|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40023
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 1,054
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فالكون
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-04-2010 الساعة : 02:33 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايتام علي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وماهي القاعدة التي استندت عليها ؟؟؟ لتقول مثل هذا الرأى
على ما أظن ان لم يخني المنطق ان اراد المجلس يحصل على
منصب رئيس الوزراء يجب يحظى باغلبية اصوات وموافقة الائتلاف
وهذا من المستحيل لكون التيار الصدري يمتلك اكثر من نصف المقاعد
ونعرف جيدا علاقة التيار بالمجلس ماهي ...
لايوطد التيار الصدري علاقة بالمجلس قطعيا لانها خط احمر
لان التيار الصدري لاينسى ابدا ما جرى على انصاره من قبل اتباع المجلس
والاعتقالات العشوائيه وماجرى خصوصا في قتل المصلين من ابناء التيار الصدري
عندما كانوا يصلون بالنجف وحرق مكتبهم وماجرى في كربلاء
والمصيبة الكبرى ماجرى في سوق الشيوخ
فكيف ينال المجلس موافقة الصدريين
والدليل عملية الاستفتاء لمنصب رئيس الوزراء
على المثل المعروف ضربوا عصفورين بحجر واحد
المجلس والمالكي لان في الاستفتاء من المستحيل ان ينتخبوا المالكي او عادل عبدالمهدي
وعندئذن سوف يقولون انها اردت الشعب والشعب لا يريدكم ونحن مع الشعب
ولا تستطيع ان تفرض نفسك على الشعب لاصبحنا مثل الملعون صدام
خلاصة الكلام وثمرة الحديث حكمة مشهورة
حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له
|
بالمناسبة هذا الكلام عنصري ولا يمثل رأي وتعهدات الكتلة الصدرية التي لحد هذه اللحظة لم تتصرف تصرفاً واحداً بدون الرجوع لمباديء وبرنامج الائتلاف الوطني .
ما عدا أجرائهم للأستفتاء على شخص رئيس الوزراء .
وقد لفت أنتباهي مقال للأستاذ شيعة العراق أقف أمامه بأجلال وأكبار لما يستند اليه من تحليلات منطقية وجيهة أتمنى أن ترد عليها أن تفضلت بذلك .
وسوف أدرج مقال الأستاذ شيعة العراق وبأمكانك التعليق عليه.
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعة العراق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أثارت دعوة السيد مقتدى الصدر حول إجراء استفتاء لاختيار مرشحهم لرئاسة الوزراء الكثير من الاستفهامات والاستنتاجات حول طبيعة عمل ومستقبل هذا التيار الذي بات يمتلك عددا لاباس به من الحضور البرلماني تقريبا 40 نائبا
وارى ان هذه الدعوة تمثل حيرة لدى قيادات التيار حول طبيعة التحالفات فبعد المشاورات والحوارات الأولية والمساومات من هذا وذاك نرى ان السيد مقتدى بات في حيرة من أمره مما حدى به الى طرح هذه المبادرة .
فعلى الرغم من استحواذ الكتلة الصدرية على معظم مقاعد الائتلاف مايعني قيادتها له الا ان الصدريين نتيجة المركزية في القرار حيث ان الحل والفصل بيد السيد مقتدى البعيد عن الساحة ظهروا بهذه المبادرة غير قادرين على قيادة الائتلاف المتخم بفطاحل الساسة ولازالوا يفضلون العمل خارجه ككتلة منفردة متمردة فكان حريا بهم ان يطرحوا هذه المبادرة (الاستفتاء) داخل الائتلاف الوطني وبإمكانهم جعل الائتلاف ككل يتبناها لتكون أكثر قوة واشد حضورا حتى انهم لم يستشيروا شركائهم بالائتلاف بالاستفتاء
وايضا ان تحديد السيد مقتدى لشخصيات كانت قد رشحت من قبل كتلها كعلاوي والمالكي أمر قد يسهل فهمه لكن طرح عادل عبد المهدي مع انه غير مطروح كمرشح للائتلاف (بل انه استبعد من قبل المجلس الأعلى للترشيح لهذا المنصب واستبدل بصولاغ) أمرا غريبا حقا وكذلك الأمر بالنسبة إلى السيد الجعفري ومسالة اخرى طرح اسم السيد جعفر محمد باقر الصدر وهو ينتمي لكتلة رشحت مرشحها وحسمت أمرها حتى قبل الانتخابات أمر اشد غرابة حتى ان السيد جعفر نفسه لم يرشح نفسه ولم يطرح اسمه ولم ينفصل بعد عن دولة القانون التي اختارت غيره
والسؤال ماذا لو جاءت نتائج الاستفتاء هي بفوز مرشح من الكتل الأخرى فهل ستتبنى الكتلة الصدرية هذا المرشح بدون اخذ رأي باقي إطراف الائتلاف ؟
حيث ان صلاح العبيدي وغيره اكدوا ان نتيجة الاستفتاء ملزم للتيار وهذا يعني باننا مقبلون على احتمالية انفصال الصدريين عن الائتلاف وائتلافهم مع الكتلة التي فاز مرشحها في استفتائهم ؟؟ .
كل المعطيات تشير إلى أن الصدريين لديهم تحفظ على علاوي والمالكي والجعفري وعبد المهدي
وهو ما يعني فوز السيد جعفر والذي لو وافق على الترشيح فمعناه خروجه عن دولة القانون والتحاقه بالكتلة الصدرية لكونه خالف الإجماع الذي حصل بدولة القانون والصدريين إذا التزموا بمرشحهم الجديد يعني خروجهم على ثوابت الائتلاف الوطني التي تقضي أن تتخذ هكذا قرارات بالتفاهم او التوافق او التراضي او ..
وهم بذلك ينقضون وينسفون النظام الداخلي للائتلاف الوطني الشيعي الذي ساهموا بكتابته وتعهدوا امام الله والناس بصيانته
إن أمر السيد مقتدى بما يمثله من تحديد الأسماء وتحديد الوقت والطريقة تؤكد ما يشاع من تحكم السيد مقتدى بكل صغار الأمور وكبارها وهو صاحب القرار الأول والأخير ولا رأي لكتلة الأحرار .. فمع أنهم على المحك والصورة أمامهم أكثر وضوحا وهم يتحاورون ويتباحثون ولكن الأوامر ستكون عبر الريمونت كونترول وهو بعيدا عن الساحة السياسية (على الأقل جغرافيا)
وهو ما قد يعيدنا الى بعض سنوات خلت حيث كلنا يتذكر ذلك الصراع المقيت الذي بلغ حد سفك الدم الشيعي بين الشيعة وزمن المراهقة السياسية والقرارات للسيد مقتدى التي دفعنا ثمنها باهضا وتخربت بها مدننا وعبث بها امننا
لذلك أرى أن ما طرحه الصدريون في مبادرة الاستفتاء هي عملية غير مدروسة وقد تكون المحطة الأولى للخروج من الائتلاف الوطني الذي وقف كل أفراده وأعضائه من باقي الكيانات موقف المتفرج من هذا الاستفتاء ولعل صمتهم كان اغرب من المبادرة نفسها
ان المزاجية السياسية والتفرد في اتخاذ القرارات المتناقضة في الائتلاف الوطني سوف تجعله ائتلاف الغرائب والعجائب ولعل الأيام القليلة القادمة سترينا منهم ما هو أعجب واغرب وستنكشف لشركاء الصدريين في الائتلاف انهم لعبوا بالنار عندما قرروا الشراكة مع الصدريين و ولو استحضرنا التاريخ القري ومن تجربة الائتلاف العراقي الموحد مع الصدريين اؤكد ان رصاصة الرحمة للائتلاف الشيعي ستكون صدرية بلا شك
ولاجل انقاذ ما يمكن انقاذه قبل ان يقع المحذور ويقع الفاس على الراس كما يقال لان ليس للاخوة الصدريين ما يخسروه لذلك يجب ان ندعوا الى دمج ائتلاف دولة القانون والقوى المنضبطة في الائتلاف الوطني في ائتلاف واحد يضمن الاغلبية البرلمانية يضمن مشاركة جماعية في القرار دون التفرد لشخص او حزب ولكي نصون مكتسبات المرحلة الماضية وعدم التفريط بحقوق الاغلبية الشيعية وقيادة العملية السياسية دون تهميش الاخرين من الصدريين او العراقية مع التشديد على اجتثاث البعث فكرا وسلوكا
وشكرا
|
http://iraqshia.net/vb/showthread.php?t=48810
|
|
|
|
|