساعة : 03:02 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين


قال الامام الجواد عليه السلام
( مَنِ استَفاد أخاً في اللهِ فقدِ استفادَ بيتاً في الجَنَّة ) .



الامام الجواد في بحث

عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبدالله الاَنصاري يقول:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي

أوّلهم عليّ ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي ابن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي . . . »

اسمه الشريف ونسبه الطاهر من الاب

سمّي محمداً وهو بعد في الاَصلاب الشامخات والاَرحام المطهّرات ، أبوه علي الرضا عليه السلام ، وجدّه الكاظم موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي السجاد زين العابدين بن الحسين السبط الشهيد ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام """
نسب وضّاح ، وذريّة طيبة مطهّرة نقيّة .

ونقل ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة عن الشيخ المفيد قدس سره بإسناده عن صفوان بن يحيى قال : قلت للرضا عليه السلام : قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول : « يهب الله لي غلاماً » . فقد وهبه الله لك ، وقرَّ عيوننا به ، فلا أرانا الله يومك ، فإن كان كون فإلى مَن ؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر وهو قائم بين يديه ، فقلت له : جُعلت فداك ، وهذا ابن ثلاث سنين ؟ قال : « وما يضرُّ من ذلك ! قد قام عيسى بالحجة وهو ابن أقل من ثلاث سنين »


نسبه الطاهر من الام

وأمه أم ولد يقال لها سبيكة ، نوبية ، وقيل أيضا : إن اسمها كان خيزران وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه واله"
في الارشاد للمفيد ذكر"
اخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على ابراهيم بن هاشم عن أبيه وعلى بن محمد القاسانى، عن زكريا بن يحيى بن النعمان البصرى، قال: سمعت على بن جعفر بن محمد يحدث الحسن بن الحسين بن على بن الحسين، فقال في حديثه: لقد نصرالله أبا الحسن الرضا عليه السلام لمابغى عليه اخوته وعمومته، وذكر حديثا طويلا حتى انتهى إلى قوله: فقمت وقبضت على يد ابى جعفر محمد بن على الرضا، وقلت له: اشهد انك امامى عند الله عزوجل، فبكى الرضا عليه السلام ثم قال: يا عم ألم تسمع أبى وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه: بابى ابن خيرة الاماء النوبية الطيبة، يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة، فيقال: مات أو هلك أو أى واد سلك؟ فقلت: صدقت جعلت فداك.

وفي كتاب الامام الجواد سيره وتاريخ نقل
، أن الاِمام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام طلب من يزيد بن سليط أن يبلغها منه السلام إن استطاع إلى ذلك سبيلاً ،
فقد ورد في الخبر أن الاِمام الكاظم عليه السلام التقاه في طريق مكة وهم يريدون العمرة . فقال له : « إنّي أؤخذ في هذه السنة ، والاَمر إلى ابني عليّ سمي عليّ وعليّ . فأما عليّ الاَول فعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وأما علي الآخر فعلي بن الحسين . . يا يزيد فإذا مررت بالموضع ولقيته ، وستلقاه فبشّره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، وسيعلمك أنك لقيتني فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل مارية القبطية جارية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن قدرت أن تبلغها مني السلام ، فافعل ذلك »


مولده الشريف
كشف الغمة : قال محمد بم طلحة : وكانت ولادتة الامام الجواد عليه السلام في ليلة الجمعة سنة مائة وخمس وتسعين للهجرة ، وقيل العاشر من رجب


كنيته :
وكُنّي بأبي جعفر من يوم مولده ، وما كان الاِمام الرضا عليه السلام يدعوه إلاّ بها ، وهي الكنية المشهور بها


امامته عليه السلام


عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبدالله الاَنصاري يقول:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي


أوّلهم عليّ ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي ابن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي . . . »

في رواية الكليني الاُخرى عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : قال علي بن حسان لاَبي جعفر عليه السلام : يا سيدي ، إنّ الناس ينكرون عليك حداثة سنّك ، فقال : « وما ينكرون من ذلك ، قول الله عزَّ وجلَّ ؟ لقد قال الله عزَّ وجلَّ لنبيّه صلى الله عليه وآله وسلم : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلي أدعُو إلى اللهِ على بَصيرَةٍ أنا وَمَن اتَّبعَني فوالله ما تبعه إلاّ علي عليه السلام وله تسع سنين وأنا ابن تسع سنين »

وفي روايه في الارشاد للمفيد
اخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن احمد بن مهران عن محمد بن على عن الحسن بن الجهم قال: كنت مع أبى الحسن عليه السلام جالسا، فدعى بابنه وهو صغير فاجلسه في حجرى، وقال لى: جرده وانزع قميصه، فنزعته فقال لى: انظر بين كتفيه، قال: فنظرت فاذا في إحدى كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم، ثم قال لى: أترى هذا؟ مثله في هذا الموضع كان من أبى عليه السلام.]

وايظا نفس المصدر
اخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بى محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد عن يحيى بن حبيب الزيات قال: اخبرنى من كان عندأبى الحسن عليه السلام جالسا، فلما نهض القوم قال لهم ابوالحسن الرضا عليه السلام: القوا أبا جعفر فسلموا عليه وأحد ثوا به عهدا، فلما نهض القوم التفت إلى فقال: رحم الله المفضل انه كان ليقنع بدون هذا.]


وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين

""""""""""""""""""""""""""""""""البحث يتبع انشاء الله تعالى

توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية عاشق الامام الكاظم
عاشق الامام الكاظم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 23036
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9,776
بمعدل : 1.66 يوميا

عاشق الامام الكاظم غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الامام الكاظم

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2010 الساعة : 12:21 AM


شكرا لك يا أخي على روعة المشاركه
جعله الله في ميزان حسناتك

تقبل مروري وتحياتي

توقيع : عاشق الامام الكاظم
رحم الله والديه من قراء الفاتحة لابن عمي
حيدر جليل نعمة
من مواضيع : عاشق الامام الكاظم 0 فديو عجبني
0 مقال خطير في صحيفة سعودية
0 أفضل ما ستقرأه في حياتك ..
0 هل القران متناقض يا وهابية !!!!
0 ابو هريره يروي..( الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر )

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2010 الساعة : 03:48 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الامام الكاظم [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا لك يا أخي على روعة المشاركه
جعله الله في ميزان حسناتك

تقبل مروري وتحياتي

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مرور كريم من روح طيبه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

وفاة الامام الرضا عليه السلام والمعجزه مع ولده الجواد عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين

فال الامام الرضاغليه السلام لخادمه ابا الصلت الهروي( لما اراد المأمون العباسي على قتل الامام الرضا بالسم وعزم على ذلك) وعرف الامام ما في نيته ؟؟؟؟؟؟؟ يا انا الصلت : ادخل هذه القبة التي فيها هارون(موضع قبره) فجئني بقبضة تراب من عند بابها وقبضة من يمنتها وقبضة من يسرتها وقبضة من صدرها وليكن كل تراب منها على حدته .
فصرت إليها فأتيته بذلك وجعلته بين يديه على منديل ، فضرب بيده إلى تربة الباب فقال : هذا من عندالباب ؟ فقلت : نعم ، قال : غدا تحفر لي في هذا الموضع فتخرج صخرة لا حيلة فيها ،ثم قذف به ، وأخذ تراب اليمنة ، وقال : هذا من يمنتها ؟ قلت : نعم ، قال : ثم تحفرلي في هذا الموضع فتخرج نبكة لا حيلة فيها ، ثم قذف به وأخذ تراب اليسرة ، وقال : ثم تحفر لي في هذا الموضع ، فتخرج نبكة مثل الأولى وقذف به .
وأخذ تراب الصدرفقال : هذا تراب من الصدر ثم تحفر لي في هذا الموضع فيستمر الحفر إلى أن يتم فإذا فرغت من الحفر فضع يدك على أسفل القبر ، وتكلم بهذه الكلمات فإنه سينبع الماء حتى يمتلي القبر فتظهر فيه سميكات صغار ، فإذا رأيتها ففتت لها كسرة فإذا أكلتها خرجت حوتة كبيرة فابتلعت تلك السميكات كلها ثم تغيب ، فإذا غابت ضع يدك على الماء ، وأعد تلك الكلمات فان الماء ينضب كله وسل المأمون عني أن يحضر وقت الحفر فإنه سيفعل ليشاهد هذا كله.(المأمون)


