|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24034
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 23
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2008 الساعة : 02:40 PM
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
اولا اعتذر على الدخول المفاجيء ولكني اشتركت للرد على هذه الشبهه التى طرحتها الاخت كربلائيه حسينيه ..
بما انكي ذكرتي هذا الحديث ::أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "
اليك رد بعض من علماءنا وشرحهم لهذا الحديث:
قال الإمام النووي:في شرحه على مسلم : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "
قال العلامة الألوسي في كتابه صب العذاب على من سب الأصحاب:"وما يذكره المؤرخون من أن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاته ويظهر ما يظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أو يلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا ، مما لا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل
وقد انكر الامام القرطبي والحافظ إبن كثير قصه اللعن :
قال القرطبي في « المفهم » « يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه لما كان معاوية موصوفا به من العقل والدين والحلم والأخلاق وما يروى عنه في ذلك فأكثره كذب لا يصح » .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في « البداية والنهاية » (7/284) : « لا يصح هذا » .
إليك بعض الروايات التي تناقض ماذهبتي اليه وتكشف حب معاويه رضي الله عنه لسيدنا علي كرم الله وجهه الشريف :
وقال ابن حجر الهيثمي في أول كتابه الزواجر:
قال معاوية بن أبي سفيان لضرار: صف لي علياً. قال ألا تعفيني. قال: بل صفه. قال: أولا تعفيني. قال: لا أعفيك. قال أما إذ أنه لا بد فإنه كان بعيد، المدى أي واسع العلوم والمعارف لا تدرك غايته فيهما، شديد القوى، أي في ذات الله ونصرة دينه، يقول فصلاً ويحكم عدلاً. يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها. ويستأنس بالليل وظلمته. كان والله غزير الدمعة طويل الفكرة. يقلب كفه، أي تأسفاً وحزناً إذ هذا فعل المتأسف الحزين، ويخاطب نفسه، أي بالمزعجات والمقلقات، يعجبه من اللباس من خشن ومن الطعام ما حضر. كان والله كأحدنا. يجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه، ونحن والله مع تقربه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له. فإن تبسم فعن مثل الؤلؤ المنظوم. يعظم أهل الدين ويحب المساكين. ولا يطمع القوي في باطله. ولا ييأس الضعيف من عدله. وأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل ستوره وغارت نجومه وقد تمثل في محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ،أي اللديغ، ويبكي بكاء الحزين وكأني أسمعه يقول: يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه. ثم يقول: يا دنيا يا دنيا إلي تعرضت أم بي تشوقت هيهات هيهات غري غيري، قد بتتك ثلاثاً لا رجعة لي فيها فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير. آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. فذرفت عيون معاوية على لحيته فما ملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء.
قال معاوية رحم الله أبا الحسن) كان والله كذلك. فكيف حزنك عليه يا ضرار. قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها. وبكى ابن عباس رضي الله عنهما حتى صار كأنه الشنّ البالي وبكى تلميذه سعيد بن جبير حتى عمشت عيناه0
وقد روى الطبري 0أن بشر بن أبي أرطاه 0نال من سيدنا علي عند معاويه0وزيد بن عمر بن الخطاب جالس0 فعلاه زيد بعصا فشجه0 فقال معاويه لزيد:
عمدت الى شيخ من قريش سيد أهل الشام فضربته؟
وأقبل على بشر فقال: تشتم علياً وهو جده (أمه) ام كلثوم بنت علي وفاطمه بنت رسول الله)0على رؤوس الناس؟ أو كنت تراه يصبر على ذلك؟
والغريب في الأمر العلاقه الوديه التي كانت تجمع بين سيدا شباب اهل الجنه وبين معاويه فإن كان معاويه يلعن اباهم رضي الله عنه ...الم يكن الأولى ان يحارباه او على الاقل يقاطعاه وهذا اضعف الايمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
0 والدليل على ضعف حجتكم ما نقل عن صاحب العقد الفريد وهو شيعي أن سيدنا معاويه أخذ بيد الحسن بن علي رضي الله عنهما في مجلسٍ له فقال:
من اكرم الناس أباً وأماً وجداً وجده؟ فقال الناس: أمير المؤمنين أعلم0
قال: وهو يمسك بيد الحسن رضي الله عنه0 هذا 00أبوه علي بن أبي طالب0وأمه فاطمه بنت محمد 0وجده رسول الله 0وجدته خديجه0
السؤال هنا :لماذا سكت الحسن والحسين رضي الله عنهما عن افعال معاويه ان صح حديثكم ..هل كان خوفا ..هل كان حبا للمال والسلطه..فإن صدقت هذه الاقوال على حد قولكم وسكت عنها الحسن والحسين فهذا يسيىء لهما فالخوف والجبن ليست من صفات أجّل صحابتنا وانتم بذلك تأكدون هذه الصفه عليهم كما فعلتم مع اباهم الامام علي كرم الله وجهه الشريف
والسلام عليكم
مرام24
|
|
|
|
|