بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة أخي خادم المرتضى , كنت أظن السؤال عام,
لقد ذكر الأخ أبو مرتضى علي حسب تعريف ابن حجر (المتوفي س 852 هـ) أنه كل من لقى النبي ومات على الاسلام. ويدخل فيه على من مجرد ان يراه النبي ولو رضيعا. والصغير اذا بلغ التمييز ورأي النبي. وكانت هناك محاولات لوضع قواعد ب وصف بأحد أوصاف أربعة: 1 - من طالت صحبته. 2 - أو حفظت روايته. 3 - أو ضبط أنه قد غزا معه. 4 - أو استشهد بين يديه.
ولكنها رفضت واعتبرت شاذة.
----------
وسؤال للأخ أبومرتضى هل هناك تكملة لهذا الموضوع القيم. ؟ جزاك الله خيرا
حتى الأطفال صاروا صحابة " على سبيل الالحاق لغلبة الظن على أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولايتهم ليحنكهم ويسميهم ويبرك عليهم. والأخبار بذلك كثيرة: " كان النبي يؤتي بالصبيان فيبرك عليهم " " ما كان يولد مولود إلا أتي به النبي ".
الإصابة في تمييز الصحابة ص 7 لابن حجر العسقلاني.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف الشديد أن الكثير من عوام أهل السنة هم أشد الناس جهلا بخفايا مسألة الصحابة. وهذا الموضوع بإذن الله سيكشف ما وراء هذه المسألة.
السؤال الكبير لأهل السنة لماذا هذه المسألة خطيرة جدا على الإسلام؟
سأضع النقاط على الحروف؟
لإضفاء العدالة المطلقة لكل الصحابة. والتي تقابلها العصمة عند أئمة آل البيت الشرعيين.
ومن ثم إنتقاء أخبثهم ضمائر ليكونوا المراجع الدينية لمذهب أهل السنة المعينين من السلاطين.
السلام عليكم أحبّتي ..
مسألة الطعن في عصمة الرسول والآل "ع" وإفاضة القداسة والرشاد لصحابة .. هي عمل قامت به السياسة الأموية وموائد المضيرة عبر عقود عدّة .. وهي إستراتجية شبه حربيّة : بحيث تكون الأهداف عند بداية الحرب ذات أهمّية وقيمة عظيمة كالجسور والكهرباء والطرقات الرئيسة ..وو
وكذلك فعل أصحاب الردّة وبنو أميّة ضرب أعمدة الدّين والمقدّساته التي بها ومنها وعليها تدور ديمومة الرسالة السمحاء .. فكانت الإساء لرسول الله "ع" وفي أخلاقه وسلوكه وعبادته .. حتّى نطق الشيطان على لسانه .. كذلك كانت الإسادة لزهراء وعليّ والحسن والحسين "ع" الذي قتل بسيف جدّه .. وبعد ذلك يُصبح كلّ شيء مباح ومقبول وحلال ...
موفقين لكل مكرمة
أبو مرتضى عليّ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مرتضى عليّ ; 18-05-2010 الساعة 08:53 PM.