1 - التخطيط السليم لانشطة اوقات الفراغ حتى تساعد على النمو العقلي والاجتماعي للاحداث ورعاية استعداداتهم وقدراتهم وميولهم العقلية .
2 - الاهتمام بتنويع وسائل وفرص شغل اوقات الفراغ بحيث تنسجم مع الفروق الفردية الموجودة بين الاحداث وفق ميولهم وقابلياتهم .
3 - توفر المؤسسات والاجهزة الفنية والادارية التي تخطط لها وتشرف على تنفيذها وتوجيهها وتقويم ومتابعة نتائجها ومن هذه المؤسسات النوادي الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية والمهنية والعلمية ومراكز الشباب .
الى هنا انتهينا من المشكلة الاولى وهي السرقة عند الاحداث
أولاً: لابد أن نسلم بالحقيقة الهامة: أن الحياة ليست مثالية. ولن تكون يوماً من الأيام كذلك. وأن كل ما يجري لن يكون مثالياً، أو على أفضل ما نتوقع أو نرجو.
ثانياً:ان نتعرَّف اللحظات الأولى من الغضب.. وهي اللحظات التي تبدو الأمور فيها أنها ما تزال تحت السيطرة، ولجرب الأمور التالية:
(أ) ان يكون الشخص واعيا للتغيرات الجسدية المبكرة كتوتر العضلات، ووضعية (القبضة) ليديك، وجفاف الحلق، وانقباض عضلات الجبهة، وتسارع دقات قلبك، وتزايد معدل التنفس وغير ذلك.
مثل هذه التغيرات هي (صفارات إنذار) مبكرة فلنستفد منها.
(ب)ان يكون الشخص واعيا لتسارع الأفكار في رأسه مع بداية الغضب. الغضب هو رد فعل لما نعتقده أنه إهانة لنا.. إن مراقبة سيل الأفكار مع بداية الحدث المثيره للغضب لها فائدة كبيرة في منع الغضب لوضعها في إطار إيجابي جديد
(ج)ان يكون الشخص واعيا بنشوء مشاعر الغضب في أثناء حدوثها ومراقبة نتائجها.. إنها كمشاهدة من الخارج لما يموج في عالمنا الداخلي.. والفرق كبير بين أن تغضب من شخص ما حتى تشعر وكأنك تريد أن تقتله (هذه هي المشاعر المباشرة) وبين الوعي بها وملاحظتها. فنقول لأنفسنا في هذه الأثناء : (هذه مشاعر الغضب.. إني غاضب من هذا الشخص). من ثم مراقبة نتائج ذلك: (أنا غاضب، ولذا فإن أي قرار أصدره ربما لا يكون حكيماً). وهكذا ستجد أنك تبسط قوة إضافية على مشاعرك مهما اشتدت حدتها، ومن ثم ستقلل من تأثيرها فيك.
ثالثاً: إعادة وضع الموقف في إطار إيجابي.. أي أن تستبدل بسيل الأفكار المشحونة بالغضب تفسيراتٍ أخرى ممكنة وأكثر سلامة مثل: "اليوم سيأتي عندنا ضيوف للغذاء والى الان لم اجهز الطعام والشراب يا ترى ماذا سنحضر لهم
. وهكذا لم تكظم غيظك ولم تنفس عنه، بل قطعت غضبك بأفكار منطقية وممكنة.
يروي ستيفن كوفي في كتابه المميز (العادات السبع للناس الأكثر فعالية) أن رجلاً دخل إلى القطار ومعه خمسة من الأولاد الذين انتشروا في القطار يلعبون ويصدرون الفوضى والإزعاج في حين ظل هو جالسا بكل هدوء دون أن يمنعهم من إزعاج الآخرين. ضاق الناس بالأولاد ذرعاً فحادثه الرجل الجالس بجانبه وهو غاضب يحثه على منع أولاده من مضايقة الآخرين. فقال أبو الأولاد: (لقد ماتت أمهم منذ قليل، ولا أعرف ماذا سأقول لهم..!!). عندها دهش الرجل الغاضب: (أوه أنا آسف. هل يمكن أن أفعل لك شيئاً). لقد نسي تماماً ما يسببه الأولاد من إزعاج، وتغير غضبه إلى مساندة. صدقني إنه في كل حدث يمكن أن تجد تفسيراً بديلاً لما يدور في رأسك لو حاولت البحث عنه، وذلك سيخفف من حنقك وغيظك. أليست هذه وسيلة فعالة للسيطرة على الغضب الذي يسببه الآخرون لنا.
للأمانة البعض منقول والبعض الاخر من عندي
شكرا جزيلا لك اخي العزيز على ما تقدمه من مشاكل وحلول
وفقك المولى ورعاك
تقبل مروري اللاشيئ امام بحركم الفيّاض
فتاة الاحلام
رجعتُ مرةً ثانية لإكمل بعض النصائح
رابعاً:يجب ان نتعلم التعبير الصحيح عن الغضب.. عندما نغضب فإننا نُظهر هذا الغضب عبر الأساليب الثلاثة التالية: الصياح، والاعتداء، الكبت، والطريقة الصحيّة هي التعبير عن ما أغضبنا بكل حزم وثبات وعبر استخدام لهجة واضحة وصارمة وبنغمة صوت عادية كالتي تستخدمها بشكل طبيعي دون إيذاء للآخرين.
في بعض المواقف (ازدحام السوق نقد لا يمكنك دحضه،..) ربما لا يكون هناك فرصة للتعبير عن غضبنا، وهنا يكون الأسلوب الأمثل هو تغيير تركيز انتباهنا نحو عمل بناء (تحسين أدائي المنتقَد) أو التفكير بشكل إيجابي (من لا يُخطئ؟!)(جلَّ من لا يخطئ) للتخفيف عن أنفسنا.
خامساً:ان نسلِّم بماهية الأشياء: إحدى الأفكار الجميلة التي ستساعدنا على تجاوز الكثير من الأحداث المزعجة ويجب أن نعلم أن الحياة في تغير مستمر. كل شيء له بداية وله نهاية. قدّر أن كل شيء سيعود إلى أصله.. فكل آلة أو أداة تُصنع سوف تَبلى وتتفتت يوماً ما. المسألة كلها مسألة وقت. فالذي نتوقعه أنه سينكسر، ينبغي أن لا نتفاجأ أو نصاب بالغضب عندما ينكسر، فهذا قدره..!! وبدلاً من أن نستاء، فإننا سنشعر بالامتنان من أجل المدة التي استخدمنا فيها هذا الشيء . أعطي مثالاً سهلا على ذلك فعندما نكسر كوب من الزجاج المفضل لدينا ينبغي أن لا ننزعج؛ لأننا نعلم أن هذا قدره. وأن كل شيء سيبلى يوماً ما ويعود إلى أصله. وعلى هذا يمكننا أن نقيس موقفنا من أمور أكثر أهمية.
وبالنهايه اقول
ان سيدنا مولانا نبي الرحمة محمد صلَّ عليه وآله نهانا عن الغضب لأنه من فعل الشيطان
وهنالك حديث ولكن لا اذكره نصاً ومضمونه
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإنه يذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
انتهت مشاركتي بهذا المقدار اتمنى اني قد وفقت لمل طرحته
تقبل مروري اخي العزيز
تحيتي
ومودتي
فتـــــــــــــــــــــــــاة الاحــــــــــــــــــــــــــلام