|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-09-2009 الساعة : 10:33 PM
:rolleyes:[QUOTE=صوت الهداية;930356]
اقتباس :
|
يمكن ان يرغبنا النبي صلى الله عليه واله وسلم الى فعل عبادة معينة ولكن لايمكن ان يرغبنا لكي نحصل على مدح وثناء الناس فالموضوع مختلف
|
أسألك سؤال و أجبني بصراحة و لن أتابع الموضوع معك إذا لم تجبني ...
هل بحثت عن أحاديث الترغيب و قرأت مجموعة منها أم لا ؟؟!!
المدح و الثناء ليس الدافع في القيام بالعمل فهو رياء .. و إنما نتيجة ..
يقول تعالى : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )
فهل نصلي ليكون هناك أثر للسجود على الجبهة ؟؟ أم نصلي لله و نتيجة لذلك سيكون هناك أثر للسجود في وجوهنا ؟؟
على حسب رؤيتك للموضوع ستتضح لك الرؤيا ... و كل يرى الموضوع بزاويته .. و قد وضحت لك بما فيه الكفاية ..
اقتباس :
|
الرياء هو ان تشرك غير الله في عملك فتصلي طاعة لله ولكن في نفس الوقت يريد ان يشهد له الناس
فالحديث الذي تفسرينه انتي على انه لا يعني الرياء فهذا التفسير لايستقيم مع نص الحديث
فالحديث يجعل من شهادة الناس سببا لدخول الجنة فأذا كان في الحديث ترغيب فالترغيب انما يكون للحصول على شهادة الناس وثناؤهم وقلت لكي في السابق انه ترغيب مخالف للشرع
فالنبي عندما يرغب الناس الى عمل معين نجده يقرن فعل ذلك العمل بالجنة ويقرن تركه بالنار
وفي الحديث محل البحث نجده يقرن شهادة الناس للميت بالجنة وعدم شهادتهم بالنار
|
لا يوجد عمل في الدنيا يضمن الجنة مهما كان ، و هذا قلته لك في بداية مشاركاتي ..
و عدم شهادة الناس لا تعني عدم دخول الجنة ، اقرأ الحديث جيدا ...
شهادة الناس للرجل بالشر ، دليل على أن الرجل كان سئيا ، لأنه من عادة الناس أن تترحم على الميت حتى لو كان كثير الأخطاء .
أحس أني أكرر و قد وضحت كثيرا يا أخي ... شهادة الناس نتيجة نتيجة نتجية
ثم أن مربط الفرس في الحديث هو أن يكون الرجل مسلما أو المرأة مسلمة .. و شهادة الناس بالخير أو الشر أمر مضاف إلى الصفة الأولى لتوصيل رسالة معينة أرادها الرسول ..
أنصحك بأن تقرأ شرح الحديث في الكتاب الذي نقلت منه الحديث افتح ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري ) و انظر للحديث ...
اقتباس :
|
وعليك بمراجعة الاحاديث التي انتي نقلتيها لي
|
و لماذا أراجعها ؟؟ .. أنا متيقنة منها و لكنك لم تعتد على مثل تلك الأحاديث لافتقاركم لأحاديث الرسول ( أقدر ذلك )
لذا سأعطيك حديثا آخر من أحاديث الترغيب ...
ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
و هذا الحديث يرغب المسلم على أن يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر و يذكر الله حتى تطلع الشمس . فهذا العمل له أجر كأجر الحج و العمر تامة تامة تامة ..
أعلم أنك مندهش ... و لكن لا بأس أفدتك في عمل ينفعك لا يوجد ضمن الأحاديث المنسوبة لأبي عبد الله ...
اقتباس :
|
اذن فالترغيب واقع على شهادة الناس وليس على الاخلاق الحسنة وهذا ترغيب مخالف للشرع وبالتالي فتفسيرك للحديث غير منطقي اطلاقا
|
هكذا فهمك و لن أستطيع أن أغير فهمك لتفهم كما يجب . الذي علي أن أوضح المفهوم الصحيح أما إن أصريت على هذا المفهوم فهذا شأنك ..
