مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ، المجلد السادس ، كتاب المغازي والسير
باب : وقعة أحد
9729 - عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رماه عبد الله بن قمئة بحجر يوم أحد فشجه في وجهه وكسر رباعيته وقال: خذها وأنا ابن قمئة !
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهه : مالك أقمأك الله !
فسلط الله عليه ( تيس جبل ) فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة.
اقول :
اشهد لك يا تيس انك اشجع من أبي بكر وعمر, تنزل وتحارب وتقاتل وتناصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينما يفر من هم اولى بك للذود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .!!
اما الرد على الرجل من مكة قلت جزائه النار بدليل ان الله اوعد الفارين النار
انت بهذا تكفر بالله سبحانة وتعالى لانك تعارض او تطعن فى حكم الله سبحانة وتعالى
الله سبحانة وتعالى يقول انة غفر لة فى كتابة الكريم وانت تقول انة فى نار جهنم
اخى استغفر الله توب الى الله قبل ان تكون فى نار جهنم مخلد
التعديل الأخير تم بواسطة رجل من مكة ; 19-11-2008 الساعة 11:48 PM.
يقول محمّد فؤاد عبد الباقي في تعلیقته: هذا الحديث مرسل عند جميع الرواة، لكنّ معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة. وذكر السيوطيّ هذا اللفظ نفسه في شرحه
( «المؤطّأ» لمالك، تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي، ج 2، ص 461)