تنتسب هذه الفرقة الوها بية الضالة إلى رجل يُدعى محمد بن عبدالوهاب قرن الشيطان الذي خرج منذ ما يقرب 250 سنة تقريبا وهم شرذمة قليلة يشبهون الله بخلقه والعياذ بالله ، من نجد الحجاز من حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: هناك الزلزال والفتن وبها يطلع قرن الشيطان. رواه البخاري
الوهابية ليس لهم مرجع الا ابن تيمية الضال .. وكلنا نعرف أن ابن تيمية هو رجل أضله الله خرق الاجماع في نحو ستين مسألة ورد عليه معاصروه وحذروا منه وأمر القضاة بحبسه مرارا بسبب شذوذه حتى مات في السجن هذا هو ابن تيمية زنديق حران سند الوهابية
محمد ابن عبد الوهاب عــــبـــد خذ له الله و اضـــله و اعمــاه و اصــــمه و اذ له
وقد أحدثَ قرن الشيطان محمدُ بنُ عبد الوهاب هذا ديناً جديداً علَّمَه لأتباعِه وأصلُ هذا الدينِ تشبيهُ اللهِ بخلقِه واعتقادُ أن اللهَ جسمٌ قاعدٌ على العرشِ وهذا تشبيهٌ للهِ بخلقِه لأن القعودَ من صفاتِ البشرِ فقد خالفَ بذلك قولَ اللهِ تعالى: ]ليس كمثله شئ[ سورة الشورى/11.
انتبهوا من الوهابية اعداء الاسلام يحرمون زيارة قبر النبي ويحرمون التوسل به والتبرك بآثاره والاحتفال بيوم مولده ويحرمون مدحه؟ نعوذ بالله منهم يكرهون رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي البدر الطّالع : « صرّح محمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 بتبديعه ثم تكفيره ، ثم صار يصرّح في مجلسه : أن من أطلق القول على ابن تيمية أنه شيخ الاسلام فهو بهذا الاطلاق كافر » .
والبدر الطالع للشوكاني 2 | 260
قــــال ابــــن حــــجر الـــهــيــــتمي فـــــي الفــــتـــاوى الحـــــد يـــثـــــية صفحة 83 : " ابــــن تـــيــــمــــية عــــبـــد خذ له الله و اضـــله و اعمــاه و اصــــمه و اذ له
كرهه للامام علي
ممن بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه (3 / 9 ) عن قول النبي لعلي "انت ولي كل مؤمن بعدي " موضوع " . ا.هـ مع ان الحديث صححه الحافظ ابن حبان وغيره من علماء السنة
من بغض ابن تيمية للإمام عليه السلام قال في منهاجه (ج 4 / 186 ) :" ان حديث رد الشمس لعلي كذب موضوع ". ا.هـ مع ان جماعة من الحفاظ صححوه كالقاضي عياض وغيره
من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه ( ج 3 / 9 ) : " وكذلك قوله : " وسد الأبواب كلها إلا باب علي ". فإن هذا هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة " . ا.هـ مع ان الحافظ ابن حجر صحح الحديث
. من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه ( ج 4 / 138 ) عن حديث : "انا مدينة العلم وعلي بابها " :"موضوع والكذب يعرف من نفس المتن ".ا.هـ مع ان الحافظ العلائي قال :حديث حسن وغيره
من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام قال في منهاجه (ج4 /138 )":وأما قوله :قال رسول الله " أقضاكم علي " والقضاء يستلزم العلم والدين ، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة ".ا.هـ انظر إلى قول ابن تيمية "ويستلزم العلم والدين " وكأنه يلمز إلى أن عليا عليه السلام عنه يفقدهما ، مع ان عمر قال :"وأقضانا علي " رواه البخاري في الصحيح
. من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام, قال في منهاجه (ج3 / 9 - 10 ) عن حديث :"من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني " كذب . والعياذ بالله ، مع ان الحافظ الهيثمي قال :اسناده حسن
قال ابن تيمية الناصبي في كتابه منهاج السنة ج2 صفحة 202 : ان علياً (ع) انما قاتل الناس على طاعته لا على طاعة الله، فمن قتل النفوس على طاعته كان مريداً للعلو في الارض والفساد، وهذا حال فرعون والله تعالى يقول : { تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً والعاقبة للمتقين. ويقولون نحن نحب أهل البيت .. اسمع واقرأ الكذب
http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=3816 يقول ابن تيمية الناصبي في منهاج سنته ج7 ص512 و 513: وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة!! يعني ان علي ليس عنده علم ولا دين!! مع أن الحديث ذكرهُ كل من: البخاري في صحيحه ورواه السيوطي في الدر المنثور والنسائي وأبن الانباري ودلائل النبوة للبيهقي وفي طبقات ابن سعد وفي مسند أحميد وفي سنن ابن ماجة وفي مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح وفي الاستيعاب، وأسد الغابة ، وحلية الاولياء لابي نعيم وفي الرياض النضرة وغيرها من الكتب