ثم قالعليه السلامالساعة يجئ رسوله فاتبعني فان قمت من عنده مكشوف الرأس فكلمني بما تشاء وإن قمت من عنده مغطى الرأس فلا تكلمني بشئ ، قال : فوافاه رسولالمأمون فلبس الرضا عليه السلام ثيابه خرج وتبعته ،فلما دخل على المأمون وثب إليه فقبل بين عينيه وأجلسه معه على مقعده ، وبين يديه طبق صغير ، فيه عنب ، فأخذ عنقودا قد أكل منه نصفه ونصفه باق - وقد شربه بالسم - وقال للرضاعليه السلام حمل إلي هذا العنقود ، وتنغصت به أن لاتأكل منه ، فأسألك أن تأكل منه ، قال : اعفني من ذلك قال : لا والله فإنك تسرني إذاأكلت منه .
قال : فاستعفاه ذلك ثلاث مرات ، وهو يسأله بمحمد وعلي أن يأكل منه فأخذ منه ثلاث حبات وغطى رأسه ونهض من عنده فتبعته ولم أكلمه بشئ حتى دخل منزله فأشار لي أن أغلق الباب فغلقته وصار إلى مقعد له فنام عليه ، وصرت أنا في وسط الدار فإذا غلام عليه وفرة ظننته ابن الرضاولم أكن قد رأيته قبل ذلك ، فقلت : يا سيدي الباب مغلقفمن أين دخلت ؟ قال لا تسأل عما لا تحتاج إليه وقصد إلى الرضا.عليه اليلام
فلما بصر به الرضا عليه السلام وثب إليه وضمه لي صدره وجلسا جميعا على المقعد ومد الرضاعليه السلام الرداء عليهما ، فتناجيا جميعا بما لم أعلمه ثم امتدالرضاعليه السلام على المقعد وغطاه محمد بالرداء وصار إلى وسط الدار وقال : يا أبا الصلت فقلت : لبيك يا ابن رسول الله فقال : عظم الله أجرك في الرضا فقد مضى، فبكيت قال : لا تبك هات المغتسل والماء لنأخذ في جهازه .
فقلت : يا مولاي الماء حاضر ، ولكن ليس في الدار مغتسل إلا أن يحضر من خارج الدار قال : بل هو فيالخزانة فدخلتها فوجدتها وفيها مغتسل ولم أره قبل ذلك فأتيته به وبالماء ، قال : تعال حتى نحمل الرضا عليه السلام فحملناه على المغتسل ثم قال : أعزب عني فغسله وهو وحده ثم قال : هات أكفانه والحنوط قلت : لم نعد لهكفنا ، قال : ذلك في الخزانة فدخلتها فرأيت في وسطها أكفانا وحنوطا لم أره قبل ذلك، فأتيته به فكفنه وحنطه .
ثم قال لي : هات التابوت من الخزانة فاستحييت منه أن أقول : ما عندنا تابوت فدخلت الخزانة فوجدت بهاتابوتا لم أره قبل ذلك فأتيته به فجعله فيه فقال : تعال حتى نصلي عليه ، وصلى به وغربت الشمس ، وكان وقت صلاة المغرب ، فصلى .
بي المغرب والعشاءوجلسنا نتحدث فانفتح السقف ورفع التابوت .
فقلت : يا مولايليطالبني المأمون به فما تكون حيلتي ؟ فقال : لا عليك سيعود إلى موضعه فما من نبي يموت في مغرب الأرض ولا يموت وصي من أوصيائه في مشرقها إلا جمع الله بينهما قبل أن يدفن ، فلما مضى من الليل نصفه أو أكثر إذا التابوت رجع من السقف حتى استقر مكانه . فلما صلينا الفجر قال : افتح باب الدار فان هذا الطاغي يجيئك الساعة فعرفه أن الرضاقد فرغ من جهازه ، قال : فمضيت نحو الباب فالتفت فلم أرهيدخل من باب ولم يخرج من باب فإذا المأمون قد وافى فلما رآني قال : ما فعل الرضا ؟قلت : عظم الله أجرك ، فنزل وخرق ثيابه ، وسفى التراب على رأسه وبكى طويلا ثم قال : خذوا في جهازه فقلت : قد فرغ منه ، قال : ومن فعل به ذلك ؟ قلت : غلام وافاه لمأعرفه إلا أني ظننته ابن الرضا.
قال فاحفروا له فيالقبة قلت : فإنه سألك أن تحضر موضع دفنه قال : نعم فأحضروا كرسيا وجلس عليه وأمرأن يحفروا له عند الباب فخرجت الصخرة فأمر بالحفر في يمنة القبة ، فخرجت النبكة ثمأمر بذلك في يسرتها فبرزت النبكة الأخرى وأمر بالحفر في الصدر فاستمر الحفر .
فلما فرغت منه وضعت يدي إلى أسفل القبر وتكلمت بالكمات ، فنبع الماء وظهرت السميكات ، ففتت لهاكسرة فأكلت ثم ظهرت السمكة الكبيرة فابتلعتها كلها وغابت فوضعت يدي على الماء وأعدت الكلمات فنضب الماء كله وانتزعت الكلمات من صدري من ساعتي فلم أذكر منها حرفا واحدافقال المأمون : يا أبا الصلت الرضاأمركبهذا ؟ قلت : نعم قال : ما زال الرضا يرينا العجائب في حياته ثم أراناها بعد وفاته .
فقال لوزيره : ماهذا ؟ قال : ألهمت أنه ضرب لكم مثلا بأنكم تمتعون في الدنيا قليلا مثل هذه السميكات ثم يخرج واحد منهم فيهلككم فلما دفن قال لي المأمون : علمني الكلمات ، قلت : قد والله انتزعت من قلبي فما أذكر منها كلمة واحدةحرفا وبالله لقد صدقته فلم يصدقني وتوعدني القتل إن لم اعلمه إياها وأمرني إلى الحبس ، فكان في كل يوم يدعوني إلى القتل أو أعلمه ذلك ، فأحلف له مرة بعد أخرىكذلك سنة فضاق صدري فقمت ليلة جمعة فاغتسلت وأحييتها راكعا وساجدا وباكيا ومتضرعاإلى الله في خلاصي فلما صليت الفجر إذا أبو جعفر ابن الرضا عليه السلام قد دخل إلي وقال : يا أبا الصلت قد ضاق صدرك ؟قلت : إي والله يا مولاي قال : أما لو فعلت قبل هذا ما فعلته الليلة لكان الله قدخلصك كما يخلصك الساعة .
ثم قال : قم ! قلت : إلى أين والحراس على باب السجن ، والمشاعل بين أيديهم ؟ قال : قم فإنهم لا يرونكولا تلتقي معهم بعد يومك ، فأخذ بيدي وأخرجني من بينهم وهم قعود يتحدثون والمشاعل بينهم فلم يرونا ، فلما صرنا خارج السجن قال : أي البلاد تريد ؟ قلت : منزلي بهراةقال : أرخ رداءك على وجهك وأخذ بيدي فظننت أنه حولني عن يمنته إلى يسرته ، ثم قاللي : اكشف فكشفته فلم أره فإذا أنا على باب منزلي فدخلته فلم ألتق مع المأمون ولامع أحد من أصحابه إلى هذه الغاية.

وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين :::::::::::يتبع انشاء الله



توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية مولى أبي تراب
مولى أبي تراب
عضو برونزي
رقم العضوية : 53658
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 592
بمعدل : 0.11 يوميا

مولى أبي تراب غير متصل

 عرض البوم صور مولى أبي تراب

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2010 الساعة : 01:27 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم
موفقين لكل خير


من مواضيع : مولى أبي تراب 0 حكم الصوم في السفر
0 نيّة القطع والقاطع
0 حكم المسافر إذا خالف وظيفته من حيث القصر والتمام
0 مطهرية الشمس
0 إذا أحدث بالأصغر أثناء الغسل

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2010 الساعة : 03:32 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مولى ابي تراب [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم
موفقين لكل خير

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مرور كريم من روح طيبه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


قصة لقاء الجواد عليه السلام بالمامون العباسي


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محد الطاهرين


ذكرت الاَخبار أن المأمون خرج يوماً في نزهة للصيد ، فاجتاز بطرق البلد . ولعلّه كان قاصداً لاختيار هذا الطريق ، فقد علم قبل ذلك مأين نزل الوافدون . . وعلم أيضاً من هم ؟ !
وهكذا كان. . فقد تم ( اللقاء الاَول ) في الطريق على ما ينقله المؤرخون ، ويمكن أن يكون الاِمام الجواد عليه السلام هو الذي سعى لاَن يلتقيه المأمون في هذا المكان . فلسان الرواية يقول : اجتاز ـ المأمون ـ بطرف البلد ، وثمّ صبيان يلعبون ، ومحمد الجواد عليه السلام واقف عندهم . . فالاِمام عليه السلام ليس من شأنه الوقوف على قارعة الطريق أو التفرج على ملاعب الصبيان لقضاء الوقت ، ولا عُرف عن الاَئمة أنهم كانوا يلعبون ويلهون في الطرقات مع أقرانهم في أيام طفولتهم ، فهم أجلّ وأسمى من أن يصرفوا أوقاتهم في اللعب أو اللهو؛ لاَنّ الاِمام عليه السلام متعين عليه هداية الاُمّة وبنائها فكرياً واجتماعياً ، وقيادتها نحو إرساء قواعد الشريعة بما يحقق حكومة الله في الاَرض .
فالاِمام عليه السلام لا يلهو ولا يلعب قط منذ طفولته ،

