العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية Ahmad
Ahmad
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6329
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 11,599
بمعدل : 1.82 يوميا

Ahmad غير متصل

 عرض البوم صور Ahmad

  مشاركة رقم : 31  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-09-2008 الساعة : 11:58 PM




توقيع : Ahmad
من مواضيع : Ahmad 0 ☺وجهة نظر☺#1 ← فرض اللغة الانجليزية في قطاعات العمل ؟
0 I want to call
0 اهداء الى طلاح يوشع
0 >> توهمت صوتك !!
0 ||| ماذا أقول لعشق قلبي الدائم |||

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 32  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:19 PM


وكم تسعدني متابعتكم سيدي الكريم

....


سأضع جزئين (السابع+الثامن)لأني لم أدخل يومان لضيق الوقت

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:24 PM


الجزء السابع

حسن: أردتُ أن أسألك هـل أنتَ حقاً موافق على الزواج بزهـراء..؟ .. أمكَ اتصلت بـي منذُ دقائق تـريدني أن أتحدث مع أبا فاضل فهـل أنتَ موافق..؟ .. فأنا لن أتحدث معهُ إلا إذا تأكدتُ بأنك موافق


حيـدر –ضاقَ صدره- : تحدث معهُ أبتاه فأنا ... أنـا ...."


أكمل مغمض العينين: أنــا موافق


حسـن: حسنـاً .. مبارك مقدماً


حيدر: لم يحدث شيء بعد


حسن: مادمت وافقت فسيحدث بأذن الله


حيدر: عـلى خيـر إن شاء الله


حسن: إن شاء الله .. إلى اللقاء


حيدر: رافقتكَ السلامة



أغلق بعدها السماعة



حسن –في نفسه- : أنـا متأكد بأنَ هذا ليس ما يريدهُ قلبك وعقلك .. أتمنىَ أن لا يكون هذا الزواج سبباً لحلول المشاكل علينـا .. رحمــاكَ يـا الله .. رحمــاك



ثمَّ طرق البـاب



حسن: تفضـل


حسين: أزعجتـك..؟


حسن: لا


حسين: جاءتنا صفقات وهـي ممتازة ستحبـو علينا بالمال الكثيـر .. فأحببت أن آخذ رأيك


حسن: إن كانت بنزاها فبتأكيد سأوافق


حسين: وهـل أنا من الـنوع الآخر..؟


حسن: حاشاكَ أخـي ، لـم أخبـرك .. أبنـي حيدر سيتقدم لخطبة زهـراء


حسين –الفرحة زادت في قلبه- : هـل أنتَ جاد..؟ .. خبـرٌ مفرح جداً


حسن: أتظن هذا الخبر مفـرح حقاً..؟


حسين: بتأكيــد .."


أكمل والحزن يتسلل لقلبه: لعلهُ ينسـى أبنتـي رحمها الله ويكمل باقي حياتهُ براحةٍ وسعادة


حسن: هـل تعلم مـن حبهِ وعشقهِ لفاطمة لـم أكن أتوقع إنهُ سيوافق على الزواج بأخرى


حسين: مهما كانَ حبهُ لهـا لابدَ أن يبحث عن سعادته فهـي قد ماتت ولن يفيدهُ أن يعيش على ذكراها للأبد ولا تنسى إنهُ مازالَ صغيراً وأبنهُ يحتاج أيضاً لأماً ترعاه وتداريه وتحن عليه وزهـراء بتأكيد لن تقصـر بذلك


حسن: أعلم وأنا سأكون أكثـر راحة لزواجهُ منها .. ولكن زواجهُ منها ليـس عن اقتناع


حسين: كيف ذلك..؟


حسن: زينب هـي من أصرت عليهِ بزواج ولـولا إصرارها لمَ وافق


حسين: مـع مرور الأيام سيقتنـع وستـرىَ السعادة تترسم في وجهه


حسن: لا أعتقد فلا تنسـى وليد كلـنا نعـرف حجم حبهُ الكبير لأبيه لا أعتقد إنهُ سيـكون أبداً على وفاق مـع زهـراء أو آيتي فتاة سـتقوم بدور أمه


حسين: أرجوكَ أبا حيدر لا تكن هكذا سلبياً


حسن: أنا لستُ سلبياً ولكن هذا الواقع وهذهِ الحقيقة لـمَ نكذب على أنفسنـا..؟ .. لـمَ..؟


حسين: مثلما سيقتنع حيـدر وليد أيضاً سيقتنـع .. ما علينا فعلهُ الآن هــو أن نحبب وليد بزهـراء وإن شاء الله ستسيـر الأمور على ما يرام


حسن: إن شاء الله .. آمـل ذلك



أنتهـى الدوام المدرسـي وعـادَ وليــد للمنزل .. أتجه لغـرفته دون أن يـسلم عـلى جدته زينب..!



بينمـا سالم وسـامـي جالسان مع بنين ووسيم يلعبـان سمعا سكينه تخبـر علي وعادل بأنَ أخاها قـد وافقَ على الزواج فتفاجئا كثيراً



سالم: لهذا كان وليد اليوم حزيناً جداً


سامي: أجـل .. لم أتخيـل أن يحدث هذا أبداً


سالم: ولا أنـا


بنين: لمَ توقفتما عن العب معنا


سالم: لـم أعد أرغب بالعب


سامي: ولا أنـا


وسيم: لاااا .. يجب أن تلعبان معنا


سامي: ليس الآن وسيم ،، سيضعـون الطعام



ثمَّ جاءَ حسيـن



حسين: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


الجميع: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


حسين: كيف حالكم جميعاً..؟


سكينه: بخيـر والحمدُ لله


علي: بصحة جيدة والحمد لله


حسين: الحمدُ لله ، بُنـيتي لو سمحتي حضري لنا الغذاء فأني أتضور من الجوع


سكينه –متبسمة- : دقائق وسيكـون جاهزاً


حسين: عادل .. علي .. هـل علمتما بأن حيدر سيتقدم لخطبة زهراء زهـراء


علي –بانزعاج- : للتو علمنا وتفاجئت كثيـراً


عادل: لمَ يفاجئك هذا..؟ .. كان لابد أن يأتي هذا اليوم


حسين: أنتَ محق


علي: لـم يروق إليّ أبداً ما سيحدث


عادل: لـمَ..؟


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:26 PM


علي: أنتَ تعلم لمَ


حسين: لا بأس لنغيـر الموضوع



وضعت زينب الطعام عـلى المائدة وبدأت مع عائلتها بتناوله



حسن –ينظر لوليد- : مـآبك وليد..؟


وليد –مبتسماً ليخفي حزنه- : لا شيء جدي


حسن: إذاً لمَ وجهـك شاحباً هكذا


وليـد: لا جدي أنـا بخيــر والـ..."


قاطعتهُ زينب قائله: أبا حيدر هـل تحدثت مع أبيها في الموضوع..؟


حسن: أجـل تحدثت معه .. واتفقنا علىَ أن تكون الخطبة ليلة الجمعة


زينب: هذا الأسبـوع..؟


حسن: أجـل



لـم أتحمـل ما سمعته..!


أحسستُ بأن قلبـي سينفجر


من كثـرة الغضب والـحزن



مُـلْـئَ القـلبُ بنــارِِ الـغـضــبِ


وهمةْ الدموعُ علىَ الوجنتيـنِ


وضاقَ الصـدرُ فأصبحَ كالغيهبِ


فهامت آثارُ الحزنِ علىَ الجبينِ


..!..



نهضت مسرعاً لدى اعترائي الغضب والحزن لمَ قالته جدتي..!



حسن –أستوقفه- : بُنـي إلـى أين..؟ .. لم تأكل شيء


وليد: لقـد شبعت والحمدُ لله .. عن أذنكم



ثمَّ ذهبَ مسرعاً



حسن: أخبـرونـي ما بهِ وليد..؟



فـلم يجبه أحداً..!



حسن –أعاد السؤال- : قلت ما بهِ وليد..؟


حيدر –بشجا- : لاشيء أبـتاه


حسن: كـل هذا وتقـل لاشيء..!!!


زينب: إن كنتَ لا تصدق فذهب لتتأكد بنفسك


حسن: هذا ما سأفعله .. ،، الحمدُ لله



ثمَّ ذهب



فادي –بصوتٍ خافت- : بدأت المشاكل


زينب: ماذا تقـول..؟


فادي: لا شيء أمـاه .. لا شيء


زينب: لا بأس .. أكملا تناول الطعام


حيدر: الحمدُ لله


أكمـل ناهضاً: شبعت .. عن أذنكما


زينب –غاضبه- : ما بهم..!!!


فادي: أنتِ أعلم أماه


زينب: يكفي فادي


فادي: حسناً .. حسناً سأسكت .. ولكن بما أن حيدر سيتزوج زهـراء تـوقعي في كل يوم حدوث المشاكل


زينب- بغضب شديد- : فـادي...؟!!


فادي: سأسكت



انزعجت من كلامهِ كثيراً .. نهضت وذهبت مسرعه



فادي: سأبقـى لوحدي أتناول الطعام..!! .. لا بأس هذا ليس سيئ على الأقل سيزيد هذا الطعام من نشاطي أثناء العب .. هـهـ



جـلس حسن بجـوار وليـد



حسن: مـآبكـَ بُنـي .. أجبني .. أستخفي عن جدكـ..؟ .. ألا تثق بـي..؟



لـم يتحمـل فبدأ في البكاء وضمهُ جدهُ بحزن شديد



مـلَ قلبـهُ من كثـرة الكمدِ


والسّلوةَ باتت تعجُ بالوهنِ


والحيـاةُ بـدت لهُ كالغــيهبِ


والأمـلُ بدا لروحــهِ كــالآلِ


..!..



حسن –متألم على حال حفيده - : يكفـي بُني ذرف الدموع يكفي


وليد: لا أريدها أن تشاركني بأبي لااااااااااا أريد .. أبي لي وحدي


حسن: هـل أنتَ الذي تقـول هذا الكلام..؟


وليد –يمسح دموعه- : آسف


حسن: لا تتأسف بُني .. ولكن أرواحنا ليست ملكاً لأحد غير الله سبحانه وتعالى .. هـل فهمت قصدي..؟


وليد: أجـل .. ولكن هذا صعب


حسن: لا تستصعب الأمور حتى لا تكون حقاً صعبتٌ عليك .. وستكون بأذن الله زهـراء أماً صالحه إليك فهـي طيبة القلب وحنونةٌ وأخلاقها رائعة جداً


وليد: فوضتُ أمـري لله


حسن –يضمه- : أحسنتَ بُنـي .. أحسنت


وليد –في نفسه- : يـا رب ألهمنـي الصبـر يـــا رب



أخبـر عبـاس أبنهُ فاضل بقـدوم حسن مع أبا وليد لخطبة زهـراء .. سمعت زهـراء ذلك فختلجتها السعادة لمَ سمعته


