وشجب واستنكار لمخالفتهم لآل الرسول ص واتباع أهواءهم
شاكرا للأخت أم محمد
مبشرا لها أن هذا أول رد للمخالف على طرحك
أحسنت مولانا عبد محمد أحسن الله اليك
فموقفنا لا دخل له بعواطف خاصة مما يحاولون الترويج له ... انّما المقياس هو التزامهم و اتباعهم للثقل الأصغر و الذي أمر الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله بالتمسك بهم ...
فهل أطاعوهم دوما ؟؟؟
هل اطاعوا الامام علي عليه السلام عند تخلّفه عن بيعة الأوّل ؟؟؟
بعدم طاعتهم له ... اليس بهذا يكونوا قد عصوا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
و بمعصيتهم للرسول الأكرم ... أليسوا بهذا قد عصوا الله تعالى ؟؟؟
فالمنصف يرى أنّ ميزان الشيعة في الصحابة هو الميزان الحق و العدل في عدالة الصحابة
بينما يتصف ميزان الطرف الآخر باتباع الأهواء ... و ما أضلّ اتباع الهوى !!!!
ماموقفكم من ابي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة رضي الله عنهم ؟
لقد ثبت لاهل العقل فقط ، ان عائشة خرجت على امام زمانها وجيشت ضده الجيوش ، كما ثبت ايضا انها البت وحرضت ضد الخليفة الثالث عثمان ، وثبت ايضا ان عثمان قد استبد بالكرسي واجزل العطايا لبني امية وميزهم عن المسلمين واما عمر فقد حرف سنة الله ورسوله وثبت ايضا ان ابا بكر قد اغتصب حق الامام علي والبضعة المحمدية الطاهرة فاطمة الزهراء .. وغير هذا الكير الكثير ، وعليه سيكون موقفنا منهم ومن امثالهم هو كلمة حق بوجه سلطان جائر ظالم .. انهم اغضبوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
لقد ثبت لاهل العقل فقط ، ان عائشة خرجت على امام زمانها وجيشت ضده الجيوش ، كما ثبت ايضا انها البت وحرضت ضد الخليفة الثالث عثمان ، وثبت ايضا ان عثمان قد استبد بالكرسي واجزل العطايا لبني امية وميزهم عن المسلمين واما عمر فقد حرف سنة الله ورسوله وثبت ايضا ان ابا بكر قد اغتصب حق الامام علي والبضعة المحمدية الطاهرة فاطمة الزهراء .. وغير هذا الكير الكثير ، وعليه سيكون موقفنا منهم ومن امثالهم هو كلمة حق بوجه سلطان جائر ظالم .. انهم اغضبوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
ماموقفكم من ابي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة رضي الله عنهم ؟
موقفنا من ابي بكر و عمر : كاذبين آثمين خائنين غادرين
تستطيع تحليل العبارة ...
فمن هو الكاذب و من أكثر من يتصف بها أليس المنافق ؟؟؟
أين مكان الكاذب ؟؟؟
أين مكان الآثم ؟؟؟
ما رأيك بشخص ترى فيه صفة الخيانة ... و ما هو شعورك و موقفك تجاهه .. هذا هو شعورنا و موقفنا تجاههما ..
ما رأيك بصفة الغدر ... و ما رأيك بمن يتصّف بهذه الصفة ؟؟؟
صحيح مسلم- حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال :.... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ....
تقولون أنّ الشيعة تكفّر كل الصحابة عدا ثلاثة أو أربعة ...
و مع أنّ هذا الكلام عارٍ عن الصحة ...
إلّا اني تساءلت ... ما هي مواقف هؤلاء الثلاثة أو الأربعة التي جعلتهم في طليعة الصحابة الصادقين المنتجبين عن الشيعة ؟؟؟
السؤال عن مواقف هؤلاء ... و السؤال عن علاقة الشيعة بهم ؟؟؟ لمَ اتصفت علاقتهم بهم بهذا الاجلال و الإكبار الذي لا يختلف فيه اثنان ؟؟؟
اختي العزيزة اهل السنة ليسوا من يقول هذا عن الشيعة بل هذا موجود في الكتب المعتبرة عندكم
ففي الاختصاص:
علي بن الحسين بن يوسف، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبوذر، والمقداد.