ويقول المنّاوي في فيض القدير بشرح حديث «علي مع القرآن والقرآن مع علي»، يقول: ولذا كان أعلم الناس بتفسيره.... إلى أن قال: حتّى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي .. فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4/357
راجع نص حديث ابن عباس في كتاب: فيض القدير في شرح الجامع الصغير على هذه الصفحة من الكتاب وهو حديث رقم 5594
الاستيعاب في تمييز الاصحاب لابن عبد البر... عن أبن عباس قال: والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شاركهم في العشر العاشر وعن عمر قال: أقضانا علي وأقرؤنا علي , وعن أبن مسعود قال: إن اقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب
http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=3819 ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص515 يقول: ان حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها: هذا حديث موضوع!! مع ان هذا الحديث من رواته يحيى ابن معين، ورواه كل من الحاكم وقد صححه، والترمذي وصاحب كنز العمال، ورواه:احمد بن حنبل والبزار ، وأبن جرير الطبري ، والطبراني ، وأبو الشيخ، وابن بطة، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي ، وأبن الاثير، وابو مظفر السمعاني، والنووي، والعلائي،والمزي، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، والسيوطي، والسمهودي، وابن حجر المكي، والمناوي، والزرقاني، وقد صححه اكثر من واحد من هؤلاء
http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=4065 يقول الناصبي الحاقد ابن تيمية في منهاج سنته ج8 ص229: عثمان حصل له من جهاد نفسه حيث صبر عن القتال ولم يقاتل مالم يحصل مثله لعلي!!! ويقول في آخر الصفحة: وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحياناً يقرؤه في ركعة، وعلي قد أخُتلف فيه هل حَفظ القرآن كُلهُ أم لا؟!!!! ألا لعنة الله على القوم الظالمين
http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=3820 ويقول الناصبي الحاقد ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص516 في السطر الثالث ما قبل الاخير: فإنّ جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن رسول الله من غير عليّ !!! فإذن، لم يكن لعلي دور في نشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً
http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=2850 منهاج سنة ابن تيمية الزنديق يقول في ج6 ص18 من السطر الثالث: نصف رعيته( أي علي) يطعنون في عدله فالخوارج يكفرونه وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون إنه لم ينصفهم وشيعة عثمان يقولون إنه ممن ظلم عثمان وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل مع كثرة الرعية وانتشارها ما ظهر لعمر ولا قريب منه
http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=2944 ابن تيمة في منهاج سنته يقول في حق علي عليه السلام بعد ان قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين: فلا أرى اعظم ذماً من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة المسلمين ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر
وانظر أيضاً الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 86 يقول: أن ابن تيمية عبد خذله الله واضله وأعماه وأصمه وأذله
قوله : ( إنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ) هذا غير صحيح ، وهو مخالف لما رواه النسائي بالاسناد الصحيح في الخصائص عن علي عليه السلام أنه قال : ( أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
فالناكثين هم الذين قاتلوه في وقعه الجمل
والقاسطين هم الذين قاتلوه في صفين
والمارقين وهم الخوارج
وهذا الحديث ليس في إسناده كذاب ولا فاسق كما زعم ابن تيمية
ثم إن عليا خليفة راشد واجب الطاعة على المؤمنين لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم
وقد ذكر الامام أبو القاسم الرافعي محرر المذهب الشافعي : وثبت أن أهل الجمل وصفين والنهروان بغاة وقد أثبتها الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 4 / 44 فقال بعد إيرادها : هو كما قال . ويدل عليه : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . . رواه النسائي في الخصائص والبزار والطبراني , والقاسطين أهل الشام لانهم جاروا عن الحق في عدم مبايعته
ومثله ذكر الحافظ في فتحه 13 / 57 وقد ثبت أن من قاتل عليا كانوا بغاة
وأما قوله : ( إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم ) فهو باطل ، روى الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه والنسائي في الخصائص أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله قال : لا ، قال عمر : أنا يا رسول الله قال : لا ولكنه خاصف النعل - ( وكان علي يخصف النعل ) . فالرسول زكى قتال عليا في جميع الوقائع ، ومن قاتله كان عاصيا
ويؤيد هذا الحديث الذي رواه . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير : " إنك لتقاتلنه وأنت ظالم له " فالزبير مع جلالة قدره ظلم ولكنه ندم ورجع
ثم يرد قوله هذا الحديث المتواتر الذي رواه البخاري : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه إلى النار : فعمار الذي كان في جيش علي كان داعيا إلى الجنة بقتاله مع علي ، فعلي داع إلى الجنة بطريق الاولى ، وعمار ما نال هذا الفضل إلا بكونه مع علي ، فهو وجيشه دعاة إلى الجنة ومقاتلوهم دعاة إلى النار
فلو لم يكن إلا حديث البخاري لكفى في تكذيب ابن تيمية . فكيف يقول إن القتال لا واجبا ولا مستحبا والرسول زكى قتال علي في جميع الوقائع ، وكيف يقول إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم ، وعلي كان داعيا إلى الجنة ومن قاتل معه فله أجر ومن خالفه فهو باغ ظالم ؟
فائدة في الثناء على علي في حروبه الثلاثة : ذكر في كتاب الفرق بين الفرق ص / 350 - 351 . ما نصه : وقالوا بإمامة علي في وقته وقالوا بتصويب علي في حروبه بالبصرة وبصفين وبنهروان .
وقالوا بأن طلحة والزبير تابا ورجعا عن قتال علي لكن الزبير قتله عمرو بن جرموز بوادي السباع بعد منصرفه من الحرب ، وطلحة لما هم بالانصراف رماه مروان بن الحكم - وكان مع أصحاب الجمل - بسهم فقتله .
وقال الامام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الامامة : أجمع علماء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والاوزاعي والجمهور الاعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا كرم الله وجهه مصيب في قتاله لاهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وان الذين قاتلوه بغاة ظالموا له لكن لا يكفرون ببغيهم .
وقال الامام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة اجمعوا أن عليا كرم الله وجهه كان مصيبا في قتال أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين
وقد روى البيهقي في السنن الكبرى 8 / 174 بالاسناد المتصل الى عمار بن ياسر قال : لا تقولوا كفر اهل الشام ولكن قولوا فسقوا أو ظلموا .
وكذا رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 15 / 290 بروايات . وفي إحداها : ولكنهم قوم مفتونون جاروا عن الحق ، فحق علينا أن نقاتلهم حتى يرجعوا إليه .
ومرادنا من هذا الكلام تبين أن عليا هو الخليفة الواجب الطاعة ، وأن مخالفوه بغاة ، فكيف يقول وأنه لم يحصل للمسلمين فيه مصلحة لا في دينهم ولا دنياهم . فهذا فيه مخالفة للاحاديث التي أوردناها أليس هذا ذما بعلي هذا السخيف أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا
وراجع كلام ابن تيمية في منهاجه ص 384 من الجزء الرابع يقول فيها : وعلي رضي الله تعالى عنه كان عاجزا عن قهر الظلمة من العسكرين ولم تكن اعوانه يوافقونه على ما يأمر به ، واعوان معاوية يوافقونه ، وكان يرى ان القتال يحصل به المطلوب فما حصل به الا ضد المطلوب . . . إلى أن قال : فائمة السنة يعلمون انه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ . إ ه
وانظر الصحيفة 204 من الكتاب السابق يقول فيها : فان قال الذاب عن علي : هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة فقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار رضي الله عنه " تقتلك الفئة الباغية ) وهم قتلوا عمارا فههنا للناس
اقوال : منهم من قدح في حديث عمار ، ومنهم من تأوله على ان الباغي الطالب وهو تأويل ضعيف ، واما السلف والائمة فيقول اكثرهم كابي حنيفة ومالك واحمد وغيرهم لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية " إ ه .
اقول : السؤال في هذا الكلام صحيح منطبق على مذهب اهل الحق ، اما جوابه - اي ابن تيمية - عنه فه هنا للناس اقوال الى آخره فاسد وكذب ، فهل يسمي لنا القادحين في حديث عمار
فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي: قال النبي(ص): عمار تقتله الفئة الباغية، أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد فيه الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية
فهل تريد المزيد ؟!!!!!!!!!
|