اقتباس :
|
كلام غير صحيح وغير سليم ففي معركة خيبر قتل احد الاشخاص من جيش المسلمين فشهد له الصحابة بالجنة لان ظاهره الصلاح فرفض النبي شهادتهم وقال لهم انه في النار ...
اذن من يفعل الاعمال الصالحة رياءا سيحصل على رضا الناس وشهادتهم لان الناس يحكمون على الانسان من ظاهره ولايعرفون بواطنه
|
قلت لك العمل يكون لله ، و شهادة الناس مشروط بما قبله ..
و قد تعمدت في شرحي أن أركز على كلمة مسلم ، و قد حذرت من الشرك و و ضحت الآية : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) .. و الشرك نوعين أكبر و أصغر و الأصغر الرياء .. و الشرك يناقض الإسلام .. و بالتالي الشرط الأساس الذي هو " ما من مسلم ..." قد اختل و بالتالي سواء شهد الناس أم لم يشهدوا فليس هذا بأمر يقدم أو يأخر ..
ثم أعود فأقول .. هذا الحديث ترغيب لحسن الخلق مع الناس ، و شهادة الناس نتيجة ..
كم مرة أكرر كلامي ؟؟ :confused:
همسة : من أين لك بهذه المعلومة الجميلة عن خيبر و هذه القصة ؟؟ :rolleyes:
لا أعتقد أنه قد وردت هذه القصة في الكافي أو بحار الأنوار .. أشم رائحة كتبنا في هذه الرواية ...
هذه القصة جميلة تبين خطورة الرياء في نسف عمل الإنسان ، كما قال تعالى : ( قل هل أنبؤكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
اقتباس :
|
وعلى العكس من ذلك ليس كل من يطبق شرع الله فسيشهد له الناس بالخير ربما يعتبرونه متطرف وربما يعتبر ونه متعصب الى اخره
|
بلا شك ..
أنت تنظر إلى الشق الثاني كثيرا و كأن الجنة موقوفة على هذا الأمر ...
أنتم الآن تلعنون عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صباح مساء و لا يضره ذلك و لا ينقص قدره شيئا ، فدرجته في فراديس الجنان ..
و نحن نترضى عليه صباح مساء و لا يزيده قدره شيئا ، فدرجته هي هي لن تزيد بدعائنا له ..
و لكن كل مافي الحديث الترغيب الترغيب الترغيب الترغيب ...
كأب يقول لابنه : يا ولدي اجتهد فإن اجتهدت و نجحت سأعطيك هدية ..
الأب يريد من الإبن أن يجتهد هذا هو المهم ، و ليس المهم ماذا سيعطيه من هدية .. فالأب يرغب ابنه على الاجتهاد ..
ربما الولد يجتهد من اجل الهدية ، و بعد نجاحهه يفاجئ أن هدية أبيه عبارة عن قلم رصاص ... :eek:
و لكنه سيكتشف أنه كسب أهم من الهدية و هو النجاح ..
و خلاصة الأمر .. إياك إياك أن تحسن خلقك مع الناس ليمدحوك ، فلو مدحوك ألف سنة لن ينفعك شيئا .. بل احسن خلقك معهم لله و ستنال نتائج ذلك منه ، و هو يجعل الصالحين يذكرونك بالخير و يدعون لك بعد وفاتك ...
و السلام عليكم
اقتباس :
|
هل تريدين مني ان اقبل تفسيرك غير المنطقي للحديث؟؟؟ بصرف الحديث الى الترغيب رغم اننا لوصرفناه الى ذلك المعنى لطعنا بالنبي الاكرم
|
تفسيري ليس فيه طعن للنبي الأكرم - صلى الله عليه و آله و سلم -
و لست مجبرا على تقبل تفسيري ..
و في النهاية هذا الحديث في كتبنا و ليس في كتبكم ، حتى لو عملت به لن ينفعك أبدا فلماذا الاهتمام به ..
افتح أحاديث الترغيب في الكافي و اعمل بها ...
السلام عليكم
|
|
|
|
|