العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ولد القطيف
ولد القطيف
شيعي محمدي
رقم العضوية : 2716
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 3,788
بمعدل : 0.58 يوميا

ولد القطيف غير متصل

 عرض البوم صور ولد القطيف

  مشاركة رقم : 81  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-07-2007 الساعة : 11:31 PM


من دعائه عليه السلام في طَلَب الحوائج إلى اللهِ تعالى
ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.


توقيع : ولد القطيف
من مواضيع : ولد القطيف 0 موقع روووووعه لتصميم شخصيه كرتونيه
0 بدأ مسابقة الكمبيوتر والانترنت تعال وفوز فريقك
0 التسجيل في مسابقة الكمبيوتر والإنترنت
0 الـخ ـجولـون اكثـر إصـآبـة بأمرـآض القلــب
0 .'.'. رائــحـــة الزهـــور تخفف الإكتئـــاب .'.'.

shi3ia
عضو متواجد
رقم العضوية : 8777
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 110
بمعدل : 0.02 يوميا

shi3ia غير متصل

 عرض البوم صور shi3ia

  مشاركة رقم : 82  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-09-2007 الساعة : 03:15 PM


من دعائه عليه السلام في طَلَب الحوائج إلى اللهِ تعالى
ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.


من مواضيع : shi3ia 0 الزلابية العراقيه
0 حشوة روووعة للسمبوسة
0 خبز شهي للإفطار
0 البطاطا المحشيه
0 الدهين العراقي

الصورة الرمزية أسيرة المنتظر
أسيرة المنتظر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7280
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 7,147
بمعدل : 1.13 يوميا

أسيرة المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور أسيرة المنتظر

  مشاركة رقم : 83  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-09-2007 الساعة : 12:18 PM


للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.




توقيع : أسيرة المنتظر

إعذروني على قلّة تواجدي
كلما ما أطلبه منكم الدعاء لي
:rolleyes:
من مواضيع : أسيرة المنتظر 0 الكلمات القصار للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
0 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم
0 لكل إمرأة زهرة .. فأي منهم انتي؟
0 من أقوال الزهراء عليها السلام...!
0 مهآرآت آلتعآمل مع آلنآس ..

مين أنا
عضو نشط
رقم العضوية : 7240
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 181
بمعدل : 0.03 يوميا

مين أنا غير متصل

 عرض البوم صور مين أنا

  مشاركة رقم : 84  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2007 الساعة : 08:38 AM


للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.




من مواضيع : مين أنا 0 منتديات الامام المهدي يرحب بكم
0 اين انت عاشق الكرار؟
0 رحل .. وانتهى !!!
0 شخص اخبرك فجأه بحبه لك وانت لاتبادله هذه المشاعـــــر.
0 عضوه جديده

الصورة الرمزية أسيرة المنتظر
أسيرة المنتظر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7280
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 7,147
بمعدل : 1.13 يوميا

أسيرة المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور أسيرة المنتظر

  مشاركة رقم : 85  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2007 الساعة : 11:02 AM


ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.


توقيع : أسيرة المنتظر

إعذروني على قلّة تواجدي
كلما ما أطلبه منكم الدعاء لي
:rolleyes:
من مواضيع : أسيرة المنتظر 0 الكلمات القصار للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
0 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم
0 لكل إمرأة زهرة .. فأي منهم انتي؟
0 من أقوال الزهراء عليها السلام...!
0 مهآرآت آلتعآمل مع آلنآس ..

الصورة الرمزية عاشق قمر بني هاشم
عاشق قمر بني هاشم
عضو فضي
رقم العضوية : 9452
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 2,044
بمعدل : 0.32 يوميا

عاشق قمر بني هاشم غير متصل

 عرض البوم صور عاشق قمر بني هاشم

  مشاركة رقم : 86  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2007 الساعة : 09:27 PM


للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً


توقيع : عاشق قمر بني هاشم
من مواضيع : عاشق قمر بني هاشم 0 صورة أذهلت العالم
0 كده الغزل ...
0 اختار عدد وسأقول ما هو الجواب !!!!
0 هل تمارس الرياضة ؟؟؟
0 يا للأسف يا للأسف

الصورة الرمزية عاشق الأكرف
عاشق الأكرف
مشرف منتدى الصور والتصاميم
رقم العضوية : 206
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 21,147
بمعدل : 3.17 يوميا

عاشق الأكرف غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الأكرف

  مشاركة رقم : 87  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2007 الساعة : 10:01 PM


من دعائه عليه السلام في طَلَب الحوائج إلى اللهِ تعالى
ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.

توقيع : عاشق الأكرف
لاتؤدبني بعقوبتك

((اضغط هنا ))



كلما قلبني الهم سأشكو ياعلي..
حينما يهزمني الدمع سأبكي ياعلي..
في قيامي في قعودي سأنادي ياعلي..
في جهادي وكفاحي أنت درعي ياعلي ..
وإذا مانالني الضعف بدربي سأنادي
ياعليا ياعليا ياعليا
من مواضيع : عاشق الأكرف 0 بالفيديو.. كيف تصلح مشكلة انحناء "آيفون 6 بلاس".............@@
0 الرومنسية الداعشية .................@@
0 شباب الأمس وشباب اليوم ............@@
0 نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق يكشف حقيقة جماعة ' داعش ' واهدفها.....................@@
0 وزير الدفاع الاسرائيلي ....................@@

ملكة الصمت
عضو جديد
رقم العضوية : 10199
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 46
بمعدل : 0.01 يوميا

ملكة الصمت غير متصل

 عرض البوم صور ملكة الصمت

  مشاركة رقم : 88  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2007 الساعة : 02:22 AM


من دعائه عليه السلام في طَلَب الحوائج إلى اللهِ تعالى
ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.



من مواضيع : ملكة الصمت 0 من لديه امر مهم او مطلب عظيم
0 معجزه هزت عرش امريكا واوروبا!!!!!!!!!
0 الرجاء الدعــــــــــــــــــــاء لفك كربي وهمي

الصورة الرمزية عاشق الأكرف
عاشق الأكرف
مشرف منتدى الصور والتصاميم
رقم العضوية : 206
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 21,147
بمعدل : 3.17 يوميا

عاشق الأكرف غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الأكرف

  مشاركة رقم : 89  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2007 الساعة : 05:43 AM


من دعائه عليه السلام في طَلَب الحوائج إلى اللهِ تعالى
ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.
ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَـدْ قَصَّرَ عَنْهَـا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْـدِيدِكَ عَنْ عَثْـرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْـدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟
فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
ا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُـدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّـدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.

توقيع : عاشق الأكرف
لاتؤدبني بعقوبتك

((اضغط هنا ))



كلما قلبني الهم سأشكو ياعلي..
حينما يهزمني الدمع سأبكي ياعلي..
في قيامي في قعودي سأنادي ياعلي..
في جهادي وكفاحي أنت درعي ياعلي ..
وإذا مانالني الضعف بدربي سأنادي
ياعليا ياعليا ياعليا
من مواضيع : عاشق الأكرف 0 بالفيديو.. كيف تصلح مشكلة انحناء "آيفون 6 بلاس".............@@
0 الرومنسية الداعشية .................@@
0 شباب الأمس وشباب اليوم ............@@
0 نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق يكشف حقيقة جماعة ' داعش ' واهدفها.....................@@
0 وزير الدفاع الاسرائيلي ....................@@

الصورة الرمزية أسيرة المنتظر
أسيرة المنتظر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7280
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 7,147
بمعدل : 1.13 يوميا

أسيرة المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور أسيرة المنتظر

  مشاركة رقم : 90  
كاتب الموضوع : روحي وقلبي حسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2007 الساعة : 09:09 AM


ا للَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِاْلامْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ وَلاَ يُرْغَبُ عَنْهُ؛ وَيَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ؛ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها، وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا؛ وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاْسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الإِحْسَانِ.ا للَّهُمَّ وَلِي إلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِي رَفْعَهَا إلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إلَيْكَ، وَلاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ؛ وَهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ؛ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَنَكَصْت بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي، وَقُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً؟ وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِمٍ؟فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِاْلثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيْرٌ فِيْ وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.ا للَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى اْلاسْتِحْقَاقِ؛ فَما أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَمِنْ نِدائِي قَرِيباً، وَلِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَلِصَوْتِي سَامِعاً، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَلاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَلاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتيْ هَذِهِ وَغَيْرِهَا إلى سِوَاكَ؛ وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي، وَقَضاءِ حَاجَتِي، وَنَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيْرَ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الأُمُورِ.
وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لأَبَدِهَا، وَلاَ مُنْتَهَى لأَمَدِهَا، وَاجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي، وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي؛ إنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ. وَمِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ [كَذَا وَكَذَا، وَتَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ]: فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَإحْسَانُكَ دَلَّنِي؛ فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً.


توقيع : أسيرة المنتظر

إعذروني على قلّة تواجدي
كلما ما أطلبه منكم الدعاء لي
:rolleyes:
من مواضيع : أسيرة المنتظر 0 الكلمات القصار للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
0 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم
0 لكل إمرأة زهرة .. فأي منهم انتي؟
0 من أقوال الزهراء عليها السلام...!
0 مهآرآت آلتعآمل مع آلنآس ..
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:47 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية