السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
اخي العزيز بالنسبة للاختيار والجبر انا ارى الانسان يكون مخير في الدين ومجبور او مسير في امور الدنيا؛؛ واقصد ان الله فرض النبوه اي انه هو الذي يختار ويصطفي ثم يلقي في قلب النبي الرضا لكن اذا كان لك راي فارجو توضيحه لي لاستفيد؛ اما بالنسبة للامامة فاجابتك عن السؤال
|
عزيزتي من اي كيس لك هذا الكلام ؟!!! يكون مخير في الدين اذن الاسلام لا يصبح ناسخ لكل الاديان واذ كان الاختيار في الدين فلماذا يكفر من يرتد على الاسلام ؟!!!! نقحي معلوماتك في هذه القضية لانك تقعين من هفوه الى أخرى اكبر منها ....
اقتباس :
|
ما بالنسبة للامامة فاجابتك عن السؤال
غطت جزء كبير من تساؤلي واعتقد هذا السؤال عندما طرح علي هو الذي جعلني اتردد واتشتت
|
الشكر لله اننا أستطعنا ان نوصل لكم معلومه .... ولا تترددي في طرح اي اشكال ...
اقتباس :
|
ولم تخطئ عندما قلت اننا او اغلبنا نرى الامامه منصب سياسي فاتمنى ان توضح لي اوتدلني على كتب استطيع ان استزيد منها في هذا الموضوع.
|
عزيزتي هذا أمر مسلم عندكم ولنضح لكم بعض أراءا علمائكم
إمام أهل السنة الإمام أحمد :
(( ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ، وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً عليه ، براً كان أو فاجراً ، فهو أمير المؤمنين))
وقال أيضاً ( فإن كان أميراً يُعرف بشرب المسكر ، والغلول ، يغزو معه ، إنما ذاك له في نفسه)) .
(الأحكام السلطانية للفراء ص20 .)
وقال أبو إسماعيل الصابوني في كتاب عقيدة السلف وأصحاب الحديث :
(( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم براً كان أو فاجراً ، ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة ، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح ، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف)) . (عقيدة السلف وأصحاب الحديث المطبوع مع مجموعة الرسائل المنيرية ج1 ص129 .)
الباقلاني :
(( قال الجمهور من أهل الإثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه ، بغصب الأموال ، وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرّمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه ، وتخويفه ، وترك طاعته في شيء مما يدعوا إليه من معاصي الله ، واحتجوا في ذلك بأخبار كثيرة متضافرة عن النبي صلى اله عليه (وآله) وسلم ، وعن الصحابة في وجوب طاعة الأئمة وإن جاروا واستأثروا بالأموال ، وأنه قال عليه السلام : اسمعوا وأطيعوا ولو لعبد أجدع ، ولو لعبد حبشي ، وصلوا وراء كل بر وفاجر ، وروي أنه قال : أطعهم وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك ، وأطيعوهم ما أقاموا الصلاة ، في أخبار كثيرة وردت في هذا الباب ، وقد ذكرنا ما في هذا الباب في كتاب إكفار المتأولين…)) .(التمهيد للباقلاني ص186 )
ولزياده اقراي بحثنا هنا
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=92049
ولمن حجب عنه الرابط
http://www.asdali.com/vb/showthread.php?t=92049
وطبعا حصر الامامه في المنصب السياسي فقط مغلوط ولا يقبل
واما بخصوص احيلك الى كتب معذرة لم افهم قصدك ماذا تريدين بالضبط حتى اضع لك بعض الكتب النافعه لكم ....
اقتباس :
|
هل من الممكن ان توضح لي رساله سيدنا الحسين والتي كانت سبب في خروجه ثم ان الاسلام قائم ومحفوظ فهل استمراره كان رهنا بخروج سيدنا الحسين؟
|
نعم الاسلام الموجود اليوم هي ببركة دماء الحسين الشهيد صلوات الله عليه وعلى ابائه الكرام .....
واما قولك ان الاسلام قائم ومحفوظ في وقته ليس بصحيح فقد كثرت البدع وعاث بني أمية الفساد حتى صرح كبيرهم الكافر يزيد لعنه الله بالكفر بشعر احد ابناء الجاهليه المشهور (لا خبر جاء ولا وحي نزل ) ......
وان رسالة الامام الحسين صلوات الله عليه في خروجه هو أيضاح ان ليس كل من تسلط على رقاب المسلمين وأصبح خليفة رسول الله عليهم هو يمثل الرسول والاسلام طبعا النظره السائده كانت بان خليفة رسول الله يمثل سلطان الله في الارض وما يؤكد كلامي ما وضعته لكم كيف ان علماء مدرسة أهل السنه والجماعه تعد فرض عين أطاعه الخليفة والحاكم بعصور المتاخره لتغير المسميات ......
فمن بعد أستشهاد الامام الحسين صلوات الله عليه بدئت الثورات الاسلامية تظهر ضد الحكام - الخلفاء بمصطلح القديم- فكانت أول ثوره هي ثورة التوابين بقياده الصحابي سليمان بن صراد والذي رفع ومن معه شعار يا ثارات الحسين وتوالت الثورات في العراق وفي البلدان الاسلامية وبقيت الى يومنا هذا ..... وهذا هو الجواب لشبهه التي تقول ماذا استفاد الحسين من خروجه على يزيد وبقيت السلطان بيدهم ......
اقتباس :
|
** الاجتهاد ايضاعند اهل السنه لا اجتها د بمقتضى النص او في وجود النص وفي الحقيقه اعتقد انه زاد في الامور التي حدثت واستجدت في العصور اللاحقة لعصر النبي الاكرم؛ وبالنسبة للخلافة كانت في عصر ابو بكر بيعه او شورى وفي عصر عمر اختيار من الخليفة الذي يسبقه الا ترى ان هذه الانظمه موجوده حاليا اي لامشكله في النظام نفسه لكن الاعتراض من يتولى الخلافه اليس كذلك؟؟
|
عزيزتي انا حينما قصدت الاجتهاد اقصد منه قضية أجتهد فاخطئ فجيب الانتباه الى هذه النقطه حتى لا تقولين لي فيما بعد ان الشيعة اليوم تعمل في الاجتهاد .... لهذا وجب التنبيه
واما قولك ان الاجتهاد بمقتضى النص ليس بصحيح ... عليك زميلتي ان تقري قليلا عن القياس والاستحسان عندكم ....
واما قولك في عصر ابو بكر بيعه او شورى قلنا لا باس .... لكن ابو بكر عمل في النص فنص على عمر
والشيعة تقول ان الخلافه بعد رسول الله بالنص بينما مذاهب السنية الاربعه تقول بانها شورى فكيف خالف ابو بكر ؟!!!
وانا الان معك في هذا الحوار مثلما عبرت لك سابقا في بعض مفاصل النقاش اني لا ادخل بالجزئيات الان نحن نناقش بالكليات
ولا تتوقعين ان الامر بشخص ابو بكر من ناحيتنا او من ناحيتكم بشخص أمير المؤمنين علي عليه السلام نحن الان نناقش ونريد ان نصل الى نتيجه ماهو الامر بعد رسول الله شورى ام نص فاذا كان نص نضع شخصيه ابو بكر والامام علي ونرى من منهما أحق ... طبعا من منطلق مبانيكم انتم لان الامر عندنا محسوم
واما اذ كانت شورى كيف خالفها ابو بكر ونصب عمر بالنص فيجب عقلا ان تكون احد الخلافتين باطله .....
واما الانظمة الحاليه عزيزتي فعندكم بالخليج ملكية فلا نص ولا شورى وعندنا بالعراق أنتخابات ...
لكن المهم عندي هل صححتي فكرتك في التوحيد بمسئله الجبر او الاختيار .... فنحن اهم شي ان نصحح لك المفهوم
والسلام عليكم