ثمَّ اتجهت لغـرفتهـا والفـرحة تغمـرهـا



فاضل: لـقد تحققَ ما كانت تتمناه


عباس: أجـل أنتَ محق .. ولكني لستُ سعيداً


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:27 PM


همة/نزلت
الغيهب/الظلمه
الكمد/الهم المكتوم
الآل/السراب
الوهن/الضعف

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:29 PM


فاضل: وأنـا أيضاً
عبـاس: اللهمَ أجعلْ هذاَ الزواجُ خيـراً لنـا
فاضل: يــــا رب
جهـز وليـد نفسه ووضع الكتب في الحقيبة استعداداً لذهاب لـمنزل السيد مهـدي .. عندما انتهى طُرقَ البـاب
وليد: تفضـل
حيـدر: هـل انتهيت من ترتيب أغراضك..؟
وليد: أجل
حيدر –مقترباً منه- : إذاً تعال سأصطحبك فـي طريقي
وليد: إنهُ قريب لا أريد إزعاجك
حيدر – ماسكاً بيده- : لن تزعجنـي وهيـا بنـا
ضـمَ وليـد أبيــه باللهفة
وليد: أبتــاه أحبـــك
حيــدر –بنبـراتهُ الحزينة- : وأنـــا كذلك بُنـي
وليد: لن يغيـركَ هذا الزواجُ عليّ .. أليسَ كذلك..؟
حيـدر: بتأكيد .. لا شيء سيغيـرني على نور عينيِ
امتلأتْ السعادةُ قلبــي لمَ سمعتهُ من أبي
كــمْ أحبكَ يـا أعظم الآبــاء
كــمْ أعشقـكَ يـا أحن الآبـاء
كنتَ ولا زلـت
تــاجاً لرأسي
ونبــضاً لقلبــي
حيدر –متبسم- : أنذهب الآن
وليد –متبسم هـو الآخر- : أجـل
تنـزهه عمـر بسيـارته الجديدة والـملل يعتـريه
عمـر –في نفسه- : لـقد مللت .. متـى فقط يجلب ذاك لي أخبـارهم لأبدَ بالتخطيط
صادفه في طريقهِ فادي الذي كانَ يسير مع جواد
فأكمل قائلاً: أوه من هذا..؟! .. كأنهُ أخَ حيـدر .. أجـل إنهُ هـو .. ولكن من ذاك الـذي معه..؟! ، ليس هذا مهماً .. سألعب معهُ قليلاً .. ههههههههه .. سيكـون ذلك مسلياً
جـواد: فــادي لـمَ أنتَ صامتاً هكذا..؟
فـادي: لاشيء جواد
جواد –منزعج- : طيلة الوقت وأنت لم تتفوه بكلمة واحدة .. هذا لا يروقُ لي
فادي –متجاهلاً ما قاله- : قـال فاضل أنهُ سيأتي معانا وبدل رأيه هذا غريب
جواد: هـذا ليس غريب بـل أنتَ الغـريب
بينمـا هما يتحدثـان وضع عمر اللثام على وجهه وزاد فـي سـرعة السيـارة متجهاً لفـادي .. رآهُ جواد متجهاً بسيارته نحـو فـادي
جواد –صارخا وممسكاً بيدِ فادي - : فـــــــادي أبتعد
فأصابتهُ السيارة بضـربةٍ فـي رجلِهِ اليمنـى فوقعَ أرضاً وفـرَ عمـر هارباً بسيارته
جواد –جالساً بجانب فادي- : فــــادي .. هـل أنتَ بخيــر..؟ أجبنــــي
فادي –يتألم بشدة- : أ .. أجـ .. أجـل .. لـكن .. هذا .. مـؤ .. مؤلم .. قـد ..قـدمـي .. آه .. آآآآآآآه
جواد –يخاطب الناس- : فليساعدنا أحدكم أرجوكم
أحد الرجـال: ساعدني على نقله لسيارتي أنهـا هنا لنأخذه للمشفـى
فساعده جواد وبعضاً من الناس لوضعهُ في السيارة
وصـل وليد لمنـزل السيد مهـدي والسعادة تغمـره ، كانَ أول الواصلين
وليد: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ
السيد مهدي –متبسم- : وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ
اتجهتُ لأستاذنا الجليل وقبّـلتُ يديه
والفــرحة تغمـرنـي
سيد مهدي: أتمنى أن أراكـَ دائماً هكذا
وليد –خجلاً- : شكراً
سيد مهدي: أجلس بُنـي
فجلسـا
سيد مهدي: وليد بما أنكَ هنا سأخبـركَ بشيء
وليد: ما هو..؟
سيد مهدي: بـعدَ أسبوعان سأسافـر
وليـد: هـل هذا صحيح..؟ .. إلـى أين..؟
سيد مهـدي: إلـى كربـلاء
آه..!
كـربلاء..!
لطـالمـاَ تمنيتُ أن أزور تلكَ الأرضُ الطـاهـرة
صبــابةً لـتلكَ الأرضُ الطـاهـرة
غـدةْ كـالنشيجِ تحنُ متلهفة
لمشهدِ الحسينُ باتتْ مشتاقةً
وبـجوارُ قبـــرهِ مُكـوثــاً تمنـت
وليد: هـذا خبـراً رائع
سيد مهدي: أجـل .. ولكنَّي هذهِ المرة سأغيب فترة أطول .. ألا وهـي سنه وربما أزيدُ بضعة أشهـر لستُ متأكداً
وليــد: أهـــا .. سنشتــاق إليك كثيراً
سيد مهدي: وأنــا أيضاً
وليد: لكن لمَ ستطيل المكوث..؟
سيد مهدي: لأنَّي سأدرس وأَُدرس أيضاً
وليد: ونحن..؟
سيد مهدي: تحدثتُ مع أحد المشايخ هنا وقالَ لي إنهُ لديهِ الاستعداد لتدريسكم لو أرتم ذلك .. لهذا عندما يأتي الجميع سأحدثهم بهذا الأمر وإن وافقوا سأطلب منهُ أن يكمل ما بدأنا به وعندما أعود سأكمل لكم
وليد -خجلاً- : عن نفسي أريد أن أنتظرك إلى أن تعود وتكمل بعدها ما بدأتهُ معنا
سيد مهدي –متبسماً- : إن شاء الله خيراً
وليد: إن شاء الله
سيد مهـدي: وليد .. غـدي دائماً قلبـكَ بالإيمان وتـذكر قـولهِ تعـالى:"َلا تتَّبِعُواْ خُطوَاتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكمْ عدُوٌّ مُّبِينٌ".. صدق اللهُ العلي العظيم
وليد: هـلي بسـؤال..؟
سيد مهـدي: تفضـل
النشيج/حرارة الشوق

