ان الشراب المقصود هو اللبن ومايدل على ذلك هو اخر الروايه حيث ذكر ان اللبن احب شراب اليه ..
وكيف يشرب الخمر وفي نفس الوقت يقول(ماشربته منذ حرمه رسول الله)
وكيف يشرب الخمر ثم يتذكر في شبابه شرب اللبن؟
واليك الروايه مكرره في مصنف ابن شيبه وفيها يزول الاشكال المفتعل منكم ..
مصنف ابن أبي شيبة6/188):
30560حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم والحديث الحسن
هذه الرواية لا تترك شكا لأحد. فإن معاويةيقول إنه لا يشرب في يومه ذاك إلا اللبن. فالشراب كان لبنا لا غير. فلو نظر الناظرفي الروايتين، تبين له صدق ما قلت
نكتة صراااااااااااااااحة .. لبن و بعدين يقول مند حرمه رسول الله ؟!! .. لايكون شرب اللبن حرام ؟!! :d
هذا معاوية في النار وبئس المصير لأن هو شرب الخمر وسب الإمام علي عليه السلام على المنابر وابنه الحسن سلام الله عليه وحارب الإمام علي عليه السلام وخرج عن إمام زمانه وكلما تجي إليه بدليل أو شي قالوا لا هذا صحابي أي صحابي وش تعلم من الرسول علشان يكون صحابي
والأعظم لما يقولوا ما ادم هو كافر ليش بايع الإمام الحسن عليه السلام معاوية في دينكم أحد يبايع الكفار وهو ما يفرق ما بين البيعة والصلحة
وهذه أدلتهم:
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ونادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلا يا أهل الكوفة ذهلت نفسي عنكم لثلاث مقتلكم لابي وسلبكم ثقلي وطعنكم بطني وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا واطيعوا فطعنه رجل من بني اسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
الارشاد للمفيد صفحة 190 كشف الغمة صفحة 540
اقوال الامام علي عليه السلام عنه عن اهل الشام
قال:وكان بدء امرنا ان التقينا والقوم من اهل الشام والظاهر ان ربنا واحد نبيينا واحد دعوتنا في الاسلام واحدة ولا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا.الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء
نهج البلاغة ج ص648