العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي أضواء على مسيرة ((أنصار الله)) من هم؟ وماهي أهدافهم وعقيدتهم؟
قديم بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:48 PM


..........................................


أضواء على مسيرة ((أنصار الله)) من هم؟ وماهيأهدافهم وعقيدتهم؟


بقلم الأستاذ محمد بدر الدين الحوثي

....................................

في ظل الحرب الظالمة التي تشنها السلطة في اليمن ضدأبناء

المحافظات الشمالية المظلومين عسكرياً تشن بإزائها حرباً
إعلامية كبرىلحجب حقيقة ما يجري على الأرض في محاولة جادة
لتضليل الرأي العام في رسم صورةمشوهة لمسيرة أنصار الله
المجاهدين وإلصاق مختلف التهم السيئة البذيئة بهم،وبطرق
وأساليب قد لا يفكر فيها حتى الشيطان الرجيم، وكل من يتابع
وسائلإعلامهم يلمس مدى البذاءة والدناءة والجرأة على الافتراء
والمكر والكيد والسخفوكل ما يبعث على الاشمئزاز مما يجعل
الإنسان يخجل من مجرد الاستماع لذلك التقولالذي يفوح بالأحقاد

والأضغان وينضح بالكراهية والبغضاء والشنآن.


.................................................. ..

وهذا هو ما نسلط الضوء على ما أمكن منه إذ لا حصر لدعاياتهمومعظمها لا يستحق
الرد، ولأننا نترفع عن مجاراة هولاء الجهلة، ونرى في مجاراتهمحماقة ورعونة
وضعة يأباها لنا ديننا وشيمنا وكرامتنا لأننا واثقون بأن الحقيقةلابد أن
تتجلى، وأن الله سبحانه يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرونوالظالمون، وأن
الحق أبلج يأتي ولو من أضيق مخرج، ولان حبل الكذب قصير ((وَلايَحِيقُ
الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)) صدق الله العظيم
إلا أنهورغم ذلك كله – لا مانع من كشف الحقيقة وتوضيح الحق وبيان الصدق
((لِّيَهْلِكَمَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ
وَإِنَّ اللَّهَلَسَمِيعٌ عَلِيمٌ )) ولما لحظناه من تخبط وتردد لدى البعض
وتجاهل وتحامل لدىالبعض الآخر من المحللين والإعلاميين حول حقيقة من نحن؟ وما
هي أهدافنا؟ وما هيمطالبنا؟ وغير ذلك من التساؤلات. وكل يجيب حسب تصوره أو من
منطلق هواه. لذا أصبحلزاماً علينا أن نوضح الحقيقة للمنصفين ونجيب على أسئلة
المتسائلين عَلَّ هذايساهم ولو بجزءٍ في رفع الستار عن الحقيقة ويمسح الغبار
عن الصورة الناصعة التييسعى الكثير لتشويهها.
وعلى كل حال . . مهما تكن وسائلنا الإعلامية بسيطةومحدودة جداً، ومهما تكن
الكتابة – من الناحية الفنية والأدبية على الأقلضعيفة كوني لست كاتباً ولا
أديباً إلا أنني آمل أن يجد فيها الأخوة المهتمونبقضيتنا ضالتهم المنشودة وأن
يساهموا في نشرها خدمة للحقيقة وإحقاقاًللحق
والله من وراء القصد ؛؛
من نحن وما هي أهدافنا؟
نحن يمنيون مسلمون،منطلقون في مسيرة قرآنية ثقافية شعبية مؤتلفة متحدة على
نهج أهل البيت (عليهمالسلام) ورموزنا وأعلامنا - بعد الخمسة أهل الكساء صلوات
الله عليهم - هم الإمامالأعظم زيد بن علي، والهادي إلى الحق يحيى بن الحسين،
ومن سار على نهجهم واقتفىطريقهم والتزم سمتهم من أهل البيت الطاهرين صلوات
الله وسلامه عليهمأجمعين.
اتخذنا القرآن الكريم منهجاً، ودليلاً، وهادياً، وإماماً، وقائداً، وبكلجد
وتفان نسعى لإحياء دوره في تحقيق حياة كريمة يسودها العدل، والأمن،والرخاء،
والمحبة والإخاء.
نعمل بما وافق القرآن مما روي عن الرسول الأعظمصلوات الله عليه وعلى آله،
باعتبار ذلك هو المقياس لصحة ما ورد عنه (ص) والطريقةالصحيحة التي أرشدنا
إليها حينما قال: (سيكذب علي كما كذب على النبيين من قبليفما أتاكم عني
فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو مني وأنا قلته وما لم يوافقهفليس مني
ولم أقله).
ونرى أن ذلك هو الحل الأمثل لتخطي الخلافات المذهبيةوالصدامات الفكرية، التي
أنهكت الأمة الإسلامية وقطعت أوصالها، وأوصلتها إلى ماهي عليه من التخلف
والانحطاط.
نعتقد ونجزم بأننا - كمسلمين - مسئولون عنحماية دين الله، ونصرة المستضعفين،
والوقوف في وجه مخططات قوى الاستكبار العالميضد الإسلام والمسلمين، وإعلان
البراءة منهم، ومقاطعة منتجاتهم، وفضح مؤامراتهم،ومحاربة أفكارهم وثقافتهم،
التي تهدف لمحو الإسلام المحمدي الأصيل من نفوسالمسلمين، واستبدالها بالثقافة
الغربية المسمومة المنحطة.
نقدس العلموالمعرفة، سواء العلوم الشرعية أو العلوم الحديثة في مجالاتها
المتعددة، ممايحقق للأمة التقدم، والتحضر، والتطور، والرخاء في شتى مناحي
الحياة.
نسعىللتعايش بسلام مع كل من يحترم ديننا ومبادئنا وهويتنا، من أي فئة، أو
طائفة، أوملة، أو بلد كان، ونمقت العدوان، والظلم، والجور، والأثرة،
والاستبداد، ونرفض منيمارس ذلك من أي فئة أو طائفة أو سلالة كان.
ونرى مواجهة عدوانه وظلمه بأي وسيلةحقاً مشروعاً، وواجباً مفروضاً، دعت إليه
الشريعة السمحاء، ودلت عليه العقولوالفطر السليمة.