,ومما يدل على ذلك فقد روي عن علي بن حسان الواسطي أنّه كان ممن خرج مع الجماعه وهم ثمانون عالماً


اجتمعوا في موسم عام ( 203 هـ ) من مختلف الاَقطار ، والتقوا في المدينة المنورة لمعرفة من هو المتعين للاِمامة بعد شهادة الاِمام الرضا عليه السلام .
قال علي بن حسان : حملت معي إليه عليه السلام من الآلة التي للصبيان ، بعضها من فضة ، وقلت : أُتحف مولاي أبا جعفر بها . فلما تفرّق الناس عنه بعد جواب الجميع قام فمضى إلى صريّا واتّبعته ، فلقيت موفقاً ، فقلت : استأذن لي على أبي جعفر ، فدخلتُ فسلّمت ، فردّ عليَّ السلام وفي وجهه كراهة ، ولم يأمرني بالجلوس ، فدنوت منه وفرّغت ما كان في كمي بين يديه ، فنظر إليَّ نظر مغضب ، ثم رمى يميناً وشمالاً ، ثم قال : « ما لهذا خلقني الله ، ما أنا واللعب ؟! » فاستعفيته ، فعفا عني ، فأخذتها وخرجت.


إذن ، يبدو أن الاِمام أبا جعفر عليه السلام صادف خروج المأمون ومروره بالقرب من منازلهم ، فوقف بإزاء صبيان يلعبون في الطريق؛ ليتم هنالك اللقاء . . وخبر هذا اللقاء ينقله لنا ابن شهر آشوب ، وابن الصباغ المالكي ، والمحدّث الشيخ عباس القمي ، وغيرهم . ونحن ننقل نصّ رواية ابن شهرآشوب حيث قال :

اجتاز المأمون بابن الرضا عليه السلام وهو بين صبيان يلعبون ، فهربوا سواه ، فقال : عليّ به ، فقال له : مالك ما هربت في جملة الصبيان ؟ قال عليه السلام : « مالي ذنب فأفرّ ، ولا الطريق ضيّق فأوسعه عليك ، تمرّ من حيث شئت ، فقال : من تكون ؟
قال : أنا محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
فقال : ما تعرف من العلوم ؟ قال : سلني عن أخبار السموات » . فقبله وودّعه


ومضى للتصيد
، وعلى يده باز أشهب يطلب به الصيد . فلما بعد عنه نهض عن يده الباز فنظر يمينه وشماله لم ير صيداً ، والباز يثب عن يده ، فأرسله وطار يطلب الاَفق حتى غاب عن ناظره ساعة ثم عاد إليه وقد صاد حية ، فوضع الحية في بيت الطعم ، وقال لاَصحابه : قد دنا حتف ذلك الصبي في هذا اليوم على يدي ، ثم عاد وابن الرضا في جملة الصبيان .
فقال : ما عندك من أخبار السموات ؟
فقال : « نعم يا أمير المؤمنين ، حدثني أبي ، عن آبائه ، عن النبي ، عن جبرئيل ، عن ربِّ العالمين ، أنّه قال : بين السماء والهواء بحر عجاج يتلاطم به الاَمواج ، فيه حيّات خضر البطون ، رقط الظهور ، ويصيدها الملوك بالبزاة الشهب يمتحن بها سلالة الانبياء.

فقال : صدقت ، وصدق آباؤك ، وصدق جدّك ، وصدق ربك . فأركبه ثم عزم على تزويجه ابنته أُمّ الفضل.
بعد ذلك اللقاء والحوار الحاسمين أدرك المأمون عظمة هذا الصبي ، وبُعد شأنه . . فاصطحبه معه إلى قصوره حيث الرفاه ونعومة العيش وطراوة الحياة باستبرقها وجواريها وقيانها . . لكن الخليفة علم أن الصبي لا تستهويه فخامة الخدمة ، وأبّهة الملوك كثيراً ، ولم يسترع انتباهه الجمال الفاتن لحظة . . فقرر ـ وفي مناورة سياسية حاذقة ـ اصطياد ثلاثة في رمية واحدة ، ورميته هي أن يزوجه من ابنته الجميلة الصغيرة ( زينب ) المكناة بأم الفضل،


ولا فضل لها . . أمّا صيده الذي توخّى إصابته ، فقد حسب:
أولاً : أنه سيصرف الاِمام الصبي اليافع إلى ملاذ الحياة ، وتنتشي نفسه بقرب النساء ، وسوف يشغفن قلبه شيئاً فشيئاً فيصبو إليهنّ .
وثانياً : أراد أن يجعل من ابنته وخدمها رقيباً دائمياً على كلِّ حركة للاِمام ، وعلى من يتصل به من الشيعة ، ثم إنه أسكنه بالقرب منه كي يحدّ من اتصال الناس به؛ لاَنّ القصور الملكية لا يتيسر لكلِّ أحد أن يدخلها ، ولا دخولها بالاَمر اليسير .

والهدف الاَخير الذي حاول إصابته هو أن يجعل من نفسه قريباً من البيت العلوي ، فهو عمّ ولدهم الاِمام الجواد عليه السلام اليوم ، والاَب الاَكبر ( جدٌّ ) لصبيهم غداً من خلا الزواج من الذي الذي هو ابن رسول الله ، وهذا مكسب سياسي واجتماعي مهم جداً . وفيما لو أصابت رمياته الثلاث هذه فسوف يكمّ أفواه الطالبيين ، ويقطع أي قيام أو تحرك لهم ، وهو العالم المتيقن بأنهم أحق بالخلافة من أي إنسان على هذه الاَرض .
وبناءً على تحقيق هذه الاَغراض وغيرها مما كان يدور في رأس المأمون ، خطى خطوته الاُولى وقرر من جانب واحد أن يتم الزواج والاقتران مهما يكن من أمر ، ورغم كل المعترضين ، ولا موافق لهذا الزواج سواه .




وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين""""""""""يتبع انشاء الله تعالى

توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

ورد عراقي
عضو برونزي
رقم العضوية : 48257
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 315
بمعدل : 0.06 يوميا

ورد عراقي غير متصل

 عرض البوم صور ورد عراقي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2010 الساعة : 06:01 AM


علي الكاظمي

احسنت بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

وجعله في ميزان حسناتك


توقيع : ورد عراقي
من مواضيع : ورد عراقي 0 برنامج عاشوراء من البرامج التي تختص بالإمام الحسين عليه السلام و زيارة عاشوراء
0 معرض كربلاء تتكلم
0 محطات مضيئة في حياة مسلم بن عقيل (عليه السلام)
0 صور الضريح الطاهر لمسلم بن عقيل عليه السلام
0 كلمات بمناسبة عيد الغدير

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-09-2010 الساعة : 02:18 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد عراقي [ مشاهدة المشاركة ]
علي الكاظمي

احسنت بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

وجعله في ميزان حسناتك

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"

مرور كريم من روح طيبه ومواليه

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""

كيفية زواج الامام الجواد عليه السلام من ابنة المأمون مسألة يحيى بن الاكثم


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين


روي في الارشاد عن الحسن بن محمد بن سليمان عن على بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن الريان ابن شبيب قال: لما اراد المأمون ان يزوج ابنته ام الفضل أبا جعفر محمد بن على عليهما السلام بلغ ذلك العباسيين، فغلظ عليهم واستكبروه، وخافوا أن ينتهى الامر معه إلى ماانتهى اليه مع الرضا عليه السلام، فخاضوا في ذلك واجتمع منهم أهل بيته الادنون منه فقالوا: تنشدك الله يا أمير المؤمنين ان تقيم على هذا الامر الذى قد عزمت عليه من تزويج ابن الرضا، فانا نخاف أن تخرج به عنا]


[ورأيت فيه.فقالوا: ان هذا الفتى وان راقك منه هديه، فانه صبى لامعرفة له ولا فقه، فأمهله ليتأدب ويتفقه في الدين ثم اصنع ما تراه بعد ذلك،
فقال لهم: ويحكم انى أعرف بهذا الفتى منكم، وان هذا من أهل بيت علمهم من الله، ومواده والهامه، لم يزل آباؤه اغنياء في علم الدين والادب عن الرعايا الناقصة عن حد الكمال، فان شئتم فامتحنوا أبا جعفر بما يتبين لكم به ما وصفت من حاله، قالوا له: قدرضينا لك يا أمير المؤمنين ولانفسنا بامتحانه، فخل بيننا وبينه لننصب من يسئله بحضرتك عن شئ من فقه الشريعة، فان أصاب الجواب عنه لم يكن لنا اعتراض في أمره، وظهر للخاصة والعامة سديد رأى أمير المؤمنين، وان عجز عن ذلك فقد كفينا الخطب في معناه، فقال لهم المأمون: شأنكم وذاك متى أردتم.فخرحوا من عنده واجتمع رأيهم على مسألة يحيى بن اكثم وهو يومئذ قاضى الزمان، على أن يسئله مسألة لايعرف الجواب فيها، ووعدوه بأموال نفيسة على ذلك، وعادوا إلى المأمون،]


[فسئلوه أن يختار لهم يوما للاجتماع فأجابهم إلى ذلك، فاجتمعوا في اليوم الذى اتفقوا عليه، و حضر معهم يحيى بن اكثم، فأمر المأمون أن يفرش لابى جعفر عليه السلام دست ويجعل له فيه مسورتان، ففعل ذلك فخرج أبوجعفر عليه السلام وهو يومئذ ابن تسع سنين وأشهر، فجلس بين المسورتين، وجلس يحيى بن أكثم بين يديه، وقام الناس في مراتبهم والمأمون جالس في دست متصل بدست أبى جعفر عليه السلام.

فقال يحيى بن اكثم للمأمون: أتاذن لى يا أمير المؤمنين ان أسئل أبا جعفر؟ فقال له المأمون: استأذنه في ذلك، فأقبل عليه يحيى بن أكثم فقال: أتاذن لى جعلت فداك في مسألة؟ قال له أبوجعفر عليه السلام: سل ان شئت، قال يحيى: ما تقول جعلنى الله فداك في محرم قتل صيدا؟ فقال له أبوجعفر عليه السلام: قتله في حل أو حرم، عالما كان المحرم أم جاهلا، قتله عمدا أو خطاعا، حرا كان المحرم ام عبدا، صغيرا كان او كبيرا، مبتدئا بالقتل أم معيدا، من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها، من صغار الصيد كان أم من كباره، مصرا على مافعل أو نادما، في الليل كان قتله للصيد ام نهارا،]
[محرما كان بالعمرة اذقتله أوبالحج كان محرما؟

فتحير يحيى بن اكثم وبان في وجهه العجز و الانقطاع، ولجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس امره)

فقال المأمون: الحمدلله على هذه النعمة والتوفيق لى في الرأى، ثم نظر إلى أهل بيته و قال لهم: أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه؟


ثم قال المأمون لابى جعفر عليه السلام: ان رأيت جعلت فداك أن تذكر الفقه فيما فصلته من وجوه قتل المحرم الصيد لنعلمه ونستفيده؟

فقال ابوجعفر عليه السلام: نعم ان المحرم اذا قتل صيدا في الحل وكان الصيد من ذوات الطير وكان من كبارها فعليه شاة، فان أصابه في الحرم فعليه الحمل وقيمة الفرخ، وان كان من الوحش وكان حمار وحش فعليه بقرة، وان كان نعامة فعليه بدنة، وان كان ظبيا فعليه شاة، فان قتل شيئا]
[من ذلك في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا هديا بالغ الكعبة، واذا أصاب المحرم ما يجب عليه الهدى فيه وكان احرامه بالحج نحره بمنى، وان كان احرامه بالعمرة نحره بمكة، وجزاء الصيد على العالم والجاهل سواء، وفي العمد له المأثم وهو موضوع منه في الخطأ، والكفارة على الحر في نفسه، وعلى السيد في عبده، والصغير لاكفارة عليه، وهى على الكبير واجبة، والنادم يسقط بندمه عنه عقاب الآخرة، والمصر يجب عليه العقاب في الآخرة فقال له المأمون: أحسنت يا أبا جعفر أحسن الله اليك.


فان رأيت ان تسئل يحيى عن مسألة كما سئلك؟

فقال أبوجعفر عليه السلام ليحيى: أسئلك؟ قال: ذلك اليك جعلت فداك، فان عرفت جواب ما تسئلنى عنه والا استفدته منك،

فقال له أبوجعفر عليه السلام: اخبرنى عن رجل نظرالى امرأة في أول النهار، فكان نظره اليها حراما عليه، فلما ارتفع النهار حلت له، فلما زالت الشمس حرمت عليه، فلما كان وقت العصر حلت له، فلما غربت الشمس حرمت عليه، فلما دخل وقت عشاء الآخرة حلت له، فلما كان انتصاف الليل حرمت عليه،]
[فلما طلع الفجر حلت له؟ ما حال هذه المرأة؟ وبماذا حلت له وحرمت عليه؟.

فقال له يحيى بن اكثم: والله ما أهتدى إلى جواب هذا السؤال، ولا اعرف الوجه فيه، فان رأيت أن تفيدناه؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: هذه امة لرجل من الناس نظر اليها اجنبى في أول النهار، فكان نظره اليها حراما عليه، فلما ارتفع النهار ابتاعها من مولاها فحلت له فلما كان عند الظهر اعتقها فحرمت عليه، فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له فلما كان وقت المغرب ظاهر منها فحرمت عليه، فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلت له، فلماكان في نصف الليل طلقها واحدة فحرمت عليه، فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له.



فاقبل المأمون على من حضره من أهل بيته فقال لهم: هل فيكم أحد بجيب عن هذه المسألة بمثل هذا الجواب؟ أو يطرف القول فيما تقدم من السؤال؟ قالوا: لا والله ان امير المؤمنين أعلم بما راى، فقال لهم: ويحكم ان أهل هذا البيت خصوا من الخلق بماترون من الفضل، وان صغر السن فيهم لايمنعهم من الكمال، أما علمتم ان رسول الله صلى عليه وآله وسلم افتتح دعوته بدعاء أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلام وهو ابن عشر سنين، وقبل سنه الاسلام وحكم له به ولم يدع]
[أحدا في سنه غيره، وبايع الحسن والحسين عليهما السلام وهماابنا دون ست سنين، ولم يبايع صبيا غيرهما، فلا تعلمون الآن ما اختص الله به هؤ لاء القوم وانهم ذرية بعضها من بعض يجرى لآخرهم ما يجرى لا ولهم؟ قالوا: صدقت يا أمير المؤمنين



ثم قال لهم المأمون: أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه؟ ثم اقبل على أبى جعفر عليه السلام فقال له: أتخطب ياأبا جعفر؟ قال: نعم ياامير المؤمنين،


فقال له المأمون: اخطب جعلت فداك لنفسك، فقد رضيتك لنفسى وانا مزوجك ام الفضل ابنتى، وان رغم قوم لذلك، فقال أبوجعفر عليه السلام: الحمدلله اقرارا بنعمته و لا اله الا الله اخلاصا لوحدا نيته وصلى الله على محمد سيد بريته والاصفياء من عترته.اما بعد فقد كان من فضل الله على الانام، ان أغناهم بالحلال عن الحرام، فقال سبحانه: " وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقرآء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ".ثم ان محمد بن على بن موسى يخطب ام الفضل بنت عبدالله المأمون وقد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة بنت محمد عليهما السلام، وهو خمسمأة درهم جيادا، فهل زوجته يا أمير المؤمنين بها على هذا الصداق المذكور؟ قال المأمون: نعم قد زوجتك يا أبا جعفر ام الفضل ابنتى على الصداق]
[المذكور، فهل قبلت النكاح؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: قد قبلت ذلك ورضيت به، فأمر المأمون ان يقعد الناس على مراتبهم في الخاصة والعامة،

قال الريان: ولم نلبث ان سمعنا أصواتا تشبه اصوات الملاحين في محاوراتهم، فاذا الخدم يجرون سفينة مصنوعة من الفضة، مشدودة بالحبال من الا بريسم، على عجل مملوة من الغالية، فامر المأمون ان يخضب لحاء الخاصة من تلك
الغالية، ثم مدت إلى دار العامة، فطيبوا منها ووضعت الموائد فاكل الناس وخرجت الجوايز إلى كل قوم على قدرهم.




.ثم نهض القوم فلماكان من الغد حضر الناس وحضر أبوجعفر عليه السلام، وصار القواد والحجاب والخاصة والعامة لتهنئة المأمون وأبى جعفر عليه السلام، فاخرجت ثلاثة اطباق من الفضة، فيها بنادق مسك وزعفران معجون في أجواف تلك البنادق رقاع مكتوبة بأموال جزيلة، وعطايا سنية و اقطاعات، فأمر المأمون بنثرها على القوم في خاصته، فكان كل من وقع في يده بندقة اخرج الرقعة التى فيها، والتمسه فاطلق له ووضعت البدر فنثر مافيها على القواد وغيرهم، وانصرف الناس وهم اغنياء بالجوايز والعطايا، وتقدم المأمون بالصدقة على كافة المساكين، ولم يزل مكرما لابى جعفر عليه السلام، معظما لقدره مدة حياته يؤثره على ولده وجماعة أهل بيته.


وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين""""""""""""""""يتبع انشاء الله تعالى


توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-09-2010 الساعة : 01:57 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب السيدة رقية [ مشاهدة المشاركة ]


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مرور كريم من روح طيبه ونتابع الاحداث معا
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""



الثورات والانتفاضات في عهد الإمام عليه السلام


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين


لم تزل الثورات العلوية والانتفاضات الشيعية ، منذ وضعت حرب الاِمام الحسين عليه السلام أوزارها ، تتأجج وتشتعل بين الحين والآخر كلّما سنحت لذلك فرصة ، وكلّما برز قائد ناهض . يساعد على ذلك؛ استمرار دور الاَئمة عليهم السلام وحركتهم التغييرية داخل الاُمّة أولاً؛ وثانياً : استمرارية تسلط الحكومة الجائرة الظالمة اللاشرعية على رقاب المسلمين ، وانتشار الفساد الاجتماعي والاداري والتعسف والجور .
وسنتناول هنا ما سجّله لنا التاريخ من ثورات أو انتفاضات انطلقت في عهد إمامة أبي جعفر الثاني عليه السلام . مع أن البعض من تلك الاَحداث وإن وقعت في حياته عليه السلام إلاّ أننا أعرضنا عن ذكرها؛ لئلاّ تطول بنا صحائف هذه الدراسة الموجزة؛ ولاَن تلك الحوادث كانت مما وقع في عهد ( إمامة ) الاِمام الرضا عليه السلام ؛ كثورة محمد بن إبراهيم بن طباطبا في الكوفة ، وما تلاها من مساجلات وحروب لقائده العسكري أبي السرايا السري بن منصور. ثم انتفاضة اليمن بقيادة إبراهيم ابن الاِمام موسى بن جعفر عليه السلام ؛ وخروج محمد ابن الاِمام جعفر الصادق عليه السلام في المدينة المنورة
؛ وانتفاضة الكوفة مرة اُخرى سنة ( 202 هـ ) بقيادة أبي عبدالله ابن منصور أخو أبي السرايا . كما أن حركة حدثت بقيادة جعفر بن داود القمي سنة ( 214 هـ ) ذكرها الطبري في تاريخه بشكل مقتضب ، ولم نعثر على تفاصيل تاريخية لهذه الحركة ، ولم نقف على ذكر لجعفر القمي هذا ، ومن يكون ؟
وتحت تأثير القسوة التي أبداها المأمون العباسي ، والدهاء الذي أظهره ، من خلال تسليم ولاية العهد للاِمام الرضا عليه السلام ، أصبحت الاَوضاع السياسية في حالة شبه مستقرة ، واستحالت الثورات وكل تحرك ضد سلطته القائمة إلى رماد ، ولو أنه كان يخبئ تحته ناراً . .
ثم يخيّم وجوم . . ويسود صمت ( شيعي ـ علوي ) . . يدوم بضع سنين . . والناس في حيرة ووجل مما يفعله المأمون بابن الرضا عليه السلام ، فبين شاكٍّ ، ومصدِّق ، ومنتظر ما يؤول إليه الاَمر غداً ، وهو ما أراده المأمون من مناورة الاستدعاء للاِمام الجواد عليه السلام إلى بغداد ثم تزويجه من ابنته واسكانه بالقرب منه والجعجعة به . ويستمر هذا الحال والاِمام يمارس دور الاِمامة ومهامها الكبرى بأناة وتروٍّي ، حتى تحين سنة ( 207 هـ )


1 ـ ثورة عبد الرحمن في اليمن
بعد استتباب الاُمور للمأمون ، وسيطرته التامة على مجاري الشؤون الداخلية للدولة الاِسلامية المترامية الاَطراف ، تندلع ثورة في نقطة بعيدة من أقاصي المملكة في اليمن بقيادة عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو يدعو للرضا من آل محمد سنة ( 207 هـ ) . وكان ذا جاه ، فالتفّ حوله خلق كثير من شيعة أهل اليمن ومن غيرهم ممن ضاقوا ذرعاً من العباسيين وولاتهم . وسرعان ما سيطرت الحركة على البلاد ، لتعاطف جماهير الاُمّة معها . والتاريخ جد ظنين بأحداث هذه الثورة وظروفها وأسبابها ومداخلاتها .
وهناك قول لم نتحقق صحته ، أن الثائر عبدالرحمن أقدم من المدينة محمد بن علي بن موسى عليه السلام ودعا إليه سنة سبع ومئتين ( 207 هـ )وتتسارع أنباء الثورة إلى بغداد عاصمة الخلافة ، فيجهّز المأمون جيشاً كثيفاً بقيادة دينار بن عبدالله ، ويرسله إلى اليمن لمساعدة واليه المفوّض هناك على تهامة اليمن محمد بن إبراهيم بن عبيدالله بن زياد ابن أبيه ، وعاصمته زبيد ، لقمع الثورة ، وكتب مع قائد الجيش كتاب أمان إلى عبدالرحمن . وما أن وصلت طلائع الجيش إلى مشارف اليمن ، وعلم عبدالرحمن أن لا قبل له بها ، وكان قد قُرىَ عليه كتاب الاَمان ، عندئذٍ لم يجد بداً من تسليم نفسه على شرط الكتاب فقُبض عليه وأُرسل إلى بغداد ، فغضب المأمون بسببه على الطالبيين ومنعهم من الدخول إلى مجلسه ، ثم أجبرهم على لبس السواد العباسي بدل الخضرة الطالبية .
وكان محمد بن إبراهيم الزِّياديّ من أشد الناس بغضاً لعلي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام ؛ لهذا لا يبعد أن يكون الرجل كجدّه لغير رشده . فاستعان هذا بالجيش في تقوية مركزه ، فأوقع بالعلويين وأنصارهم وقتل شيعتهم وفرّق جمعهم ، وبدّد أوصالهم ، واجتاح مناطق تواجدهم ، وأخذ يوسّع منطقة نفوذه حتى تم له الاستيلاء على أغلب البلاد اليمنية


2 ـ انتفاضة القميين
إنّ القبضة الحديدية للسلطة العباسية تجاه أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، لم تمنع من ظهور الحركات والثورات ضد التعسف والجور العباسي بين الفينة والاُخرى ، من هذه الحركات حركة أهالي قم وانتفاضتهم عام ( 210هـ ) . ومعلوم تشيّع القميين وولاؤهم لاَهل البيت عليهم السلام ، فإنّهم وتبرماً من كثرة ما يدفعون من خراج السلطان الذي فرض عليهم ، إذ كان عليهم دفع مليوني ( 2000000 ) درهم سنوياً ، فاستكثروا هذا المبلغ وطلبوا تخفيفه أُسوة بما لحق الري من حطيطة خراجهم . ورُفع طلبهم إلى المأمون ، فرفض إجابتهم إلى ما سألوا ، فامتنعوا من أداء خراج هذا العام ، وثاروا فخلعوا واليهم وطردوه ، ونجحوا في السيطرة على البلد ، ولو استمر نجاحهم لتغير الحال إلى وضع لا تُحمد عقباه بالنسبة للسلطة المركزية ، لكن المأمون تدارك أمرهم بعلي بن هشام على رأس جيش أتبعه بآخر بقيادة عجيف بن عنبسة ، ثم ألحقهما بسرية كانت عائدة من خراسان .
فالتقى الطرفان في حرب غير متكافئة بالعدة والعدد حتى ظفر علي بن هشام بالقميين وقتل رئيسهم يحيى بن عمران ، وهدم سور المدينة ، وفرض عليهم بدل المليونين سبعة ملايين درهم سنوياً ، جباها منهم في سنته ، فدفعوها إليه صاغرين


3 ـ ثورة محمد بن القاسم العلوي

من أهم الثورات العلوية الشيعية التي حدثت في زمن إمامة الاِمام الجواد عليه السلام ، هي ثورة محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام الملقب بالصوفي؛ للبسه ثياب الصوف والمكنّى بأبي جعفر . كان من أهل العلم والفقه والدين والزهد .
وقد فصّل خروجه ومنازلاته ثم القبض عليه أبو الفرج الاَصفهاني في مقاتل الطالبيين قائلاً : وكان خروجه في منطقة الطالقان التي تبعد عن مرو أربعين فرسخاً ودعوته كانت للرضا من آل محمد كما هي حال كل الثورات العلوية ، وقد تبعه عدد من وجوه الزيدية كيحيى بن الحسن بن الفرات الحريري ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وكانوا يدعون الناس إليه فتبعهم في مدة يسيرة خلق كثير . وتمت سيطرته على الطالقان مدة أربعة أشهر .
فلما بلغ خبره عبدالله بن طاهر وجّه إليه الجيوش ، فكانت له بين قواد عبدالله بن طاهر وقعات بناحية الطالقان وجبالها ، انهزم أخيراً محمد وأصحابه وتفرقوا في النواحي والآكام ، ولجأ محمد بن القاسم إلى ( نسا ) فوشي به هناك فأُلقي عليه القبض ، وقُيّد بالحديد وأُرسل إلى عبدالله بن طاهر ، فأرسله عبدالله إلى المعتصم في ( سرّ من رأى ) فأُدخل عليه في مجلس شرابه ولهوه يوم 15 ربيع الثاني سنة ( 219 هـ ) ، وكان يوم نوروز ، فأوقفه المعتصم حتى فرغ الغلمان من اللعب والراقصات الفرغانيات من الرقص ، وكانت أكؤس الشراب تُدار في المجلس أمام ناظري محمد بن القاسم ، فلما رأى هذا الوضع بكى ثم قال : اللهم إنّك تعلم أني لم أزل حريصاً على تغيير هذا وإنكاره .
ثم أمر به المعتصم فحبس في سرداب ضيق كاد أن يموت فيه ، فأمر بإخراجه منه وإيداعه في سجن في بستان . فلما كان ليلة عيد الفطر احتال محمد بطريقة فهرب بها من السجن وغاب عن الاَنظار ولم يعرف له خبر بعد ذلك . وقيل : إنّه رجع إلى الطالقان فمات بها . وقيل : بل إنّه اختفى ببغداد مدة ثم انحدر إلى واسط فمكث بها حتى مات ، وهو الذي مال إليه أبو الفرج الاَصفهاني وصححه . وقيل : إنّه توارى أيام المعتصم والواثق ، وأُخذ في أيام المتوكل فحبسه حتى مات في محبسه ، ويقال : إنّه دس إليه سماً فمات منه .
قال المسعودي : وقد انقاد إلى إمامته خلق كثير من الزيدية إلى هذا الوقت ، وهو سنة ( 332 هـ ) ، ومنهم خلق كثير يزعمون أن محمداً لم يمت ، وأنه حيّ يُرزق ، وأنه يخرج فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً ، وأنه مهدي هذه الاُمّة ، وأكثر هؤلاء بناحية الكوفة وجبال طبرستان والديلم وكثير من كور خراسان .
هذا ما وقفنا عليه من حوادث وأحداث خلال سني إمامة أبي جعفر الجواد عليه السلام ، .


وصلى الله عليه واله """"""""""""يتبع انشاء الله تعالى

توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-09-2010 الساعة : 10:02 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين


رواة الحديث وتلاميذ الامام الجواد عليه السلام


لو نظرنا إلى أصحاب ورواة الاِمام أبي جعفر الثاني عليه السلام نظرة تحليلية فاحصة ، فإننا نجد أن هناك مجموعة كبيرة من الرواة والاَصحاب نسبة إلى باقي الاَئمة عليهم السلام مع الاَخذ بنظر الاعتبار قصر عمر الاِمام ، والظروف السياسية الخاصة التي كانت تحيط به ، ثم صغر سنّه وما قد عرفت فيما مضى من تردّد البعض في قبول إمامته ، ومع كل هذا فقد كانت حصيلة إمامنا الجواد عليه السلام من الصحابة والرواة والوكلاء أن أحصينا تعدادهم بما يقرب من ( 250 ) وهو عدد لم يسبقنا إليه أحد ممن ترجم للاِمام عليه السلام وعدّ أو أحصى رواته وصحبه من الرجاليين ، فالشيخ الطوسي ـ مثلاً ـ عدّ في موسوعته الرجالية ( 116 هـ ) من أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام ورواته .
كما أنك تلحظ أن بين هذه الجمهرة من الصحابة والرواة كبار العلماء والفقهاء والمحدِّثين ، وأعلام الفكر والاَدب ، كما أن فيهم من العامة والغلاة والمجاهيل لدينا أو لمن ذكرهم بالمجهولية ، وهذه الجمهرة إن دلّت على شيء فإنّها أول ما تدلُّ على مقدار ومدى ما يتمتع به الاِمام عليه السلام من حصيلة علمية ثرة يتصاغر أمام سعتها وشموليتها أكابر العلماء ، وعظماء الفقهاء ، كما أن العدد الجم الذي صحب الاِمام وهو في أوان شبابه ، ما صحبوه إلاّ للاستفادة من ثراء علمه وحاجتهم إليه . كما تجد من بين هذا العدد الغفير ما يزيد على الاَربعين من الرواة الثقات أو الوكلاء ، وفيهم من أجمعت الطائفة على تصحيح كل ما رووه وإن أرسلوا ، ومنهم نحو هذا العدد أيضاً من أصحاب المؤلفات والشعراء . ولا يخفى ما لهؤلاء الاَعلام من دور إيجابي فاعل في حفظ ونشر التراث الاِسلامي الاَصيل ، تراث أهل البيت عليهم السلام .
فمن ذُكر في أصحاب الاِمام أبي جعفر الثاني عليه السلام من العلماء والفقهاء من
أصحاب المصنّفات :

1 ـ إبراهيم بن أبي البلاد يحيى ، أبو يحيى الكوفي : ثقة ، قارئ ، أديب ، له كتاب . عمّر طويلاً فصحب من الاَئمة الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام . وروى عن الاِمام الجواد عليه السلام ، أثنى عليه الاِمام الرضا عليه السلام في رسالة بعثها إليه .
2 ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني : ثقة ، جليل القدر ، من أهل الحديث والرواية ، مصنّف . مكفوف البصر . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا عليهما السلام ، دعا له الاِمام الجواد عليه السلام بالجنة .
3 ـ إبراهيم بن مهزيار ، أبو إسحاق الاَهوازي : هو أخو علي بن مهزيار ، عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام ، وأدرك الاِمام المهدي عليه السلام وشاهده . له كتاب البشارات .
4 ـ أحمد بن إسحاق بن عبدالله ، أبو علي الاَشعري القمي : ثقة ، عين ، شيخ القميين ومبعوثهم ورابطهم مع الاَئمة عليهم السلام ، اختص بالاِمام العسكري عليه السلام وتوكّل له . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والعسكري عليهما السلام ، وتشرّف بلقاء الاِمام المهدي عليه السلام . له مؤلفات في الفقه .
5 ـ أحمد بن عبدالله بن عيسى بن مصقلة الاَشعري القمي : له كتاب عن الاِمام الجواد عليه السلام .

6 ـ أحمد بن محمد بن خالد ، أبو جعفر البرقي : فقيه ، محدِّث ، مصنّف ، له نحو مئة مصنّف كلّها مفقودة عدا كتاب المحاسن المشهور وكتاب في الرجال عُرف بـ « رجال البرقي » . توفي سنة ( 274 هـ ) وقيل سنة : ( 280 هـ )
7 ـ أحمد بن محمد بن عبيدالله الاَشعري القمي : ثقة ، له كتاب ، يُعد في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
8 ـ أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر ، أبو جعفر البزنطي : ثقة ، ثبت ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام ، توفي سنة ( 221 هـ ) .
9 ـ أحمد بن محمد بن عيسى ، أبو جعفر الاَشعري القمي : فقيه ، مصنّف ، شيخ القميين ورئيسهم . وهو أول من سكن قم من الاَشعريين ، جليل القدر ، يلقى السلطان والولاة مكرماً مهاباً . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي عليهم السلام .
10 ـ إسماعيل بن سهل الدهقان : له كتاب ، ذكر في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام ، وفيه ضعف .
11 ـ إسماعيل ابن الاِمام موسى بن جعفر عليه السلام ، أبو أحمد : مصنّف ، ذُكر في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
12 ـ أيوب بن نوح بن دراج ، أبو الحسين الكوفي : ثقة ، مأمون ، مصنّف ، عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي عليهم السلام . من خواص الاِمام الجواد عليه السلام ، ولي قضاء الكوفة .
13 ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم ، أبو محمد الاَشج : مصنّف ، ذُكر في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
14 ـ بكر بن صالح الرازي : له كتاب ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
15 ـ جعفر بن محمد بن يونس الاَحول الصيرفي : ثقة ، له كتاب . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .

16 ـ الحسن بن سعيد بن حمّاد ، أبو محمد الاَهوازي : مصنّف ، جليل القدر ، واسع الرواية ، كوفي الاَصل . عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام شريك أخيه الحسين في تصانيفهما .
17 ـ الحسن بن العباس بن الحريش ، أبو علي الرازي : له كتاب ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
18 ـ الحسن بن علي بن زياد ، أبو محمد الكوفي الخزاز المعروف بالوشّاء : وجه من وجوه الشيعة ، له كتاب . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الرضا والهادي عليهما السلام ، وروى عن الاِمام الجواد عليه السلام . وهو القائل في مسجد الكوفة : أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول حدّثني جعفر ابن محمد .
19 ـ الحسن بن علي بن يقطين : له كتاب . عُدَّ في أصحاب الاِمام الرضا عليه السلام ، ويروي عن الاِمام الجواد عليه السلام .
20 ـ الحسن بن محبوب بن وهب ، أبو علي السراد الكوفي : ثقة ، فقيه ، مصنّف . أحد الاَركان الاَربعة في عصره . وهو من المجمع على تصحيح ما يروون وإن أرسلوا . ذكر في أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا عليهما السلام ، روى عن الاِمام الجواد عليه السلام . توفي أواخر سنة ( 224 هـ ) .

21 ـ الحسين بن سعيد بن حماد الاَهوازي : ثقة ، مصنّف ، كوفي ، شارك أخاه الحسن في جميع تصانيفهما .
22 ـ حمدان بن إسحاق الخراساني : مصنّف ، ذكر في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
23 ـ سعد بن سعد الاَحوص بن سعد الاَشعري القمي : ثقة ، مصنّف ، من أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام . ترحّم عليه الاِمام الجواد عليه السلام هو وآخرين ، وعُدَّ في رجاله والرواة عنه .
24 ـ سهل بن زياد ، أبو سعيد الآدمي الرازي : مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام .
25 ـ صفوان بن يحيى ، أبو محمد البجلي الكوفي : فقيه ، ثقة ، عين ، مصنّف ، ورع ، زاهد ، من أوثق أهل زمانه . توفي بالمدينة المنورة سنة ( 210هـ ) ، فأمر الاِمام الجواد عليه السلام عمه إسماعيل بن موسى الكاظم بالصلاة عليه ، دفن بالبقيع .
26 ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم ، أبو الفضل التميمي الكوفي : ثقة ، محدِّث ، مصنّف ، عُدَّ في أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .

27 ـ عبدالسلام بن صالح بن سليمان ، أبو الصلت الهروي : ثقة ، إمامي ، صحيح الحديث مأمون ، مصنّف . مخالط للعامّة . أطراه العامة والخاصة . مولده بالمدينة ، وفاته كانت سنة ( 232 هـ ) ، وقال الخطيب : سنة ( 236 هـ ) .
28 ـ عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد ، أبو أحمد الجلودي البصري : ثقة ، شيخ البصرة ، مصنّف ، له حوالي ( 190 ) كتاباً في مختلف المواضيع . ذُكر في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
29 ـ عبدالله بن الصلت ، أبو طالب القمي : ثقة ، مسكون إلى روايته ، يُعرف له كتاب في التفسير . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .
30 ـ عبدالله بن محمد بن حصين الحصيني العبدي الاهوازي : ثقة ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .
31 ـ عبدالله بن المغيرة ، أبو محمد البجلي الخزاز الكوفي : ثقة ، جليل القدر ، صنّف ( 30 ) كتاباً ، وعُدَّ من أصحاب الاِجماع . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا عليهما السلام . وروى عن الاِمام الجواد عليه السلام .

32 ـ علي بن اسباط بن سالم ، أبو الحسن الكندي الكوفي بيّاع الزطّي : ثقة ، محدِّث ، معتمد ، مصنّف ، من أوثق الناس وأصدقهم لهجة .
33 ـ علي بن بلال ، أبو الحسن البغدادي : ثقة ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام . كان حياً سنة ( 232 هـ ) .
34 ـ علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المدني المعروف بالعُريضي : ثقة ، جليل القدر ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام ، وأدرك الاِمام الجواد عليه السلام ، توفي سنة ( 210 هـ ) بالعُريض من نواحي المدينة المنوّرة وبها دفن .
35 ـ علي بن سيف بن عميرة ، أبو الحسن النخعي الكوفي : ثقة ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاِمام الرضا عليه السلام ، وروى عن الاِمام الجواد عليه السلام .
36 ـ علي بن عبدالله ، أبو الحسن العطّار القمي : ثقة ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
37 ـ علي بن مهزيار ، أبو الحسن الاَهوازي : فقيه ، ثقة ، ديّن ، له نحو ( 33 ) كتاباً . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي عليهم السلام .

38 ـ الفضل بن شاذان ، أبو محمد الاَزدي النيشابوري : ثقة ، جليل القدر ، صنّف مئة وثمانين كتاباً . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الهادي والعسكري، وروى عن الاِمام الجواد عليه السلام . توفي سنة ( 260 هـ ) .
39 ـ محمد بن إسماعيل بن بزيع ، أبو جعفر : ثقة ، صالح ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام . امتدحه الاِمامان الرضا والجواد عليهما السلام .
40 ـ محمد بن إسماعيل الرازي : ثقة ، مصنّف . روى عن الاِمام الجواد عليه السلام .
41 ـ محمد ابن أورمة ، أبو جعفر القمي : حديثه نقي لا فساد فيه ، له أكثر من ( 30 ) مصنّفاً . قال ابن الغضائري : رأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي ابن محمد عليه السلام إلى القميين في براءته مما قذف به ، وعُدَّ في أصحاب الاِمام الرضا عليه السلام . وروى عن ابنه الاِمام الجواد عليه السلام .
42 ـ محمد بن الحسن بن شمون ، أبو جعفر البصري البغدادي : وصف بالوقف والغلو وطُعن في مصنّفاته . تُروى له مكاتبات مع الاِمام العسكري عليه السلام تدل على اعتداله واستقامة مذهبه ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام . عاش ( 114 ) سنة ، وتوفي سنة ( 258 هـ ) .
43 ـ محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب زيد ، أبو جعفر الزيّات الهمداني الكوفي : ثقة ، عالم ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام . توفي سنة ( 262 هـ ) .
44 ـ محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري : زاهد ، صالح ، له كتاب في الفضائل .

45 ـ محمد بن سهل بن اليسع الاَشعري القمي : الظاهر أنه ثقة ، معتمد ، له كتاب . يروي عن الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .
46 ـ محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ، أبو جعفر العبيدي اليقطيني : ثقة ، عين ، مصنّف ، عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والهادي والعسكري عليهم السلام ، وروى عن الاِمام الجواد عليه السلام .
47 ـ محمد بن الفرج بن عبدالله الرخجي : ثقة ، وجه من وجوه الشيعة . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ، وروى أيضاً عن الاِمام الكاظم عليه السلام .
48 ـ مروّك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة زياد : ثقة ، صدوق ، حتى إنّ القميين قالوا إنّ كتاب نوادره أصل . عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
49 ـ معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الكوفي الدهني : ثقة ، من أجلّة العلماء والفقهاء والعدول ، وهو فطحي . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
50 ـ معمّر بن خلاّد ، أبو خلاّد البغدادي : ثقة ، له كتاب ، ذُكر في أصحاب الاِمام الرضا عليه السلام ، ولا يبعد إدراكه للاِمام الجواد عليه السلام .

51 ـ منذر بن قابوس : قال النجاشي : منذر بن محمد بن المنذر بن سعيد ابن أبي الجهم القابوسي ، أبو القاسم . من ولد قابوس بن النعمان بن المنذر ، ثقة ، مصنّف . عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
52 ـ منصور بن العباس ، أبو الحسين الرازي : قال النجاشي : سكن بغداد ، وبها توفي . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام . وروى عن الاِمام


الجواد عليه السلام .
53 ـ موسى بن عمر بن بزيع الكوفي : ثقة ، له كتاب . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
54 ـ موسى بن القاسم بن معاوية ، أبو عبدالله البجلي : ثقة ، جليل القدر ، حسن الطريقة ، صنّف ثلاثين كتاباً . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .
55 ـ هارون بن الحسن بن محبوب البجلي : ثقة ، صدوق ، له كتاب . عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
56 ـ يعقوب بن اسحاق ، أبو يوسف ابن السكيت : عالم ، أديب ، نحوي ، لغوي . له مؤلفات عديدة أشهرها اصلاح المنطق . وله عن أبي جعفر عليه السلام رواية ومسائل ، وكان متقدماً عنده وعند أبي الحسن عليه السلام وكانا يختصّانه .
طلب إليه المتوكل العباسي تأديب ولديه المعتز والمؤيد ، فأدبهما خير أدب حتى كانا يتسابقان على تقديم نعليه . ولما رأى المتوكل منهما ذلك ، وقد علم بتشيعه ، سأله هل ابناي هذان أفضل أم الحسن والحسين ؟ فغضب ابن السكيت وقال : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خيرٌ منك ومن ولديك . فأمر المتوكل حرسه من الاتراك أن يستلوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره؛ كان ذلك في الخامس من رجب سنة ( 244 هـ ) .
57 ـ يعقوب بن يزيد بن حمّاد ، أبو يوسف الاَنباري السلمي الكاتب : ثقة ، صدوق ، مصنّف ، من كتّاب الخليفة العباسي المنتصر . روى عن الجواد عليه السلام وكان من قبل من أصحاب أبيه عليهم السلام

، وإليكم طائفة اُخرى من الثقات والمختصين بالاِمام الجواد عليه السلام ومريديه ، وبعضاً من وكلائه:

1 ـ إبراهيم بن محمد الهمداني : ثقة ، كتب له الاِمام الجواد عليه السلام كتاباً وكّله فيه على همدان ونواحيها بعد موت يحيى بن أبي عمران ، فكان وكيله ، وأولاده من بعده وكلاء للاَئمة الاَطهار عليهم السلام . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي عليهم السلام .
2 ـ اسحاق بن إسماعيل ، أبو أحمد النيسابوري : ذكره ابن شهرآشوب في جملة ثقات الاِمام الجواد عليه السلام ، وعُدَّ في أصحاب الاِمام الحسن العسكري عليه السلام .
3 ـ إسحاق الاَنباري : من أجلاّء الشيعة ، كان محل ثقة الاِمام الجواد عليه السلام .
4 ـ الحسن بن راشد ، أبو علي البغدادي : فقيه ، من الوكلاء الاَعلام الممدوحين . عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام . يروي عن الاِمام الجواد عليه السلام .
5 ـ الحسن بن محمد بن عبيدالله الاَعرج : هو من السادات العلوية ، وهو أحد شهود وصية الاِمام الجواد عليه السلام إلى ابنه أبي الحسن الهادي عليه السلام ، وقد كتب شهادته وأمضاها مع آخرين .
6 ـ الحسين بن أسد البصري : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
7 ـ الحسين بن مسلم بن الحسن : وثّقه ابن شهرآشوب في مناقبه ، وعُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
8 ـ الحسين ابن الاِمام موسى بن جعفر عليه السلام أبو عبدالله : كان مقراً بإمامة

أخيه الرضا وابنه الجواد عليه السلام .
9 ـ حماد الشاعر : ذُكر أنه شاعر الاِمام الجواد المختص به هو وداود بن القاسم الجعفري الآتي ذكره .
10 ـ حماد بن عيسى ، أبو محمد الجهني البصري : كوفي سكن البصرة ، فقيه ، ثقة ، صدوق ، ثبت في الحديث . قيل : إنّه ممن أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم . توفي سنة ( 209 هـ ) بعد أن تجاوز التسعين من العمر .
11 ـ حمزة بن يعلى ، أبو يعلى الاَشعري القمي : ثقة ، وجه ، روى عن الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .

12 ـ خيران الخادم القراطيسي : ثقة ، جليل القدر ، يظهر أنه كان وكيلاً للاِمام الجواد عليه السلام ومن الموثّقين لديه . أجازه الاِمام الجواد عليه السلام بالعمل برأيه بشأن استلام الحقوق وصرفها بقوله عليه السلام : « فإنّ رأيك رأيي ، ومن أطاعك فقد أطاعني » .
13 ـ داود بن القاسم بن إسحاق ، أبو هاشم الجعفري : ثقة ، جليل ، شاعر أهل البيت عليهم السلام ولازم الاِمام الجواد عليه السلام . عاصر خمسة من الاَئمة عليهم السلام من الاِمام الرضا وحتى الاِمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن عليهم السلام وروى عنهم . وله فيهم شعر جيد . حُبس سنة ( 252 هـ ) في سامراء هو والاِمام الهادي عليه السلام معاً في سجن واحد . عُدَّ في أصحاب الاَئمة الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام . توفي سنة ( 261 هـ ) .
14 ـ الريان بن شبيب : ثقة ، ذكر في أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام ، وهو خال المعتصم العباسي .
15 ـ الريان بن الصلت ، أبو علي الاَشعري القمي : ثقة ، معتمد عليه ، صدوق ، روى عن الاِمام الجواد عليه السلام ، وقبل ذلك كان له اتصال بالاِمام الرضا عليه السلام .
16 ـ زكريا بن آدم بن عبدالله ، أبو يحيى الاَشعري القمي : ثقة ، عظيم القدر ، ذُكر في أصحاب الاَئمة الصادق والرضا والجواد عليهم السلام . وصفه الاِمام الرضا عليه السلام بأنّه المأمون على الدين والدنيا . ترحّم عليه الاِمام الجواد عليه السلام حين سمع بموته في قم . وهو المدفون في المقبرة التي تُعرف اليوم بمقبرة شيخان .
17 ـ سعيد بن جناح : ثقة ، روى عن الاِمام الجواد عليه السلام ، كوفي الاَصل ، نشأ وتوفي ببغداد .
18 ـ شاذان بن الخليل النيسابوري : والد العالم الفاضل المتكلم الفضل ابن شاذان ، فقيه ، فاضل ، جليل القدر ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
19 ـ صالح بن محمد الهمداني : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
20 ـ عبدالحميد بن سالم العطار الكوفي : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الصادق عليه السلام ، وذكر أيضاً في أصحاب الاِمام الكاظم عليه السلام .

21 ـ عبدالعزيز بن المهتدي بن محمد الاَشعري ، القمي : ثقة ، جليل القدر ، توكّل للاِمام الرضا عليه السلام ، وكان من خاصته ، وعُدَّ في أصحابه .
22 ـ عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسين بن زيد ابن الاِمام الحسن المجتبى عليه السلام أبو القاسم الحسني الرازي : ثقة ، محدّث ، جليل القدر ، عظيم
المنزلة ، ذو ورع واجتهاد .
أدرك من الاَئمة : الرضا والجواد والهادي عليهم السلام . كانت ولادته نحو سنة ( 200 هـ ) ، أما وفاته فقد ترددت بين سنة ( 250 هـ ) و( 252 هـ ) أو ( 255 هـ ) .
23 ـ عبدالله ابن الاِمام موسى بن جعفر عليه السلام : شيخ كبير ، عابد زاهد ، عليه أثر السجود ، صحب الاِمام الجواد عليه السلام فترة من حياته . كان يعظّم الاِمام كثيراً .
24 ـ علي بن حسان ، أبو الحسين الواسطي القصير المعروف بالمنمِّس : ثقة ، عُدّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام ، وقد عمّر أكثر من مئة سنة .
25 ـ علي بن عاصم الكوفي : شيخ الشيعة في وقته ، محدِّث ، زاهد عابد . قيل : كان يحفظ ( 100 ألف ) حديث . توفي سجيناً زمن المعتضد العباسي قبل سنة ( 289 هـ ) ، وقد تجاوز التسعين من العمر .
26 ـ محمد بن إبراهيم الحضيني الاَهوازي : كان يُعد من خواص الاِمام الجواد عليه السلام ، وقد ترحّم عليه الاِمام لمّا علم بموته . عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
27 ـ محمد بن عبدالجبار الشيباني القمي : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمامين الجواد والهادي عليهما السلام .
28 ـ محمد بن يونس بن عبدالرحمن : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليهما السلام .
29 ـ المختار بن زياد العبدي البصري : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
30 ـ مصدق بن صدقة المدائني : ثقة ، من أجلة الفقهاء والعلماء ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام وقد عمّر مئة سنة .

31 ـ يحيى بن أبي عمران الهمداني : وكيل الاِمام الجواد عليه السلام في نواحي همدان .
32 ـ أبو الحصين بن الحصين الحصيني : ثقة ، عُدَّ في أصحاب الاِمام الجواد عليه السلام .
33 ـ حكيمة بنت علي بن موسى الرضا عليه السلام : جليلة القدر ، عظيمة المنزلة ، حدّثت عن أخيها الجواد عليه السلام .
34 ـ حكيمة بنت الاِمام الجواد عليه السلام : وهذه أيضاً جليلة القدر ، عظيمة المنزلة ، حضرت ولادة الاِمام المهدي عليه السلام . كان لها دور بارز في عملية السفارة وايصال الكتب إلى الاِمام المهدي عليه السلام في غيبته الصغرى . توفيت سنة ( 274 هـ ) ودفنت عند رجلي الاِمامين العسكريين .
هذه المجموعة الكبيرة من الثقات والتي سبقتها من أصحاب المؤلفات والتصانيف وغيرهم من رواة الاِمام وأصحابه يشكلون رصيداً علمياً ثرّاً لا غناء لنا عنه ولا محيد ، وهم بعد هذا يُعتبرون أوتاد المذهب وحفظة التراث ، وسلفنا الصالح الذين بهم يُقتدى ، وعليهم يُعوّل .
ثم إنّ الاِمام عليه السلام باعتبار دوره القيادي الرائد في الاُمّة ، وما يحمله من علوم ومعارف ، الاَمر الذي جعله محوراً يدور عليه فلك الاُمّة الاِسلامية



وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين """""""""""""يتبع








توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية