|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4273
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أرجوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-02-2008 الساعة : 04:24 AM
اقتباس :
|
وإليك كلام ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص234 حيث يقول : " إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
|
وقد جوز الشيخ الصدوق السهو على النبي (صلى الله عليه وآله) لكنه قال (وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله كسهونا لان سهوه من الله عزوجل وإنما اسهاه ليعلم انه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة صلوات الله عليهم سلطان ... وقال بعد ذلك وكان شيخنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه يقول أول درجة الغلو نفي السهو عن النبي (صلى الله عليه وآله) (من لا يحضره الفقيه ج1 ص 358).
وقد ردّ الشيخ المفيد في رسالة خاصة على ذلك وخالف الصدوق بذلك وقال ان ذلك جاء من خبر الآحاد الذي لا يفيد اليقين اعتمد عليها الصدوق وهي رواية ذي الشمالين والمفيد يرى ان الحديث موضوع ومختلق وليس يمكن وروده مع الالتزام بمؤداه لما فيه من التناقضات (و؟) الباطلة والمفيد يتعجب من التفريق بين سهو النبي وانه من الله وسهو غيره وإنه من الشيطان واعتبرها دعوى غير علمية.
ودمتم في رعاية الله
|
|
|
|
|