وفي بحار الانوار
علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر
(عليه السلام): ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر والمقداد قال: قلت: فعمار،
قال: قد كان جاض جيضة (3) ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ
فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه أن عند أمير المؤمنين (عليه السلام) اسم
الله الاعظم لو تكلم به لاخذتهم الارض، وهو هكذا، فلبب ووجئت عنقه حتى تركت كالسلعة، فمر به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: ياابا عبد الله هذا من ذاك،
بايع، فبايع، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين (عليه السلام) بالسكوت، ولم يأخذه في الله لومة لائم، فأبى إلا أن يتكلم، فمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعده،
وكان أول من أناب أبو ساسان الانصاري، وأبو عمرة وشتيره، فكانوا سبعة ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين إلا هؤلاء السبعة (4). بيان: جاض عنه: حاد ومال، وفي بعض النسخ
بالحاء والصاد المهملتين بمعناه، وحاصوا عن العدو: انهزموا.
وفي الكافي للكليني
في حديث آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبوذر والمقداد وأناب الناس بعد، كان اول من اناب أبوساسان [حصين بن منذر الوقاشى صاحب راية على عليه السلام] وعمار وأبوعروة وشتيرة فكانوا سبعة فلم يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام الا هؤلاء السبعة.
اختي العزيزة اهل السنة ليسوا من يقول هذا عن الشيعة بل هذا موجود في الكتب المعتبرة عندكم
ففي الاختصاص:
علي بن الحسين بن يوسف، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبوذر، والمقداد.
وفي بحار الانوار
علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر
(عليه السلام): ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر والمقداد قال: قلت: فعمار،
قال: قد كان جاض جيضة (3) ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ
فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه أن عند أمير المؤمنين (عليه السلام) اسم
الله الاعظم لو تكلم به لاخذتهم الارض، وهو هكذا، فلبب ووجئت عنقه حتى تركت كالسلعة، فمر به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: ياابا عبد الله هذا من ذاك،
بايع، فبايع، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين (عليه السلام) بالسكوت، ولم يأخذه في الله لومة لائم، فأبى إلا أن يتكلم، فمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعده،
وكان أول من أناب أبو ساسان الانصاري، وأبو عمرة وشتيره، فكانوا سبعة ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين إلا هؤلاء السبعة (4). بيان: جاض عنه: حاد ومال، وفي بعض النسخ
بالحاء والصاد المهملتين بمعناه، وحاصوا عن العدو: انهزموا.
وفي الكافي للكليني
في حديث آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبوذر والمقداد وأناب الناس بعد، كان اول من اناب أبوساسان [حصين بن منذر الوقاشى صاحب راية على عليه السلام] وعمار وأبوعروة وشتيرة فكانوا سبعة فلم يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام الا هؤلاء السبعة.
!!!!!!!!!!!!!!!!!
غريبة ... هل انت مقتنعة بهاد الكلام و مصدقتيه ؟؟؟
أنا لو كان عندي أدنى شك بأنّ الشيعة تقول بارتداد جميع الصحابة ( عن الاسلام ... أي التكفير ) إلّا ثلاثة أو أربعة .. لما فكّرت ابدا بدراسة مذهب أهل البيت !!!!
متأكدة انو عندك النية في دراسة مذهب أهل البيت عليهم السلام و انت بتعتقدي فيهم هالشي ؟؟؟
غريبة !!!!
أمّا عن الروايات التي ذكرتيها أعلاه ... فهي الردة عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ... فقد بايعوه في الغدير ... ثمّ نكثوا و أخلفوا و ارتدّوا بعد وفاة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله )
و ان أحضرت أي رواية تقول بكفر ( الكفر المقصود به الخروج عن الاسلام ... و قد تناقشنا بهذا في موضوعنا السابق ) أي رواية تقول بكفر جميع الصحابة إلّا ثلاثة أو أربعة ... و إن كانت من أصح الكتب .. فاضربيها بعرض الحائط ... و اعلمي أنّ لا كتاب صحيح لدينا و مقدّس ... فكلّه يخضع لكتاب الله و الإجماع و العقل ...
و قد أحضرت رواية صحيحة في بداية الموضوع ... لا اعلم هل رأيتها ؟؟ أو عمدتِ الى تجاهلها !!!!!
اقتباس :
وأما ما روي عن الأمام أبي عبد الله عليه السلام بسند صحيح قال الشيخ الصدوق :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 16-01-2010 الساعة 03:55 AM.