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:30 PM


سيد مهـدي: تفضـل


وليد: كثيـراً ما تنبهـني أنـا بذات..!! .. هـل بذرَ منـي تصرفاً خاطئ..؟


سيد مهدي: لم أرى منكـَ تصرفات خاطئة أو سيئة والحمدُ لله ولكن لا تنسـى قـولهِ تعـالى :"وَذَكّـر فَإنَّ الذِّكرَى تَنفَـعُ المُؤْمِنِينَ" صدق اللهُ العلي العظيم


وليد –متبسماً- : صدق اللهُ العلي العظيم .. صدقت في ذلك



وصـل حيـدر لمكتبه عندما أراد الدخول أستوقفهُ صادق



صادق: أبـا وليد


حيدر: نعـم


صادق: "اللهُمَّ صَلِ عَلىَ محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ"


حيدر –والخـوف تسلل لقلبه: "اللهُمَّ صلَّ علىَ محمَّدٍ وآلِ محمدٍ" .. ماذا حدث..؟


صادق: أخيكَ فـادي .. هنـا


حيـدر – الخوف تسللَ إليه -: أخــــي..؟ .. هنـا..! .. لمَ...؟ .. مـآبه..؟


صـادق: لا تقلل إنهُ بخيـر إنصاب في قدمه .. الحمدُ لله لم تكن إصابته خطيـرة


حيـدر: خــذنـي إليهِ بسـرعة



أخــذهُ إليه .. كانَ نائماً وبجوارهِ جواد



حيـدر: جواد كيف حدث هذا..؟


جواد: إنهُ حادث .. ولكني أظنهُ كان متعمداً


حيدر: مـن كانَ في السيارة ألم تراه..؟


جواد: كانَ متلثمَّاً


صادق: لقد هربَ مسرعاً .. هذا يعني إن الحادث فعلاَ كانَ متعمداً


حيـدر: لا يجب أن نستبق الأمور


صادق: كـل الذي حدث وتقل بأننا نستبق الأمور..!! .. من فعل هذا لابدَ إنه عمـر


جواد: هـذا ما توقعتهُ أنا أيضاً


حيدر –يحاول تغير الموضوع- : هـل هـو بخيـر الآن


صادق: أجـل إنهُ بخيـر والحمدُ لله


حيدر: هـل أبلغتما عائلتي


صادق: أجـل أبلغتهم .. لابدَ إنهم في الطريق الآن


جــواد: أنـا سأذهب


حيدر: إلـى أين..؟


جواد: إلــى الملعب لابدَ أنهم ينتظرونا .. سأخبرهم أيضاً بما حدث


حيدر: حسناً حفظك الله .. أنتبه لنفسـك


جواد: وأنتَ أيضاً انتبه لنفسـك ولعائلتك فأن كان من فعل هذا عمـر سيكـررها ويكـررها فلابدَ من الحذر


صادق: إنهُ محق


حيدر: حسناً


جواد: إلـى اللقـاء


حيدر –صادق –بصوتٍ واحد- : رافقتك السلامة



بـعد دقائق معدودة جـاءت زينب وسكينه



جـارةْ والقلبُ منَ الخوفِ خـلــوعْ


عـلىَ إبنها تأنُ وتـذرفُ الدمــوعْ



زينب –تنظـر لأبنها بدموعٌ تنحدر على وجنتيها- : مـن الذي فعلَ بك هكذا بُنـي..!!!


حيدر: اهدئي أماه أنهُ بخيــر إنصابة في قدمه ولكن الإصابة ليست خطيرة والحمدُ لله


سكينه: من فعل بهِ هذا..؟


حيدر: للآن لم نعـرف


صادق: لابدَّ إنه عمـر


زينب: عمـر..! .. أخرجَ من السجن..؟


صادق: أجل منذُ أيام فقطً


زينب: يـا إلهـي إذاً لن يدعنـا في حالنا


سكينه: لا تخافي أماه .. إن الله سبحانهُ معنا


حيدر: لا يوجد شيء يؤكد بأن عمـر كان السبب في الحادث



ثمَّ طُـرقَ البــاب



صادق: أدخــل


رضاء: مساء الخيـر


حيدر: أهلاً مساء الخيـر


رضا: هـل هـو بخيـر..؟


صادق: أجـل والحمدُ لله


زينب: بُنـي رضـا .. ألم تعرفوا من فعل هذا بابني..؟


رضـا: لـقد عرفنـا من


كلهم في آنٍ واحد: مـن...!!


