ماهي الحلول الناجحة لمشكلة الاحداث
سنتناول الحلول المناسبة في عدة محاور :
المحور الاول : الاسرة :
تشترك الاسرة مع المدرسة والمجتمع في عملية التطبيع الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية الصحيحة للطفل
فسنوات الطفل الخمس الاولى لها اثر كبير في تشكيل شخصيته
كما للمركز الافتصادي والاجتماعي للاسرة تأثير بالغ في شخصية افرادها واتجاهاتها
كذلك تتأثر الاسرة بالنظام الاجتماعي السائد في المجتمع وتؤثر فيه عن طريق تفاعلها معه .
وقد اوصى عدد من الباحثين بعدة توصيات من اجل ان تقوم الاسرة بوظائفها ودورها في المجتمع بشكل جيد ومؤثر :
الوصية الاولى :
عقد ندوات ولقاءات عامة لاولياء الامور تشارك فيها المنظمات الجماهيرية والمختصون بعلم النفس والتربية وعلم الاجتماع والمهتمون بقضايا الاحداث وتوضيح مسؤولية الاب والام اذا اخلا بواجباتهما تجاه الصغير
وجعل عقوبة لاولياء الامور اذا اهملوا رعاية الصغير او الحدث اهمالا يؤدي الى تشرده او انحراف سلوكه
وقد اوصى الباحثون بأنتزاع السلطة الابوية اذا اقتضت مصلحة الصغير او الحدث او المجتمع ذلك .
الوصية الثانية :
عقد برامج تثقيفية من خلال وسائل الاعلام او ندوات عامة تشارك فيها المنظمات الجماهيرية لتوعية العوائل بضرورة تمتين الروابط الاجتماعية والاسرية بين الزوجين والابناء لما لذلك من اثر في تنشئة الاطفال وتكوين شخصياتهم في المستقبل لانه من الاسباب التي تجعل المراهق جانحا هو شعوره بفقدان العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة .
الوصية الثالثة :
من خلال تلك البرامج والندوات يتم حث الاباء والامهات على ضرورة اعتماد مبدأ المساواة في التعامل مع ابنائهم من دون تفضيل احدهم على الاخر لان ذلك يؤدي الى النمو النفسي السليم للطفل .
الوصية الرابعة :
التشديد على حالات الطلاق حفاظا على كيان الاسرة على ان الطلاق لايتم الا في حالات ضيقة جدا لتلافي حرمان الطفل من ابويه وتكون عقد نفسية لديه .
الوصية الخامسة :
الحد من ظاهرة تعدد الزوجات الا في الحالات الضرورية التي تتطلب ذلك كمرض الزوجة الدائم او اصابتها بالعقم .
يتأثر الطفل بالخبرات التي يتعرض لها في المدرسة والعلاقات السائدة في تلك المدرسة وبالجو النفسي والاجتماعي الذي يسيطر عليها
وكل ذلك يمكن ان يكون مساعدا على النمو الاجتماعي السليم والتوافق النفسي والاجتماعي الصحيح اذا كانت صالحة .
فالمدرسة تستطيع ان تدعم الكثير من العادات والاتجاهات السليمة التي تكونت في البيت وان تقوم بعض مااصابه من عادات واتجاهات غير سليمة بل تستطيع ان تحصنه بكثير من العادات والاتجاهات السليمة وان تهون مايكون قد علق بنفسه من صراعات اليه من خلال اتصاله بوالديه واخوته .
لذا اوصى الباحثون بما يلي :
اخي العزيز عظيم الفضل طرح قيم بكل معنى الكلمة
وموضوع السرقة من المواضيع المهمة والتي تاخذ حيز كبير لتاثيرها المباشر على سلوك الحدث
جزاك الله كل الخير ووفقك
متابعين ان شاء الله
لك مني ارق التحايا
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجمعين
اخي الغالي عظيم الفضل نحن من متابعي موضوعك مشاكل و حلول
فاستمر بوضع المشاكل و اذا كان في جعبتنا جوابا او كلام للنقاش فسوف نضعه عل طاولة الكلام هاهنا
...
عن المدرسة فان اوائل ايجابياتها و سلبياتها الاخلاق
فيتعلم الطفل الكثير من الاطباع و الاخلاق السيئة و الغير سيئة من المدرسة
لانه سيقضي جزءا كبيرا من وقته في المدرسة و مع الاصحاب. بغض النظر عن اصحاب السوء و اصحاب الخير
و ترى الكثير من الوالدين يضعون التهمة على المدرسة اذا رأو في اولادهم اطباع لم يعلموهم اياها في البيت.