أهداف المسيرة:
أولاً - الدعوة للالتفاف حول القرآنالكريم، والسير على هداه في جميع مناحي
الحياة، كمنقذ وملاذ أوحد، ومنهج شاملمسدد ((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي
لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)).
ثانياً -بث روح التسامح، وتعميق الوحدة بين المسلمين، من خلال العمل على
التقارب الفكريبإخضاع كل الآراء والأفكار للرؤية القرآنية المقدسة، وأيضاً من
خلال الانطلاقةفي عمل موحد قوامه التعاون على البر والتقوى ((وَأَنَّ هَـذَا
صِرَاطِيمُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْعَن سَبِيلِهِ )).
ثالثاً - السعي لتنفيذ أمر الله سبحانه بتكوين أمة قوية مؤهلةللدعوة إلى
الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((وَلْتَكُن مِّنكُمْأُمَّةٌ
يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَعَنِ
الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )).
رابعاً - تربية النشءوتثقيفهم بالثقافة القرآنية، وحياطتهم من الثقافة
المغلوطة والأفكار المنحرفة،ونشر هدي القرآن الكريم عبر كل الوسائل المتاحة
((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَمُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواالأَلْبَابِ)).
خامساً - الدفع بالشباب إلى العلم والعمل، وتنمية مواهبهم،وتوجيه قدراتهم
وطاقاتهم فيما يخدم الأمة، باعتبارهم طاقتها الكبرى، وعمادنهضتها الأقوى الذي
يرتفع بها إلى مستواها الحضاري اللائق لتمارس دورها الرياديالذي اختاره الله
لها واختارها له ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْلِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)).
ذلك هو تعريفنا لمن أراد معرفتنا، وهذه هي أهدافنا،نقولها ونعتقدها، ونسعى
لتحقيقها بعون الله، ونعلنها لا تباهياً ولا رياءً،وإنما نزولاً عند متطلبات
الواقع الذي يلحظه من يتابع وسائل الإعلام في هذهالأيام بالذات .. ومن الله
نستمد التوفيق والهداية.




توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 27-07-2010 الساعة 07:50 PM.


الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:52 PM


عقيدتنا:

هيعقيدة أهل البيت الطاهرين (سلام الله عليهم) والتي مرجعها وأساسهاالقرآن
الكريم، وقد لخصها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسمبن
إبراهيم (عليهم السلام) في مقدمة كتابه (الأحكام في الحلال والحرام) وبسطها
وفصلها هو وغيره من كبار أئمتنا كالإمام الأعظم زيد بن علي، وكذاالإمام
القاسم بن إبراهيم، وولده محمد بن القاسم، والإمام الناصر الحسن بن عليالملقب
(
الأطروش) وكتبهم في مجال العقيدة معظمها مطبوع يمكن الإطلاع عليها، فلاحاجة
بنا إلى سرد معتقداتنا وهي تتلخص في: العدل والتوحيد، وولاية أميرالمؤمنين
علي بن أبي طالب (عليه السلام) باعتباره الخليفة الشرعي بعد رسول الله
(صلى
الله عليه وآله وسلم) ووجوب موالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله،ووجوب
جهاد الظالمين، ونعتبر من يعتقد ذلك زيدياً مهما كان توجهه فيالفرعيات.
وقد استدل أئمتنا (عليهم السلام) على صحة هذا المعتقد بأقوى الأدلة منالقرآن
الكريم، وبما جاء عن النبي الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله،فليراجعها
من أراد معرفة أدلتنا في العقيدة.
كما زخرت كتب العالم الربانيالسيد المجاهد الوالد/ بدر الدين بن أمير الدين
الحوثي بالأدلة القوية لتثبيتالعقيدة، والردود على تقولات وافتراءات العديد
من الكتاب والمؤلفين، ومن أبرزمؤلفاته وأوسعها (التيسير في التفسير) سبعة
أجزاء في تفسير القرآن الكريم،و(تحرير الأفكار) و(الغارة السريعة في الرد على
الطليعة).
أما فقهنا: فهوفقه أهل البيت الطاهرين، فقه الإمام زيد بن علي (عليهما
السلام)، والإمام الهادييحيى بن الحسين (عليهما السلام) وبإمكان من أراد
الإطلاع مراجعة (مسند الإمامزيد بن علي) وكتاب (الأحكام في الحلال والحرام)
للإمام الهادي (عليه السلام) وهما المرجع الأساس للفقه الزيدي.
أما ثقافتنا: فهي ثقافة القرآن الكريم، والذيهو المصدر للثقافة الإسلامية
الصحيحة، ونرى أن أي ثقافة لا تعتمد القرآن الكريم،ولا تستمد منه هي ثقافة
مغلوطة لا يصح الاعتماد عليها، وقد تحدث السيد/ حسين بدرالدين الحوثي حول هذا
الموضوع بتوضيح وتفصيل في محاضرة بعنوان (الثقافةالقرآنية) كما تضمنت
محاضراته القيمة - والتي تم نشر معظمها - الكثير الكثير منالمواضيع الثقافية
المهمة، والتي تعتبر مرجعاً لطلاب الوعي الصحيح والثقافةالحقة.
منهجيتنا في الدعوة: هي منهجية القرآن الكريم المصرح بها في قول اللهسبحانه
وتعالى: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِوَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) وقولهتعالى: ((قُلْ
هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْوَمَنِ
اتَّبَعَنِي)) وقد تم اختيار ما تحدث عنه الأخ السيد/ حسين بدر الدين فيمجال
الدعوة إلى الله وإفراده في عدة ملازم تحت عنوان (منهجية الدعوة فيالقرآن
الكريم) فليراجعها من أراد المزيد.
وتتركز جهودنا الدعوية على دعوةجميع المسلمين للعودة إلى القرآن الكريم،
وتحكيمه في شئون الحياة، والاهتداءبنوره للخروج من المأزق الذي وقعت فيه
الأمة.
موقفنا من السياسة الأمريكيةوالصهيونية: نرفض الغطرسة الصهيوأمريكية التي
تهدف لاجتياح العالم الإسلاميفكراً، وعقيدةً، وثقافةً، وأرضاً، ونعتبر ذلك
خطراً يهدد كيان أمةالإسلام.
وبعد أحداث (11) سبتمبر - والتي اتخذت منها الإدارة الأمريكية ذريعةلإعلان
الحرب على الإسلام والمسلمين - رأينا أنه لا بد من اتخاذ موقف رافضلسياستها
الإجرامية، وانطلاقا من مبدأ (وجوب البراءة من أعداء الله) فقد تبنىالسيد/
حسين بدر الدين الحوثي شعار (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموتلإسرائيل،
اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) وطلب من المقتنعين به الهتاف بهيوم الجمعة
بعد نهاية الخطبة الثانية، ولم يلزم به أحداً إلزاماً، وكل ذلك بناءًعلى
كوننا بلداً ديمقراطياً ينص دستوره على حرية التعبير عن الرأي، وليس فيهذا
الشعار ما يتنافى مع دستور وقانون الجمهورية اليمنية، إضافة إلى كونهموقفاً
سلمياً للغاية لا يدعو إلى العنف، ولا إلى الإخلال بالأمن والاستقرار،ولا يمت
بصلة، أو يشير بأية إشارة، أو يمكن تأويله بأنه يحرض على النظام القائم،أو
ينقد سياسته، أو فساده، أو نحو ذلك مما قد يبرر للسلطة اتخاذ ذلكالموقف
الصارم تجاه هذا الشعار ومن يتبناه ويروج له!.
أما موقفنا العملي تجاهالسياسة الصهيوأمريكية فهو ينحصر في الدعوة لمقاطعة
بضائعهم، ومنتجاتهم، دون فرضذلك على أحد، إضافة إلى تبيين خطرهم، وتعرية
خداعهم، ومكرهم ضد الإسلاموالمسلمين، حسب قدراتنا وإمكاناتنا الإعلامية
المحدودة.
مشكلتنا مع النظامالقائم: أساساً .. مشكلتنا هي مع التسلط والإستعباد والقهر
الذي تمارسه السلطة،لا مع النظام كنظام جمهوري (إن جاز التعبير)، ولم
نسع
يوماً، أو نخطط للإطاحةبه، أو نتآمر ضده. كما أن مشكلتنا هي في الأساس مع
أمريكا وإسرائيل العدو اللدودللإسلام والمسلمين، وكل ما طرحه السيد حسين بدر
الدين في محاضراته حول السياسةالأمريكية يشهد بما قلنا، وبإمكان المطلع على
ملازمه - والتي تتوفر على شبكةالإنترنت - أن يلحظ مصداقية هذا القول، وأن تلك
المحاضرات هي لسان حال المجتمعالإسلامي، وكل الأحرار في العالم، الذين يطمحون
للإنعتاق من مخالب الاستعمار،والتحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، وأنها
كلها مستمدة من هدي القرآنالكريم، الذي حذر كثيراً من اليهود والنصارى، وبين
خطرهم على أمةالإسلام.
وقد يقال: فلماذا ستة حروب إذن؟ هذا السؤال يوجه إلى النظام فهو يعرفالجواب
لكونه من أشعل تلك الحروب، لكن من وجهة نظرنا ونظر الكثيرين منالسياسيين
والأحرار الواعين: أنها حرب بالوكالة شنتها السلطة تنفيذاً لأجندةأمريكية ضمن
مخطط يسعى لإشعال الفتن والحروب، أو ما يسمى (الفوضى الخلاقة) فيالمنطقة، وقد
تجلى ذلك بوضوح خلال الحرب السادسة حيث اطلع الجميع على بعضالشواهد على ذلك
من خلال تصريحات بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذي أعلندعم أمريكا
للحكومة اليمنية في حربها علينا ، وكذلك تنفيذاً لتوجيهات سعودية بللقد ثبت
وتأكد لنا التورط المباشر للسعودية من خلال القصف بالطيران السعودي لعددمن
المناطق اليمنية إبان الحرب السادسة بالذات، كما تم العثور على كثيرمن
الأسلحة السعودية المتنوعة التي خلفها الجيش اليمني
في عدد من المواقعالتي
دحر منها. وقد تبين ذلك للجميع حينما عرضت بعض تلك الأسلحة عبر بعضوسائل
الإعلام الخارجية، ولا تزال بحوزتنا الكثير من الأدلة سنعلن عنها فيالوقت
المناسب، ولسنا بصدد هذا الموضوع الآن.
وقد تجلى للجميع أن هذا النظامنظام متهالك، يسعى للاستمرار والتماسك من خلال
صنع الأزمات الداخلية، وبذلك ينفذرغبة وسياسة الاستكبار وبعض دول الجوار في
السعي لتمزيق اليمن لضمه إلى قائمةالدول الفاشلة المنهارة.
في الأخير نؤكد أنه لا مبرر للنظام لشن العدوان علينا،وأن مزاعمه وذرائعه لشن
الحرب بدعوى الدفاع عن النظام الجمهوري، وأننا نسعىللحكم والسلطة وإعادة
الإمامة .. هي مجرد أكاذيب باطلة ـ كما سنوضحه فيما بعد ـولسنا بصدد ما يدعون
ولا طمع لنا في الحكم، بل حتى لو افترضنا – جدلاً - أنناوصلنا إلى السلطة
لكان أول ما نقوم به هو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، لاختياررئيس للجمهورية
اليمنية ... فهل تفهمون؟
مطالبنا المشروعة: كنت قد تحدثت - إجمالاً - حول موضوع مطالبنا وغيرها تحت
عنوان: (تعرّف على الحقيقة) في مقابلةبثت عبر بعض المواقع الإلكترونية في
15/5/2007
م ولكن في الآونة الأخيرة وخلالالحرب السادسة بالذات لاحظنا تخبطاً
لدى الكثير من المحللين السياسيين والكتابوالصحفيين حول هذه النقطة، فهناك من
ينكر أن يكون لنا مطالب أصلاً، وهناك منيطرح مطالب لم نقلها أبداً، والكثير
يتأثر بإعلام السلطة في دعوى أننا نطلب عودةالإمامة، وما أشبه ذلك من
الافتراءات.
وللجميع نقول: إن لنا مطالب قديمة منقبل الحروب علينا بكثير، وقد أفرزت الحرب




توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:54 PM


مطالب جديدة وإليكموهابالتفصيل:
مطالبنا من قبل الحروب: قلنا في المقابلة المذكورة: أن واقعنا يعكسمطالبنا
وبكل جلاء، ولكن ربما لم يتح للكثير معرفة وضعنا، والإطلاع على واقعناجيداً،
ويود معرفة مطالبنا بالتفصيل، وهي بالطبع تعكس وضعنا وواقعنا .. فهذهمطالبنا
التي ننادي بها من قبل الحروب علينا بكثير:
أولاً - نطالب بالحريةالكاملة في ممارسة عقائدنا، وشعائرنا، ومناسباتنا
الدينية، بما في ذلك إقامةالمدارس الدينية، وطباعة كتبنا ونشرها، كون المدارس
النظامية قائمة على أساسالفكر الوهابي، وبما في ذلك إقامة المناسبات الدينية
كالمولد النبوي الشريف،وعيد الغدير، وغيرهما، والتوقف عن محاولة طمس هويتنا
الزيدية، وعن تأويل أي نشاطثقافي نتبناه ، وربطه بمحاولة إعادة الإمامة.
ثانياً - مساواتنا بغيرنا من فئاتالمجتمع اليمني في حق المواطنة والعيش
الكريم، وعدم الازدواجية في المعايير، أوالإستقواء علينا بدعم الفكر السلفي
ضدنا، ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية،ومساواتنا ببقية أبناء المجتمع اليمني
في مجال التنمية، وإطلاق المشاريعالمتوقفة، وكذا في جانب الوظيفة، ومنها مجال
التعليم، وتسوية أوضاع المعلمين،وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وصرف
مستحقاتهم، وكذا إعادة من تم التنكيل بهم منالمدرسين الذين تم توزيعهم في
أبعد المحافظات عن محافظاتهم للعمل فيبلدانهم.
ثالثاً - الحد من التلاعب بمقدرات الشعب، والعبث بثرواته، والاستئثاربخيراته،
واحتكارها في طبقة من المفسدين على حساب الفقراء المعوزين والمستضعفينمن
أبناء الشعب.
والعمل المخلص والجاد على إخراج البلاد من هذا المأزقالخطير، والوضع المتدهور
والذي في ظله ساد الفقر والبطالة والمشاكل في شتىمجالات الحياة.
رابعاً - عدم الارتهان للأمريكيين والارتماء في أحضانهم، وتنفيذأجندتهم، وفتح
البلد لاستخباراتهم تعيث فساداً وتحت أي مبرر كان، إذ أن ذلك كلهيتنافى مع
السيادة الوطنية، وهو بلا شك مقدمة لاحتلال اليمن، وكل المؤشرات تدلعلى ذلك.
وهكذا نطالب بالخروج من تحت الوصاية السعودية، التي ما فتئت تتربصباليمن
الدوائر عبر التاريخ، وتخلق له المشاكل المستعصية لإضعافه وإذلاله وقهره،وذلك
من خلال كسب ولاء الكثير من زعماء القبائل اليمنية، وكبار الشخصياتالمؤثرة،
وصرف رواتب شهرية سخية لكي يتغاضوا عن تدخلاتها في البلد، بل ويساندوهافي
كثير من القضايا، وبالأخص في المساومة على الحدود، وابتلاع المساحاتالواسعة
من الأراضي اليمنية.
________________________________--

وكذلك من خلال المد الوهابي السلفي ودعممؤسساتهم، وإغراقها بالمال، وتحريضهم،
ورسم المخططات لهم لمحو فكر أهل البيت (عليهم السلام) وطمس هوية أبناء
الزيدية، والشافعية المستنيرة، إلى غير ذلك منالمفاسد والجرائم التي ينفذها
النظام السعودي في البلد عبر السلطة العميلة فياليمن.
هذه هي مطالبنا بالنسبة لما قبل الحرب الأولى، ولا بد أن نؤكد على قضيةمهمة
هي: أننا - وبالرغم من الوضع السيئ والمزري والاضطهاد طوال العقود الماضية -
لم نرفع سلاحاً، ولم نخل بنظام، ولم نتجاوز الطرق السلمية في سبيلتحقيق
مطالبنا المشروعة، والتي نلح في تنفيذها، ولن نتنازل عنها كحق مشروع مُقرٍفي
دستور الجمهورية اليمنية.
مطالبنا الحالية: لا بد من التأكيد – مقدماً - أن دخولنا في الحرب مع السلطة
لم تكن من أجل تحقيق ما ذكرنا من المطالب كما يروجله الكثير من المحللين،
وإنما لأننا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا، فقد فرضت عليناالحرب عام 2004م دون
مبرر يعقل، سوى ذرائع واهية اختلقتها السلطة يوم ذاك أثبتالواقع زيفها
وكذبها، بل كان الواقع ما أشرت إليه سابقاً من أن هذه الحروب كلهاكانت حرباً
بالوكالة، ولها أهداف سياسية كبيرة وخطيرة.
ولقد نتج عن هذهالحروب مآسي كثيرة، وخلفت الخراب والدمار، وآلاف الضحايا من
أبناء المحافظاتالشمالية،الذين سقطوا شهداء وجرحى ومعوقين، وآلاف السجناء
والمفقودين، وعشراتالآلاف من النازحين والمشردين الذين لم يجدوا مأوى بعد قصف
بيوتهم بالطيرانوالصواريخ وغيرها من وسائل الدمار، كما خلفت الآلاف من
الثكالى واليتامىوالفقراء والمعوزين.....الخ.
من هنا فقد نتج عن هذه المآسي مطالب جديدة كنا ولازلنا ننادي بها من بعد
الحرب الأولى وهي تتلخص فيما يلي:
أولاً - وقف الحربوسحب الجيش من جميع المواقع التي استحدثت خلال الحروب،
وعودته إلى معسكراتهالمعروفة من قبل الحرب الأولى.
ثانياً - إطلاق جميع السجناء بلا استثناء، والكشفعن جميع المفقودين.
ثالثاً - إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وإعادة جميع المنهوباتعلى المواطنين.
وتعويض المتضررين في أي مجال كان الضرر، ومعالجة الجرحى ورعايةالمعوقين.
رابعاً - التحلي بالحكمة والعقلانية والشفافية في معالجة كل الأزماتالتي تمر
بها البلاد، والتخلي عن نهج التخوين والافتراء وخلط الأوراق، واتخاذذلك كمبرر
لضرب المعارضين لسياسة الحزب الحاكم ونهجه في إدارة البلاد، أوالمنادين
بحقوقهم المشروعة ممن يئنون تحت وطأة الظلم والقهر في شمال اليمنوجنوبه، كون
ذلك النهج، وسياسة العصا الغليظة هي التي أشعلت الحروب، وأججتالمشاكل، وزرعت
الفتن في ربوع اليمن، مع أن التجربة قد أثبتت استحالة حل الأزماتالداخلية
بالذات عبر تلك الوسيلة الحمقى، كما يشهد التاريخ وكل العقلاء بذلك،خصوصاً
ونحن أبناء بلد الإيمان والحكمة، فلماذا نتخلى عن هذا الوسام الرفيعالذي
منحنا واختصنا به الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم دونسائر
الأمم؟!!.
خامساً - المسارعة وعدم المماطلة في تنفيذ ما ذكرنا منالمطالب، تحت رعاية
لجنة مشكلة من الناس المخلصين الأوفياء الصادقين، ومنحهمكامل الصلاحية في
تنفيذ مهمتهم دون ممارسة أي ضغوط عليهم مما يعكر الأجواء ويؤديإلى تجدد الحرب
كما حصل في الماضي.





توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:56 PM


إضاءة على بعض النقاطالمهمة
لكي تتجلى الصورة الحقيقية:
مسيرتنا هي ثقافية بحته، بيد أنه – وبعدأن شنت السلطة الظالمة حروبها
المتتالية ضدنا وحاولت إذلالنا واستعبادنا - اضطررنا للدفاع عن أنفسنا بعد
استنفاد كل الوسائل، وفشل كل محاولة للحلولالسلمية، فكان لا بد من حمل السلاح
لردع المعتدي والدفاع عن الكرامة.
وخلالخمس سنوات من الحرب أصبحت الصورة لهذه المسيرة وكأنها حركة مسلحة لا
تريد إلاالقتل والقتال وليست توجهاً ثقافياً يحمل للأمة مشروعاً حضارياً
رائداً، ويدعوإليه بالحكمة والموعظة الحسنة.
لهذا فإنه لا بد لمن يتطلع لمعرفتنا ومعرفةتوجهنا أن لا ينظر إلينا من زاوية
الحروب المفروضة علينا، وما تروج له السلطةلتكريس تلك الصورة غير الحقيقية،
فهناك الكثير من أدبياتنا متاحة للمستطلعويمكنه تناولها بيسر وسهولة إن أراد
معرفة الحقيقة.
ولكن - للأسف الشديد - دأبت السلطة على اعتبار أي نشاط ثقافي نقوم به - رغم
كونه متواضعاً جداً - نشاطاً مشبوهاً، ومؤامرة ضد النظام وضد الوحدة
و..و..الخ، وتتخذ موقفاً صارماًإزاء ذلك، فقد تزج بالواحد منا في السجن
لسنوات لكونه ضبط متلبساً بجريمة حيازةملزمة أو قرص مدمج من محاضرات الأخ/
حسين بدر الدين!! وكذا قد تعتقل من تسنى لهااعتقاله بسبب كونه شارك بالحضور
في مناسبة (المولد النبوي الشريف) أو (مهرجانعيد الغدير) أو أي مناسبة دينية
نحييها..!! وهكذا هدمت المدارس الدينية التيبناها المواطنون بأموالهم لتعليم
أبنائهم خلال العطلة الصيفية، وصادرت الكتبوحتى (الصحيفة السجادية) و(نهج
البلاغة) تصادر من المكتبات العامة ويعاقب منيبيعها!!، فلم نعد ندري ما الذي
تريد هذه السلطة من شبابنا؟ هل تريدهم أن يصبحوامجرد فلاحين وحسب؟! أم رعاة
أغنام أم متسكعين في الشوارع مهملين كالأنعام حتىيكونوا (مواطنين صالحين)؟؟!!

هل لنا علاقة مع أي جهة؟
روجت السلطة - وبما تملكه من وسائل إعلام كبيرة ومضللة - لاتهمامنا بأن لنا
علاقات مع جهاتوقوى داخلية وخارجية، ونتلقى دعماً من هنا وهناك، وسخرت أمولاً
طائلة لشراء ذممالكثير من الكتاب والمحللين ووسائل الإعلام الداخلية
والخارجية، وهددت وتوعدت كلمن لا يتحدث بما يحلو لها وخاصة حيال هذا الموضوع،
واستدعت سفراء وأرسلت وزراءلبعض الدول الإقليمية وكأننا أمام واقع لا يقبل
الشك أو التشكيك!!.
وكانالهدف من هذا الترويج والتهويل معروفاً دونما ريب، فلقد اعتادت السلطة -
ومنذزمن بعيد - على هذا النهج لابتزاز الكثير من الدول، كي يهبوا لنجدتها
ودعمها ضدالخطر المحدق والذي سيعم شره كل العالم إن لم تتضافر الجهود لوأده
في مهده - كماتزعم -!
فالمنادون بحقوقهم المنهوبة في الجنوب: انفصاليون مخربون يسعون للقضاءعلى
الوحدة ومنجزاتها! وأحزاب المشترك في الوسط: خونة متربصون حاقدونيريدون
الانقضاض على السلطة في أي لحظة، والحوثيون في الشمال: جادون لإعادةالحكم
البائد، وإرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء!!.
وهناك ما يسمى الإرهاب الذيلا دين له ولا وطن: منتشر في كل مكان!....الخ.
إذن .. فليهب العالم للنجدة وإلافإن النتيجة ستكون عامة وطامة!! وهكذا نجد
السلطة تهول وتضخم وتزيف الحقائق وهيهي من تخلق المشاكل، وتؤزم الوضع، وبيدها
الحل للمشاكل كلها في أيامقلائل.
فمطالب الجنوبيين وحل المشكلة معهم بإعطائهم حقوقهم ورفع الظلم عنهم، وماذا
ينقص الدولة إن فعلت؟!.
وأحزاب اللقاء المشترك تكاد تنحصر مطالبهم فيمايتعلق بانتخابات حرة ونزيهة.
وبالنسبة لنا فنحن لا نطمح للسلطة، وإن كنا لانريدها حكراً على المفسدين،
وما يهمنا هو العدالة وليس مجرد الأسماء والألقاب،ومطالبنا معروفة معقولة.
أما ما يسمى الإرهاب فهم صنيعتها، تحركهم متى شاءتأمريكا، والتي تتخذهم ذريعة
للتدخل العسكري في اليمن وغيره.
ونحن في الأخيرنقول للجميع:
نحن مجرد توجه ومسيرة قرآنية ثقافية لا حاجة لنا في مد جسورعلاقات دولية، ولا

نريد التحرك إلا على ضوء إمكاناتنا حتى نضمن استقلالنا،وحريتنا في توجهنا
ومسيرتنا التي قد لا تروق للكثير في الداخل ولا في الخارج ممنلا يرون مصلحة
لهم في دعمنا والعلاقة بنا ما دام الأمر كذلك.
وعلى كل حال.. فإننا لا نرى محظوراً ولا عيباً في العلاقة والتعاون مع أي
إنسان أو بلد مسلممخلص في علاقته وتعاونه لا يريد بذلك إلا نصر دين الله
والمستضعفين، بل إن ذلكهو ما ندب إليه ديننا الحنيف، وحث عليه الشرع الشريف
في قول الله سبحانه: ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ
تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِوَالْعُدْوَانِ)) وغيرها من الآيات الكريمة. كما
ورد عن الرسول الأعظم صلى اللهعليه وعلى آله وسلم: ( مثل المؤمنون في توادهم
وتراحمهم كمثل البنان أو البنيانيشد بعضه بعضا).
فلماذا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لمجرد أكاذيب يختلقونها هم،ودعاياتيروجون
لها ضدنا، بينما هم مرتمون في أحضان أمريكا، ومجندون أنفسهملتنفيذ مخططاتها
ضد شعوبهم وضد أمتهم!! ويتلقون مليارات الدولارات منها ومنغيرها من دول
الاستكبار لنفس الغرض المذكور، بل إن هؤلاء الحكام الطغام قد أذلواشعب اليمن،
ودنسوا كرامته بكثرة تسولهم واستجدائهم وطرقهم لأبواب الشرق والغربلنيل
عطاياهم ورفدهم، ويا ليت أن ذلك، أو حتى بعضه يصب في مصلحة الشعبلتنفيذ
المشاريع التنموية، وتخفيف وطأة الفقر التي يكتوي بنارها معظم مواطنياليمن.




من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:59 PM


ولكن – للأسف – إنما تصب في جيوب الزمرة من المرتزقة والفاسدين، وتشترىبها
الأسلحة الفتاكة التي تهدم الدور فوق رؤوس النساء والأطفال، وتمون بهاالألوية
العسكرية لقتال المؤمنين المستضعفين!! هذا هو العار، والخزيوالصغار.
إنها لمفارقة عجيبة يقف الفكر أمامها مشدوها، مذهولاً، لا يدري إلى أيمدى وصل
الانحطاط واللؤم بهولاء، الطغام المفسدين؟!! فأي الفريقين أحق باللوم إنكنتم
تعلمون؟ وألأم من هولاء وأسوء من لازال يصدقهم وتنطلي عليه دعاياتهموتضليلهم
بعد أزمنة مضت وهم على هذا المنوال من الزيف والكذب والخداع والوعود،وهو يرى
الواقع المرّ ماثلاً أمامه، بل قد يكون ممن يتضور جوعاً ويكاد الفقريسلب
عقله، وهو لا يزال يستنهض قواه ليقف مصفقاً بعد كل فقرةٍ من خطاباتالمنجزات
التي ملتها الأسماع، وعافتها الطباع وعفا عليها الزمن.
نظرتنا للعلموالمعرفة:
قضية العلم والمعرفة قدستها رسالة السماء، وهي مقدسة عند كل العقلاء،بل إن حب
المعرفة والاطلاع غريزة في البشر، ولا ينكرها إلا أحمق مغفل، وقداسةالعلم
إنما هي لغايته التي هي العمل، ولا خير في علم بلا عمل.
ونظرتنا للعلموالتعليم نظرة تقديس وإجلال وإكبار، لأن بلادنا – صعدة – هي
مهبط أئمة الهدى،وأساطين العلم والمعرفة عبر القرون، والتاريخ خير شاهد.
وصعدة اليوم وعبرالتاريخ هي مُهاجر طلاب العلم، ومحط رحالهم، وهناك البقية
الباقية من العلماءالأفاضل ممن لا تأخذهم في الله لومة لائم يؤدون رسالتهم
بكل تفانٍ وجدٍ واجتهاد،والكثير من شبابنا المجاهدين هم من طلبة العلم الشريف
لدى هولاء العلماء، ومنخريجي الجامعات، والثانوية، والمدرسين، وفيهم الخطباء،
والأدباء، والمثقفون، رغمالعوائق والإهمال المتعمد، واللامبالاة تجاه هذه
المحافظة من قبل الدولة فيمايتعلق بهذا الجانب وغيره منذ البداية وقبل الحروب
المفروضة عليهم، وجاءت الحروبلتكتمل معاناة طلبة العلم في محاولة لتجهيل
أبناء هذا المجتمع، ووأد تطلعاتهمللعلم والمعرفة، وتحويلهم إلى همج رعاع
أتباع كل ناعق، فأوقفوا الدراسة، وهدمواالكثير من المدارس النظامية، وكل
المدارس الدينية التي بنيت بتمويل المواطنينوكدهم، وما بقي من تلك المدارس
حولوها إلى متارس قبل أن يعلن الرئيس ذلك فيمناسبة 26 سبتمبر عام 2009م.
ولأن حب العلم متجذر في نفوس شبابنا منذ القدم، فقدمضوا يلملمون جراحهم،
ويبتلعون آلامهم لمواصلة مشوار التعلم والتعليم، والتشبعبالمفاهيم القرآنية،
فما أن تعلن هدنة، أو تحين فرصة حتى تزدحم المساجد،والمدارس، والمقايل
بالشباب والناشئة لاقتباس المعرفة، والاستنارة بالعلم،والتزود بالثقافة
الصحيحة، النابضة بهدي القرآن الكريم، والتعالم الإلهيةالقدسية، وتلقي كل ذلك
بإعظام وإجلال ومسئولية، حيث تترجم المفاهيم والنصوص إلىسلوك عملي دؤوب، إذ
لا واسطة لديهم بين العلم والعمل، ولا مكان للتكاسل والملل،ولا قبول للجمود
والركود، ولا للأفكار المسمومة والثقافة المنحطة التي تسعىلتدجين العلماء
وطلاب العلم، وجعلهم مجرد وعاظ للسلاطين يسبحون بحمدهم، ويبررونظلمهم
وفسادهم.
لقد شب الجميع عن الطوق، وانطلقوا يحملون المصحف في يدوالبندقية في الأخرى في
مسيرة قرآنية جهادية، تأبى الظلم، وترفض الاستكانة، حتىتشرق شمس الحرية،
وتستعاد الكرامة المسحوقة، ويسود الأمن والسلام .(والعاقبةللمتقين).
وأخيراً.. فاننا- وفي هذه الأيام العصيبة التي تمر بها أمة الإسلام فيظل
المؤامرة الخطيرة ضد المسجد الأقصى, وانتهاك حرمته, والسعي لهدمه وتحويلهإلى
معبد لليهود المجرمين – نعلن تضامننا مع إخواننا في فلسطين ,ونحييجهادهم
المقدس, ووقفتهم الصامدة للحفاظ على قدسية المسجد الأقصى, وطهارته منرجس
اليهود ودنسهم .
كما ندعوا جميع الشعوبالمسلمة إلى تحمل مسئوليتها إزاء هذا المخطط الإجرامي
وإلى مواجهة المشروعالصهيوني الأمريكي ضد الإسلام والمسلمين . وأن تعلم أن
عليها تقع المسئولية فيحماية دينها ومقدساتها, وأنه لابد من معالجة أسباب
الضعف والوهن الذي منيت بهجراء سياسة الحكام العملاء الفاسدين الذين روضوا
الشعوب على استمراء الظلموالاستعباد من خلال تكريس ثقافة الجمود, والخنوع
للظلم والظالمين , وبعكس ما دعىإليه القرآن الكريم ,والرسول الأمين من وجوب
جهاد الكافرين العتاة المتجبرين ,والأخذ على يد الظالم, وأطره على الحق أطرا.
إن المسجد الأقصى في خطر,وإنالحرمين الشريفين في خطر,وإن ديننا وإسلامنا كله
في خطر,وإن أرضنا بثرواتهاالعظيمة في خطر!! ولاشك في أن الشعوب المسلمة
تستشعر كل هذه المخاطر,وتفهمالمخططات الاستعمارية ومن يقف وراءها, ووعي هذه
الحقيقة أمر مهم, غير أن المشكلةتكمن في عدم وعينا أو اختلافنا في : من
المسئول عن مواجهة ذلك الخطر؟؟.
فأغلبالشعوب المسلمة اليوم لا تزال تراهن على حكامها ,في الوقت الذي نرى فيه
بعضالحكام يمنع شعبه من القيام بمظاهرة سلمية للاحتجاج على جرائم اليهود في
غزة ,أوفي المسجد الأقصى !! والبقية يكتفون بإطلاق عبارات التنديد والاستنكار!
وماموقفهم حيال العدوان الصهيوني على غزة والمسجد الأقصى الشريف عنا ببعيد .
إذاً.. ألا يكفي ما مضى مخبراً عما بقي ؟ ! فحتى متى نبقى نراهن على هؤلاء
الحكام؟؟.
إن المراهنة – في تحقيق أي خير لهذه الأمة – على الحكام الطغاة إنما هوتغفل
وغباء ,أو تهرب من المسئولية الملقاة على كاهل الشعوب والتي أثبت التأريخأنها
هي صاحبة القرار,وأنها هي المعنية بقضاياها ,كونها هي المستهدفة أصلا .
ولأن دور الشعوب هو الدور الأخطر على الإطلاق.. فقد تركزت جهود المستعمرعليها
لمسخها وتمييعها ,وبالتالي إذلالها وقهرها من خلال غمسها في ثقافتهالمنحلة
التي أدت إلى فصل تلك الشعوب عن مصدر عزتها وقوتها,وتقدمهاوحضارتها,وهو
القرآن الكريم الذي حول أولئك الأعراب – يوما ما- من رعاة للغنمإلى سادة قادة
للأمم, وصنع لهم حضارة ومجدا وقوة دانت لها الدنيا !!
إنه كلامالله العلي الأعلى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,هو
مصدر القوةوالعزة كما قال الله سبحانه (( لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ
كِتَابًا فِيهِذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ)) أي فيه شرفكم وعزتكم وكرامتكم
.
من هنا يجبأن نعلم أنه لا خلاص للأمة من محنتها,ولا مخرج لها من أزمتها إلا
بعودتها إلىكتاب ربها,والعمل به وتحكيمه في كل شئون حياتها.
ولنختم هذه الصفحات بهذا الحديثالشريف عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال
: (
سمعت رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم يقول: ستكون فتنة، قلت: فما
المخرج منها يا رسول الله، قال: كتاب اللهفيه نبأ من قبلكم, وخبر ما بعدكم
وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركهمن جبار قصمه الله، ومن ابتغى
الهدى في غيره أضله، وهو حبل الله المتين، وهوالذكر الحكيم، والصراط
المستقيم, هو الذي لا تزيغ به الأهواء, ولا تلتبس بهالألسن, ولا يشبع منه
العلماء, ولا يخلق عن كثرة الرد, ولا تنقضي عجائبه، هوالذي لم تنته الجن إذا
سمعته إلا أن قالوا: إنا سمعنا قرآناً عجيباً، من قال بهصدق، ومن حكم به عدل،
ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ) أمالي الإمام المرشدبالله
والحمد لله رب العالمين ,وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطيبينالطاهرين.
الأستاذ محمد بدر الدين الحوثي



توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-07-2010 الساعة : 01:54 PM


حادثة كربلاء وانصار الله
نرى أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية ، وعلى يد أبناء الإسلام ، بل وتحت غطاء الإسلام وعناوين إسلامية ، وخلافة تسمي نفسها خلافة إسلامية ، نرى أن ذلك الذي كان الضحية هو من؟ هو واحداً من سادة شباب أهل الجنة ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) ، هو ابن سيد النبيين ، هو ابن القرآن ،هو ابن سيد الوصيين ، وسيد العرب ألإمام على بن أبي طالب عليه السلام، هو ابن سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام ، هو ابن سيد الشهداء حمزة.

ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية ،وتحت عنوان خلافة إسلامية ،وعلى يد أبناء هذه الأمة الإسلامية أن يكون الضحية هو هذا الرجل العظيم ؟ إنه حدث ـ أيها الأخوة ـ مليء بالدروس ، مليء بالعبر ، وما أحوجنا نحن في هذا الزمن إلى أن نعود إلى تاريخنا من جديد ، إلى أن نعود إلى الرسول صلوات الله عليه وعلى آلهفنتطلع في سيرته وحركته الرسالية ، منذ أن بعثه الله رسولاً إلى أن صعدت روحه الشريفة للقاء ربه، إلى أن نعود إلى الإمام علي عليه السلام لنقرأ سيرته وحركته في الحياة ، إلى أن نعود إلى الإمام الحسن وإلى فاطمة الزهراء وإلى الإمام الحسين عليهم السلام، إلى الإمام الحسين عليه السلام الذي نجتمع هذا اليوم لنعزي أنفسنا بفقد مثله ، وإلى أن نستلهم في هذا اليوم بالذات ما يمكننا أن نفهمه من دروس وعبر من تلك الحادثة ، التي كان هو وأهل بيته ضحيتها.
حادثة كربلاء ،فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها ؟ هل كانت مجرد صدفة ؟ هل كانت فَلْتة ؟ أم أنها كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة ، انحراف في ثقافة هذه الأمة ، انحراف في تقديم الدين الإسلامي لهذه الأمة من اليوم الأول الذي فارق فيه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله هذه الأمة للقاء ربه.

إذا ما فهمنا أن حادثة كربلاء هي نتاج لذلك الإنحراف ، حينئذٍ يمكنا أن نفهم أن تلك القضية هي محط دروس وعبر كثيرة لنا نحن من نعيش في هذا العصر المليء بالعشرات من أمثال يزيد وأسوء من يزيد.
إن الحديث عن كربلاء هو حديث عن الحق والباطل ، حديث عن النور والظلام، حديث عن الشر والخير ، حديث عن السمو في أمثلته العليا ، وعن الإنحطاط . إنه حديث عما يمكن أن تعتبره خيراً وما يمكن أن تعتبره شراً ،ولذا يقول البعض إن حادثة كربلاء إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام حدث تستطيع أن تربطه بأي حدث في هذه الدنيا ، تستطيع أن تستلهم منه العبر والدروس أمام أي من المتغيرات والأحداث في هذه الدنيا ، لذا كان مدرسة مليئة بالعبر مليئةً بالدروس ،لمن يعتبرون ،لمن يفقهون ،لمن يعلمون.


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-07-2010 الساعة : 02:02 PM


ثم نجد الفاروق الحقيقي(علي ابن ابي طالب)) ، الذي يفرق بين الحق والباطل لا يسمح لنفسه أن يبقي معاوية دقيقة واحدة على الشام ، ومن هو الشخص الذي قال عنه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله (( أنه مع القرآن )) هل عمر أم الإمام علي عليه السلام ؟. (علي مع القرآن والقرآن مع علي ) أم قال عمر مع القرآن والقرآن مع عمر؟.
عندما نجد أن الإمام علي عليه السلام لا يسمح لنفسه أن يبقي معاوية لحظة واحدة على الشام ، فإنه يتحرك باسم القرآن ، وأنه منطق القرآن ، وموقف القرآن. إذاً فالموقف الآخر الذي سمح لنفسه أن يبقي معاوية سنيناً طويلة لا يحاسبه على شيء من أعماله ، ويقول عنه: (ذلك كسرى العرب). هو الموقف نفسه الذي لا ينسجم مع القرآن بحال، هو الموقف المفارق للقرآن ،هو الموقف الذي ضرب القرآن وأمة القرآن وقرنآء القرآن ، فهنيئاً لفاروق هذه الأمة هنيئاً يوم يلقى الله فيُسئل عن كل حادث حدث في هذه الأمة.

لا تنظر إلى فاجعة كربلاء أنها وليدة يومها ، من الذي حرك الجيوش لتواجه الحسين في كربلاء ؟ من الذي أرسل ابن زياد إلى الكوفة ليغري زعماء العشائر بالأموال ، ويرغّب ويُرهب حتى يجيشهم ، حتى يحولهم إلى جيش يتوجه إلى ضرب الإمام الحسين عليه السلام بعد أن كانوا قد بايعوا الإمام الحسين عليه السلام ، من هو؟. إنه يزيد. من الذي جعل يزيداً خليفة على رقاب المسلمين ؟. إنه معاوية. من الذي جعل الأمة ـ تلك الأمة ـ تقبل مثل يزيد ؟ من الذي جعل ليزيد سنداً قوياً وقاعدة قوية؟. إنه معاوية. من الذي ولى معاوية على الشام ؟ إنه عمر. من الذي ولى عمر ؟ إنه أبو بكر.

أبو بكر وعمر كانا يتحركان كما قال الإمام علي عليه السلام لعمر
: ( إحلب حلباً لك شطره) (شدّها لـه اليوم يردها عليك غداً). حركة واحدة كانت على هذا النحو ممن يعشقون السلطة ممن يعشقون المنصب، ممن يعشقون الوجاهة.

يقول البعض: لو كان أولئك ممن يعشقون السلطة لرأيناهم مترفين ؛ لأننا نشاهد أن من يعشقون السلطة هم عادة إنما من أجل أن تتوفر لهم الأموال وتتوفر لهم الملذات.. إلى آخر ما قيل في هذا الموضوع.

يقول أحد العلماء الآخريين -
وهو محمد باقر الصدر-: (ليس صحيحاً كل هذا ، بل وجدنا في التاريخ من ظهروا بمظهر المتقشفين الزهاد ، من أجل أن يصلوا إلى السلطة ، أن هناك من يحب السلطة فتبدوا لديه ألذ من كل مطائب العيش ، ألذ من كل ملذات الدنيا كلها ، فمن أجل الوصول إلى السلطة يتقشف ، ومن أجل الوصول إلى السلطة يبدو زاهداً).

وقد وجدنا في اليمن نفسه علي بن الفضل عندما وصل إلى اليمن جلس في وادياً يتعبد زاهداً ويتركع ، يقبل الشيء اليسير مما يُعطى ،زاهد متقشف متعبد. إن هناك نوعيات في البشر يعشقون المنصب، يعشقون الوجاهة فتبدو كل لذة أخرى من ملذات الطعام والشراب والنكاح والبنيان وغيره ، تبدو كلها لا تساوي عنده شيئاً ، سيضحي بها جميعاً من أجل أن يصل إلى المنصب.

هو يجيب على من يحاول أن يقدم أبا بكر وعمر بأنهم لم يكونوا عشاق مناصب. لو لم يكن عمر يعشق المنصب لكان أول من يستجيب يوم قال الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في يوم من أيام مرضه: ((ائتوني بقلم ودواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده)). عمر اعترض هو يعرف ماذا سيعمل. هو يعرف أنه سيكتب علياً.

إذا كان قد تحدث عن علي طيلة حياته وأعلن ولايته على رقاب الأمة يوم الغدير فماذا يتوقع أن يكتب الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ؟ إلا أن يشد الأمة إلى الإمام علي عليه السلام فيكون قد أستخدم كل الوسائل ، فضج عمر ، وقال: الرسول قد غلب عليه الوجع. وقال: إن الرسول ليهجر. ؛لأنه ـ كما قال الإمام علي عليه السلام ـ( أشددها له اليوم يردها عليك غداً).

لا ننظر إلى فاجعة كربلاء أنها وليدة يومها ، ونتحدث عن ابن زياد وحده أو نتحدث عن يزيد وحده ، إذا كنا على هذا النحو ، إذا لم ننظر دائماً إلى البدايات ، ننظر إلى بدايات الإنحراف ، ننظر إلى الأسباب الأولى ،النظرة التي تجعلنا نرى كل تلك الأحداث المؤسفة ، نرى كل هذا الواقع الذي تعيشه الأمة إنما هو نتاج طبيعي لذلك الإنحراف ، إنما هو تداعيات لتلك الآثار السيئة التي كانت نتاج ذلك الإنحراف ، وإلا فسنعيش في ظل الأسباب نفسها ، وسنكون نحن جزء من الأسباب التي جعلت الإمام الحسين عليه السلام صريعاً في كربلاء ، وجعلت الإمام علي قبله والإمام الحسن قبله يسقطون شهداء.

الله أكبر ـ الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام
الشهيدحسين بدرالدين الحوثي



توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية الحانية
الحانية
شيعي محمدي
رقم العضوية : 21679
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 3,423
بمعدل : 0.58 يوميا

الحانية غير متصل

 عرض البوم صور الحانية

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-07-2010 الساعة : 06:32 PM


يعطيك العافية اخوي شهيد تسلم جزاك الله خير

توقيع : الحانية
من مواضيع : الحانية 0 كيكة الاسنكرس
0 الى بيت الله الحرام
0 هل تعلم ان الذي تفكر فيه يفكر فيك وبنفس اللحظه !!
0 استخدااام الزعتر لجمال وروعة الشعر
0 مطااابخ روووعه بلييز دخلو **

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-07-2010 الساعة : 10:41 PM


شكرا اختي لمرورك الكريم
علينا ان نقف من اخوتنا شيعة اهل البيت عليهم السلام في كل مكان فلقضية واحدة


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية ترانيم الملائكة
ترانيم الملائكة
شيعي حسني
رقم العضوية : 43252
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 5,452
بمعدل : 0.98 يوميا

ترانيم الملائكة غير متصل

 عرض البوم صور ترانيم الملائكة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-08-2010 الساعة : 05:27 AM


نسال الله الفرج والنصر لاخوتنا انصار الله وان يرفع الله عنهم البلاء

ويرد كيد اعداءهم في نحورهم

والشكر كل الشكر لك اخي الفاضل شهيد الله على هذا التنوير وتعريفنا بحقيقة الظلم الواقع على

انصار الله

نسال الله ان ينصرهم بنصره

تحيااااااتي لك

من مواضيع : ترانيم الملائكة 0 تركي الفيصل يكشف ن سلاح نووي كتهديد لايران
0 طمنونا عن الاكرف هل هو مصاب فعلا
0 رواديدنا الافاضل مع الثوار
0 ما هذا يا وزير خارحية البحرين ..؟؟؟
0 غرائب من العالم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية