استاذنا الفاضل الجزائري ،،،حياكم الله ،،
ومنكم الى كل الاخوة المتداخلين والمشاركين في هذا البحث القيم ،،
وانا بدوري وكوني احد كوادر الاشراف والمراقبة للمنتدى اضم صوتي معكم لتفعيل الاستبيان ،،،
وفقكم الله في مبتغاكم ،،
قال تعالى في كتابه الكريم ( قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
بعد الشكر لادارة ومشرفي المنتدى وحرصهم على ايجاد مخرج وحل للمشكلة والوضع العراقي وبتأييد من الاخوة الاعضاء الكرام ندرج لكم المسودة الاولى لمشروع الاصلاح السياسي والامني والذي يتضمن محورين :
1- مقترحات الحلول على المستوى السياسي والامني
2- البدائل والمخارج في حال عدم الاخذ بمقترحات الاصلاح .
ندعوا الاخوة جميعا الى المشاركة بالتصويت على هذا المشروع او بيان ملاحظاتهم او اية اضافات ومقترحات يمكن اضافتها مع كل التقدير والاحترام وعلى بركة الله
نص مسودة المشروع
مشروع الاصلاح السياسي والامني
المحور الاول :
مقترحات الحلول على المستوى السياسي والامني
على المستوى السياسي
1- على الشعب العراقي وأحزاب الإسلام السياسي خصوصا الانتقال من مرحلة إسلام المطامع والتعصب إلى مرحلة إسلام العدل والاعتدال .
2- أن يكون ثمة ثبات في الفكر السياسي للساسة في العراق وأن يتمتعوا بمواقف وبرؤية إستراتيجية ثابتة باتجاه المصالح العليا .
3- وان لا تشكل مواقفهم المتغيرة تهديدا للثوابت والمصالح العليا والمكتسبات المتحققة بل تكتيكا لتكريسها وترسيخها وتوسعتها وفقا للظروف .
4- وان يستشعروا خطورة وحساسية المرحلة بل المعركة والحرب الشاملة الاستنزافية التي يتعرض لها العراق والمنطقة .
5- توحيد الجبهة الداخلية .
6- وضرورة توحيد الخطاب السياسي العام وتوفير المناخ السياسي المستقر لمواجهة العدو والتهديدات والهجمات المحتملة .
7- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين لتحقيق اغلبية سياسية وطنية
على المستوى الأمني
1- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين تحقيق اغلبية سياسية وطنية .
2- اتخاذ موقف وقرار إستراتيجي تاريخي وأخلاقي موحد لإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني إستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة إلى ساحاته وميادينه وحواضنه .
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الأمنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة أو المشكوك احتضانها للعدو .
6- إعداد مراكز الدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانة بتكنولوجيا الأمن الحديثة واستقدام المنظومات الأمنية المتطورة كأجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع أو غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدان المعنية لاحتواء العدو ومحاصرته .
المحور الثاني :
البدائل والمخارج في حال عدم الاخذ بمقترحات الاصلاح
المخرج الاول :
هذه المقترحات وامثالها ان وجدت عند هؤلاء الساسة آذان صاغية وتم تبنيها وتفعيلها مع تقديم ضمانات قانونية بذلك فيها مواد جزائية في حال التنكر لها وعدم تنفيذها مع ضرورة اطلاع الشعب على هذه الضمانات فقد قصد قصدنا .
المخرج الثاني
او يقومون باعادة هيكلة احزابهم وكتلهم وترشيح شخصيات مستقلة ويقدمون ضمانات على عدم التدخل في صلاحياتهم الحكومية واداءهم في المنظومة الحكومية نعم يلتزمون بالثوابت العامة والوطنية وبذلك فأن اي نجاح او فشل يحسب على هذا المتصدي ويكون تحت مطرقة الشعب وسندان الاحزاب والكتل .
وعلى هذا تتنافس الاحزاب فيما بينها على اساس تقديم الافضل والاكفأ في خدمة المواطن بشكل عام وعلى ذلك يقيّم الشعب اداء الاحزاب المنحصر في تقديم المرشحين المستقلين بضمانات قانونية بعدم التدخل في عملهم وينظم ذلك بقانون ضمن القانون العام للاحزاب في العراق .
المخرج الثالث
واذا لم يحصل المخرج الاول ولا الثاني فعلينا تاسيس حملة توعية وربما تمرد منظمة من اجل تعبئة الراي العام من اجل ابراز وجوه جديدة موثوقة لكي ترشح للانتخابات وتتصدى للعملية السياسية وهذه النخبة تكون مستقلة ويتم الترويج لها من خلال منظمة تنسيقية على غرار تنسيقية حركة تمرد التي في مصر والتي هيأت الشارع وعبئته وجمعته على موقف واحد .
لا شك ان الموضوع المطروح للنقاش يهم كل مواطن فضلا عن السياسيين ،، ومفرح جدا ان يحتضن منتدانا جلسة الحوار والنقاش والاستبيان عن الازمة السياسية بوجود ثلة مباركة من الباحثين حفظهم الله ..
ومشروع الاصلاح السياسي المقدم يضع خيارات امام المسؤولين الحاليين لقيادة عملية التغيير والخروج من الازمة المستعصية بالدرجة الاساس على الصعيدين السياسي والامني ،، اما التغيير الذي من المحتمل ان يحدثه الجمهور فقد تلخص في المخرج الثالث من البدائل ،، ساذكر بعض الملاحظات بصددها :
1) لم يكن السياسي الشيعي مع وصوله الى هرم السلطة ومراكز القرار بعد 2003 يهتم لبناء وتأسيس ادارة لدولة ثلثي سكانها شيعة واعطاء النموذج العملي الذي كان ينتظره المواطن الشيعي . لأنهم ببساطة بهرتهم السلطة وانخرطوا في صراعات ليس لأجل المذهب مع ان الفرصة كانت مؤاتية خاصة مع الزخم الذي يشكله وجود المرجعية العليا ،، ولكن غمرتهم مصالح ضيقة جدا ،، خلقت لدى الشيعي شعورا عاما انهم غير قادرين على ادارة البلاد ،، لا باسلوب الانفراد بالقرار ولا باسلوب الشراكة مع الآخرين ..
2) المشكلة الثانية ان السياسيين لا يملكون الحنكة السياسية ولا الديبلوماسية الكافية التي تؤهلهم لقيادة الصراع ندا لند مع الاطراف الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ،، وغالبا ما يحدث ان تكون تفاعلهم مع الاحداث من باب انا موجود لا انه يريد حل لآزمة.. وكانت واحدة من الاخطاء الكارثية في رأيي ان يُعلن على الهواء واحدا من ابرز السياسيين الشيعة على الفضائيات قولته الشهيرة (بعد ما ننطيها ) ، وكأنما هي كرة يركلونها في ساحة لعب ,, والمفروض ان يكون الفعل هو الذي يتكلم لا اللسان بلا فعل .
3) استغل السياسيون بكل سذاجة ولاء الشعب المحروم للديمقراطية ، وحبه لدينه ومذهبه ،، وعملوا على ربط القضية بوجودهم وانهم ان ذهبوا ذهب المذهب ،، وهذه مغالطة عجيبة ،، فكانت الدعايات الانتخابية ممزوجة بالتخندق المذهبي ،، وعمل الخصوم على هذا النهج ايضا ،، مما زاد من التقسيم الطائفي للبلد ..وبالنتيجة زاد من الاحتقان السياسي فضلا عن التدخلات الخارجية التي استغلت هذه الفجوة فزادت الطين بلة . وبالتالي فقد المواطن الثقة بسياسييه .. وبات من الصعب ارجاع بوصلة الولاء على طاولة الانتخابات ثانية ،، والانتخابات الاخيرة كانت خير دليل فان اكثر من 60% من الشيعة لم يذهبوا الى التصويت .
4) وقوع الحكومة منذ 10 سنوات بين كماشة التجاذب الدولي المتمثلة بالسطوة الامريكية والمؤامرات الصهيونية من جهة والشد الاقليمي الذي يمثله دول المعصم سواء بالضد أم مع الخناق الامريكي للعراق .. هذا الحراك كبّل السياسيين بقيود صعبة التحرك من خلالها الا بخطوات محدودة غير ذات فائدة .. والدليل الاكبر ان الارهاب لا ينتهي في العراق لانهم هم من يمسكون بخيوط اللعبة وليس سياسيينا .
أما المخرج والخلاص من هذا الارباك السياسي الذي لا يبدو انه سيزول في المستقبل القريب فنحن بحاجة الى :
1) : بما ان الوضع الحالي هو نتاج لسياسات واخطاء السياسيين الحاليين فليس فيهم من يستطيع ان يقود حالة التغيير المطلوبة على الاقل على الصعيد الاسلوب في الادارة وليس في الفكر .. ولذا نحن بحاجة الى عقول تستوعب اسباب الانتكاسات المتكررة وايقاف سيل الدم الذي يراق فداءً لسلطة لم تقدم لهم اي شيء.
2) : انا اميل مع الحل الثوري الممنهج على ان يرافقه او يسبقه توعية مجتمعية واسعة ،، ولا يكتب له النجاح الا بدعم واسناد المرجعيات الدينية بكل ثقلها كما حصل في ثورة العشرين عندما تدخلت الحوزة العلمية وخاضت المواجهة في الميدان .. ولا اقصد هنا خلق مواجهة عسكرية مع الاطراف ولا بناء دولة الفقيه ،، وانما تصحيح المسار على الاقل في الداخل الشيعي بشكل يجعل الناس يلتفون حول مرجعياتهم السياسية .
3) : اوافق الراي في المخرج الثالث للبدائل في تأسيس حملة توعية وتمرد منظم من اجل تعبئة الراي العام لخلق جيل سياسي واعي لخطورة المرحلة ومتفهم لتعقيداتها وتتناغم حركته مع نبض الشارع يستطيع بناء سياسية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد وتطبيق واقعي لتلك الممارسات التي تبين انهم رجال دولة لا رجال سلطة. وهذا يحتاج الى جهد وطني جبار وتجاوز المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .
الشكر لادارة منتدى انا شيعي العالمية والاستاذ المشرف س البغدادي على تثبيت هذا الموضوع وتفعيله .
والشكر للاخ جعفر المندلاوي على مشاركته ودعمه
نتمنى وكما حث الاخ الجزائري بقية الاخوة للتصويت وابداء الملاحظات القيمة .
نتمنى من المسؤلين السياسيين العراقيين ممن يطلع على هذا الاستفتاء ولديه الرغبة الحقيقية والصادقة لخدمة الشعب العراقي وانقاذه من هذه الكارثة السياسية . الدخول والمشاركة والمساعدة قدر الامكان
نتمنى نقل هذه التجربة وهذه المضامين للى كل ما امكن من قنوات الاتصال الاجتماعي كالفيس بك - تويتر . وغيرها
والى كافة المنتديات الاخرى وقدر الامكان من الادارة والاعضاء والمتابعين
اتمنى ان يتم ربط الجهات الدينية بهذه القضية وللمطالب التي فيها واهدافها - والطلب منهم لكل انواع الدعم المعنوي والتوجيهي
ارجوا ممن لديه الاتصال بفضلاء الحوزة وعلمائها طلب الدعم لهذا المشروع الخير - ولا اعتقد سيتم رفض هذا المطلب او الاعتذار من تلبيت الدعم له لانه في خدمة الدين والوطن والشعب .
وفي الختام اقول . وفق الله الجميع للخير - وبقدر الصدق والاخلاص تكون النتائج
لا شك ان الموضوع المطروح للنقاش يهم كل مواطن فضلا عن السياسيين ،، ومفرح جدا ان يحتضن منتدانا جلسة الحوار والنقاش والاستبيان عن الازمة السياسية بوجود ثلة مباركة من الباحثين حفظهم الله ..
ومشروع الاصلاح السياسي المقدم يضع خيارات امام المسؤولين الحاليين لقيادة عملية التغيير والخروج من الازمة المستعصية بالدرجة الاساس على الصعيدين السياسي والامني ،، اما التغيير الذي من المحتمل ان يحدثه الجمهور فقد تلخص في المخرج الثالث من البدائل ،، ساذكر بعض الملاحظات بصددها :
1) لم يكن السياسي الشيعي مع وصوله الى هرم السلطة ومراكز القرار بعد 2003 يهتم لبناء وتأسيس ادارة لدولة ثلثي سكانها شيعة واعطاء النموذج العملي الذي كان ينتظره المواطن الشيعي . لأنهم ببساطة بهرتهم السلطة وانخرطوا في صراعات ليس لأجل المذهب مع ان الفرصة كانت مؤاتية خاصة مع الزخم الذي يشكله وجود المرجعية العليا ،، ولكن غمرتهم مصالح ضيقة جدا ،، خلقت لدى الشيعي شعورا عاما انهم غير قادرين على ادارة البلاد ،، لا باسلوب الانفراد بالقرار ولا باسلوب الشراكة مع الآخرين ..
2) المشكلة الثانية ان السياسيين لا يملكون الحنكة السياسية ولا الديبلوماسية الكافية التي تؤهلهم لقيادة الصراع ندا لند مع الاطراف الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ،، وغالبا ما يحدث ان تكون تفاعلهم مع الاحداث من باب انا موجود لا انه يريد حل لآزمة.. وكانت واحدة من الاخطاء الكارثية في رأيي ان يُعلن على الهواء واحدا من ابرز السياسيين الشيعة على الفضائيات قولته الشهيرة (بعد ما ننطيها ) ، وكأنما هي كرة يركلونها في ساحة لعب ,, والمفروض ان يكون الفعل هو الذي يتكلم لا اللسان بلا فعل .
3) استغل السياسيون بكل سذاجة ولاء الشعب المحروم للديمقراطية ، وحبه لدينه ومذهبه ،، وعملوا على ربط القضية بوجودهم وانهم ان ذهبوا ذهب المذهب ،، وهذه مغالطة عجيبة ،، فكانت الدعايات الانتخابية ممزوجة بالتخندق المذهبي ،، وعمل الخصوم على هذا النهج ايضا ،، مما زاد من التقسيم الطائفي للبلد ..وبالنتيجة زاد من الاحتقان السياسي فضلا عن التدخلات الخارجية التي استغلت هذه الفجوة فزادت الطين بلة . وبالتالي فقد المواطن الثقة بسياسييه .. وبات من الصعب ارجاع بوصلة الولاء على طاولة الانتخابات ثانية ،، والانتخابات الاخيرة كانت خير دليل فان اكثر من 60% من الشيعة لم يذهبوا الى التصويت .
4) وقوع الحكومة منذ 10 سنوات بين كماشة التجاذب الدولي المتمثلة بالسطوة الامريكية والمؤامرات الصهيونية من جهة والشد الاقليمي الذي يمثله دول المعصم سواء بالضد أم مع الخناق الامريكي للعراق .. هذا الحراك كبّل السياسيين بقيود صعبة التحرك من خلالها الا بخطوات محدودة غير ذات فائدة .. والدليل الاكبر ان الارهاب لا ينتهي في العراق لانهم هم من يمسكون بخيوط اللعبة وليس سياسيينا .
أما المخرج والخلاص من هذا الارباك السياسي الذي لا يبدو انه سيزول في المستقبل القريب فنحن بحاجة الى :
1) : بما ان الوضع الحالي هو نتاج لسياسات واخطاء السياسيين الحاليين فليس فيهم من يستطيع ان يقود حالة التغيير المطلوبة على الاقل على الصعيد الاسلوب في الادارة وليس في الفكر .. ولذا نحن بحاجة الى عقول تستوعب اسباب الانتكاسات المتكررة وايقاف سيل الدم الذي يراق فداءً لسلطة لم تقدم لهم اي شيء.
2) : انا اميل مع الحل الثوري الممنهج على ان يرافقه او يسبقه توعية مجتمعية واسعة ،، ولا يكتب له النجاح الا بدعم واسناد المرجعيات الدينية بكل ثقلها كما حصل في ثورة العشرين عندما تدخلت الحوزة العلمية وخاضت المواجهة في الميدان .. ولا اقصد هنا خلق مواجهة عسكرية مع الاطراف ولا بناء دولة الفقيه ،، وانما تصحيح المسار على الاقل في الداخل الشيعي بشكل يجعل الناس يلتفون حول مرجعياتهم السياسية .
3) : اوافق الراي في المخرج الثالث للبدائل في تأسيس حملة توعية وتمرد منظم من اجل تعبئة الراي العام لخلق جيل سياسي واعي لخطورة المرحلة ومتفهم لتعقيداتها وتتناغم حركته مع نبض الشارع يستطيع بناء سياسية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد وتطبيق واقعي لتلك الممارسات التي تبين انهم رجال دولة لا رجال سلطة. وهذا يحتاج الى جهد وطني جبار وتجاوز المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .
وفقكم الله لخير العباد والبلاد والسلام عليكم ..
الاخ العزيز جعفر المندلاوي
اشكركم واقدر عاليا مداخلتكم القيمة والتي اعطت رونقا وقيمة الى اصل الطرح والبحث والمشروع الاصلاحي الذي نتمنى جميعا ان يرى النور ويجد الصدى الاعلامي الواسع مع كل المشاريع الاصلاحية التي تهدف الى حلحلة المشكلة العراقية المستعصية وان تجد هذه الافكار والنظريات والتحليلات الى اسماع وعقول الناس سبيلا قبل الساسة وتحظى بالاهتمام والمقبولية اكثر .
من هنا ارجوا من الادارة الموقرة والمشرفين الاعزاء سيما الاخ العزيز السيد البغدادي الى دراسة امكانية تغيير عنوان الموضوع الى
( موضوع للتصويت : مشروع الاصلاح السياسي والامني في العراق )
لعله يلفت الانتباه حيث تعلمون اننا استغرقنا وغرقنا في تحليل المشكلة حتى سئمنا من الخوض فيها كما سئم الناس .
ولا اخفي عليكم اني طرحت المشروع على عينة مختلفة ومختارة من الناس فاستحسنوا المشروع وارادوا الترويج له بشكل اوسع واوضح ورحبوا بمثل هذه الخطوات وعلى الله قصد السبيل وهو ولي التوفيق .
لا شك ان الموضوع المطروح للنقاش يهم كل مواطن فضلا عن السياسيين ،، ومفرح جدا ان يحتضن منتدانا جلسة الحوار والنقاش والاستبيان عن الازمة السياسية بوجود ثلة مباركة من الباحثين حفظهم الله ..
ومشروع الاصلاح السياسي المقدم يضع خيارات امام المسؤولين الحاليين لقيادة عملية التغيير والخروج من الازمة المستعصية بالدرجة الاساس على الصعيدين السياسي والامني ،، اما التغيير الذي من المحتمل ان يحدثه الجمهور فقد تلخص في المخرج الثالث من البدائل ،، ساذكر بعض الملاحظات بصددها :
1) لم يكن السياسي الشيعي مع وصوله الى هرم السلطة ومراكز القرار بعد 2003 يهتم لبناء وتأسيس ادارة لدولة ثلثي سكانها شيعة واعطاء النموذج العملي الذي كان ينتظره المواطن الشيعي . لأنهم ببساطة بهرتهم السلطة وانخرطوا في صراعات ليس لأجل المذهب مع ان الفرصة كانت مؤاتية خاصة مع الزخم الذي يشكله وجود المرجعية العليا ،، ولكن غمرتهم مصالح ضيقة جدا ،، خلقت لدى الشيعي شعورا عاما انهم غير قادرين على ادارة البلاد ،، لا باسلوب الانفراد بالقرار ولا باسلوب الشراكة مع الآخرين ..
2) المشكلة الثانية ان السياسيين لا يملكون الحنكة السياسية ولا الديبلوماسية الكافية التي تؤهلهم لقيادة الصراع ندا لند مع الاطراف الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ،، وغالبا ما يحدث ان تكون تفاعلهم مع الاحداث من باب انا موجود لا انه يريد حل لآزمة.. وكانت واحدة من الاخطاء الكارثية في رأيي ان يُعلن على الهواء واحدا من ابرز السياسيين الشيعة على الفضائيات قولته الشهيرة (بعد ما ننطيها ) ، وكأنما هي كرة يركلونها في ساحة لعب ,, والمفروض ان يكون الفعل هو الذي يتكلم لا اللسان بلا فعل .
3) استغل السياسيون بكل سذاجة ولاء الشعب المحروم للديمقراطية ، وحبه لدينه ومذهبه ،، وعملوا على ربط القضية بوجودهم وانهم ان ذهبوا ذهب المذهب ،، وهذه مغالطة عجيبة ،، فكانت الدعايات الانتخابية ممزوجة بالتخندق المذهبي ،، وعمل الخصوم على هذا النهج ايضا ،، مما زاد من التقسيم الطائفي للبلد ..وبالنتيجة زاد من الاحتقان السياسي فضلا عن التدخلات الخارجية التي استغلت هذه الفجوة فزادت الطين بلة . وبالتالي فقد المواطن الثقة بسياسييه .. وبات من الصعب ارجاع بوصلة الولاء على طاولة الانتخابات ثانية ،، والانتخابات الاخيرة كانت خير دليل فان اكثر من 60% من الشيعة لم يذهبوا الى التصويت .
4) وقوع الحكومة منذ 10 سنوات بين كماشة التجاذب الدولي المتمثلة بالسطوة الامريكية والمؤامرات الصهيونية من جهة والشد الاقليمي الذي يمثله دول المعصم سواء بالضد أم مع الخناق الامريكي للعراق .. هذا الحراك كبّل السياسيين بقيود صعبة التحرك من خلالها الا بخطوات محدودة غير ذات فائدة .. والدليل الاكبر ان الارهاب لا ينتهي في العراق لانهم هم من يمسكون بخيوط اللعبة وليس سياسيينا .
أما المخرج والخلاص من هذا الارباك السياسي الذي لا يبدو انه سيزول في المستقبل القريب فنحن بحاجة الى :
1) : بما ان الوضع الحالي هو نتاج لسياسات واخطاء السياسيين الحاليين فليس فيهم من يستطيع ان يقود حالة التغيير المطلوبة على الاقل على الصعيد الاسلوب في الادارة وليس في الفكر .. ولذا نحن بحاجة الى عقول تستوعب اسباب الانتكاسات المتكررة وايقاف سيل الدم الذي يراق فداءً لسلطة لم تقدم لهم اي شيء.
2) : انا اميل مع الحل الثوري الممنهج على ان يرافقه او يسبقه توعية مجتمعية واسعة ،، ولا يكتب له النجاح الا بدعم واسناد المرجعيات الدينية بكل ثقلها كما حصل في ثورة العشرين عندما تدخلت الحوزة العلمية وخاضت المواجهة في الميدان .. ولا اقصد هنا خلق مواجهة عسكرية مع الاطراف ولا بناء دولة الفقيه ،، وانما تصحيح المسار على الاقل في الداخل الشيعي بشكل يجعل الناس يلتفون حول مرجعياتهم السياسية .
3) : اوافق الراي في المخرج الثالث للبدائل في تأسيس حملة توعية وتمرد منظم من اجل تعبئة الراي العام لخلق جيل سياسي واعي لخطورة المرحلة ومتفهم لتعقيداتها وتتناغم حركته مع نبض الشارع يستطيع بناء سياسية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد وتطبيق واقعي لتلك الممارسات التي تبين انهم رجال دولة لا رجال سلطة. وهذا يحتاج الى جهد وطني جبار وتجاوز المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .
وفقكم الله لخير العباد والبلاد والسلام عليكم ..
الاخ العزيز جعفر المندلاوي
اشكركم واقدر عاليا مداخلتكم القيمة والتي اعطت رونقا وقيمة الى اصل الطرح والبحث والمشروع الاصلاحي الذي نتمنى جميعا ان يرى النور ويجد الصدى الاعلامي الواسع مع كل المشاريع الاصلاحية التي تهدف الى حلحلة المشكلة العراقية المستعصية وان تجد هذه الافكار والنظريات والتحليلات الى اسماع وعقول الناس سبيلا قبل الساسة وتحظى بالاهتمام والمقبولية اكثر .
من هنا ارجوا من الادارة الموقرة والمشرفين الاعزاء سيما الاخ العزيز السيد البغدادي الى دراسة امكانية تغيير عنوان الموضوع الى
( موضوع للتصويت : مشروع الاصلاح السياسي والامني في العراق )
لعله يلفت الانتباه حيث تعلمون اننا استغرقنا وغرقنا في تحليل المشكلة حتى سئمنا من الخوض فيها كما سئم الناس .
ولا اخفي عليكم اني طرحت المشروع على عينة مختلفة ومختارة من الناس فاستحسنوا المشروع وطلبوا الترويج له بشكل اوسع واوضح ورحبوا بمثل هذه الخطوات .
بمن نعزيكم بذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام ام كوكبة الشهداء الذين سقطوا وهم سائرين لزيارة الامام الجواد اليوم .
ادعوا الجميع ان يتحملوا المسؤولية التاريخية والشرعية والوطنية من خلال نشر هذا المشروع وغيره مما يساهم في التعجيل لحلحلة الوضع والانتقال من مرحلة التنظير الفكري على مستوى المنتديات الى التعبئة والتهيئة الميدانية ورفع حالة الوعي الجاهيري وايصال المقترحات والمخارج واشباهها الى اكبر عدد من الناس سيما الذين لا يطلعون على المنتديات وهم غالبية الناس عن طريق طباعة نص المشروع ونشره بين عامة الناس وقد جرى منا بعض ذلك الا ان يد الله مع الجماعة .
ارفق لكم مسودة مشروع الاصلاح السياسي والامني على شكل ملف يسهل طباعته لمن شاء ان يطبعه ويعممه وينشره وتوسيع دائرة الاطلاع عليه لاكبر شريحة من الشعب والمساهمة انشاء الله في صناعة وصياغة رأي ووعي شعبي وجهد توعوي وتعبوي ضاغط ربما يسفر عن صحوة من نوم او نهضة من نكسة الضمير وانتصار على الروح الانهزامية اذا توفرت الارادة الجادة والنوايا الطيبة والقلوب السليمة والانفس الزكية والعفيفة ونكران الذات والايثار وما كان لله ينمو
وفق الله الجميع لكل خير للبلاد والعباد
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،سيدنا ،،،،
الامر لكم بتغيير عنوان طرحكم ،،،
وانا معكم بكل ما تودون تعديله او تقديمه او اي رغبة تودونها في المنتدى ،،
غايتنا. صلاح امتنا ،،
(والله ماخرجت اشرا ولابطرا انما بطلب الاصلاح لامة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
الصلاح والاصلاح سبيلنا وغايتنا ،،،
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ،،،
خادمكم س البغدادي ،،