25
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مروان بن الحكم يسب أمير المومنين ع فكان سببا في هلاكه
================================
المسائل القطيفية للشيخ الأمجد العلام الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي بحذف الإسناد عن جابر بن عبدالله الأنصاري: (أن مروان بن الحكم في خلافته صعد منبر رسول الله ص وخطب وسب عليا (عليه السلام)، فخرجت من القبر الشريف يد، كل من حضر عرف أنها يد رسول الله ص مكتوب عليها: يا عدو الله أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة، ثم سواك رجلا، هو والله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد الوصيين، ثم عد بيده ثلاثا وعشرين، فما لبث مروان إلا ثلاثا وعشرين ليلة ثم مات
أمير المومنين ع هو من يغسل ويجهز سلمان المحمدي ع
==============================
مناقب ابن شهر آشوب قال: روى حبيب بن حسن العتكي، عن جابر الأنصاري قال: (صلى بنا أمير المؤمنين ع صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فقال: معاشر الناس أعظم الله أجركم في أخيكم سلمان، فقالوا في ذلك، فلبس عمامة رسول الله ص ودراعته، وأخذ قضيبه وسيفه وركب على العضبا، وقال لقنبر: عد عشرا، قال: ففعلت فإذا نحن على باب سلمان، قال زاذان: فلما أدركت سلمان الوفاة قلت له: من المغسل لك؟ قال: من غسل رسول الله ص ، فقلت: إنك في المدائن وهو بالمدينة، فقال: يا زاذان إذا شددت لحيي تسمع الوجبة، فلما شددت لحييه سمعت الوجبة، وأدركت الباب فإذا بأمير المؤمنين ع فقال: يا زاذان قضى أبو عبد الله سلمان؟ قلت: نعم يا سيدي، فدخل وكشف الرداء عن وجهه، فتبسم سلمان إلى أمير المؤمنين ع فقال له: مرحبا يا أبا عبد الله إذا لقيت رسول الله فقل له ما مر على أخيك من قومك، ثم أخذ في تجهيزه، فلما صلى عليه كنا نسمع من أمير المؤمنين ع تكبيرا شديدا، وكنت رأيت معه رجلين فقال أحدهما: جعفر أخي والآخر الخضر (عليهم السلام)، ومع كل واحد منها سبعون صفا من الملائكة في كل صف ألف ألف ملك
النبي ص وأمير المؤمنين ع من نور واحد
=======================
سمعت أبي يروي عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: (كنا عند النبي ص إذ دخل علي بن أبي طالب ع فقربه النبي ص فتعانقا، حتى أنهما صارا شخصا واحدا، فتفقدنا أمير المؤمنين ع فلم نجد له عينا ولا أثرا فزدنا تعجبا، فقلنا: يا رسول الله ما الذي جرى لابن عمك وما نراك إلا وحدك؟ قال: فتبسم النبي ص وقال: يا قوم أما سمعتم مني أني أنا وعلي نور واحد، ولما تعانقنا اشتاق هو إلى المنزل الأول من نورنا، فامتزج نوره بنوري حتى بقينا شخصا واحدا كما ترون، قال: فلما سمعنا ما قال النبي ص رعبت قلوبنا واصفرت وجوهنا، وقد طالت غيبة أمير المؤمنين ع فقالوا: يا رسول الله بحق من أرسلك بالحق إلا ما أخبرتنا كيف صار علي ع، فاحضره إلينا حتى يزول الشك من قلوبنا، فقال:
علي مني وأنا من علي
، فرأينا قد جلله العرق فظهر من جبهته مصباح من نور حتى ظننا أنه نار قد عمت المشارق والمغارب، فاشتد فزعنا حتى ظننا أنا كلنا نحترق وأهل الأرض كلهم يحترقون من نور ذلك المصباح، فلما رأى النبي ص حالنا صرخ صرخة وقال: أين قيوم الأملاك؟ أين مدبر الأفلاك؟ أين مبدع الكائنات؟ أين حقيقة الموجودات؟ أين عالم الغيب والمكاشفات؟ أين الصراط المستقيم، وبغضه عذاب أليم؟ أين أسد الله؟ أين الذي دمه دمي، ولحمه لحمي، وروحه روحي؟ أين الإمام الهمام؟ قال: فإذا بصوت علي ع ينادي: لبيك لبيك يا سيد البشر، فلما سمعنا صوته جعلنا ننظر إليه من أين يظهر، وإذا به قد ظهر من جنب النبي الأيمن وهو يقول: لبيك لبيك، قال جابر: لما غاب علي ع في النبي ص وظهر منه سألته: كيف دخوله وخروجه منك يا رسول الله؟ قال: فقال: يا جابر إن غيبة علي ع كانت أمرا يعلمه الله، وهو أنه لما التصق صدره بصدري امتزج لحمه بلحمي ودمه بدمي ونوره بنوري، كما كنا في موطننا الأول قبل هذه الهياكل البشرية، حتى صرنا هناك كذلك شخصا واحدا بإذن الله تعالى
ذئب يبايع أمير المومنين ع ويصرح بأنه من شيعته
============================
كتاب اليقين لابن طاووس عن شرح قصيدة السلامي للشريف أبي يعلي محمد بن أبي القاسم بن الحسن الاقساسي قال الشريف أبو الحسن: قال: حدثنا أبو عبد الله الحسن بن جعفر القرشي المجاور بمدينة الرسول] ص قال: حدثنا علي بن محمد بن المغيرة الملاح قال: أخبرنا الحسن بن سنان، قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف بن حمدان المدني قال: حدثنا حكام بن سلم قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن الحسين عن عمار بن ياسر قال: (تبعت أمير المؤمنين ع في بعض طرقات المدينة، فإذا أنا بذئب أدرع أزب ، قد أقبل يهرول حتى أتى المكان الذي فيه أمير المؤمنين وولداه الحسن والحسين (عليهم السلام)، فجعل الذئب يعفر خديه على الأرض ويومي بيديه إلى أمير المؤمنين ع، فقال علي ع: اللهم أطلق لسان الذئب فيكلمني، فأطلق الله لسان الذئب، فإذا الذئب يقول بلسان طلق ذلق: السلام عليك يا أمير المؤمنين، قال: وعليك السلام من أين أقبلت؟ قال: من بلد الفجار الكفرة، قال: وأين تريد؟ قال: بلد الأنبياء البررة، قال: وفيما ذا؟ قال: لأدخل في بيعتك مرة أخرى، قال: كأنكم قد بايعتمونا، قال: صاح بنا صائح من السماء أن اجتمعوا، فاجتمعنا إلى بيت من بني إسرائيل، فنشر فيها أعلام بيض ورايات خضر، ونصب فيها منبر من ذهب أحمر، وعلا عليه جبرئيل ع، فخطب خطبة بليغة وجل منها القلوب وأبكى منها العيون، ثم قال: يا معشر الوحوش إن الله عز وجل قد دعا محمدا ص فأجابه، واستخلف على عباده من بعده علي بن أبي طالب ع وأمركم أن تبايعوه، فقالوا: سمعنا وأطعنا ما خلا الذئب، فإنه جحد حقك وأنكر معرفتك، فقال علي ع: ويحك أيها الذئب كأنك من الجن؟ فقال: ما أنا من الجن ولا من الإنس، أنا ذئب شريف، قال: وكيف تكون شريفا وأنت ذئب، قال: شريف لأني من شيعتك، وإخواني من ولد ذلك الذئب الذي اصطاده أولاد يعقوب فقالوا: هذا أكل أخانا بالأمس، وأنا منهم
أمير المومنين ع يرد ظلامة المرأة صاحبة الجمل
==========================
وفيه عن كتاب الأربعين لمنتجب الدين محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي، بما هذا عبارته حدثني الشيخ الأجل الإمام العالم منتجب الدين مرشد الإسلام أبوجعفر محمد بن أبي مسلم ابن أبي الفوارس الرازي بمدينة السلام في داره بدرب البصريين في منتصف ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وخمسمائة قال: حدثني الإمام السيد الأمير كمال الدين عز الإسلام فخر العترة شرف آل الرسول أبو محمد إبراهيم بن علي بن محمد العلوي الحسيني الموسوي بكازرون في التاسع عشر من رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة قال: حدثني الشيخ تاج شهريار بن تاج الفارسي قال: حدثني القاضي أبو القاسم أحمد بن طاهر السودي قال: حدثنا الشيخ الإمام شرف العارفين أبو المختار الحسن بن عبدالوهاب قال: حدثني أبو التحف علي بن محمد بن إبراهيم، عن الأشعث بن مرة، عن المثنى بن سعيد، عن هلال بن كيسان عن الطيب القواصيري، عن عبد الله بن سلمة المفتحي، عن شقاوة بن الأصيد البغدادي، عن أبي جرير، عن أبي الفتح المغاربي، عن عمار بن ياسر قال: (كنت بين يدي مولانا أمير المؤمنين علي ع: وإذا بصوت قد أخذ جامع الكوفة فقال: يا عمار إئت بذي الفقار الباتر للأعمار، فجئته بذي الفقار، فقال: اخرج يا عمار وامنع الرجل عن ظلامة المرأة فإن انتهى وإلا منعته بذي الفقار، قال: فخرجت وإذا أنا برجل وإمرأة قد تعلقا بزمام جمل، والمرأة تقول: الجمل لي، والرجل يقول: الجمل لي، فقلت: إن أمير المؤمنين ينهاك عن ظلم هذه المرأة، فقال: يشتغل علي ع بشغله ويغسل يده من دماء المسلمين الذين قتلهم بالبصرة، ويريد أن يأخذ جملي ويدفعه إلى هذه المرأة الكاذبة، قال عمار : فرجعت لأخبر مولاي وإذا به قد خرج، وقد لاح الغضب في وجهه، وقال: ويلك خل جمل المرأة، فقال: هو لي، فقال أمير المؤمنين ع: كذبت يا لعين، قال: فمن يشهد أنه للمرأة يا علي؟ قال: الشاهد الذي لا يكذبه أحد من الكوفة، فقال الرجل: إذا شهد شاهد وكان صادقاسلمته إلى المرأة، فقال علي ع: تكلم أيها الجمل لمن أنت؟ فقال بلسان فصيح: يا أمير المؤمنين وخير الوصيين، أنا لهذه المرأة منذ بضع عشرة سنة، فقال ع: خذي جملك، وعارض الرجل بضربة قسمه نصفين
أهل بيت محمد عليهم السلام لديهم كنوز الأرض سائرة
==============================
لوامع الأنوار للحافظ البرسي (أن لما جاءت فضة إلى بيت الزهراء ع ، و دخلت بيت النبوة، ومعدن الرحمة ومنبع العصمة ودار الحكمة، لم تجد هناك إلا السيف والدرع والرحى، وكانت فضة بنت ملك الهند، وكان عندها ذخيرة من الإكسير، فأخذت قطعة من النحاس وألانتها، وجعلتها على هيئة سبيكة، وألقت عليها الدواء وصنعتها ذهبا، فلما جاء أمير المؤمنين ع وضعتها بين يديه، فلما رآها قال: أحسنت يا فضة، لكن لو أذبت الجسد لكان الصبغ أعلى والقيمة أغلى، فقالت: يا سيدي تعرف هذا العلم؟ قال ع : نعم وهذا الطفل يعرفه، وأشار إلى الحسين ع فجاءت إليه، وقال كما قال أمير المؤمنين ع ، فقال أمير المؤمنين ع: نحن نعرف أعظم من هذا، ثم أومأ بيده، فإذا عنق من ذهب وكنوز الأرض سائرة، ثم قال: ضعيها مع أخواتها فوضعتها).
أمير المومنين ع يخاطب جني على شكل ثعبان
=========================
عن القاضي بن شاذان، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد ع قال: (كان أمير المؤمنين ع على منبر الكوفة يخطب وحوله الناس، فجاء ثعبان ينفخ في الناس وهم ينحادون عنه، فقال أمير المؤمنين ع: وسعوا له، فأقبل حتى رقا المنبر والناس ينظرون إليه، ثم قبل أقدام أمير المؤمنين ع ، وجعل يتمرغ عليها، ونفخ ثلاث نفخات، ثم نزل وانساب، ولم يقطع أمير المؤمنين ع خطبته، فسألوه عن ذلك فقال: هذا رجل من الجن ذكر أن ولده قتله رجل من الأنصار اسمه جابر بن سبيع عند خفان من غير أن يتعرض له بسوء، وقد استوهبت دم ولده منه، فقام إليه رجل طويل بين الناس وقال: أنا الرجل الذي قتلت الحية في المكان المشار إليه، وإني منذ قتلتها لا أقدر أستقر في مكان من الصياح والصراخ، فهربت إلى الجامع، وإني منذ سبعة أيام هاهنا، فقال له أمير المؤمنين ع : خذ جملك واعقره في موضع قتلت الحية، وامض ولا بأس عليك)
أمير المومنين ع يتحدث عن انتحاس النجوم والأبراج
============================
ومن ذلك قوله للدهقان الفارسي، وقد حذره من الركوب والمسير إلى الخوارج فقال له: (اعلم أن طوالع النجوم قد انتحست، فسعد أصحاب النحوس، ونحس أصحاب السعود، وقد بدا المريخ يقطع في برج الثور، وقد اختلف في برجك كوكبان، وليس الحرب لك بمكان، فقال له: أنت الذي تسير الجاريات وتقضي علي بالحادثات، وتنقلها مع الدقائق والساعات، فما السراري وما الدراري ؟ وما قدر شعار المدبرات؟ فقال: سأنظر في الأسطرلاب وأخبرك، فقال له: أعالم أنت بما تم البارحة في وجه الميزان؟ وأي نجم اختلف برج السرطان؟ وأي آفة دخلت على الزبرقاق؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت إن الملك البارحة انتقل إلى بيت في الصين، وانقلب برج ماچين، وغارت بحيرة ساوة، وفاضت بحيرة سماوة، وقطعت باب الصخرة من سقلبه ، ونكس ملك الروم بالروم وولي أخوه مكانه، وسقطت شرفات الذهب من قسطنطينية الكبرى، وهبط سور سرنديب ، وفقد ديان اليهود، وهاج النمل بوادي النمل، وسعد سبعون ألف عالم، وولد في كل عالم سبعون ألفا، والليل يموت مثلهم؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت بالشهب الخرس الأنجم، والشمس ذوات الذوائب التي تطلع مع الأنوار وتغيب مع الأسحار؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت بطلوع النجمين اللذين ما طلعا إلا عن مكيدة، ولا غربا إلا عن مصيبة، وأنهما طلعا وغربا، فقتل قابيل هابيل، ولا يظهران إلا لخراب الدنيا؟ فقال: لا أعلم، فقال: إذا كان طرق السماء لا تعلمها، فإني أسألك عن قريب، أخبرني ما تحت حافر فرسي الأيمن والأيسر من المنافع والمضار، فقال: إني في علم الأرض أقصر مني في علم السماء، فأمر أن يحفر تحت الحافر الأيمن، فخرج كنز من ذهب، ثم أمر أن يحفر تحت الحافر الأيسر، فخرج أفعى فتعلق في عنق الحكيم فصاح: يا مولاي الأمان الأمان، فقال ع: الأمان بالإيمان، فقال: لأطيلن لك الركوع والسجود، فقال: سمعت خيرا فقل خيرا، اسجد لله واضرع بي إليه، ثم قال: يا سرسفيل نحن نجوم القطب وأعلام الفلك، وإن هذا العلم لا يعلمه إلا نحن، وبيت في الهند
أمير المؤمنين ع هو الرجل الذي نزلت فيه سورة الزلزلة
===============================
علل الصدوق ، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة رفعه، عن فاطمة ع قالت: (أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، ففزع الناس إلى أبي بكر وعمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي ع، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي ع، فخرج إليهم علي ع غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة، فقعد عليها وقعدوا حوله، وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة، فقال لهم علي ع: كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط، قالت: فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: ما لك اسكني، فسكنت فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم، قال لهم: فإنكم قد عجبتم من صنعتي؟ قالوا: نعم، قال: أنا الرجل الذي قال الله عز وجل:﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وقال الإنسان ما لها﴾ فأنا الإنسان الذي يقول لها ما لك ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ إياي تحدث
كلام أمير المؤمنين ع صعب مستصعب
=====================
عن الاختصاص للمفيد قال: (روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كان قاعدا في المسجد، وعنده جماعة، فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين، فقال: لهم ويحكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون، قالوا: لا بد من أن تحدثنا، قال: قوموا بنا فدخل الدار، فقال: أنا الذي علوت فقهرت، أنا الذي أحيي وأميت، أنا الأول والآخر والظاهر والباطن، فغضبوا وقالوا: كفر، وقاموا فقال علي صلوات الله عليه للباب: يا باب استمسك عليهم، فاستمسك عليهم الباب فقال: أ لم أقل لكم إن كلامي صعب مستصعب، لا يعقله إلا العالمون؟ تعالوا أفسر لكم؛ أما قولي أنا الذي علوت فقهرت: فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله، وأما قولي أنا [الذيأحيي وأميت: فأنا أحيي السنة وأميت البدعة،وأما قولي أنا الأول: فأنا أول من آمن بالله وأسلم، وأما قولي أنا الآخر: فأنا آخر من سجى على النبي ثوبه ودفنه)، وأما قولي أنا الظاهر والباطن: فأنا عندي علم الظاهر والباطن، قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك).
نسألكم الدعاء