رضــا: عمــر ، بعضاً من الناس قد رأوه


صادق: هذا ما كنتُ أتوقعه


زينب: ومـا العمــل..؟


رضـا: ستقـوم أحدى الدوريات بمراقبة منزلكم .. ولابدَ أيضاً من وضع حراس لمراقبتكم شخصياً فعمـر أثبت لي اليوم إنهُ كعائلته خطيـراً جداً


صادق: صدقت


حيـدر: أنـا لا أحتاج لأحدً يدافع عنـي


زينب: لا .. هكذا لن أكن مطمأنةٌ عليك


حيدر: أنا أستطيع الدفاع عن نفسي لا تقلقي عليّ


رضا: عمـر خطيـر جداً .. هـل تفهم معنـى ذلك..؟


حيدر: اللهُ معـي فلمَ الخوف منه..!!


رضـا: والنعمَ بالله .. لن أضغط عليك .. ولكن باقي عائلتك سيكونون تحت المراقبة لسلامتهم إلى أن يتم القبض عليه


حيـدر –متبسم- : إن شاء اللهُ خيراً


صادق –في نفسه- : يـا لبرودةِ أعصابكَ يا حيدر


حيدر –ينظر لساعة- : قـرب موعد صلاة المغرب


رضا: أجـل .. عن أذنكم سأذهب الآن .. تقبـل الله مقدماً


صادق: منـا ومنكم إن شاء الله


حيدر: إن شاء الله ، أمـاه .. سكينه هيـا بنا سآخذكما للمنزل قبـل ذهابِ للمسجد


زينب: سأقوم بتأدية الفريضة هنـا ، أريد أن أبقـى بجوارِه


حيدر: أمـاه سيكـون بخيـر .. هناك أطباء وممرضات سيعتنونَ بهِ فلا تقلقي عليه .. هيــا بنــا


سكينه –واضعةً يديها على كتفيّ أمه- : هذا صحيح .. هيـا بنا أماه


حيدر: ستذهب معنا صادق..؟


صادق: سأصلي هنا .. لديّ أشياء يجب أن أقوم بها


زينب: أعتنـي بابني


حيدر –متبسماً- : لا تقلقي عليه .. إنهُ في أيداً أمينه


زينب –متبسمة- : هذا ما اعتقده


صادق –متبسماً هـو الآخر- : شكراً على هذهِ الثقة



جلس عمـر بجانب الشاطـئ



عمـر في نفسه: لابدَ أن أكن حذراً .. ربمـا أحداً رأى ملامحي فأن علموا بتأكيد أنهم الآن يبحثون عني


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 38  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:33 PM


الجزء الثامن


أراد عبـاس الخروج



زهراء –استوقفته- : أبتاه .. سأذهب معكَ


عباس: ليـس اليـوم بُنيتي غداً سأصطحبكِ معي لزيارته .. أما الآن فلابدَ إن رفاقه موجودينَ معه .. فليس اليوم حسناً


زهـراء: حسناً أبتـاه .. أوصل سلامي له


عباس: إن شاء الله .. نسيت أن أخبركِ ستتأجل الخطبة لليلة الخميس في الأسبوع القادم .. أتصلَ بي حسن وعندما أخبرني بما جرى قالَ بأنهم سيؤجلونها لأجل فادي


زهـراء: لا بأس


عباس: إلى اللقاء


زهـراء: حفظك اللهُ ورعاكَ أبتاه



جالت الفـرح فـي قلب فـادي لوجود أصدقائهُ وأبيهِ معه


.. بعد برهة جــاء حسين وخــلفهم جــاء حيــدر وعبــاس وأبــا صادق



الحانُ السعادةٍ أندحتْ في قلبي


فــأبعدتْ شجـــوً من نسيمـي


لوجودُ الأحبـابِ متجمعةً حــولي


فـنسيـتُ كـل ألمٍ في قـــدمـي


..!..



أبـا صادق: يسعدني أن أراكَ بخيـر


بــدر: للأسف لن تكون معنا في المباراة القادمة .. ولكن ثق بأننا سنحقق النصـر الثاني


ماجد: أنتَ محق ولأجلك سيكون هذا النصـر


فادي: من قالَ بأنَّي لن أشارك في هذهِ المباراة..؟


حيدر: أصابتك لا تسمح لكـَ بالمشاركة


فادي –مستاء- : لاااااا .. سأشارك مهما حدث .. في هذهِ المباراة


حسن: بـُنـي لا تترك العجلة تسيطـر عليك


حيدر: هكذا ستعرض نفسـك للخطـر وربما تكون آخر مباراة ستلعبها .. فـلا تكن عجولاً


أبا صادق: إنهما على حق .. وأنا لن أدعكَ تشترك في إي مباراة إلا إذا شُفيتَ تماماً


فــادي: حسناً .. ليس لديّ إلا الصبـر


جـواد: ومـا أجمل الصبـر يـا أخي


صالح: هــذا صحيح


عبـاس: سأذهب الآن .. الحمدُ لله أنكَ بخيـر .. أعتنـي بنفسك جيداً


فادي: إلـى أين..؟ .. مازال الوقتُ مبكـراً


أبــا صادق: ونحن أيضاً سنذهب لندعكـَ ترتاح


فادي –والبسمة انطبعت في شفتيه- : راحتي بوجودكم معي


حسين: حـتى وإن .. لا بدا أن نتركك لترتاح


عباس: أبنت خالتك ترسل لكَ سلامهـا


فادي: سلمها الباري من كل شر يا رب وأنتم كذلك .. أوصل سلامي لها أيضاً


عباس –متبسم- : سيصـل إن شاء الله


حيدر –متبسم- : أعذرونـي سأطردكم ... انتهت الزيارة .. هههه


هاني –مازحاً- : ههههههه .. كنـا سنخرج قبل أن تقولها فهذا يعني أنك لم تستطع طردنا .. هههههه


حيدر –مازحاً أيضاً- : إذاً خيــرها في غيـرها .. الأيام قادمة .. ههههه



ثمَّ ضحك الجميـــع


ودعوا فادي وخـرجوا جميعهم .. إلا حيدر عندما أراد الخروج أستوقفهُ فـادي



فــادي: إلـى أينَ ستذهب..؟


حيدر: لأصطحب وليد من المسجد .. لقد تأخرتُ عليهِ كثيــراً ولابدَ إنهُ الآن في المسجد مع سيد مهدي


فادي: ألم يعلم بما أصابني


حيدر: لا للآن لم يخبـرهُ أحد .. ولكنَّي سأخبـره ثمَّ سأحضرهُ إليك فلن يغمض لهُ جفن إلا إذا رآك بخيــر


فادي : إذاً سأكون بانتظاركما


حيدر: حسناً .. أعتني بنفسك .. وداعاً


فادي: إن شاء الله



جلس وليد ينتظر والده في المسجد ولم يكن معهُ إلا السيد مهدي وجماعه من الرجال كانوا يستمعون لحديث سيد مهدي الذي كــانَ يعظهم ويـرشدهم



أذانٌ لــرنيــنـهِ مسـتمعه


وأفـئدةٌ للعلمي متجمعة


وبعلمهِ الإيمــانُ هـــيمه


لـطاهـرة روحـــهُ شغله



بعد دقائق معدودة أنتهـى من الحديث فبـدأ من في المسجد يسـلمون عليهِ ويخـرجون



من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 39  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:34 PM




وليــد –في نفسه- : تـأخــر أبتــي كثيـراً .. كان يجب عليّ أن أذهب مـع سامي وسالم أو أكبر أو قاسم .. الجميـع يخرجون .. سأظل هنـا لوحدي..!!


سيد مهدي –متجهاً إليه- : مـآبك بُني جالساً لوحدك..؟


وليد: أنتظـر والدي


سيد مهدي: إن كنت في عجلةٌ فسأصطحبك بنفسي لمنزلكم


وليد: لالالا .. سيأتي الآن أبتي لابدَّ إنهُ في طريقهِ إلى هنا


حيـدر –داخلاً المسجد- : اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


من في المسجد: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ



ثمَّ أقتـربَ من لسيد مهدي وقبـّل رأسه ويديه



حيدر: مـا أخباركم سيدنا..؟


سيد مهدي: الحمدُ لله بخيــر .. وأنتم..؟


حيدر: أدامهُ الله عليكم يا رب ، بخيـر والحمدُ لله .. وليد أعذرني على تأخري عليك ، لكن عمك تعرض لحادث ولكنهُ الآن بخيـر والحمدُ لله


وليد –بخوف- : عمــي..!!!


سيد مهدي: سلامته


حيدر: سلمك المولى من كل شر


وليد: خــذني إليــه


حيدر: حسناً


سيد مهدي: سأذهب معكما إن لم يكن لديك مانعاً لأطمأن عليه


حيدر: ليس لدي مانع بطبع



وصـلَ حســن للمنــزل .. استقبلتهُ زينب



حسـن: مساء الخيـر


زينب: مساء الخيـر .. كيف حالهُ الآن..؟


حسن: إنهُ بخيـر والحمدُ لله


زينب: متأكد..؟


حسن: أجل .. لا تقلقي عليه إنهُ بخيـر


زينب: الحمدُ لله .. هـل أضع العشـاء إليك..؟


حسن: أين حيدر ووليد..؟


زينب: للآن لم يعودا


حسن: إذاً سننتظرهما لنتعشـى جميعاً


زينب: كما تشــاء



وصـل حيـدر .. سيد مهدي .. وليد .. للمستشفـى اتجهوا لغرفة فادي .. طرق حيدر الباب ودخـل .. كـان علي .. عادل .. صادق .. موجودين



سيد مهدي: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


علي –عادل –فادي –في آنِ واحد- : وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ



أتجه عادل .. علي .. صادق لسيد مهدي وقبّلوه في يديه وجبينه



عادل: تسعدنا رؤيتك سيدنـا


علي: كثيــراً


سيد مهدي: وأنــا أيضاً سعدت كثيراً لرؤيتكم



جلس وليد بجوارِ عمهِ



وليد: عماه .. هـل أنتَ بخيـر..؟


فادي –متبسم- : أجـل أنَّي بخير والحمدُ لله


سيد مهدي: ، حمداً لله على سلامتك .. سررتُ لرؤيتك بخيـر


فادي: سلمك الله من كل شر


سيد مهدي: سأذهب الآن


حيدر: إلـى أين..؟ .. للتو جئت


سيد مهدي: لديّ أعمال يجب أن أقوم بها ، أحببتُ أن آتي للاطمئنان عليه فقط ، نسيت أن أخبركم .. أنَّي مسافرٌ بأذن الله بعد أسبوعان لكربـلاء


علي: هــذا خبــرٌ رائع .. خذني معك


سيد مهدي –متبسم- : بكـل سرور


عادل: ستذهب حقاً..؟


علي: لا .. كنتُ أمزح .. يستحال أن أذهب الآن فظروف عملي لا تسمح لي .. أوصل ســلامـي لأبى عبد الله الحسين عليه السـلام


صــادق: وأنــا كذلك


فــادي –عادل : وأنـــا


سيد مهدي: سيصـل بأذن الله


حيـدر: زيارةٌ مقبولة إن شاء الله .. لا تنســانا من الدعاء .. وأوصل سلامي لأبــى عبد الله الحسين وأخيهِ أبـا الفضل عليهما السـلام وأولاده وصحبهِ أجمعين


سيد مهدي: إنشاء الله


عادل: مـاذا عن دراسة الأولاد..؟


سيد مهدي: أردت أن أدع أحد علمائنا يكمل فــي تدريسهم ولكنهم رفضـوا وقـالوا بأنهم سينتظرون عودتي وأكمل بعدها معهم ما بدأناه


حيدر: أهذا يعني إنكَ ستتأخر في العودة..؟


سيد مهدي: أجل .. سنةُ ربما أو .. أو أكثر .. لأنَّي سأدرس وأُدرس أيضاً لهذا سأتأخر


حيدر: موفق إن شاء الله .. أثابكـَ الباري


سيد مهدي: وأنتم معنا بأذن الله .. سأذهب .. حفظكم الله


حيدر: سأوصلك


سيد مهدي: لا أجلس معهم لا أريد إفساد جمعتكم .. سأذهب لوحدي


صادق: لا .. لن تذهب لوحدك سيدنا .. أنا سأوصلك في طريقي .. فدوامي قد انتهى


حيدر: هـذا جيد .. ماذا قلت سيدنا..؟


سيد مهدي –والبسمة تتلألأ في وجهه- : حسناً


صادق: إلـى اللقاء .. اعتنوا بأنفسكم



ودعوهما ثمَّ ذهبا



علي –ينظر لحيدر بصرامة- :حيـدر هـل أستطيع التحدث معك على إنفراد


حيدر: بتأكيد .. لنخرج



ثمَّ خـرجـا



علي –وهما يمشيان- : سمعت إنكَ ستتزوج.؟!



فـلم يجب..!!



علي: لـمَ لا تجب..؟! .. أحقاً ستتزوج..؟


حيدر –بتعابير غامضة- : أجــل


عـلي –لم يستحبب ما سمعه - : أينَ ذاك الذي قال لنا لن أتزوج بعد زوجتي مهما حدث..؟!


حيدر: أرجوك لا تعاتبني هذا ليـس بيدي


علي: ليس بيدك..؟!! .. إن لم يكن بيدك فبيدي من..؟ .. أرجوك لا تضحكني


عادل – خلفهم- : أبـا سالم يكفي هذا


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 40  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:36 PM


عـلي: لا أريد أن تحدث مشاكل بسبب هذا الزواج ، لن يتقبـل ابنك أمٌ بديلة عن والدته يرحمها الله
حيدر: تحدثَ والدي معه واقتنع والحمدُ لله
علي: حتى وأن تظاهر بأنهُ راضياً .. فليس هذا ما يريده ويتمناه
عادل: تفاءل بالخير
بين تلك الأثناء ظـل فـادي يتحدث مع وليد
وليــد: ألن تستطيع العب معهم في المباراة القادمة..؟
فادي: للأسف لا
وليد: ستعوض ذلك إن شاء الله في المباريات الأخرى .. ولكن كيف حدث الحادث..؟
فادي: مجـرد حادث وليد والحمدُ لله انتهى على خير
وليد: الحمدُ لله
فادي: لـقد أجلوا الخطبة
وليد: هــل هذا صحيح..؟
فادي: أجل .. ستكون ليلة الخميس في الأسبـوع القادم
وليد –متغير الملامح- : على خيـر إن شاء الله
جاء حيــدر
فادي: أين هما..؟
حيدر: لـقد ذهبــا .. ويسلمان عليكما
فادي: ذهبا بسرعة
حيدر: أجـل ، يجب أن نذهب أيضاً .. أنتهـى دوامـي وأبـي اتصل بـي لنسـرع في العودة
فـادي: خذني معكما لا أريد أن أبات هنا
حيدر: لا أستطيع أن أخرجك إلا بعد ثلاثة أيامٍ على الأقل .. تحلى بالصبـر أخـي
فادي: إن شاء الله
حيدر: أعتني بنفسك .. هنالك حارسان من الشرطة يحرسان غرفتك في الخارج
فادي: لـمَ..؟ .. أنا لستُ خائفاً منه
حيدر: حـتى وإن .. لابدَّ من الحذر
صـرتُ أناظرهم بحيـرة
عـن ماذا يتحدثون..؟!!
لـمَ الحراس..؟!
مـا الذي يحدث..؟!
أستمعتوا لحديثهما بصمت
والأفكــار تدور فــي عقــلي
أحداثٌ جعلـتْ الأفكـارَ تتخلدُ
فــيْ عقلٍ ظـلَ يـرددُ
فيْ قلبهِ ماذاَ يجري..!
ولكنْ لا جواب لسؤلي
..!..
ودعا فادي وذهبــا
جلس أكبـر مع والديه يتحدثون
أكبـر: أبــى لـمَ الأمهات يتدخلنَ في كل صغيرةٍ وكبيره تحدث لأبنائهن..؟
أبا أكبر: هههههه
أكبر: أنِّي أتحدث بجد
أبا أكبـر: ليـس جميع الأمهات تصرفاتهن وأخلاقهن وتعاملهن مع أبنائهن نفس الشيء .. هـذا يـا بُني يعتمد على ثقافتهن ووعيهن وأيضاً مدى تمسكهن بالدين .. فكلما تمسكنَ بالدين عرفنَ الطريقة الصحيحة لتربية أولادهن
أم أكبر: هــذا صحيح .. هنالك أشياء تخصُ الأبناء لابدَّ من الآباء والأمهات التدخل فيها لأن الأولاد يجهلون مدى خطورتها أو سعادتها عليهم .. ولكن بعضها لا داعي للوالدين التدخل فيها فالأولاد أيضاً لهم الحرية
أكبر: هذا صحيح .. صدقتما في ذلك ، إذاً عندما أكبر وأتزوج وتموت زوجتي لن تصري عليّ بزواج مرة أخرى أليس كذلك أماه..؟ لأن هذا لا يجب التدخل فيه .. فإن لم أُرد الزواج لا يحق لأحدٍ التدخل في ذلك
أبا أكبر –يضحك بشدة- : هههههههههه .. بهذهِ السرعة حكمة على عليها بالموت السريع وهي لم تأتي بعد
أم أكبر: ههه .. صدقت في ذلك .. لا تقلق بُني أنا لن أتمنى إلا سعادتك
أكبر: ولا تقولي لي إن سعادتي بزواج مرة أخرى .. حسناً..؟
أبا أكبر: ههههه .. مآبك اليوم بُنــي..؟ .. هههههه
أم أكبر: لابدَ أنهُ سمعَ شيء جعلهُ يقـول كل هذا
أكبـر: لاشيء ولكن أريد أن أطمأنَ على مستقبـلي
أبا أكبر: هههههه .. إن لم تجبرك والدتك على الزواج مرةٍ أخـرى هذا يعني إنك في طمأنينة على مستقبلك..؟
أكبر –متبسم- : أجل .. فهذا الموضوع يسبب الكثير من المشاكل وأنا لا أريد آيتي مشاكل مع أطفالي
أبا أكبر –متعجباً- : تريد أن تنجب إليك أطفال ثمَّ تموت ولا تتزوج بعدهــا..؟!!
أم أكبر: يـا إلهـي ما هذا التفكيــر أكبر..؟!!
أكبر: لالاااااا .. ليس هذا قصدي .. أنا أقصد لو توفيت .. ولكن ربما يكون عمرها طويل وأمت أنا قبلها .. بعدها لابدَ أنها ستتزوج غيري .. النساء أغلبهنَ هكذا
أم أكبر: أطال اللهُ في عمركَ بُني .. لا تتحدث في مواضيعٍ تكبر سنك وأنسـى هذا الموضوع وأهتما بدراستك
أبـا أكبر: ههههه .. حان الوقت لتخلد لنوم هيـا .. فلتنهض
أكبر: حسناً
قبـّل رأسيّ والديه
أم أكبر: لا تنسى أن تفرشَ أسنانك قبـل النوم
أكبر: حسناً .. تصبحان على خيـر
أم أكبر: وأنتَ من أهل الخير بُنـي
أبا أكبر: وأنتَ من أهله
ثمَّ ذهب
أم أكبر –في حيرة- : ما هذا التفكير..!!
أبا أكبر: أضحكني كثيراً .. هههههههه
أم أكبر: يجب أن ننتبه لهُ جيداً
أبـا أكبر: لا تقلقي عليه ، لكنه صدق في شيئاً واحد
أم أكبر: ما هو..؟
أبا أكبر -مازحاً- : بأن أغلب النساء يتزوجن بعد وفاة أزواجهن .. ههههههه
أم أكبر: بل في هذا أخطـأ فالرجال هم من يتزوجون بعد وفاة زوجاتهم وبأسرع مما يكون
أبا أكبر: ههههه .. ربما
أم أكبر: بل مؤكد
وصـل حيدر وأبنهِ للمنــزل
حسـن: تأخرتمــا..!
حيدر: قضينا وقتٌ ممتع مع فادي فنسينا الوقت
زينب: هـل هو بخير..؟
حيدر: أجل
وليد: أبتاه هل تستطيع أن تذاكر إليّ الآن..؟
زينب: بعد العشاء
وليد: لا أريد .. سأذاكر وأنام
حيدر: هذهِ الأيام لا تأكل إلا القليل .. لا .. ستتناول الطعام ومن ثمَّ سأذاكر إليك وبعدها تخلد إلى النوم
وليد: لا أرجوكَ أبــى .. أشعر بنعـــــــــاس .. أريد أن انتهي بسرعة لأنام .. أرجوك
حسن: لا بُني .. يجب أن تتناول العشاء معنا .. أنظر إلى وجهك إنهُ شاحباً .. لـمَ كـل هذا وليد..؟!
وليد: أنـــا بخيــر .. لا أريد تناول شيء أرجوكما لا تضغطـا عليّ
زينب: لا تضغـطا عليه إن أحس بالجوع فسيأكل
حيدر –صارماً- : لا لن أتركهُ لتتدهور صحته هكذا .. ستأكل معنا وليد
وليد: لاااااا .. أشعر بنعـــــاس الشديد ، غداً سأكل صدقني أما الآن فأريد أن أذاكر وأنام
حيدر –في حيرةٍ- : حسنــاً .. هيــا بنــا
حسن: سننتظـرك
حيدر: فقدتُ شهيتي .. سأذاكر إليهِ وأخلد إلى النوم أيضاً .. تصبحان على خيـر .. هيا بنـا وليد
ثمَّ ذهبــا
حسن –بحزنٍ شديد- : حتى أنا فقدتُ شهيتي
زينب: مـا بكـم..؟ .. لـمَ هذا الحزن الذي سيطر على الجميع ..؟!! .. لم نكن نحن هكذا
حسن: فكــري جيداً وستعرفين الجواب .. عن أذنكـِ سأخلد إلى النوم أيضاً
بـدأ حيدر بالمذاكرة لــولـيد
وليد –بحزن- : هـل بسببِ فقدتَ شهيتك..؟
حيـدر: لا وليد .. أكمـل دراستك
الكـل أمتلئ قلبه بالحزن والألم
غابت البسمة من هذا البيت
لـمَ يـا تـرى..؟
مــا لهـذاَ المَـنزلِ مَلكهُ الشجـى..؟!
والظلمةُ أحاطتْ بأعمدتهِ الحسنى
..!..
.. غداً بأنهِ تعالى الجزء التاسع

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:33 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية